المحرر موضوع: المركز الاوربي للقانون والعدالة يخاطب الامم المتحدة : نؤكد ان المسيحيين هم ضحايا الابادة الجماعية التي ارتكبها داعش ولا يمكننا ان نكون سلبيين وصامتين  (زيارة 768 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المركز الاوربي للقانون والعدالة يخاطب الامم المتحدة : نؤكد ان المسيحيين هم ضحايا الابادة الجماعية التي ارتكبها داعش ولا يمكننا ان نكون سلبيين وصامتين

جنيف / الامم المتحدة
في 21/حزيران /2016 أكد السيد كريكور بوبنك رئيس المركز الاوربي للقانون والعدالة ، ان ما ارتكبه  تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحق المسيحيين هو ابادة جماعية , ولايمكننا ان نكون سلبيين وصامتين.
جاء ذلك في كلمة السيد بونك امام لجنة تقصي الحقائق لحقوق الانسان في سوريا في الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الانسان للامم المتحدة في جنيف .
وخاطب رئيس المركز الاوربي للقانون والعدالة مجلس الامم المتحدة الوقوف الى جميع المناشدات والمطالبات من القادة المسيحيين والمنظمات غير الحكومية, فأننا نؤكد ان المسيحيين هم ضحايا الابادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة داعش ، حيث أكد ان نية التنظيم واضحة بأتجاه المسيحيين له كأقلية دينية وارغامهم بدفع الجزية او الموت والتنظيم يسير في طريق تدمير هذه الاقلية الدينية على حد قوله .
من جانب آخر ذكر مجلس حقوق الانسان ، ان جرائم التنظيم التي ارتكبها والمستمرة هي دليل واضح لنشر تقاليده المتطرفة من شر واضطهاد ضد الاقليات، مستذكرا ما حصل من ابادة جماعية التي حصلت في 1915 ضد الارمن وألاشوريين واليونانيين. وعلينا جميعا ان نعترف بتلك الابادة الجماعية وادانة الفكر الملهم لهم.
كما طالب باسم  المركز الاوربي للقانون والعدالة  في احالة ملف الابادة الجماعية لمجلس الامن الدولي والعمل بموجب الفصل السابع, وضرورة اتخاذ اجراءات ضد تنظيم الدولة الاسلامية  والعقوبات ضد الدول والكيانات الداعمة والمؤيدة له.
واكد بضرورة ان تمارس المحكمة الجنائية الدولية العدالة القضائية على الدول الموقعة لاتفاقية روما, والمواطنين اللذين انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية.
كما دعى السيد بوبنكن الى انشاء منطقة آمنة وتحت الحماية الدولية .
من جانب آخر شكر كامل زومايا رئيس مركز القانون والعدالة الاوربي للكلمة المعبرة والمواقف الواضحة بخصوص حقوق الاقليات وخاصة في انصاف ومستقبل الشعب الكلداني السرياني الآشوري في العراق وسوريا ، كما اتفقا للعمل سوية مستقبلا .