تحياتي أخي ناصر عجمايا
ثارني جداً عنوان المقال، وحقيقة خفت وقلقت كوني توقعت ان اقرا بياناً ممكن ان يكون سبب خسارتنا للرابطة خصوصاً وانك وضعت علامتي تعجب!
الأختلاف في قراءة الأمور طبيعي جداً
شخصياً رأيت البيان جميل جداً وفيه الكثير مما يجعلنا نثق برابطتنا على اعتبارها مشروع ولد من رحم الكنيسة فعلاً، تسعى إلى بناء بيتنا الكلداني قومياً وكنسياً، وتبناه السينهودس المبارك، وهذا مهم جداً، لأن كنيستنا هي التي حافظت على هويتنا ولغتنا، والسواد الأعظم من منتسبيها قوميتهم كلدانية، ولولا كنيستنا، لما كان لنا مايجمعنا قومياً ما حيينا، ويفترض ان نكون سعداء بوجود باطريرك وسينهودس يعملان من اجل هويتنا دون تدخل مباشر بل دعم ومساندة، وهذا كان طموحنا كقوميون كلدان.
وكنيستنا ليس كنيسة قومية بالمجمل، ومن بينها اشخاص ليسوا كلداناً، او لا يعترفون بأنتمائهم القومي الكلداني، وهذا لا مشكلة فيه.
أنا شخصياً لدي صديق يقول والده بأنه ولد في العراق من أب هندي لاتيني الطقس، لكنهم حولوا اوراقهم للكنيسة الكلدانية، ومثلهم كثيرين.
وإن تدخل الأكليروس بتأسيس الرابطة، فلنا قد فعلوا وليس لهم، وعلى الرابطة ان تحترم رغبة الكنيسة هذه، وهذا ما حصل فعلاً وواضح في البيان الذي جاء مقالك كرد عليه.
أما عن تأسيس فرع في الجنوب، فهذا يبهجنا فعلاً على ان لا يتغير اهم شرط في الأنتماء للرابطة وهو ان يكون المنتمي كلدانياً قومياً وكنسياً، وخلاف ذلك سيسقط أحد أعمدة الرابطة وستكون معرضة للهدم بأي لحظة
وهذا تماماً ما ذكر بالرسالة وانت اعترضت عليه ورأيت فيه ازدواجية، كون المنسبين إلى الرابطة بأمكانهم ان يتكلموا بسهولة عن علاقتهم بالكنيسة الكلدانية وبالأمة الكلدانية، لأن كل منسب للرابطة له جذور قومية وكنسية كلدانية في آن.
وعذراً كوني اختلفت معك، وقبل ان انهي قرأت البيان مرة اخرى ورأيته اجمل ما خرج من الرابطة إلى اليوم
تقبل تحياتي