المحرر موضوع: اجوبة الموءرخين للاسءلة حول القومية و اللغة الاشورية والارامية ؟ ؟  (زيارة 2046 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اجوبة الموءرخين للاسءلة حول  القومية و اللغة الاشورية والارامية ؟ ؟


اخيقر يوخنا

من اجل  ان  نضع القاريء الكريم مباشره امام معلومات تاريخية مهمة فاننا سوف نكتفى  ببعض بما جاء في اقوال المورخين والباحثين حول اللغة الاشورية والارامية والعلاقة بينهما
 اولا - المصدر الاول
‎اللغة الآشورية المعاصرة

‎سبق لنا وذكرنا أن آخر المدونات الأكدية (الآشورية ـ البابلية) يرقى عهدها الى المئة الأولى للميلاد، حيث تراجعت الأكدية كلغة أدبية أمام المد الآرامي الثقافي والأنتشار السريع للآرامية التي غدت اللغة المشتركة لمعظم شعوب الشرق الأوسط، ولا يمكننا الجزم بأن الآشورية قد أنقرضت كلغة يومية للشعب الآشوري بمجرد سيادة الآرامية في المنطقة. وتتضارب آراء الباحثين والمتخصصين بخصوص أصل اللغة الآشورية المعاصرة فمنهم من يرى أنها سليلة الآرامية السريانية ومنهم من يذهب الى أنها وريثة الأكدية الآشورية القديمة، ويدعمون رأيهم هذا بكثرة الآثار الأكدية المحفوظة في الآشورية المعاصرة والمتداولة بين العامة حتى يومنا هذا، لكن بالمقابل لا تقل عن تلك المفردات والألفاظ الآرامية المتوافرة والمتداولة في الآشورية المعاصرة، فبين هذا وذاك نستنج أن اللغة الآشورية المعاصرة لا يمكن إلا أن تكون الوريث الشرعي للأكدية ـ الآشورية وذلك بفعل التواصل الحضاري التاريخي للآشوريين في مناطق أجدادهم التاريخية وكون الآشوريين المعاصرين ورثة الأرث الآشوري العريق والثر بكل ما فيه من عادات وتقاليد وطقوس وآداب ومفاهيم وأفكار ومعتقدات، إلا أن ذلك في عين الوقت لا ينفي أنصهار الآشوريين وعبر تاريخهم المديد في بوتقة الثقافة المسيحية التي كانت الآرامية السريانية لغتها المعبرة وحاملة مشعل آدابها ونتاجاتها الفكرية واللاهوتية، لذلك فلا بد من أن تكون الآشورية المعاصرة قد تأثرت بل تشربت وتشبعت بمفردات وألفاظ ومفاهيم ومصطلحات آرامية سريانية لتغدو اللغة الآشورية المعاصرة مزيجاً متجانساً صقلته الدهور من الأكدية ـ الآشورية والآرامية ـ السريانية وكلاهما مصدر فخر وأعتزاز الإنسان الآشوري الذي يعتز بآشوريته بقدر ما يجل مسيحيته ، وإن كانت الآشورية تحتل منه منزلة الجسد فالمسيحية هي روحه ولا ريب.
‎وبوسعنا العثور على محاولات للكتابة بالآشورية المحكية منذ القرن السابع عشر للميلاد، غير أن أولى الخطوات الجدية التي أتخذت في هذا المضمار تمت على أيدي رجال الأرساليات التبشيرية في ايران في منتصف القرن التاسع عشر عندما جلبوا المطابع بالأحرف السريانية وشرعوا يكتبون ويطبعون بالآشورية المحكية ويترجمون اليها الكتب فضلاُ عن ترجمة الكتاب المقدس ويُصدرون بها المجلات والصحف مما خلق نهضة قومية ساعدت على أحياء الآشورية المحكية لتغدو لغة أدبية مكتوبة لها أصولها الإملائية وقواعدها النحوية والصرفية، وقد قطعت الآشورية المعاصرة اليوم شوطاً كلغة أدب وثقافة رغم كل ما كان يعتورها من نواقص وما يشوبها من عيوب في البداية، فاليوم تُصدر بها عشرات الكتب والمجلات والصحف وتبث بها محطات إذاعية وتلفزيونية وتصدح بها حناجر الفنانين والشعراء وهي لا تزال في طور النمو والتهذيب والتكامل لتشكل لغة قومية جامعة وموحدة للآشوريين على أختلاف لهجاتهم وطوائفهم، بأعتبار اللغة القومية من أهم مقومات القومية، وتجدر الأشارة هنا الى أن اللغة الأدبية الآشورية المعاصرة لم تكتف بتدوين الألفاظ والمفردات التي حفظتها لها اللغة المتداولة على ألسنة العامة من موروثها الأكدي الثر، بل تنهل أيضاً في ذات الوقت من معين الآرامية السريانية الذي لا ينضب.
‎انتهى الاقتباس
‏http://www.gazire.com/forum/viewtopic.php?f=31&t=13099


