شلومي
وأسفاه
وأسفاه
هل سيصرخ بعد أحدٌ: الله اكبر؟!
إن الله خلقنا من حفنة تراب عُراة وعراة امام ناظريه وفي فردوسه ولا يحق للبشر حسب ايمانهم بألله, أن يعترضوا وينكروا خلقة الله ومشيئته.
اما أولائك المؤمنيين بالله وهم يصرخون الله اكبر، مسيحية، نصرانية ويضربون إمرأة ويعرونها ويسحلونها في الشارع هل نسيوا ان الله هوخالقها عارية "حواء " انها امي وام كل شريف في هذا العالم وكل من يعرف للأم معنى، وغير ذلك من هؤلاء مرّ عليهم الزمن وبقي في الغابة متوحشين اولاً لم يعرفوا من خالق أدم وحواء وكيف خلقهم ، ولا الحضارة والشريعة الإنسانية سمع بها.
سؤالي: اين هم أصحاب الفتاوى؟!..
اين هم المنادون بإننا إخوة؟!
ألم تنطلق المظاهرات والتكبير بيوم الجمعة من الجوامع الإسلامية في كل الاقطار الإسلامية تستنكر هذا وذاك بأفعال شنيعة وسياسية؟
و.. . الم يسمعوا ويشاهدوا ماذا جرى لأم بريئة تسحل وتعرى في الشارع وهم يضحكون على خلقة الله.
واأسفاه على كل من ينادي بالشيم العربية ، على كل من ينادي بالعز والكرم العربي، وكل من يصرخ في الشورع ويقول الله أكبر..
واأسفاه.. الم تخجل امةً الاسلام ان تقول بعد هذه الحادثة: الله اكبر؟!
يعقوب كربو
فيزبادن 29 . 5 . 2016