المحرر موضوع: البابا فرنسيس يحذِّر: السلطة والمال والتباهي تدمّر الكنيسة  (زيارة 1184 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء جميعا
سلام الرب معكم
هذا ما قاله البابا فرنسيس وقد نقلته من موقع البطريركية وقد اعجبني هذا الموضوع, وهو الواقع الذي نعيشه ونلمسه, وهو السبب الرئيسي لمشاكلنا وابعادنا عن الروحانيات.
البابا يحذر
البابا فرنسيس يحذِّر: السلطة والمال والتباهي تدمّر الكنيسة


إذاعة الفاتيكان/ موقع ابونا 
2016/05/18

"إن الدرب التي يدلنا إليها يسوع هو درب الخدمة ولكن غالباً ما نرى أشخاصاً في الكنيسة يبحثون عن السلطة والمال والتباهي"، هذا ما قاله البابا فرنسيس في عظته مترئساً القداس الإلهي، يوم الثلاثاء 2016/5/17، في مصلى بيت القديسة مرتا، وأكّد أنه ينبغي على المسيحيين أن يتغلّبوا على التجربة الدنيوية التي تقسم الكنيسة، وحذّر من الأشخاص الوصوليين المستعدين لتدمير الآخرين في سبيل الوصول إلى مراكز عالية.

واستهلّ البابا عظته عند التجارب الدنيوية التي تدمّر شهادة الكنيسة، وقال: "يسوع يتكلم لغة التواضع والموت والفداء، والرسل يتكلّمون لغة الوصوليين متسائلين: من الذي سيصل إلى أعلى المراكز؟". تابع: "إن تجربة التلاميذ هي التفكير بالأمور الدنيوية، حين يتباحثون في مَن هو الأكبر. بينما يعلّمهم يسوع أن أول القوم هو آخرهم وخادمهم"، مؤكداً أن "الخدمة هي القاعدة الأساسية للمضي قدماً، فالأكبر هو الذي يخدم أكثر، والذي يكون في خدمة الآخرين وليس الذي يتباهى ويسعى إلى السلطة والمال، وهذا ما حدث مع الرسل، وهي قصّة تتكرر يومياً في الكنيسة وفي كل الجماعات والرعايا، إنها رغبة الوصول والحصول على السلطة".

أضاف: "التباهي والسلطة، هذه هي الرغبة الدنيويّة بأن يكون المرء صاحب سلطة، وبأن يُخدم ولكي يصل إلى ما يريده هو لا يتوانى عن فعل أي شيء فيغتاب ويثرثر ويلطّخ سمعة الآخرين. الغيرة والحسد يسيران أيضاً على هذه الدرب عينها ويدمّران. وهذا الأمر نعرفه جميعاً، وهو ما يحصل في جميع مؤسسات الكنيسة: في الرعايا والمعاهد وحتى في الأبرشيات. إنها رغبة روح العالم، روح الغنى والتباهي"، مشدداً أن يسوع يعلّمنا أن درب الحياة المسيحية هي الخدمة والتواضع.

وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: "جميعنا نتعرّض لهذه التجارب، ونحن معرّضون لندمّر الآخر في سبيل الصعود والوصول إلى مراكز أعلى. إنها تجربة دنيوية تقسم الكنيسة وتدمّرها، وهي ليست من روح يسوع. كم هو جميل أن نتخيّل المشهد: التلاميذ الذين يتباحثون في مَن هو الأكبر بينهم فيما يسوع يعلّمهم جميع هذه الأمور. سيساعدنا أن نفكّر في المرات العديدة التي رأينا فيها هذه الأمور في الكنيسة وفي المرات التي تصرفنا فيها نحن بدورنا على هذا النحو وأن نطلب من الرب أن ينوّرنا لنفهم أن محبّة الأمور الدنيوية وروح العالم هما عدويّ الله".
شكرا لجميع اخوتي القراء والمعلقين على الموضوع مقدما واعتذر عن الاجابة لضيق وقتي .
خالص محبتي
فريد شكوانا
 