ومن المصدر الثاني نقتبس المعلومات التالية :

 اولا عن اشتقاق كلمة سورث نقتبس ما يلي

( إن أكثر ما‪  ‬نراه اليوم مقرِّباً لكافة الآراء من بعضها هو تسمية "السورث" لللغة‪  ‬الآشورية الحديثة، فكافة أبناء الشعب الآشوري بمختلف انتماءاتهم من‪  ‬الناحية الطائفية أو المناطقيـّـة، يتفقون على هذه التسمية ويستعملونها،‪  ‬ولكنها علميا تسمية تافهة جداً كونها لم يتم تفسيرها لغويا حتى الآن إلى‪  ‬أية لغة، بل يتفق علماء التاريخ على كونها تأتي من "آشورث" (1) ، وهذا‪  ‬يسهل إثباته كوننا نزيد دائما حرف "الثاء" إلى أسماء اللغات، مثل‪:  ‬العربية: آرابث، الكردية: قوردث، التركية: توركث، الفارسية: فارست، وهكذاالآشورية ... آشورث ومنها "سورث) انتهى الاقتباس

وعن بدايات نشر الوعي القومي الاشوري (  عن طريق السبي حيث يذكر عالم الآشوريات البروفسور سيمو باربولا إحدى مدونات الملك الآشوري تغلات بلاصّر الأول عن المسبيين، بالآشورية القديمة: "  إيتي ناشي مات آشور أم نوشونوتي"، ما معناه "إعتبرتهم أبناء آشور" (2)   إذاً، كانت هناك "نزعة قومية" آشورية.) انتهى الاقتباس

ثانيا : وعن استمرار اللغة الاشورية بعد سقوط نينوى

( وعن أستمرار الإستنساخ والتأليف بالآشورية والخط المسماري في بلاد الرافدين قال رينيه لابات : " أن عمل النساخ لم يتوقف ،فحتى بعد خراب آشور وسقوط بابل(539) ق.م  واصلوا طوال قرون في المدارس وفي المعابد إستنساخ الأعمال البابلية والسومرية بالخط المسماري وعلى ألواح من الطين وحافظوا بذالك على المظهر المزدوج لتقليد كانت ينابيعه الحيّة قد نضبت منذ عهد بعيد)

 ثالثا - وعن استمرار اللغة الاشورية بعد اعتناق المسيحية

(وبعبارة أخرى  إن اللغة الآشورية ظلت متداولة في التخاطب طوال الستة والعشرين قرن الماضية بعد سقوط نينوى ، وقد أستخدمت في الكتابة أيضا ً ، هكذا فالآشوريون مازالوا قائمين مع لغتهم حتى الأن  وإنهم صاروا يعيشون الإزدواج اللغوي بعد دخولهم المسيحية  في نهاية القرن الأول للميلاد ، إذ كانت لغتهم القومية _ الآشورية _  متداولة في حياتهم اليومية، وأتخذوا اللهجة السريانية الآرامية لهجة الرها  كلغة دينية " المتأثرة باللغة الآشورية  كما سنورد لاحقاً "، وذالك لأنهم بها تلقوا البشارة المسيحية ، وبها كتبت أسفارهم المقدسة " العهدين القديم والجديد"

