اخي العزيز عوديشو يوخنا المحترم
تقبل تحياتي الأخوية
وتحياتي لكل من يقراء هذا الرد عسى أن تصل الفكرة ونتعلم معاً كيف نتجمع وكيف نتحاور وكيف نعمل من أجل من تركناهم خلفنا .
وإبداء وأقول مشكوراً جداً أيها الشماس الطيب ابن الناس الطيبين والذي يكتب ويحاول إيصال الكلمة والفكرة لجميع من يكتب لنا ولقضاينا .
انني أناشدك مرة اخرى على تفعيل فكرتك الأصيلة الجملية بل والمطلوبة بتشكيل تجمع ثقافي راقي من كتابنا الأفاضل والذين يرغبون بخدمة امتنا والكتابة والمشاركة مع معاناة أبناء الوطن الغالي أبناء النهرين .
أما اخوتي الأفاضل ممن يحملون القلم فأنتم خيرة وزبدة وفكر هذه الأمة فارجوكم واترجاكم أن تكتبوا في ما يهمنا وما يمر علينا ويكفينا مشاكل ومداخلات ومشاحنات التي أبعدتنا عن بيتنا الأصلي وعن قضيتنا الاساسية .
أيها الاخوان اكتبوا فيما يعنينا وما يخصنا ويهمنا ...اكتبوا عن اوضاعنا واهتموا بيبيتنا واخواتنا واهلنا .
كفى مداخلات عقيمة ومشاحنات سخيفة وبلا معني .
الكل حر بما يقول وما يفعل وما يقرر لنفسه أو لملته ... الكل حر أن يقول ويكتب لجماعته وما يرغب وما يحس انه الصحيح .
المنافسة جميلة ولا يوجد احلى وأجمل وارقى منها والغيرة بذيئة حقيرة ولا لايوجد اوسخ وأوطى منها .
فاتركونا أيها الاحبة نعمل لمن بقى هناك ... واتركونا أيها الأعزاء نداوي جرّاح من لا زال على الارض يعيش وبتعذب.
لنكتب لهم ونعمل لهم واستخدموا أقلامكم وخبرتكم وأفكاركم للدفاع عنهم وجادلوا من يسرق الارض والامل منهم .
أيها الإخوة في كل اتصالاتي مع الوطن الام صدقوني انهم لا يطلبون منكم الا أن تكتبوا عنهم وعن معاناتهم فهل هذ ا كثير عليكم .
أيها الاحبة أنتم مشغولين بمداخلات لا تهمنا ولا سنستفاد منها لان كلاً منا له كبرياء وعظمة وفخفخة فارغة وتعالي يعيش بها وعليها ومنها .
اكتب واطرح افكارك وشارك معنا وفي سبيل رفع الغم ونصرة اخواتنا في الوطن الام فهم اخر أمل لنا وآخر فرصة لوجودنا على ارضنا التاريخية .
واترك غيرك يعمل فهو حر يختار الطريق الذي يظن انه يحقق احلامه وأمانيه ولكن سنبقى نحبهم ونحترمهم ونقدرهم ونطلب لهم التوفيق فهذا هو ما يطلبون وهذا هو ما يرغبون فليكن لهم ما يريدون
واعود وأكرر المنافسة الشريفة مطلوبة والساحة كبيرة ومفتوحة للكل .
أتمنى من اخواني أن تصلكم الفكرة
وأشكر اخي الشماس العزيز الاستاذ عوديشو على المداخلة البديعة والتي جعلتني اكتب للجميع مع حبي واحترامي لكم .
جان يلدا خوشابا