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز فريد شكوانا المحترم
شلاما
النصائح مهمة لنا جميعاً والف شكر لك لهذه الوثيقة التي جاءت في الوقت المناسب الذي نرى فيه التكالب على جمع المال بمختلف الطرق، منها الغش والأحتيال والتزوير واللعب واليانصيب ....الخ. للأسف انتقل مرض حُب المال  في ايامنا الأخيرة الى البعض من الرجال الذين يدّعون التبشير بالكلمة، ولهذا يرى قداسة البابا ويسمع كل يوم سقوط البعض في هذه الخطيئة الكبرى فمن واجبه الأرشاد والتنبيه والتوبيخ احياناً، واحياناً اخرى قد يجبر البعض على الأستقالة الفورية عند ثبوت الأدلة.
البابا لا يستطيع التغلّب على مشاكل الكنيسة مهما عمل لوجود قوّة مخفية في الكنيسة تعمل ليل نهار بالضد من افكار الأنجيل وقد أكّد على ذلك مراراً في احاديثه.
يقول يشوع بن سيراخ " لاَ أَحَدٌ أَكْبَرَ إِثْماً مِمَّنْ يُحِبُّ المالَ".
والرب يقول في انجيل متى "لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ والمالَ".
ومار بولس الرسول يؤكد بأن "مَحَبَّةَ المال أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ". وفي مكانٍ آخر يقول"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ المال".

هذه كلّها نصائح لا يُمكن تثمينها.
اما التباهي والتفاخر فهي من التكبر والأنتفاخ الفارغ وعكس المحبة التي يأمرنا بها الرب. والأتعس من كل ذلك يأتي التسلّط واستخدام السلطة لخلق المشاكل والفوضى.
هذه الأمور مجتمعةً تُدمّر الكنيسة والمجتمع وتُخرّب العلاقات الأنسانية وتُحطّم ركائز البناء الأخلاقي.
شكرا لك
مع اطيب تحياتي

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز فريد شكوانا المحترم
شكراً لك وبالاستئذان منك
اقتباس :(  النصائح مهمة لنا جميعاً والف شكر لك لهذه الوثيقة التي جاءت في الوقت المناسب الذي نرى فيه التكالب على جمع المال بمختلف الطرق، منها الغش والأحتيال والتزوير واللعب واليانصيب ....الخ. للأسف انتقل مرض حُب المال  في ايامنا الأخيرة الى البعض من الرجال الذين يدّعون التبشير بالكلمة، ولهذا يرى قداسة البابا ويسمع كل يوم سقوط البعض في هذه الخطيئة الكبرى فمن واجبه الأرشاد والتنبيه والتوبيخ احياناً، واحياناً اخرى قد يجبر البعض على الأستقالة الفورية عند ثبوت الأدلة.
البابا لا يستطيع التغلّب على مشاكل الكنيسة مهما عمل لوجود قوّة مخفية في الكنيسة تعمل ليل نهار بالضد من افكار الأنجيل وقد أكّد على ذلك مراراً في احاديثه.
يقول يشوع بن سيراخ " لاَ أَحَدٌ أَكْبَرَ إِثْماً مِمَّنْ يُحِبُّ المالَ".
والرب يقول في انجيل متى "لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ والمالَ".
ومار بولس الرسول يؤكد بأن "مَحَبَّةَ المال أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ". وفي مكانٍ آخر يقول"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ المال".
هذه كلّها نصائح لا يُمكن تثمينها.
اما التباهي والتفاخر فهي من التكبر والأنتفاخ الفارغ وعكس المحبة التي يأمرنا بها الرب. والأتعس من كل ذلك يأتي التسلّط واستخدام السلطة لخلق المشاكل والفوضى.
هذه الأمور مجتمعةً تُدمّر الكنيسة والمجتمع وتُخرّب العلاقات الأنسانية وتُحطّم ركائز البناء الأخلاقي.
شكرا لك
مع اطيب تحياتي)انتهى الاقتباس
اخي العزيز أستاذ مسعود النوفلي المحترم
شلاما وإيقارا
أنا اتفق معك بكل كلمة جاءت بردك أعلاه والرب يبارك بعائلتكم الكريمة، ولكن يا اخي العزيز ، ليس الطبيب الناجح مٓن يستطيع فقط ان يشخص المرض، وإنما الطبيب الناجح هو مَن يستطيع ان يشخص المرض ويصف الدواء الشافي له ،  ولهذا انا اليوم ومن هذا الموقع الكريم ادعو الجميع التعاون من اجل ايجاد السبل الكفيلة لمعالجة مشاكلنا من الناحيتين الكنسية والقومية.مع محبتي وتقديري لك ولجميع القرّاء الكرام.
( كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك