المحرر موضوع: رسالة محبة ودعوة الى من يهمه الأمر من كتابنا ومثقفينا الأعزاء  (زيارة 6104 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رسالة محبة ودعوة الى من يهمه الأمر من كتابنا ومثقفينا الأعزاء
خوشــابا  ســولاقا
نتييجة للسجالات والنقاشات التي تجري وتنشر باستمرار في مواقعنا الألكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها بخصوص مواضيع تخص التسميات القومية شبه المقدسة لأمتنا والتي باتت عند البعض بمثابة مقتنيات تراثية لا يمكن المساس بها والتخلي عنها وتبني غيرها بديلاً لها في أي حال من الأحوال ، وكذلك الحال في مواضيع الخلافات وألأختلافات في الرؤى ووجهات النظر بين رجال الأكليروس هنا وهناك في هذه الكنيسة أو تلك من كنائسنا المشرقية داخل الكنيسة الواحدة أو فيما بينها في القضايا المذهبية اللاهوتية أو حول الشؤون الأدارية للكنائس حيث باتت الكتابة عنها من قبل المثقفين العِلمانيين من كتابنا بمثابة صب الزيت على النار وأثبتت تجاربنا السابقة صحة هذا التصور ، لذلك إرتأينا كتابة ونشر هذه الرسالة بهذا الشأن كمقترح شخصي للتوقف عنده ودراسته من باب المصلحة العامة ليس إلا ، وما حفزنا ودفعنا أكثر الى كتابته هو ما حصل من سجالات وحوارات وتعقيبات ومداخلات اتخذت طابعاً حاداً في بعض جوانبها من قبل بعض كتابنا الذين نجلهم ونحترم أقلامهم جل احترام حيث تناولوا وتعرضوا فيها على تصريحات غبطة المطران مار سعد سيروب حنا  الجزيل الأحترام لأذاعة صوت الكلدان في ميشيغان ونشر كتاباته في مواقعنا الألكترونية . حيث كانت هذه السجالات والحوارات شبيهة بتلك التي حصلت بشأن التسميات القومية الثلاثة لأمتنا طيلة السنوات الماضية من دون أن نتوصل في النهاية الى نتيجة إيجابية ترضي جميع مكونات أمتنا بشأن التسمية القومية الموحدة .
نشكر اهتمام الجميع بكل شاردة وواردة فيما تخص قضايا أمتنا القومية والكنسية وهذا نابع أكيد من حرصكم الشديد بما يفيدنا أحياناً وبما يضرنا أحياناً أخرى ، ولكن تركيز الأهتمام بما باتت مشاكل مستعصية ومزمنة في بعض قضايانا القومية والكنسية ونبشها والاستمرار والاصرار بالكتابة عنها وفق منطق الفعل ورد الفعل الذي يستفز الآخر يكون بمثابة صب الزيت على النار الملتهبة لتزيده سعيراً ولهيباً مثل السجالات والجدالات السقيمة حول تسمياتنا القومية التي صارت أمراً واقعاً تاريخياً معاشاً اجتماعياً ولُبستْ لباساً مذهبياً أي بمعنى صارت تسميات مزدوجة المعنى قومياً وكنسياً وكأن كل تسمية منها تعني عند كل طرف من الأطراف الثلاثة من مكونات أمتنا تشير الى التسمية القومية تشير في الوقت ذاته الى التسمية المذهبية التي شبَ وشابَ عليها منذ قرون ، وعليه فإن قبولها كتسمية قومية وفق ما يقوله منطق التاريخ والجغرافية تعني قبول التسمية المذهبية المرادفة لها والمتداولة خلافاً للحقيقة التاريخية ، ولذلك ترفض قبول التسمية القومية مهما برهنت المعطيات التاريخية والجغرافية صوابها وصحتها وعلميتها ، لأن التعصب الثقافي الموروث اجتماعياً والولاء المزمن المتراكم للمذهب اللاهوتي الكنسي أقوى فعلاً وتأثيراً بكثير من التعصب والولاء القومي للقومية لدى الناس وبذلك يبقى كل مكون متشبثاً ومتمسكاً بقوة بما شب وشاب عليه بكل إرثه الثقافي الكنسي طيلة قرون عديدة ... 
كذلك هو الحال فيما يخص الخلافات الأدارية واللاهوتية داخل الكنائس ذاتها أو فيما بينها باعتبارها شؤون دينية كنسية خاصة بها ، وعليه يكون السجال والنقاش حول هكذا أمراض مزمنة مجرد صب الزيت على النار هذا أولاً ... أما الموضوع الثاني الذي لا نجد من الضروري الأهتمام به والتركيز عليه هو ما يخص شؤون إدارة الكنيسة ( كل الكنائس أو بالأحرى كل المؤسسات الدينية لكل الأديان ) لأن الطبيعة التكوينية والهيكلية الأدارية والتنظيمية لهذه المؤسسات ( المؤسسات الدينية ) قائمة ومبنية تراسخت على منطق فلسفة النظام " الثيوقراطي -الأبوي " الديكتاتوري الفردي المستبد والمؤسس على مبدأ الخضوع المطلق من الأدنى بالدرجة للأعلى منه في الدرجة الكهنوتية الدينية والأتباع وفق منطق وفلسفة هذا النظام ليسوا أكثر من قطيع ما عليهم إلا السمع والطاعة صاغرين !!! ، وعليه فإن الديمقراطية ومنهجها في التحاور والحكم والتعاطي بشأن الحياة كما يريده البعض من المثقفين العِلمانيين كما هو الحال جاري في المؤسسات السياسية المدنية يعتبر في المؤسسات الدينية كفراً والحاداً وخروجاً عن القانون الكنسي وبالتالي فهو محرماً على المؤمنين من الأتباع ( القطيع ) إبتداءاً من أدنى مؤمن عِلماني الى أعلى رتبة كهنوتية دون رأس الهرم الأعلى في النظام فهو الوحيد الذي له صلاحيات مطلقة لأنه يمثل ويجسد الله على الأرض ، وعليه أيها الأخوة من المثقفين العَلمانيين لا غرابة في تصرفات وسلوكيات رؤساء كنائسنا كائن من يكون مار لويس ساكو أو غيره من رجال الدين بأية درجة كانوا في كافة كنائسنا المشرقية وكافة الكنائس في العالم ...
ولغرض سد الطريق أمام رجال الدين من التدخل في الشأن السياسي ورجال السياسة في الشؤون الدينية والكنسية لتديين السياسة وتسييس الدين علينا العمل بجد لفصل السياسة عن الدين من خلال تأسيس أحزاب سياسية لا تقوم قياداتها الأنتهازية التستر بلباس رجال الدين والتقرب منهم لتغطية عوراتهم واستثمار المؤسسات والمناسبات الدينية لصالحهم من أجل منافع شخصية كما يفعلون اليوم ، وكما كان يفعل أحدهم عندما كان يبرز للناس من زواره ورقة عليها هامش مكتوب باللون الأحمر لمثلث الرحمات مار عمانوئيل الثالث دلي يزكي شخصه ( حامل الورقة ) ممثلاً للمسيحيين !!! ، ولمنع رجال الدين من طرح أنفسهم بدلاء للسياسيين في تمثيلنا في مؤسسات الدولة المدنية ومحافلها الرسمية وأن يكون ذلك بمثابة عقد اجتماعي بين السياسيين ورجال الدين ... النظام الثيوقراطي - الأبوي المعتمد في الكنيسة نظام راسخ الجذور في كافة المؤسسات الدينية وفي كل الأديان لا يمكن المساس به وإلغائه أو حتى تغييره على المدى المتوسط  إلا بتغيير المبادئ الأساسية لفلسفة الأديان ذاتها في تعاملها وتعاطيها مع الأتباع وتغيير علاقتها معها من علاقة " الراعي بالقطيع " الى علاقة " الخادم( الكنيسة كمؤسسة خدمية )  بالمخدوم ( الأتباع ) " وهذا أمرٌ مستبعد جداً حالياً بسبب تذبذب قناعات الطرفين بالحاكمية لمن تكون ؟؟..
أما عزل الأحزاب السياسية وقياداتها المستقوية برجال الدين ومنعها من التدخل في الشؤون الدينية الكنسية فذلك أمرٌ أسهل وممكن التطبيق بوسائل شتى كعدم تكرار انتخابهم وعندها تستقيم الأمور وتسير وفق منطقها الطبيعي كما صار الحال عليه في الدول المتقدمة ديمقراطياً في الشرق والغرب ، حيث بات كل طرف يعمل في مجال اختصاصه بشكل مستقل من دون أن يتدخل في شؤون اختصاصات الطرف الآخر .
إن رسالتنا ودعوتنا هذه الى الأخوة الكتاب والمثقفين العِلمانيين هي التوقف عن الكتابة والدخول في سجالات عقيمة في موضوع " التسميات القومية " وموضوع الخلافات بين رجال الدين في كنائسنا المشرقية وترك الأمر لادارات الكنائس لحل كل ما يحصل من خلافات وإشكاليات وفق القانون السُنهادوسي للكنيسة المعنية لمنع تعاظم التداعيات المحتملة التي تؤدي بالتالي الى تمزيق الكنيسة كما حصل لكنيسة المشرق العظيمة قديماً وكما حصل لكنيسة المشرق الآشورية سنة 1964 م .