رابعا - وحول بقاء اللغة الاشورية الى يومنا هذا

( أما الأن فهنالك العديد من العلماء والباحثين  يؤكدون ما ذهبنا إليه " حقيقة بقاء اللغة الآشورية حيّة " فيقول ماتفيف في كتابه تاريخ الآشــــــــــوريين بالروسية : اللغة الآشـــــورية المعاصرة (الآشورية الرابعة)هي التي كان يتحدثون بها قبل ألفي عام من سقاط الإمبراطورية الآشـــــــورية.
ويكتب البروفسور "بيري" في الموسوعة الأمريكية : إن اللغة السواداية " الآشورية الرابعة " المتداولة في أورمية والموصل وجبال آشور فيها العديد من الكلمات بالإضافة إلى بعض التصاريف من اللغة الأكدية (12) (أي الآشورية كما سبق شرحنا ) .
و يكتب مطران أورمية على الكلدان، الشهيد مار توما أودو في الباب الثاني من مؤلفه " القراء المختارون " : "ان الاكراد المعاصرين لايتكلمون _ اليوم_  اللغة الآشورية التي تمخضت  عنها اللغة السوادايا".)
 
خامسا : وعن اللغة الارامية

اللغة الآرامية نشأتها وتأثرها
يشهد جميع المؤرخين الضليعين باللغات السامية أنه في القرن الثامن قبل الميلاد دخل الفرع الشرقي من اللغة الارامية بلاد آشور وبابل وأمتزج باللغة الأصلية للسكان ،
تقول  الدكتورة نينا بيغوليفسكايا (17) : "لقد كان الأشوريون محاربين أشداء لكونهم من سكان الجبال بعكس الآراميين الذين
كانو يسكنون البادية السورية فقد كانوا مسالمين و لكن حتى هؤلاء لم يسلموا من الأشوريين فعندما شعر الأشوريون بخطر
القبائل الآرامية وما يخططون له انشأوا حملة وغاروا عليهم وربما كان هذا سبب في إنقراضهم أو إنصهارهم في الأشوريين"
فإنصهار الآراميين لا يعني أبداً بأن الآشوريين تكلموا لغة الشعب المنصهر بل العكس .
وهنا نتسائل ماهي هذه اللغة الارامية الشبيهة للغتنا الآشورية وما أصلها ونشأتها ؟)
وعن اندماج اللغتين نقرا
( للغة الآشورية القديمة بين الشعوب ، كون الاراميين كانوا منتشرين بين الشعوب أستعملت هذه
 اللهجة الكلاسيكية لما تملك من مسطلحات آشورية سلسة منتشرة ومفهومة لدى العديد من الشعوب ، ومن هنا نجد ان
الاراميين لعبوا دورا مهما في نشرلهجة "إلى حد ما" للغة الآشورية القديمة بين الشعوب وتداولوها ونشروها بكل ما يملكون
من مجال في التعاملات التجارية والإجتماعية ، فوصلت هذه اللغة الآشورية  إلى الشعوب الأخرى كاليهود والفراعنة عن
طريق الآراميين التجار لدى الآشوريين ، فأطلقوا تلك الشعوب على اللغة التي سمعوها من الآراميين  إسم الشعب الناطق بها 
على مسمعهم "الآراميين".
ويقول الأُستاذ فولوس كبريال وهو أستاذ في الدراسات السريانية عن اللغة السريانية : " اللغة السريانية لهجة من لهجات
الآرامية التي تصعد أصولها الى البابلية ( الآشورية ) القديمة والأكادية (19). وهذا ما أكده الأستاذ "أبروهوم كبريال صوما"
 في كتابه" ثقافة السريان " والمطبوع في بوينس أيرس الأرجنتين سنة 1967 وذلك على الصفحة 173  (20) : " أن اللغة
الآرامية قد انقرضت أسوة بشقيقاتها البابلية والآشورية" (وهنا يقصد الآشورية الأكدية)
ويقول الكاتب والمؤرخ  ‪Georges Roux‬   في كتاب له الموسوم  " العراق القديم / ‪Ancient Iraq‬ " وهذا ما قاله أيضا
 بخصوص الآراميين : " ... الآراميون سواء كانوا تجارا ، فلاحين ، رعاة ، جنودا أم  قطاعي الطرق لم يكونوا سوى بدو
غير مصقولين  كما لم يساهموا شيئا في حضارة الشرق الأدنى(21) .)

