المحرر موضوع: يا اعداء المسيح : لستم بمستوى المسيحية الانساني والادبي في حواركم مع المختلف المسالم !.  (زيارة 1296 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا أعداء  ألمسيح :  لَستُم بِمُستَوى ألمسيحيّة الإنساني والادبي في حواركم مع المختلف المسالم  ! .                                                       للشماس :ادور عوديشو

ما يدور من انحطاط ثقافي بربري حاقد في بعض المواقع ، يدعو للاستهجان ، لكني “لا اريد ان ادخل في اي تشهير يخرجني عن  احترامي لكل المواقع “ حتى وان اختلفت مع بعضهم  .
لكن الغريب اني قرأت عن حوار لشخص يتهجم على  كلام المسيح “احبوا اعداءكم” مخاطبا : كيف تُحب مَن يعتدي على إمرأتك ؟ يكررها كاسلوب متعمد للسب والتهجم  والتحقير، وكانه يفتخر بانتصار منطقي أجوف .
رَد :
يا مُرائي ، لا تخلط اوراق الحقائق الإلاهية ولا تُدَنِّسها ! :
أحِبّوا : لا تعني ، احبوا من يعتدي على “شرف اختك او امرأتك” ، بالمستوى الذي جاء على لسانك ، وتعمدت به وتعنيه ... “ بكلمة ينكح” … تجاوزت بحقد شديد وبتجريح ، فانت لست برجل شَهم  هنا ، وَلَست بِمُثقف ، تُحافظ على الموضوعية بدقة ، “بهذا الصدد” .
ان المسيحي لا يقبل اي تجاوز ، أنت تُلصِقه بِكُل مُختلف عن رأيك .
لمجرد سَمِعتَ بِكلمة . أحِبّوا !!! ، التي لا وجود لها في قاموسك السلوكي … مارَستَ أنحطاطا خُلُقِيّا مَرفوضا … لمِا هذا الاعتداد ؟!  كفاك حقدا وكراهية ، يا مُفتري على المسيح .
لقد أمَرَنا ألمسيح عندما نُبَشّر : بتعاليمه " فقال :  "من لم يقبل منكم فانفضوا غُبار أرجُلِكم وأخرجوا مِن هناك ، ألحق أقول لكم ، إن سادوم وعامورة "اللتين أحرقَهُما الله" ستكون حالتهما اكثر احتمالا مِن : مَن لا يقبل كلامي مِنكم .         لوقا ٩: ٥-٦.
بسبب وجود أمثالك لِحَد ألآن : سَيَرى العالم حرائق وهِجرة ، وَمَصائب وموت أكثر مِمّا حَصَل . وَغَداً لناظِرِه لَقَريب ، مع أنّي أقول لا سَمَح  "الله ألمسيحيين " ، وانا لا زلت لا أكرَهَك اخي ، بل سأستَمر احبك ، واحب العالم ، حتى لا أعتَدي بِكراهيتي عليك وعلى نسائك .
ما قلته  هو قلة حياء لان المسيحيات الشريفات هم مُحَصَّنات ، و يَد الله الاب ، ستكون مَمدودة  قَبلَ أن تمددها على أية إنسانة شريفة في العالم أجمع ، لكن انتشار ألخطيئة في العالم لوَثَت الملائين فأنفَصَلوا عَن ما ُيريدُه ألله المسيحيين ليستلمهم الشيطان بماديته واستعماره وإرهابه وحروبه .
أما عن تساؤل  ، قد يدور في خُلدك وهو : إذاً  ، لماذا كل هذه الاعتداءات على المختلف معكم ؟! ولماذا كل هذه  الاغتصابات الجنسية ، التي لَرُبّما تَفخَر بِها ، كانتصار حقير يفرح شيطانكم الفكري .
 والجواب ، هو ان جميع ضحاياكم ، استشهدوا بموتهم او بِشرفهم ليضع الله الأب  حدّا لتجاوزاتكم اللاّأخلاقية على المرأة المسكينة ، ليري العالم أن ممارساتكم أستَفَزَّت العالم أجمع
واُضيف مرة اُخرى : أننا لَسنا آعداءَكُم ، لانّنا نَخاف أن نُشَوّه صِفة “أن الله محبة “، كهدف مُقدس ، قداسة الله الاب في قلوبنا . توحي لنا ان نستثني من هذا الكلام ، من ليس مثلك . نُحِبُّهُم مع أنّنا لَسنا مُتَّفقين معهم .