خوشــابا ســولاقا
بغداد في 5 / تموز / 2016 م


متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما
دعوتكم هذة تعتبر امنية للكثيرين من ابناء شعبنا لانهم سءموا مما يدور في سجالاتنا التي تعتبر معدومه الفاءدة لان كل طرف يتمسك بما لدية وبما يرضى اقتناعاته وطموحاته وغاياته الاخرى
ولكن تنفيذها صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة حيث هناك  (  مثلا  ) اقلام لا تجيد الكتابة الا بالطعن بالاسم القومي الاشوري وتراثه وحضارته وكل ما يتعلق به
وكنت شخصيا قد ناشدت الاخ موفق نيسكو بالكف عن هذة المواضيع ولكنه لم يستجيب  ) ( بالمناسبة ان اسم نيسكو هو اله النار عند الاشوريين ) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,811853.0.html
والحل فيما اعتقد انه بموقف الكتاب الاشوريين بعدم الرد على مقالاته  بل بكتابه مقال منفرد يعتبر بمثابه رد بصورة غير مباشرة لما ينشره
حيث كما افهمه من خلال المواضيع التي ينشرها هو تعلقة باللهجة السريانية باعتبار لغة سريانية
في حين ان الجميع يعلم  ان  الاقرار  بتسمية  لغتنا السورث باللغة السريانية قد تم ويتم التعامل بها في الوطن
لاننا كما نلاحظ ان معظم المورخين والمهتمين بشان اللغة السورث قد اقروا بان تسمية السريانية هو من اشورية
كما جاء اخيرا في بحث اكاديمي للباحثة المصرية باتريشيا والتي اشرنا اليها سابقا (  لتحميل الكتيب
http://www.father-bassit.com/st-patricia/13.pdf )
واخيرا اتمنى ان يتم التعامل مع دعوتك هذة من قبل الجميع  حيث شخصيا ساكف عن الكتابه بهذا الشان اذا توقف الاخرون
وللاطلاع على المقالة الخاصة بالتسمية الدينية للسريان
ننقل بعض ما ورد في الدراسة حول الاراميين كما يلي (
فاصل التسمية حسب راي هذا الفريق هي تسمية قومية مطلقة من قبل اليونان على الاشوريين
- كما نستطيع التاكد من معنى كلمة ( سورايا ) في عدة معاجم سريانية منها قاموس يعقوب اوجين منا ( ان لفظ السرياني على راي اغلب المحققين متأتية من لفظة الاثوري )
كما اود ان اشير الى اخر اكتشاف حديث بخصوص هذة المسألة وهو (
الاكتشاف التاريخي الجديد حول التسميتين - السرياني والاشوري - " الذي كلل فرحة اصحاب هذا الفريق وهذة مقتطفات من الترجمة العربية للنص الهولندي من موقع حويودو www.Hujada.com
" كتابة على صخرة عمرها 2800 سنة القت الضؤ من جديد على المصطلح الحالي الاشوري Assyrian والعلاقة بينه وبين -المصطلحات الاخرى سورويو suroyo
حيث يرى البروفيسور روبرت رولينغر ان اللغز قد حل اخيرا فالمصطلحات سورويي
او سوريويي لا تعني سوى الاشوريين
وذلك في حديث له لموقع حويودو - الصخرة المكتشفة مع الكتابة الهامة وجدت مؤخرا في جنوب شرق تركيا وبالتحديد في cineky
بالقرب من مدينة اضنة
وقد تمت ترجمة الكتابة بنجاح من قبل الاثريين وفيها يظهر ان الملك المحلي  اوريكي من منطقة سنكي يتحدث عن علاقته مع الامبراطورية الاشورية
ففي الكتابة  الفينيقية وردت التسمية  اشور بالصيغة assur
بينما في النص اللوفياني والذي هو ذات النص الفينيقي وردت التسمية ذاتها باللفظ سور  سور sur
 
هاتان اللفظتان اللتان كان يقصد بهما اشور assyria
جذبتا انتباه الباحثين واوجدتا نهاية للجدال الذي جرى حول التسميتين : اشور Assyria  وسوريا Syria
وان البروفيسور روبرت رولينغر اكد ان الكتابه غلى صخرة Cineky
اعطت جوابا نهائيا على السؤال المثير للجدل منذ القرون الوسطى
وبدون ادنى شك تؤكد ان الاسم سوريا syria  هو مجرد نسخة مختصرة من الاسم اشورAssyria
--------------------
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,790504.0.html
تقبل تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :

رابي خوشــابا ســولاقا شكرا لك محبتك ودعوتك لاخوتك الكتاب والمثقفين الذين يبدون ارائهم بما يدور على الساحه الكنسيه والشعبيه لابناء شعبنا من الاشوريين والكلدان والسريان في العراق وخارجه .
اخي اصابعنا ليست متساويه وهكذا افكار الكتاب واسباب تناولهم لهذه المواضيع , فكل منهم لديه رؤيه وسبب يجعله يدخل هذا المضمار , منهم من يبحث وينشد الوحده بين الاخوه الثلاثه  ومنهم من يريد استرجاع الماضي التليد ومنهم من ينشد الظهور والفخفخه ومنهم من له غايه في نفس يعقوب وهكذا سيستمرون .واتصور من السهوله للجميع ان يميزوا بين الاقلام ,وان يتفاعلوا مع الاقلام التي تنشد الفائده العامه للجميع (الاشوريين و الكلدان والسريان) وترك وعدم ايلاء الاهميه للاقلام التي تشق الصفوف وتنفر الاخر .
فالحل ليس بالتوقف عن الكتابه في بعض المواضيع حسب رأي البسيط فهذا يعني الاستسلام للواقع المتشضي المتصدع لما نحن فيه اليوم من واقع لا نحسد عليه والذي جرونا اليه الاخرون بلعبه قذره دون ان نحس على انفسنا اننا نغرق فيها للاسف الشديد وبلعنا الطعم واقصد هنا مايخص (التسميه القوميه ) وما يتعلق بها . اذن المطلوب من جميع اقلامنا ان تكون حذره فيما تخطه في الامور الكنسيه و القوميه لان هناك البعض من المتشددين في كل جانب وايضا هناك المتصيدين في الماء العكر من كل الاطراف مع شديد الاسف .
تحياتي و احترامي رابي خوشابا .

