ألعزيز زيد
سلام المحبة
إختياز موفق للعنوان وسرد رائع تتقدمه تجربة واقعية.
من دون شك أن العقلية الشرقية لا تتقبل النقد بل لا تتحمله وتقاومه بأساليب شتى , وهذه غريزة متأصلة بالنفوس والخلاص منها يتطلب جلسات طويلة من الرياضة الروحية, وقد تنفع ممارسة " أليوغا " بذلك .
لقد إكتشف العالم الغربي هذه الخاصية الضعيفة عند الشرقيين وبالأخص العرب منهم وعند من ساكنهم وانتقلت العدوى إليهم كأمثالنا . لذلك دعت الراحلة " ثاتشر " قادة العالم أجمع بالإستمرار بنقد الرئيس العراقي المعدوم بعد دخوله الكويت لقناعتها , وكما صرحت به بنفسها, بأنه لن يتحمل النقد وسوف ينهار نتيجة ذلك .
ينطبق أعلاه على رعاتنا الأفاضل فلذلك يشيرون لناقدهم شخصياً بأنه ينتقد الكنيسة وقد يصفوه بصفات لا تليق أن ينطق بها من اتخذ درب الكهنوت والتبشير باسم الرب . كل ذلك من أجل إسكاته أو كما تقوله أنت " تسقيطه " . ألطامة الكبرى أن هنالك من الذين أسميهم " مافيا الكنائس " بزيدون النار حطباً
تحياتي