الاخ ماجد المحترم
بعد التحية، اود ان اعلق قليلا على مقالك،
بالحقيقة انا متفق معك في بعض الامور واهمها ضرورة تقوية الساتر الامامي وتسليحه بكمية اكبر من الاسلحة المضادة للدروع بالاضافة الى مختلف الاسلحة الثقيلة، وكذلك اود ان اؤكد على ضرورة تسليح القوات المسيحية وحدات حماية سهل نينوى وقوات سهل نينوى بالاسلحة الثقيلة ليكون لها دور اكبر في مسك الارض والمشاركة في اي دور دفاعي ضد الارهابيين
اما بخصوص بعض المعلومات الواردة في مقالك فاود ان اوضح لك بعض الحقائق
حقيقةً طائرة التحالف لم تقضي على القوات المهاجمة ، فبالرغم من دور طيران التحالف الكبير، الا ان دورها في الهجوم الاخير اقتصر على تفجير السيارات المفخخة اما مواجهة المسلحين فكان لقوات البيشمركة بالتعاون مع القوات المسيحية الدور الرئيسي في القضاء عليهم.
اما بخصوص الدعم الذي قدم من القوش والقرى اليزيدية المجاورة لتلسقف، فاشيد بجهودهم وموقفهم الرحولي، الا ان المعركة وخصوصا عندما يكون العدو لايحترم اي معايير للانسانية وحقوق الانسان، فهنا يجب ان يكون الخوف والحذر سيد الموقف وهذا ما لم نشهده في يوم الهجوم.
كتبت مقالا حول الموضوع وانتقدت المسلحين الكثيرين الذين كانوا منتشرين بكثرة على طرفي الطريق بين منطقة الكنود الى حدود تلسقف وتلقيت الكثير من الانتقادات
وهنا اجدد نقدي الذي اعتقد انه بناء حيث كان هناك المئات من الرجال والشباب الغيورين المسلحين يعتقدون ان وجودهم هناك هو دعم للبيشمركة الا ان الحقيقة لم تكن كذلك فمالذي كان سيحصل لاسامح الله لو حدث انسحاب صغير للبيشمركة؟؟؟ بالطبع كان هؤلاء ليشكلوا عائقا اما القوات المنسحبة وبالتالي كانت لتحل الكارثة لا بل المجزرة.
ثانيا عندما وصلت الى حيث اوقفني بعض الاعلاميين والمقاتلين من القوات الغير نظامية ليبلغوني اننا في مرمى القناص تساءلت مع نفسي اذا كنا في مرمى القناص فما الذي يجعلهم واقفين هنا ليجاوبني بعد قليل اخد قناصي داعش برصاصة في رأس اخد هؤلاء المقاتلين، فما بالك لو ان العدو كان قد رمى بضع قذائف الهاون باتجاه القوات اللانظامبة المتجمعه؟!!!!
اخي العزيز، ان هذه القوات والمسلحين الغيورين كان ينقصهم اهم شئ في المعركة الا وهو القيادة، وهذا ما ادى الى وقوع الكثير من الشهداء والمصابين في ذلك اليوم