                                               ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل توما السرياني

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخوة المتحاورين تحية طيبة
عزيزي السيد خوشابا سولاقا كلامك هذا ممكن تطبيقه لكن في الاحلام وليس في الحقيقة
ربما انا وانت واخرين نتفق على عدم النقاش بكهذا مواضيع , ولكن هناك من هم خلف البحار يثيرون الفتن وهم مرتاحين لا حرب ولا خطف ولا قتل يطالهم
اما نحن من تحملنا الحروب والحصار والقتل ووووو ندفع ثمن غبائهم وعنصريتهم لغايات شيطانية في عقولهم
بالنسبة للاخ اخيقر كنت اتمنى ان لا يعلق (اجى يكحلها عماها) دائما ما نرى انه يدس السم بالعسل , حيث ترى من خلال تعليقاته (يبدو) ان غايته هي الوحدة ولكن عن اي وحدة يقصد؟؟ بالتاكيد وحدته هي ان نكون جميعا اشوريين ونحمل الاسم الاشوري مثلما يكتب هو وغيره من الاشوريين عندما يذكروا شعبنا اشوري وبين قوسين (كلداني وسرياني)؟؟؟؟
منذ سنوات وهم يكتبون ويهمشون وينكرون الكلدان والسريان , وعندما يقوم كلداني او سريان بالرد عليهم يعتبرونه حاقد عنصري ووووو الخ
لو تقراء تعليقه اعلاه سترى ان السيد اخيقر اول شخص لا يقبل بما جاء بمقالتك اعلاه والغريب انه يعود ويذكر اسم السريان والاراميين؟؟
يا اخي شوية ريح عقلك واخذلك اجازة فد اسبوع ولا تدخل موقع عنكاوا.

اما بالنسبة للباحثة المصرية باتريشيا اول مرة اسمع باسمها؟؟ وهي لم تاتي بجديد حيث ان كل ما كتبته هو اقتباسات من مواقع ذكرتهم في نهاية بحثها ؟؟؟؟ يعني مجرد نقلت اراء من مواقع مختلفة ونزلتها ؟؟؟

اما بالنسبة للاكتشاف التاريخي على موقع حويودو عن الصخرة التي يقول عنها انها اكتشاف عظيم في الحقيقة لحد الان لم ارى الاخ اخيقر ينشر صورة لهذه الصخرة او للمكتشف وموقعه(الاجنبي) الذي يقول ما نشر في موقع حويودو؟؟
الظاهر انه سالفة الصخرة مثل سالفة الرحالة الالماني ؟؟؟؟؟

اما بالنسبة للمواضيع الكنسية والتي جميعها تخص الكنيسة الكلدانية فارى ان لا يتدخل بها اي طرف اشوري او سرياني لانها مسألة خاصة بها وباتباعها ولا ارى اي داعي ان يقوم السيد انطوان او غيره بتاجيج الفتن في داخل الكنيسة الكلدانية .
 
مع تحياتي للجميع

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ خوشابا المحترم
تحية طيبة
اتفق معك
مع محبتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المهندس والكاتب القدير رابي خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكون بصحة جيدة
شكرا على ما تفضلت به في مقالك الصريح ودعوتك القيمة استاذ العزيزموجز مداخلتنا اقول، ان لمثل هذه كتابات وتوجهات بطبيعتها تظل اسيرة لجدلية اخرى تدور رحاها بين قطبي الذاتية والموضوعية، اذ لا يمكن فصل هذه الكتابات وشخصياتها وافكارها عن واقعهم او عما يكتبونه على انه مفيد او غير مفيد صالح او غير صالح. ومن ثم فاننا نتوقع بان يتداخل الامر ويتكاتف على نحو عميق، حينما تضاف اليه علل انتماء البعض وتبعياته او مواقفه، بين ما هو كنسي مختلف فيه من جهة الدين وما هو سياسي براغماتي متصارع عليه من اجل المناصب والمنافع شخصية. وبالتالي ان اشكاليتنا الجدلية الدينية والسياسية تكمن في القطبية الغائبة التي تتلاشى عندها المقاصدية العليا، وتسيطر فيها على مقاليد الفكر المنطقية الجدلية التي ترفض التقارب او ان تنحو نحوه، الى حد ظلت معه حدود العلاقة بين دور الكنيسة والعمل السياسي، والمحاط بالجدل الشائك ومحفوف بالمخاطر والصراعات والانقسامات المذهبية على اسس مباينة ومتعارضة مع مفهوم امتنا الموحدة والوحدوية، ثم تاتي مهمة الادوات المستخدمة في التبرير والتذرع وربما استغنى عنها بالبطش والتعالي وفرض الامر الواقع،انا اعتقد لقد دخلت كل معارفنا في صراعات مع المنظور الكنسي الذي لم يكن الا مجرد افهام يصعب ان لم يكن يستحيل معه ان يكون على نمط واحد، بل ان تعددياته كانت مربع النسق الذي جرى فيه كل السجالات والصراعات ان كانت كنسية او سياسية، ثقافية اوفكرية ، على خط زمني واحد، لا يمكن الحديث عن تعرجاته بمقياس جهة على حساب الاخر. وبالتالي تجريد مفهوم امتنا او تفريغها من وحدتها يؤدي الى نتيجة، تذريرها اي هدم روابطها الثقافية والاجتماعية. استاذ العزيز هناك حقيقة لابد من قولها، ان اي كاتب او مثقف ثيوقراطي يضع نفسه في مكان الزعيم يعمل ويصرح ويكتب ويناقش حسب اهوائه، هذا لن يكون ديمقراطيا ابدا لانه سيترجمها ويحللها حسب فهمه وثقافته. ومثل هذا الامر تجلى وكما تعلمون في اوروبا التي لم تتقدم وتتطور من جميع النواحي، الا حين وضعت الكنيسة والدين في مكانه. وبالتالي نحن هنا لسنا ضد الكنيسة ولكننا ضد من يتحدث ويكتب في مواضيع كنسية نحن في غنى عنها اليوم، الكنيسة شيء اساسي في وجودنا وحياتنا، ولكننا لا نحتاج في الوقت الراهن وما نمر به كشعب من هكذا مواضيع مملة لا تقدم ولا تاخر شيء. وختاما في كل مجتمع هناك قياس درجة تحضره، ومن قدرنا نحن كشعب مع الاسف الشديد لا يوجد لدينا نوع هذا الجهاز لقياس مدى تطورنا وتحضرنا لحد اليوم، نحن فقط منغمسين بالقيل والقال وتناحرات وتنافرات هنا وهناك ووجودنا يتلاشى. الف تحية لكل كاتب ملتزم بقضايا شعبه ومتحل باخلاق امته في الكتابة. شكرا    وتقبل رايي ووجهة نظري مع فائق مودتي والرب يرعاك ودمت سالم. والله من وراء القصد
اخوك وصديقك
هنري سركيس
كركوك