سادسا : وعن السريانية نقرا

(السريانية : وهي التي سميناها العتيقة أو (‪SYRIAC‬) ويقال عنها اليوم بأنها مرحلة جديدة للغة الآرامية .
 لا نستطيع أن نقول عن السريانية لغة ولا نستطيع أن نقول عنها لهجة ، فالسريانية (السوريانية) كانت لغة سورية القديمة والتي بدورها كانت تضم شعوب ولغات عدة ، أي أنها سريانيات عديدة( لهجات محلية) لم يجمعها جامع لعدم توفر العوامل اللازمة لانتقال اللغة ( أية لغة كان أصلها ) من مرحلة بدائية وشعبية إلى لغة رسمية معتمدة من قبل كيان سياسي وأقتصادي متين ، يطورها ويعتمد عليها في نشر ثقافته . إن مثل ذالك لم يحصل لهذه اللهجات لعدم قيام كيان سياسي مستقل وقوي في سورية ، طوال العهود التي سبقت خضوع المنطقة إلى السياسة العسكرية ، والإدارة والثقافة الآشورية .
بسبب الغنى الحضاري والأثاري لمنطقة اورهاي الآشورية وبفضل أعتماد رسل المسيح الأوئل في تلك الديار اللهجة الرهاوية المحلية كوسيلة لبث روح الرسالة المسيحية في عموم بلاد الرافدين ، بفضل ذالك أنفتحت اللهجة الرهاوية على النصيبينية  من أجل إكتمال اللهجة الرهاوية من جهة ومن أجل تقبل نصيبين المسيحية من جهة أخرى .ولكن لكل واحدة تسميتها الخاصة  وخصوصيتها  ولا يجب الخلط بينهما. فاللغة الآشورية " لغة نصيبين " وصفت بالشرقية بأعتبار النصيبينية والرهاوية لهجتين للغة واحدة أما الآشورية الغربية فعرفت بـ " الرهاوية "
وبقيت اللغة الأم القادمة إلى (الجزيرة الفراتية ) مع إنفتاح الآشوريين غرباً في الألف الأول ق.م هي الصحيحة ولها فضل القدم على السريانية الرهاوية ،(25)  التي نطقهما هو من  لغة الحضارة الآشورية المسيطرة تحت الإدارة السياسية العسكرية الثقافية الآشورية)

