البطريرك لويس ساكو لا يؤيد قرار الكونغرنس الامريكي حول تسليح المسيحين ،، تقريرين متلفزة عن NPU احدهما لقناة سويدية والاخرئ عربية NRT ،
رفض وعدم مباركة البطريرك لويس ساكو لموافقة الكونغرنس الأميركي لمساعدة و لتسليح قوات مسيحية تحارب داعيش منطقية كون ألاراء هذة أتت من رجل دين مسيحي يمثل كنيسة كبيرة ، والبطريرك لويس ساكو اوضح بان آرائه في عدم مباركة الموافقة حول مساعدة مقاتلين شعبنا هي من رجل دين وليس من سياسي ، ولهذا يتوجب علينا كأبناء هذا الشعب وبكافة تسمياته ان نفهم ان البطريرك يتكلم من منطق الدين المسيحي المسامح والذي لا يدعوا للقتال او للحرب حسب مفهوم الإيمان المسيحي ، او ان البطريرك لويس ساكو قلق من مستقبل تسليح مقاتلين من شعبنا وخصوصاً في منطقة يتنازع عليها العرب والكورد ، وهذا القلق مشروع كما ابدوه الكثيرين من سياسيون شعبنا ومثقفينا وكتابنا ،،،
لقد سمعنا من أحد كبار السن وهو يتحدث عن الماضي وقتال شعبنا مدافعاً عن انفسهم من قبل الاكراد والاتراك ، ويقول ان أثناء القتال وعندما كانوا يرجعون مقاتلينا لزيارة عوائلهم كانوا يمنعون من دخولهم الكنيسة وخاصة مقاتلين التيارييين ولانهم في حالة حرب ولا يجب عليهم ان يصبحوا مسامحين الئ درجة عدم المقاومة وترك عوائلهم عرضة للخطر الإبادة ،،،
مع العلم ان موافقة الكونغرنس الأميركي هي مساعدة الاقليات وبمن ضمنها المسيحين ، أي ان المساعدة لا تقتصر علئ المسيحين فقط بل هي لجميع الاقليات بمن ضمنهم الايزيدية والشبك ، فهل سوف نشكر المساعدة في حين ان الايزيدية والشبك سوف تأخذ اي مساعدة وخاصة ان كانت مقدمة من أميركا ، وهذا رأي أخر .
اما الجزء ألاخر من المقالة وهي تقريرين حول قوات سهل نينوئ NPU ، أحداهما تقرير من قناة الرابعة السويدية والتي أرسلت مراسلها الئ القوش الحبيبة ، ونضع امام القراء الترجمة لما ذكر في التقرير ، لان التقرير باللغة السويدية ، وهذا نص الترجمة ،،
هذه ترجمة للتقرير حول NPU
دير مار ربان هرمز شمال الموصل مبني كحصن في هذا الجبل وشاهد على تاريخ المسيحيين العراقيين المؤلم ، كان في القديم مركزا للبطاركة الكلدان ام الآن وبعد 1400 سنة من الفعاليات المستمرة ها هو يقف فارغا مقفرا.
كان الدير مركزا دينيا وكذلك ملاذا للمسيحيين الهاربين من الاعداء والملاحقات التي طالتهم لآلاف السنين. اما الآن ونطرا لوجود داعش بالقرب من هنا على مسافة تعادل 20 دقيقة بالسيارة فقد افرغ الدير.
ولكن هناك من لم يعد يقبل بانسحاب وتراجع المسيحيين.. بالاسفل من الدير يوجد معسكر بسيط يتدرب فيه متطوعون من قوات حماية سهل نينوى وهي جيش مسيحي مصغر يستعد لمحاربة الارهاب الاسلامي.
(اثرا كادو: يجب ان نحمي انفسنا، لا احد غيرنا سيفعل ذلك، لدين مقاتلين ونحن مستعدون للقتال وما نحتاج اليه هو اسلحة ودعم).
حاليا تتألف القوة من 300 شخص ولكن يوجد الف متطوع آخر بصدد الالتحاق وهم بحاجة الى اسلحة وصلاحيات موسعة من الحكومة في بغداد. الرجال هنا يقولون ان الدول الغربية تخلن عنهم
(بهنام عبوش: نحتاج الى مساعدة من المجتمع الدولي لنرجع الى قرانا ومناطقنا ونخرج داعش منها ونحميها، فكل هؤلاء من سهل نينوى).
الناس هنا يحاولون بشتى الوسائل ايصال رسالتهم الينا بان الصراع مع داعش صراع تاريخي ضد قوة شريرة من اجل بقاء هذا الشعب فالمسيحيون مهددون بالانقراط من الشرق الاوسط. ولكن المتطوعون هنا يقولون بانهم سيعملون ما بوسعهم لتغيير هذا الواقع.
(رفح - يحكي بالعربية)
(ابراهيم - يحكي بالعربية)
وهذا هو الرابط
http://www.tv4.se/nyheterna/artiklar/frivilliga-kristna-soldater-vill-%C3%A5terer%C3%B6vra-irak-f%C3%A5-bort-is-573eb8d6fca38ffbd9000381،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التقرير الثاني لقناة العربية NRT وهي تتحدث عن قوات سهل نينوئ وضمن نشرة ألاخبار ،،
هذا هو التقرير وقد نقلناه من الموقع ألاجتماعي الفيسبوك ومن الموقع الخاص بنا ،،
https://www.facebook.com/nrt.arabicc/videos/1696577820604718/NRT عربیة