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
                             ملاحظة توضيحية للمتداخلين والقراء الكرام
الى كافة الأخوة القراء الكرام
بعد اطلاعنا على ما ورد من مداخلات من بعض الأخوة الأعزاء ارتأينا كتابة هذا التوضيح منعاً لأي التباس أو سوء فهم لمضمون المقال .
ما نقصده هنا هي تلك الكتابات الأستفزازية التي تتسم بطابع السجالات العقيمة والتشنج والتعنت في الرأي وفق منطق الفعل ورد الفعل حول موضوعي " التسميات القومية " و " الخلافات المذهبية اللاهوتية بين كنائسنا المشرقية أو بين أعضاء الأكليروس في أية كنيسة منها " لأن مثل هكذا كتابات تزيد من أسباب ودوافع تمزقنا وتشضينا والأبتعاد عن بعضنا البعض أكثر مما نحن عليه في الواقع ، ولا نقصد تلك الكتابات التي تتخذ من أسلوب البحث العلمي الأكاديمي والدراسة التاريخية المدعومة بوثائق رصينة معتمدة ومعترف بها أكاديمياً في العالم كوسيلة لا تستفز أي طرف من الأطراف ولا تسيء الى خصوصياته ... بالتأكيد نحن شخصياً نؤيد وندعم كل  المقالات التي تستند على البحث العلمي والدراسات التاريخية الموثقة والرصينة التي تخص كل قضايانا القومية والكنسية وشكراً لكم ودمتم سالمين .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة والأصدقاء المتداخين الأعزاء المحترمين كل من
1 - الأستاذ أخيقر يوخنا
2 - الأستاذ ظافر شانو - يوسف أبو يوسف
3 - الأستاذ توما السرياني
4 - الأستاذ  farisyousif
5 - الأستاذ هنري سركيس

تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا أو بالأحرى رسالتنا الى كتابنا ومثقفينا ونعتز جل اعتزاز بكل ملاحظاتكم القيمة بشأنه وتبقى موضع احترامنا ، ووضحنا في ملاحظتنا أعلاه المقصود تحديداً هو الكتابات التي تستفز وتسيء على الآخر وليس تلك الكتابات والدراسات البحثية الأكاديمية والتاريخية الرصينة التي تحترم خصوصيات الأخر في الموضوعين المستهدفين في المقال وبالتالي إن ما كتبته يمثل رأي الشخصي وليس ملزماً للآخرين .
نقدم جل اعتذارنا لكون ردنا على مداخلاتكم مقتضب وموحد بسبب وضعنا الصحي نرجو قبول اعتذارنا ، دمتم وعوائلكم الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز والأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم

تحياتي

قدر تعلّق الأمر بالمناقشات حول القومية والتسمية فأني لا أتدخّل فيها نهائياً لأنّها اصبحت مملة وعامل تفرقة بدل أن تكون عامل تقارب وتوحيد.

فيما يخص الكتابات التي تتعلّق بشؤون كنسية داخلية ويتمّ نشرها عمداً على مواقع الاعلام العمومية كما فعل ويفعل بعض رجال الدين والردود أو المداخلات المتشنّجة التي ينشرها بعض المتطفّلين أو بعض الذين يحسبون أنفسهم مثقّفين فانّ رأيي يتّجه الى عدم السكوت عنها وللأسباب التالية:

1- كل انسان مهما كانت درجته معرّض لأن يقع في الخطأ ورجال الدين ليسوا استثناءاً من هذه القاعدة وعليه تجب مناقشتهم وتنبيههم.

2- سكوت المؤمنين عن بعض التصرفات غير الصحيحة لبعض رجال الدين جعلهم يتصورون بأنّهم دوماً على حق وشجّعهم على بناء مشيخاتهم والاستعلاء على المؤمنين وعدم الأخذ بآرائهم.

3- حرية ابداء الرأي مكفولة للجميع بشرط أن لا تتعدّى على حرية الآخرين بأسلوب مرفوض وغير حضاري انطلاقاً من نظرة فوقية من قبل بعض المحسوبين على المثقّفين حين يحاولون فرض وجهة نظرهم بصورة استعلائية وكأنّهم يملكون الحقيقة كاملةً .

4- بعض الطفيليين يتّخذون من كل ما ينشر وان كان أحياناً فوق مستوى فهمهم مجالاً للنقد الجارح أو غير المرتبط بصلب الموضوع حباً منهم بالظهور وسدّاً لنقص يشعرون به حين لا يكون بمقدورهم الاتيان بمثل المواضيع التي يحاولون انتقادها.

5- هناك حالة واحدة أعتبرها صبّاً للزيت على النار قدر تعلّق الأمر بالشؤون الدينية  وهي تلك التي تأتي عن طريق أناس يتدخّلون فيما لا علاقة لهم به طائفياً كما حدث مع كتابات سيادة المطران سعد سيروب وكأنّي بهم يحاولون تصفية حسابات مذهبية قديمة ويثيرون حالات لم يرد ذكرها في صلب المقالة.

حرية الرأي في المنبر الحر لموقع عنكاوا شبه منفلتة والسبب كثرة المراجعين للموقع وازدياد أصحاب المداخلات لذا أصبح من الصعب على ادارة الموقع السيطرة على كل ما ينشر وربّما يكون من الأفضل اعادة النظر بشروط النشر والحد من التصرفات غير المتزنة من قبل بعض الأعضاء سواءً كتبوا بأسمائهم الصريحة أو الذين يتخفّون وراء أسماء مستعارة ويتجاوزون حدود اللياقة في كثير من الأحيان وذلك للحفاظ على سمعة الموقع الجميلة.

آسف للاطالة وتقبّل تقديري واحترامي.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ الفاضل عبدالأحد سليمان بولص - برشي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية الصادقة مع أعذب وأحلى تحياتنا
شكراً على تشريفنا بمروركم الكريم بمقالنا وعلى كل ملاحظاتكم القيمة بشأن الموضوع المتعلق بشؤون الكنيسة الداخلية ونحن نتفق معكم فيما ذهبتم إليه من ملاحظات بخصوص نظرة التعالي من رجال الكنيسة الى الأتباع وهذه هي طبيعة النظام الثيوقراطي - الأبوي الذي تسير عليه الكنيسة ( طبعاً كل الكنائس ) وقد وضحنا هذا الأمر بالتفصيل في مقالنا وفي سبيل المثل لا الحصر نقتبس من مقالنا الفقرة التالية بشأن تصحيح العلاقة بين الكنيسة كمؤسسة وبين الأتباع ... " إلا بتغيير المبادئ الأساسية لفلسفة الأديان ذاتها في تعاملها وتعاطيها مع الأتباع وتغيير علاقتها معها من علاقة " الراعي بالقطيع " الى علاقة " الخادم( الكنيسة كمؤسسة خدمية )  بالمخدوم ( الأتباع ) " ... نحن من جانبنا لا نجد وجود أي تقاطع بين ما ذهبنا إليه في مقالنا وبين ما ذهبتم أنتم إليه في مداخلتكم الكريمة لربما اختلفنا في أسلوب عرض الفكرة في بعض الجزئيات الثانوية التي لا تمس الجوهر ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحليل ورؤية منطقية اخي العزيز خوشابا متمنيا ان تتفهم جميع الاطراف في اخر المطاف اننا كلنا اخوة ولا فرق بين كنيسة وكنيسة او قومية ومذهب فكلنا واحد اخي الكريم وباتحادنا سنتقدم الى الامام بالتاكيد
وافر احترامي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي وصديقي مهندس الوطن
خوشابا سولاقا المحترم تحياتي
كنت أتمنى أن نكون نحن من نكتب في هذه المواقع أكثر فهماً وتعمقاً وأكثر تقارباً وحباً  والتصاقاً في قضاينا المصيرية وكنت أتمنى أن نكون اكثر شعوراً ومحبة وغيرة على بَعضُنَا لكن واقول بقلب مكسور مع الأسف وأتأسف كثيراْ على بعض كُتّابنا الاشاوس واللذين لا عمل لهم غير الانتقاد الجارح والمداخلات والمشاكسات التي لا تجمعنا وتقربنا بل تبعدنا وتفرقنا .

