المحرر موضوع: مازال العراق يسكن في داخلهم وداخلنا  (زيارة 529 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب الشابي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العراق يفرغ من المسيحيين هذا محزن وما جرى للمسيحيين غريب الكل يفرون فلا يجدون مأوى يسترهم ولا أمانا يستقر فى قلوبهم قبل بيوتهم
الأقليات في كل مكان تدفع ثمن الإنقسام والمسيحيون دائما ما تأتي المصائب مجتمعة الى اعتابهم في العراق منذ سقوط نظام صدام عام 2003 والى اليوم والامن في تدهورمن سئ الى اسوأ والاقليات مستهدفون وخاصة المسيحيين والايزيديين وهناك خيانات من اهل المنطقة والجيران كانت لهم ممارسات إرهابية تجاه المسيحيين وارتقت وطالت الهجرة بمجئ داعش لتمد ذراعها كالاخطبوط فتغلق شريان الود واختنق ما تبقى من شرايين المحبة بين العراقيين في الموصل وسهل نينوى وخيانة جيران بلداتنا ولم يكن هذا بشئ جديد ولا غريب للخونة المجرمين ومعظمهم اصبحت اياديهم ملطخة بالدم لانهم انضموا الى داعش
انا في استراليا ووجدت عراقيين كثيرين مهاجرين ومازال العراق يسكن بداخلهم يبكون شوقا للعراق ولبلدتهم لكن لا امل بالعودة وامر العراق من سيئ الى اسوء ويسوء يوما بعد يوم. أنا كنت ضد الهجرة والان لا الوم اي احد وليس امامه مخرج سوى الهجرة والاوضاع صارت بشكل لا يصدق ما يجري في العراق امورغريبة واصبح بؤرة للإرهاب الم تسمعوا او تقرأوا امام وخطيب فى جامع باربيل في خطبة الجمعة يطلب من الحكومة الكردية طرد النصارى من كردستان نحن المسيحيون ندفع الثمن دائما والثمن باهض جدا اما الهجرة او الموت ومخطط تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين يسير وفق الأجندات التي خططتها الدول ذات المصالح و نحن اجبرنا على ترك ديارنا وأوطاننا الكثير من الناس رغبتها ان تهاجر لا عمل ولا أمل بالامس كنا معظمنا ضد الهجرة لا نفكر بها مطلقا وكنا نستغرب بهجرة فلان او فلان هل يوجد حكومة اين الحكومة ام هم اناس مرسومين افرغوا العراق من شعبه وامانه وخيراته ونفطه وخزينته افرغوه من كل شئ طيب واصيل بدل ان يزرعوا الخضار زرعوا الدمار وبدل ان يبنوا هدموا وبدل تخرج طبيب كما كان العراق فيه ارقى الاطباء اصبح الان لا اطباء لكن جاء بدلهم سفهاء وبدل المهندسين مخربين وبدل المجبرين مكسرين وبدل الشعراء بلهاء وبدل الموحدين مقسمين وبدل دجلة الخير والفرات وشط العرب سراق النفط والتمر والذهب وهناك مهاجرون من العرب المسلمين يلجأ ابناءهم الى دول يقول المتطرفون عنها كافرة نصارى ويهود يبدو أن النصارى واليهود ارحم من العرب المسلمين بالعرب المسلمين معادلة قاسية تفضح العملاء واللصوص والفاسدين بأسم الدين من ملوك ورؤساء وامراء واين صارت بلاد العرب اوطاني من الشام لبغداني ومن مصر الى يمنن فتطواني وتطواني تلاشت وتبخرت وهل يريدون تلاشي وتبخر المسيحيين ايضا لكن لنا رب سيستجيب لمطالبنا ويعيد اهلنا الى بلداتنا وان شاء الله سنحتفل على قلة بربارة احتفالا شعبيا كبيرا وتعود البسمة والفرحة وهذا ما نطلبه من الرب