 سابعا : وعن الاختلاف بين اللغة السوادايا  المحكية واللغة العتيقة  نقرا

والبروفيسور "بيري"أستاذ التاريخ في جامعة "كولكيت" : [هناك أختلاف كبير بين اللغة التي يطلق عليها " السوادايا " أي الآشورية المتداولة في أورمية وجبال آشور، وبين اللغة التي تدعى ( ‪SYRIAC‬) أي العتيقة ، وخاصة من ناحية الصرف بالإضافة إلى الكلمات التي لانجد لها أثراً في اللغة العتيقة .إن اللغة السواداية للآشوريين هي سامية الأصل ، ولكنها ليست نابعة أو متسلسلة عن العتيقة( ‪SYRIAC‬)] (السواداية هي الآشورية الرابعة – الكاتب)
نستنتح :
1- اللغة الآشورية الرابعة " المحكية "هي إستمرار حي متواصل للغة الآشورية الأولى " المسمارية " مرورا بثلاثة مراحل تطورية ووصولا للغة الآشورية الرابعة مع الحفاظ على كلمات  وتراكيب وقواعد آشورية تفتقد في اللغة الآرامية وتشترك بها الآشورية الأولى والرابعة .
2- تأثر اللغة الآرامية بالآشورية منذ نشأتها في أحضان الثقافة الآشورية .
3-عدم وجود بنت للغة الآرامية فحتى السريانية الكنسية هي نتيجة لإختلاط السريانيات العديدة " لهجات سورية" مع اللغة الآشورية "فساد اللغة الآشورية" وتختلف السريانية الكنسية عن الآشورية وعن الآرامية أيضاً (قواعدياً) وتشترك معهما جزئياً)

ومن اجل الاطلاع على معلومات اضافية  نحليكم الى الرابط
‏http://alashury.blogspot.ca/2011/06/blog-post_4100.html
ونود ان نختم كلامنا هذا بما جاء في الكتاب المقدس حيث يعتبر اشور  عكازه يده وبركة على الارض  فيما يطالب بفناء الاراميين
كما نشير الى المحاولات العقيمة لذوي الاحقاد ضد الاشوريين من ادعاءات كاذبة مخجلة حول التواصل القومي الاشوري والادعاء بان ويكرام كان من انعم على قومنا اسمه القومي فيما نعلم حاليا ان اول رحالة غربي اكتشف وجود الاشوريين في جبال حكاري كان الالماني فريدريك شولتز سنة ١٨٢٩ وبسبعين سنة قبل وصول ويكرام
 








غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 695
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الفاضل والمتواصل دوما الأستاذ أخيقر يوخنا المحترم
في البدء أشد على يديك بما سهلته على الجهلة ممن لا يرغبوا ولا يودوا معرفة الحقيقة حين يحشروا أنفسهم بما هو متعلق في أذهانهم من بذار السلب  ليشوبوا  ويروبوا بالكلام الردئ وعبارات التسفيه والتزييف التي هي دلالة قاطعة على ضيق الأفق القومي والتعنت المذهبي والإنفصالي المقيت البعيد من مظلة التوحيد. إن ما نتوخاه من سعينا في طروحاتنا هو الحفاظ على وجودنا بغية بث الوعي وشحذ الهمم للشعور بما آلت اليه ظروفنا القاسية المؤلمة منذ سقوط الأمبراطورية الآشورية لحد يومنا هذا، وليس من باب التنكيل أو الإساءة لأحد مهما كانت مواقفه. بوركت فيما ذهبت اليه، وبدوري سأكون متجاوباً في حلقتنا القادمة بما أشرتم اليه. مع تقديري لجهودكم وجهود الساعين معنا من مجموعة مثقفينا الذين يسعون بدعم آرائنا دون خوف أو وجل.
ميخائيل ممو