أيهاالإخوة هنالك فرق كبير بين أن نتحاور او نتجادل مع بَعضُنَا  ... نتنافس او نغار من بَعضُنَا
 فعندما نتحاور  ونتنافس بشرف وجدية وموضوعية فهذا مطلوب ومقبول وصدقوني مرغوب  وهذه هي أسس الحوار الناجح لمجتمع ناضج
يملك مثقفين ناضجين يحملون الراية والمشعل والقلم ويرسمون لوحة جميلة ومجتمع جميل متقارب متفاهم ومتجانس .
 
وفي هذا الحالة الجميع يربح والمجتمع ينشط والعقل يتبدل ويبداء بقبول الاخر المختلف ولا يهم أن كان الاختلاف عقائدي ، ديني . او إثني  .
وعندما نتجادل  نحن المثقفين والكتّاب نحب أن نحتال ونغار  ونتباعد ونتلاعب  في مداخلاتنا وبطرق عقيمة حقيرة سخيفة وقلوبنا تملأها الاحقاد على بَعضُنَا والغيرة العمياء تحكمنا .
 وفي نهاية الجدل  العقيم ينتصر الجاهل الحاقد لأن الشاطر سوف يتوقف ولا يستمر لأن شخصيته لا تقبل ان يكتب ما لا تقبله اخلاقه وشخصيته وطبيعته   .
وفي هذه الحالة الجميع يخسر ويفشل المثقفين الاصلاء  في إيصال الرسالة والامانة إلى ابناء شعبنا وأمتنا .
عندها يأتي شخص  وانسان عاقل من امثالك  ايها الاخ العزيز ويحاول ويقول لنا    ... كفى ... كفى  ايها الاخوان لقد ازعجتونا ولقد فرقتونا ولقد ابعدتونا عن الدرب وعن الطريق القويم .

عسى عزيزي خوشابا أن يسمع وينتبه بعض من يكتب هنا ماذا نعني ولماذا نكتب  وما المطلوب منا في خدمة  بيتنا ومجتمعنا وعقيدتنا وأمتنا.

تقبل تحياتي وعسى أن تكون بصحة وأمان كي لا نقلق عليك بعد الآن.
صديقكم دوماً  جاني   



غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الصحفي ماجد إيليا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نشكر لكم مروركم الكريم بمقالنا ويشرفنا تقييمكم الرائع وتمنياتكم التي تنم عن مدى حرصكم على ضرورة تحقيق وحدتنا القومية والكنسية وتفهمكم لجدلية العلاقة بين تسمياتنا القومية في ذلك السياق الوحدوي المتحقق على أرض الواقع التي في النهاية لا تعني الا نفس المعنى ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا _ بغداد


الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم الرائع بتلك المشاعر التي عبرتم عنها بتلك الكلمات الجميلة والرائعة التي تحمل الكثير من المعاني السامية والنبيلة تجاه هدفنا المشترك كأنكم كنتم في عقلنا وقلبنا حيث قلتم ما بودنا قوله في هذا المقال للأخوة الأعزاء من كتابنا ومثقفينا ، وكيف يجب أن نتخاطب ونتحاور وبأية لغة رصينة ومهذبة وبأية مفردات راقية لا تجرح المشاعر ولا تُستفز الضمائر بل تحفزها لعمل الخير وما هو نافع لصالح قضايانا المشتركة ، بورك قلمكم وعاشت أناملكم ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ خوشابا سـولاقا المحتــرم

تحية لشخصكم الكريم وبعــد
حقيقـة عندما ننظر على هذا العدد الهائل من المقالات المطروحة والخاصة بالمجالين القومي والكنسي ويستمر طرحـها والمداخلات التي تمتت بصدده واستناداً الى النتائج نرى انفسنا كمن يدور في حلقة مفرغـه، خاصة عندما نرى في صيغة طرح البعض وكانه مالك الحقيقة المطلقة التي لا تقبل النقاش مهما جاء به الآخر مما يخالف او ينفي مزاعمــه وبذلك استمر الأصرار على المواقف والتعنت على نقاط الخلاف دون النظر الى الكثير من المشتركات خدمة للمصلحة العامله ، مما ادى الى زيادة الهوى بين الآراء، في الوقت الذي نَدَّعي  جميعاً باننا ابناء امة واحده وكنيسة مشتركة في الأصل . ونعلم يقيناً الكم الهائل من المغالطات والمتناقضات في سرد ونقل وقائق التاريخ  الذي يبدو فيها جلياً صيغة التطرف والأنحاز والتحزب ورفض الآخرفي كلا المجالين القومي والمذهبي. لذا كانت المناشدة التي اطلقتموها دليلاً على حرصكم والتوجه للعمل الوحدوي المشترك وتنسيق المواقف والآراء إنطلاقاً من قرائتكم السليمة والصائبه للواقع ومتطلباته في هذا الوقت العصيب الذي تمر به امتنا بمختلف طوائفها ، بعد أن سَأم الجادون في طرح البث والنقاش في مجالي التسمية القوميه الموحدة والخلافات الكنسيه ومخلفات الماضي لغرض حلحلتها واتخاذ الخطوات اللآزمة لتجاوزها بسبب تعنت البعض على مواقفهم الطائفيه وتدخل آخرين بطريقة تأجيج الخلافات وتغذية الصراعات من جديد لتوسيع الهوه سواء كان بدافع ذاتي او مدفوعاً بعلم او دون علم .ولكن يبقى السؤال ما العمل ؟. طبقاً لرؤيتي المتواضعة وفي الوقت الذي كُلُّ يدعي شمولية التسمية التي يؤمن بها وهي تخص ذات المجموعة التي يؤمن به اخويه لذا وجب عليه العمل من اجلها محاولاً تنسيق مواقفه مع الآخرين الذين يعملون لنفس الفئة وبنفس الأتجــاه متجاوزاً الآنا لحين أن تتوضح الرؤية ويتجلى أمام الجميع افضل السبل التي تخدم قضيتنا القوميه في مجتمع صراع القوميات او كمواطنين في عراق ديمقراطي قد يتجاوز صراعاته القومية والطائفية السياسيه ويتحكم للقانون من منطلق المواطنــه والحرص لبناء الوطن الموحــد.

