6 - كنيسة المشرق بشقيها هي الكنيسة الوحيدة في العالم التي تتمتع بأرادة حرة وإستقلالية خاصة ومتميزة طيلة قرون طويلة من الزمن ومنذ تأسيسها فليس هناك حاكم او دولة أو او مؤسسة أكثرية سكانية تتبع هذه الكنيسة وليس لها حدود خارجية مقيدة لقرارت المجامع السينهادوسية لهذا ترفضان اي سلطة ادارية او وصاية عليهما من اي جهة او طرف كان ومهما تكن الاسباب لانهما تعملان بأستقلالية ادارية وتنظيمية خاصة وهذا حق طبيعي مشروع نكن له كل الاحترام ولهما خصوصية تراثية وتاريخية وحضارية وثقافية مستمدة من عمق واصالة ارض الاباء والاجداد
سيد انطوان صنا
اصحح لك المعلومة
كنيسة المشرق الأصلية لم تكن مستقلة بداية تأسيسها بل كانت مع الكنيسة الجامعة
استقلت عندما تبعت من حرّمته الكنيسة واقصد نسطوريوس، ولم تقوى على إدارة نفسها فيما بعد
ووصل بها الأمر ان تسّن قانون مضحك وهو - بطريركية بالوراثة
ولأن الروح القدس يؤدي دوره، والكنيسة لا تخلوا من العقلاء، لذا وبقيادة الروح عاد منهم إلى احضان الكنيسة الأم الكاثوليكية
اما عن الكنيسة الآشورية الحديثة العهد، فهي انشقاق من الأولى
وقولك بأنهما الوحيدتان يملكان اسقلالية، فهذه مغالطة كبرى عزيزي
كل الكنائس الأرثذوكسية لديها استقلالية مطلقة
والكنيسة الكاثوليكية مستقلة ايضاً... ونحن منها
ككنيسة كلدانية، مهمة جداً بسبب وجودها ضمن الأصل
ولو خرجت عن الكنيسة الكاثوليكية فقدت رسالتهما وضربت ارادة المسيح بعرض الحائط
واي وحدة خارج الكنيسة الكاثوليكية هي انشقاق، والأنشقاق لا يلغي الأصل بل تدريجياً يلغي ذاته