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز اخيقار المحترم
شلاما وطيبوثا وايقارا
 بعد الإستئذان  منكم رابي اخيقار, سأختصر رأيي حول ما تفضلتم به في مقالتكم, بجمله سمعتها وحفظتها قبل عقود, وانا متأكد بأنها ستقض وتثير بعض المواجع  لكنها ستخفف عن مواجع أخرين أمثالكم وأمثال العزيز ميخائيل ممو:
 "فانوسكم بالدرب هو العمى عيوني "
شكرا لكم على مقالتكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اخيقر يوخنا المحترم
الاخوة المتحاورون
تحية اشورية
شكرا لك رابي اخيقر على تسليط الضوء على هذا الموضوع وكشف الحقائق التي مازال عميان القلوب والبصيرة المتاثرين باكاذيب الغرب واوروبا الذين لم يتركو شيئا الا وتلاعبو به مستفيدين من ماكنة الاعلام الهائلة والتي مع الاسف يمكنها ان تصل الى اي مكان ولكن بالرغم من ذلك اقول ان صوت الحقيقة مازال مسموعا وموجودا رغم انه اقل قوة وحدة من صوت الكذب والتزوير وكلنا نعرف جميعا الابحاث الاخيرة التي اجرتها الباحثة البريطانية ستيفاني دالي والتي اثبتت وبما لايقبل الشك ان جنائن بابل المعلقة لاتوجد في جنوب العراق (اثار بابل) بل في شماله اي في نينوى واشور امر بانشائها الملك العظيم سنخيرو(سنحاريب) وربما يستغرق ذلك بعض الوقت حتى تدخل هذه الحقيقة كتب التاريخ الرسمية التي مازالت تتحدث عن جنائن بابل في جنوب العراق والتي لم يستطع احد حتى الان ان يقدم دليل من الواقع يثبت وجودها في هذه المنطقة اي جنوب العراق. اقول ان قصة تسمية لغتنا الام وهي الاشورية هي مشابهة لقصة الجنائن المعلقة حيث مازالت تسمى في الغرب باسم syriac وهي بكل تاكيد تحوير لكلمة اسيريان (الاشورية) وهذا التسمية اقفل ملفها بعد اكتشاف النقش الاثري سنة 2006 في تركيا الحالية والذي اثبت بالدليل القاطع ارتباط الواحدة بالاخرى رغم ان الارتباط واضح وضوح الشمس ولايحتاج اصلا الى اثبات اثري مادي على ذلك.
الحقيقة اريد ان اتوقف عند بعض النقاط التي ذكرتها في مقالتك عن اصول هولاء الذين تمت تسميتهم بالاراميين وماجاء فيما ذكرته وعلى لسان الدكتورة نينا بيغوليفسكايا حيث تكلمت عن هولاء الذين تم تسميتهم بالاراميين الذين كانوا يسكنون البادية السورية وهذا بكل تاكيد يدل على اصول هذه القبائل البدوية او شبه البدوية ويقودني هذا الى مداخلة من قبلي حيث نوهت فيه الى اصل هذه القبائل الذين لم يكونو غير الاموريين(العموريين) الذين سكنوا البادية الغربية من العراق وبادية الشام وهم اقدم من سكن بلاد الشام الكبرى ووصلت تسميتهم حتى البحر المتوسط والذي كان يسمى باسمهم بحر امورو العظيم ,الباحث في التاريخ الدكتور خزعل الماجدي اكد على هذه الحقيقة وهي ان الاراميين القدماء الذين ذكرو في التاريخ هم انفسهم الاموريون (العموريون) القبائل البدوية او شبه البدوية التي سكنت هذه المنطقة وهم بكل تاكيد ليس لهم اي علاقة بمدعي الارامية السريانية الحاليين من اتباع مايسمى بالكنيسة السريانية .اغلب الظن ان احفاد هولاء العموريين الذين تمت تسميتهم بالاراميين هم البدو الذين يعيشون في العراق وبلاد الشام او سكان هذه المنطقة الذين هم من اصول بدوية .
ان تاريخ هذه المنطقة تم تزويره بشكل كبير اولا من قبل الغرب الاوروبي وثانيا من قبل مبتدعي الايديولوجية العربية الكاذبة والمزيفة التي جائوا بها مع الاسلام الذي ظهر في القرن التاسع وليس السابع كما يدعي التاريخ الرسمي المزور.