تحياتي لكم وللعائلة الكريمه ودمتم في رعاية الرب
اخوكم /  ايشو شليمون

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والشاعر المتألق الأستاذ الفاضل إيشو شليمون المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأرق تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم الرائع وكل ملاحظاتكم القيمة ، كما عودتمونا بثرائكم للمعلومة تلمسنا من مداخلتكم هذه مدى قدرتكم على استيعاب جوهر ما تقرأؤونه للآخرين  من كتابات ومن ثم تكتبون عنها ما تستحقه وتضيفون إليها ما تنقصه ، كانت مداخلتكم رائعة تستحق الثناء عليها يا صديقنا العزيز ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل جيفارااا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أما الموضوع الثاني الذي لا نجد من الضروري الأهتمام به والتركيز عليه هو ما يخص شؤون إدارة الكنيسة ( كل الكنائس أو بالأحرى كل المؤسسات الدينية لكل الأديان ) لأن الطبيعة التكوينية والهيكلية الأدارية والتنظيمية لهذه المؤسسات ( المؤسسات الدينية ) قائمة ومبنية تراسخت على منطق فلسفة النظام " الثيوقراطي -الأبوي " الديكتاتوري الفردي المستبد والمؤسس على مبدأ الخضوع المطلق من الأدنى بالدرجة للأعلى منه في الدرجة الكهنوتية الدينية والأتباع وفق منطق وفلسفة هذا النظام ليسوا أكثر من قطيع ما عليهم إلا السمع والطاعة صاغرين !!! ، وعليه فإن الديمقراطية ومنهجها في التحاور والحكم والتعاطي بشأن الحياة كما يريده البعض من المثقفين العِلمانيين كما هو الحال جاري في المؤسسات السياسية المدنية يعتبر في المؤسسات الدينية كفراً والحاداً وخروجاً عن القانون الكنسي وبالتالي فهو محرماً على المؤمنين من الأتباع ( القطيع ) إبتداءاً من أدنى مؤمن عِلماني الى أعلى رتبة كهنوتية دون رأس الهرم الأعلى في النظام فهو الوحيد الذي له صلاحيات مطلقة لأنه يمثل ويجسد الله على الأرض ، وعليه أيها الأخوة من المثقفين العَلمانيين لا غرابة في تصرفات وسلوكيات رؤساء كنائسنا كائن من يكون مار لويس ساكو أو غيره من رجال الدين بأية درجة كانوا في كافة كنائسنا المشرقية وكافة الكنائس في العالم ...
انتهى الاقتباس

استاذ خوشابا سولاقا المحترم

أحييك على هذه الدعوة النبيلة والمقالة البديعة التي أتحفتنا بها من تحليل وتقييم للموضوع والحالة المأساوية التي تعيشها الكنيسة الكلدانية بسبب النمط الاداري التي تؤديه الدائرة البطريركية (قائد الأمة) وتدخلاتها المتكررة والمتكررة في شئون لا تمت بالصلة الروحية واللاهوتية العميقة ضمن واجباتها ومسؤوليتها الالهية الروحية... إن هذا الاهمال والانحراف في المسار الديني خلق توترا وارباكا في نفوس المؤمنين مما أدى الى هلاكهم وضياعهم وابتعادهم ونفورهم من جراء هذه التصرفات والقرارات المتهورة المتعجرفة البعيدة كل البعد عن الروح الابوية ورسالة المسيح الخلاصية العامة للكنيسة وصون حظيرة المسيح الارضية.
وإذا تسمح لي أن أضيف الى فكرتك الجلية... فكرة متواضعة أصبو أن تكون مقبولة ومفهومة من لدنك أو لدى القراء الكرام....

يا حبذا أن يكون تشخيصك صحيحا للنظام الكنسي المتعامل بيه الآن هو ( النظام الثيوقراطيTheocracy او الابوي)...
يعرف عن هذا النظام وهو كالاتي: ثيوقراطية و تعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما" ثيو"وتعني الاله "وقراطية" وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته أو بالاحرى شرعيته مباشرة من الإله.حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين.
وتعتبر الثيوقراطية من أنواع الحكم الفردي الذي كان يحكمها الزعيم الروحي ولا يجوز لأحد مخالفته باعتباره (خليفة الله) حتى قيل من يخالف الخليفة فقد يخالف الله.
ونظام الحكم الثيوقراطي هو نظام الحكم الذي يعتبر أن الله هو السلطة السياسية العليا، وأن القوانين الإلهية هي القوانين المدنية الواجبة التطبيق، وأن رجال الدين (الكنيسة) بوصفهم الخبراء بتلك القوانين الإلهية والوكلاء فإنه تتمثل فيهم سلطة الله، والتي يكون لزاماً عليهم تجسيدها من خلال فرض وتطبيق قوانينه السماوية. وقد اعتقد كثير من القدماء أن إلههم، قد سلموا القوانين إلى حكوماتهم عن طريق (التفويض الإلهي).[/color

واله المسيحيين كما بشرنا به المسيح (والذين نحن من اتباعه) هو إله محبة وتسامح ورحمة وغفران... لا يسعى الى العقاب والانتقام والغضب والإقصاء من الاخر بقدر استيعاب الاخر المختلف والمغاير... وصورة الاب (النظام الابوي المسيحي) الذي بشرنا به المسيح ايضا هو من يسعى الى بذل ذاته من أجل احبائه وخلاص المؤمنين وحماية القطيع عوض أن يضرب القطيع ويشتتهم الى فرق وفرق متضاربة فيما بينها... هذا الانقسام هو صورة الابليس وحضوره... لأن الانقسام مفردة من مفردات اسماء الابليس في التراث الكتابي.

وحسب وجهة نظري -مجرد رأيي شخصي - إن النظام المعمول به في كنيستنا الكلدانية الآن ليس بالنظام الثيوقراطي او الابوي كما عينه حضرته... بل هو بالأحرى يسمى (النظام الديكتاتوري او الأتوقراطيAutocracy) واعرض ادناه هذا الاقتباس البسيط من المقالات المتاحة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتي تشرح الصفات العامة للقائد الاوتوقراطي:

(إطلالة على الأوتوقراطية)

تعريف الأوتوقراطية:
الأُوتوقراطية: هي الإدارة المركزية أو ما يسمى بالإدارة الاستبدادية.
وهي مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون بعينه، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، والأوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الأوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.

معنى الأوتوقراطية:
الأوتوقراطية بالإنجليزية: (Autocracy‏) هي شكل من أشكال الحكم، تكون فيه السلطة السياسية بيد شخص واحد بالتعيين لا بالانتخاب. كلمة "أوتوقراط" أصلها يوناني وتعني (الحاكم الفرد، أو من يحكم بنفسه).
تاريخياً، العديد من الملوك حكموا بشكل أوتوقراطي ولكن في نهاية الأمر ضعف نفوذهم وتلاشى بعد أن كتبت وأقرت الدساتير التي أعطت الشعوب القوة لصناعة القرارات بأنفسهم من خلال ممثليهم في الحكومة.
يحتاج الأوتوقراطي إلى نوع من مساعدة أفراد نافذين ومؤسسات في المجتمع من أجل أن يستطيع أن يحكم سيطرته على الشعب. قلة هم الحكام الذين تمكنوا من أن يبسطوا نفوذهم عن طريق الحضور أو الكاريزما أو المهارات فقط، من غير مساعدة الآخرين. أغلبية الأوتوقراطيين اعتمدوا على طبقة النبلاء، والعسكر، أو الزعماء الدينيين أو آخرون، الذين بدورهم قد ينقلبون على الحاكم أو يقتلونه. لذا، قد يصعب معرفة الفرق بشكل واضح بين الأوتوقراطية والأوليغارشية التي تعني حكم القلة.

