المحرر موضوع: اعلام متخبط ومهزوز والمعالج اعمى واطرش  (زيارة 524 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعلام متخبط ومهزوز والمعالج اعمى واطرش

الاعلام العراقي الرسمي ( شبكة الاعلام العراقي ) متخبط بالفساد والفوضى والتقصير والكسل , اعلام فاشل في كل المقاييس , وبدلاً من ترميمه على اسس سليمة , حتى ينهض في اداء الواجب الوطني , وان يرتقي الى مستوى التحديات الخطيرة التي يمر فيها العراق , في احرج واصعب مرحلة من تاريخه السياسي , بدلاً من ان يمزق الاعلام الرسمي العراقي , طوق الضعف والهزالة المهنية التي تفتقد الى اوليات العمل الاعلام ذو مهنية اختصاصية , حتى يكون في مقدوره , ان يتصدى ويفند ويعري مزاعم الاعلام المضاد المعادي للعراق , الذي يسعى بكل وسيلة ترويجية دعائية , الدفاع عن تنظيم داعش الارهابي , فان الاعلام العراقي , ينهزم من المواجهة الحرب الاعلامية النفسية , اضافة انه يفتقد الحضور الايجابي الفعال  في جبهات القتال , ويكتفي بالعشوائية والعفوية غير المنسقة وغير المدروسة , لذلك فقد المصداقية والتأثير , اعلام يقف في تخبط في الاداء الاعلامي ودوره المطلوب   . بأن يرفع روح المعنويات , ويحصنها من الاعلام المضاد والمعادي , اعلام يقع في مطبات مضحكة ومتناقضة ومن المبالغات المتنافرة ,  لا يجمعها جامع , سوى  المسخرة والسخرية  , بدلاً من ان يكون اعلام حربي ناجح , يؤدي رسالته وواجبه الوطني ,  باقتدار وجدارة فأنه يقع في مهازل مضحكة  , اعلام غير جدير بالمهمة والمسؤولية والواجب  , وغير جدير في التعبئة النفسية لمواجهة تنظيم داعش الارهابي , اعلام خارج الواقع الفعلي , خارج من دائرة الحرب والمواجهة . وبدلاً ان يسعى رئيس الوزراء الى ترميم البيت الاعلامي المهدم , على اسس سليمة بالاعتماد على المهنية والاختصاص والنزاهة الوطنية , وزجها في حقل اعلام المواجهة . فأن يهرب الى الامام , ليؤكد على فشله وعجزه في معالجة الاخطاء والثغرات , في المعالجة الوطنية المسؤولة للبيت الاعلامي ( شبكة الاعلام العراقي ) . فأنه يعتزم تقديم دعوى قضائية دولية دولية , ضد قنوات فضائية تروج لتنظيم داعش , اية مهزلة ومسخرة ساذجة وغبية , كأنه يطالب من وسائل الاعلام العاهرة المدافعة بلسان تنظيم داعش , ان تذكر الحقائق دون تزييف , وان تتعاطف مع معركة العراق في  تحرير  الفلوجة , وان تقف ضد داعش وتفند مزاعمه , وتذكر جرائمه بحق السكان , اية سذاجة سياسية للمسؤول التنفيذي الاول في الدولة العراقية . والمطب الاخر اكثر فداحة ومصيبة , بتعيين ( فيصل الراضي ) رئيس جديد لرئاسة شبكة الاعلام العراقي خلفاً لسلفه الفاشل . والسؤال الذي يتبادر الى الاذهان . ماهي اختصاصات الرئيس الجيد ؟ ماهي مؤهلاته العلمية وتحصيله العلمي ؟ . ماهي تجربته في مجال الاعلام والحرب النفسية الاعلامية ؟  . وهل له اختصاصات وعمل  في مجال الاعلام والصحافة ؟ ان عدم ذكر سيرته الذاتية , تثير الشكوك والظنون , بأنه لا يمتلك اية مؤهلات تجعله قادراً بالنهوض بالدور المطلوب  للاعلام الوطني المسؤول . ان اخفاء سيرته الشخصية والذاتية  , كأنها سر من الاسرار لا  يعلمها سوى الله القدير , واحزاب الشيعية المنافقة , وبالتأكيد سيكون أسوأ من سلفه الفاشل , لان المعيار الوحيد لتولي منصب رئيس شبكة الاعلام العراقية , اعتمد  بأنه حصة توزع  بين احزاب الشيعية الفاسدة , وانه تابع لهذه احزاب العار , ربما شهاداته العلمية العالية جداً جداً , اما من سوق مريدي . او من الحسينيات المتواجدة في ايران , التي تمنح الشهادات العالية جداً بعلو قمة افريست , والله اعلام .  وفي خلقه شؤون
جمعة عبدالله