تحياتي.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميخاءيل ممو
شلاما
   رابي  القلم الاشوري  ليس من باب المجاملة بل من باب ان الحقيقة يحب ان تقال  بحقكم حيث تبقى منبرا وصرحا اعلاميا وثقافيا وتوعويا لشعبنا بجهودك وعلمك وعطاءك والرب يديمك لشعبنا لتبقى شمعة تنير الطريق امام الاجيال الاشورية الحالية والقادمة
رابي
نتعامل في اطروحاتنا القومية مع  صنفين احداهما حاقد يزيف الحقاءق ويحرفها والاخر جاهل لم يسعفه الحظ  بقراءة التاريخ والتزود بالمعلومات الصحيحة
ومن طبيعة الحال القول هناك صنف اصيل متعلم يثقف نفسه دوما بالمزيد من المعلومات وما يستحدث منها و بهم نعتز ولا خوف منهم او عليهم
بل ان اهتمامتنا يجب ان تكون دوما  بتنوير الصنف الجاهل وتفنيد خباثات الحاقدين
والعمل هو مواصلة الكتابة بين حين واخر لاضهار الحقاءق
نشكركم على مشاركتكم المتواصلة في هذا الحقل الحيوي
ومنكم نتعلم ادامكم الرب

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
          ܞ
ܡܝܩܪܘܬܐ ܐܒܐ ܕܣܢܚܪܝܒ : ܥܢܐܝܬܐ ܝܘܒܠܬܐ ܡܒܩܪܬܐ ܕܫܘܚܠܦܬܐ ܠܐܘܡܬܐ ܘܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܠܐܪܡܝܐ : اجوبة المؤرخين للأسئلة حول القومية واللغة الآشورية والارمية : ܪܒܝ ܐܚܝܩܪ ܓܘܕܐ ܒܢܝܐ ܪܫ ܟܢܕܐ ܬܠܓܐ ܒܘܬ ܬܠܚ ܡܛܠ ܠܝܬܠܗ ܒܢܝܬ ܐܫܘܪܝܐ ܚܝܐܝܠܗ ܘܒܚܝܠܐ ܕܐܠܗܐ ܗܪ ܒܘܬ ܦܝܫܝ ܚܝܐ ܗܠ ܕܪܕܪܝܢ ܡܢ ܟܠܝܗܝ ܛܝܘܦܐ ܕܐܬ ܓܘ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܓܢܒܪܬܐ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت توسا
شلاما
ادعو الرب ان يحفظكم بصحة جيدة
امتنا الاشورية بحاجة ماسة الى اقلام  خيرة كقلمكم لتبقى تنضح زيتا للابقاء على وهج الفانوس الذي يعمي عيون الحاقدين وينير درب الخيرين في مسيرتنا القومية
دمتم

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي روبن
شلاما
تقول
 وكشف الحقائق التي مازال عميان القلوب والبصيرة المتاثرين باكاذيب الغرب )

نعم هي هذة الغاية الاساسية من مساهماتنا جميعا نحن الموءمنين باصالتنا الحضارية والقومية والوطنية والانسانية في كشف الحقاءق
وبكشف الحقاءق يتم تعرية الحاقدين وفاعلي السوء والمحرفين والمراوغبين والمنافقين ومزوري التاريخ من اجل غايات شيطانية غير تبيلة للطعن في اصالتنا وايماننا وانتماوءنا القومي الاصيل
نشكركم على اسهاماتكم ومواقفكم المشرفة لتبيان الحق والحقيقة
والرب يبارك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي قشو ابراهيم
شلاما
وكما تفضلتم بالقول ان الجدار المبنى على ركام الثلج لن يصمد وسينهار لان الاساس رخو
وهكذا فالذي ينتقد ويطعن باصالتنا واسمنا القومي لن يصمد ابدا امام حقاءق واثباتات التاريخ بصدق انتماوءنا واصالتنا القومية تاريخيا وحضاريا ووطنيا
نشارككم الدعاء الى رب العباد بحماية زرع اشور كبركة على الارض
تقبل تحياتي