الشخصية الأوتوقراطية:
وهي شخصية تتواجد في المجتمع، ولكنها تواجهنا كثيراً في إدارة الأعمال، تستمد قوتها من السلطة الإدارية الأعلى منها، وأن المسؤولية قد منحت لها وحدها ولا تتعدى غيرها، وتهمل هذه الإدارة السلطة الغير رسمية وهي سلطة تمنح لها جانب من المرؤوسين.
ومن السمات المميزة لهذا النوع من الإدارة ما يلي:
1- إصدار الأوامر والتعليمات التي تتناول كافة التفصيلات.
2- الإصرار على طاعة المرؤوسين، والاستبداد بالرأي، واستخدام التخويف والترهيب.
3- هي شخصية غير ودية في أسلوبها وتعاملها.
4- تلتزم بحرفية الإجراءات ولا تحيد عنها.
5- دورها هو الدور الرئيسي إذا تقوم بجميع الأعمال الفنية الهامة، أما دور المرؤوسين فهو دور ثانوي فلا يقومون بأي عمل إلى باستشارتها.
6- ينعدم الحوار بينهما وبين العاملين وخاصة بالأمور ذات الصلة بالعمل.
7- تقود وتأمر وتوجب وتصدر القرارات والتعليمات وتتأكد من تنفيذها، وعلى المرؤوسين أن يتبعوها.
8- تنعدم قدرتها في قدرات واستعدادات مرؤوسيها وتقلل من قيمتهم الشخصية.
9- تضع من الطرق والوسائل ما يحقق سير العمل سيراً منتظماً ودقيقاً.
10- تتضمن هذه الإدارة بالعمل بدرجة كبيره.
11- لا تهتم بعقد الاجتماعات الدورية للتشاور مع العاملين.
12- تقوم على فكرة الزعامة وغالباً ما تتعرض العلاقات بين الرئيس والمرؤوسين بشتى الأضرار وتسوء علاقاته الخارجية مع أفراد المجتمع.
13- يظل تماسك العمل مرهون بوجودها وعند غيابها ينفرط عقد المجموعة ويضطرب العمل.
14- أن أهم ما يميز هذه الشخصية هو الحزم والانضباط في الإدارة والعمل.
15- عدم تقبل هذه الشخصية للنقد الموضوعي أو التراجع عن ما يصدره من تعليمات حتى وإن أدرك أنها تعليمات عير صحيحة أو خاطئة.
16- الاجتماعات التي يعقدها تكون في أضيق الحدود وغير دورية وبدون جدول أعمال؛ كما أن وقت الاجتماع قصير وغير كافي لمناقشة الآراء ووجهات نظر العاملين معه، وغالبا ما تقتصر الاجتماعات على التعليمات فقط.
17- في الأمور التي تصعب عليه لا يناقش العاملين فيها.
وبعد السرد لأهم خصائص تلك الشخصية الأوتوقراطية سنتناولها في ضوء الفكر الإداري التربوي المعاصر:

الأوتوقراطية في ضوء الفكر الإداري التربوي المعاصر:
1- هذا النوع من الشخصية يحدث تحسين في تأدية العمل والنمو الذاتي للعاملين ولكن بدرجة ضعيفة جداً في الإنتاجية، وغالبا ما يسود الخمول في الإنتاج وعدم التطور السريع في الأعمال.
2- روح التعاون الاختياري بين الرئيس والمرؤوسين تكون منعدمة بل بين المرؤوسين بعضهم ببعض.
3- الثقة تكون معدومة بين العاملين بينهم وبين بعض في ضوء هذه الشخصية الأوتوقراطية.
4- الإدارة هي مصدر القرارات والتعليمات الفردية والتأكد من تنفيذها، ويؤكد الفكر الإداري المعاصر على أن اتخاذ القرارات دون مشاركة العاملين قد يحدث خطأ كبيراً وسلبية في إنتاج القرارات. كما يفقد المرؤوسين الشعور بالرضى والفخر المصاحب للمشاركة في اتخاذ القرارات وعدم إعطائهم الفرصة للتقدم والنمو.
5- هذا الأسلوب يضعف روح البحث والتفكير والابتكار بين العاملين.
6- أن العاملين تحت رئاسة النمط الأوتوقراطي يؤدون أعمالهم تحت سيطرة الخوف وفي جو من القلق والرهبة؛ مع انعدام الرقابة الذاتية. بينما يؤدي الفكر المعاصر على أن الفرد إذا توافرت حرية المسؤولية يكون قادراً على الابتكار وتحقيق ذاته والالتزام بقيم علياً، ويراقب نفسه مراقبة ذاتية سليمة للكل.
ويتضح مما سبق أن الشخصية الأوتوقراطية في الإدارة للأعمال المختلفة تتبع أسلوباً ونمطاً مرفوضاً من وجهة نظر الفكر الإداري المعاصر.
وهنا سوف نلخص أهم النتائج السلبية للسلوك الأوتوقراطي في إدارة الأعمال في ما يلي:
1- ضعف الإنتاجية.
2- انعدام التعاون وكراهية العمل.
3- ضعف العلاقة الإنسانية.
4- كثرة القرارات الخاطئة.
5- انخفاض الروح المعنوية.
6- انعدام الإبداع والابتكار.
7- ضعف الرقابة الذاتية من قبل الشخصية الأوتوقراطية.
8- القلق والاضطراب لدى المرؤوسين.
9- الثقة منعدمة بين الجميع.
10- قلة فرص النمو لدى الجميع.
فهذه الشخصية يتضح من خلال السلبيات أنها ضارة على إنتاجية العمل، ومعرضة للفشل وابتعاد المرؤوسين عن العمل وقلة الثقة بين الجميع في هذه الدائرة.
فالتربية وإدارة التخطيط للفكر المعاصر تساهم في ابتعاد هذا النوع من الأشخاص، وتقليل فرص عملهم لما لها من تأثير سلبي على المجتمع والأعمال الأخرى من ناحية أخرى.
أتمنى في ختام ملخصي لهذه الشخصية أن تكون تلك النقاط التي اجتهدت في سردها لكم هي أهم ما يواجه الشخصية الأوتوقراطية من النواحي المختلفة، وأن أكون قد ألممت بها من جميع النواحي الشخصية والاجتماعية والفنية والإنتاجية.

القيادة الأوتوقراطية:
يعرف هذا النوع من القيادة بأسماء مختلفة كالقيادة العسكرية، أو القيادة الاستبدادية (الديكتاتورية). ويعود تاريخ هذه القيادة إلى العصور الأولى من تكوين الإنسان لمجتمعه، حيث كانت القوة ضرباً من ضروب الحياة، ويتميز هذا النوع من القادة بسلوكه التعسفي المستمد من السلطة المخولة له.
يعتمد هذا القائد على السلطة الرسمية المخولة له بموجب القوانين والأنظمة، ويميل القادة الذين يستخدمونه إلى حصر السلطة فيهم، والانفراد في عملية اتخاذ القرارات، ووضع الخطط والسياسات دون مشاركة المرؤوسين في ذلك، و يتم عمل الجماعة بمشاركة القائد وتوجيهه المباشر، وغالباً ما يكون سبب ذلك عدم ثقة القائد بإمكانات المرؤوسين في اتخاذ القرار المناسب. وإذا أُطيع القائد الأوتوقراطي المتسلط، فإن ذلك يتم تجنباً للعقاب الذي قد يفرضه على المسؤولين.
ويركز هذا النوع من القادة على المهام المطلوبة، وعلى إنتاجية الجماعة، دون الاهتمام بمشاكل العاملين، ومعنوياتهم. ويتم أداء العمل بكفاءة عالية في الفترات الأولى أكثر منه في ظل القيادة الديمقراطية. كما أن الإنجاز يستمر في مستواه العادي بحضور القائد، ولكنه يقل عن ذلك في حال غيابه.
إن أبشع استغلال للإنسان هو إستغلاله باسم الدين .. لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت. جيفارا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ جيفارا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم الرائع واطرائكم الأروع ، وكما نشكركم جزيل الشكر مع فائق أمتناننا على ما أغنيتمونا به من معلومات حول الثيوقراطية والأوتوقراطية والأولغاركية كنظم للحكم حيث أضفتم الى ما كنا نعرفه الشيء الكثير ، الحياة هي هكذا هي مدرسة نتحاور ونتناقش ونتبادل المعارف ونتعلم من بعضنا ما لا نعرفه على الأقل بتفاصيله ونحن شخصياً نعتز بكل ما يعلمنا به الآخرين ويزودونا به من معلومات ، جهودكم مباركة ومشكورة يا صديقنا الكريم ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية

شكراً للمقالة وهذا الأقتباس منها:
إن رسالتنا ودعوتنا هذه الى الأخوة الكتاب والمثقفين العِلمانيين هي التوقف عن الكتابة والدخول في سجالات عقيمة في موضوع " التسميات القومية " وموضوع الخلافات بين رجال الدين في كنائسنا المشرقية وترك الأمر لادارات الكنائس لحل كل ما يحصل من خلافات وإشكاليات وفق القانون السُنهادوسي للكنيسة المعنية لمنع تعاظم التداعيات المحتملة التي تؤدي بالتالي الى تمزيق الكنيسة كما حصل لكنيسة المشرق العظيمة قديماً وكما حصل لكنيسة المشرق الآشورية سنة 1964 م.
التعليق:
نعم لرسالتك ودعوتك الصادقة لأننا بحاجة ماسة اليها اكثر من أي وقت. لنستخدم الحكمة ونضيء الطريق امام اجيالنا التي ستفقد الكثير عندها لا يُفيدنا الندم.
تقبل تحياتي الاخوية

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل مسعود النوفلي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية معا أطيب وأرق تحياتنا
شَرّفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكركم جزيل الشكر على تقييمكم له وتعاطفكم ودعمكم الأخوي لدعوتا وهذا دليل على مدى سمو أخلاقكم وتربيتكم ورقي ثقافتكم وحرصكم على خدمة أمتنا بما هي في أمس الحاجة إليه في الظروف الراهنة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا شلاما مقابل :

نعم التدخل اللا مدروس من قبل البعض في الشان الكنسي قد عقد المشهد كثيرا" , لكن في المقابل علينا عدم تجاهل او اغفال  قيام بعض رجال الكنيسة بطرح مشاكلهم مع رؤسائهم على الملاْ وفي الاعلام تحديدا" , الفضاء الواسع المفتوح على كل الاحتمالات , والذي بالتاكيد  لن يفضي لحل ناجع يصب في مصلحة الكنيسة ومؤمنيها ..

الحقيقة ما اثار اعجابي في مجمل حديثك اعلاه او انا هكذا فهمته , بوجب  التفريق بين الانتماء الكنسي والمسميات القومية لشعبنا , وعدم اعتبارهما مساران مترابطان متلازمان , لاسيما وان كنيسة الرب هي اممية لكل الناس , اما  الانتماءالقومي فهو حكر بجماعة معينة تربطها روابط مشتركة ومن اهم مقوماتها اللغة ,, شكرا" لك .. مع التقدير


يوخنا البرواري

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل يوخنا البرواري المحترم
مقبلون خوبن وشلامن وإيقارن
أولاً شرفتمونا بمروركم الكريم بمقالنا ، ونشكر تقييمكم الرائع له كما نقدم لشخصكم الكريم جزيل شكرنا مع فائق تقديرنا وامتناننا على ردكم الرائع والشافي على مقال السيد موميكا . أما بشأن فهمكم لما قصدناه عن علاقة المذهب الكنسي بالتسمية القومية هو المقصود فعلاً لأن تسمياتنا المتداولة حالياً بحكم الثقافة المذهبية التي سادت بعد تمزق الكنيسة باتت لها معناً قومياً ومعناً مذهبياً يستوجب منا الآن التفريق بينهما بوضوح ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الكبير خوشابا سولاقا
حقيقة مبادرتكم في محلها ونابعة بالتاكيد من حبكم وحرصكم لقضية شعبكم الاساسية بكل طوائفه وبكل تسمياته التي أصبحت مثار جدل بين افراده جميعا.....
حقيقة دائما في كتاباتكم تضعون النقاط على الحروف كعادتكم.
بوركت جهودكم رابي والله يحفظكم من كل مكروه.
وتقبل محبتي الخالصة

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الاستاذ المهندس والكاتب القدير رابي خوشابا سولاقا المحترم
دعوة صادقة وامينة منبثقة من قلب انسان صافي النية غيور محب للجميع ومعروف لشعبنا الكلداني السرياني الأثوري لأخلاصه ووفائه لقضيتنا القومية المصيرية
تقبل وافر محبتي واحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ والكاتب القدير خوشابا سولاقا المحترم
تمنياتنا لكم بالصحة والعافية والسلامة
بعد التحية والسلام
أحيك على هذه النصائح للأخوة والأخوات الكُتاب والتي بها محبة وأحترام للجميع وخصوصياتهم وتسمياتهم ... ولكني لأتفق معك !!
أسمحلي رابي خوشابا العزيز مرة واحدة أفضفض الي بقلبي
معظم الذين يكتبون بأسم الشعب لا يعرفون الخجل ولا الحياء مهما كانت تسمياتهم وأنتمائتهم !! وبكل جرأة أقولها لا يتحملون المسؤولية مرة واحدة وكل همهم هو أبراز العضلات الفارغة وأثبات أنهم الصح والأخر خطاء حيث أصبح مناهجهم التهديم من حيث يعلمون او لا يعلمون ولم يعد لدينا أمل وسط هذا التخبط والضياع
تم تهجيرنا في الكثير من المناطق في الوسط والجنوب وتم طردنا من الموصل وتهجيرنا من سهل نينوى والخابور والضحايا والأسرى والخسائر لا تعد ولا تحصى واعدادنا في تناقص كبير بالمنطقة وربما مهددين بالأنقراض منها بسبب الصراع الأسلامي الأسلامي والعربي الكردي وكذلك الصراع الأقليمي ولا يزال أبطال المواقع الألكترونية يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة للكنيسة ولا يعترفون أحدهم بالأخر على التسميات والهويات والأمور الكنَسية الا من باب المجاملات الكاذبة ...
رابي خوشابا العزيز , لا جديد التاريخ يعيد نفسه علينا نفس المشاكل والأنقسامات حدثت في الماضي داخل الكنيسة والبيت الواحد خصوصاً خلال القرن العشرين بأكمله التي أنتهت في حينها بمجزة سميل القاسية على شعبنا وتأتي بعدها صوريا وكُتابنا لم يتعلموا شيء حتى هذا اليوم من التنازل فيما بينهم رغم ما جرى من مذابح وتهجير وخسارة أرض الأباء والأجداد خلال القرون الماضية لتكتمل الصورة في العقود الأخيرة والى هذا اليوم
كل شيء واحد اللغة المصير التهجير الأضطهاد المذابح المسيح القطوس العادات التقاليد ناهيك عن التدخل العائلي والواسع والكبير بين كل أتباع هذه الهويات والكنائس .. كل هذا لم ينفع معهم
شكراً أستاذنا الكبير على سعة صدرك ومناشدتك الكُتاب بأحترام الأخرين وكنائسهم وهوياتهم وتسمياتهم .. لكن صدق حبك وحرصك ربما لأن يجدي شيئاً!
لكن سير الى الأمام وهناك من هم مخلصين من شعبنا ويساندوك لهذه المناشدة ومعظم أبناء شعبنا لا يعترف بالعنصرية المقيتة لأن صوت الشعب يقول نحن واحد.
في الختام
تقبل مني خالص التحية والأحترام
أخوكم حكيم

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل جوني يونادم عوديشو المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم الرائع للمقال واطرائكم الجميل الأروع لشخصنا وجهودنا ، نحن لم نفعل أكثر مما يمليه علينا الواجب تجاه قضايا أمتنا القومية ، وإن كل ما نقدمه من خدمة لأمتنا هو شرف لنا نعتز به ونحمله وسام العز والفخار على صدورنا ، نتمنى أن نبقى موضع رضاكم وعند حُسن ظنكم دائماً ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام وبصحة جيدة .

                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد


الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل Odisho Youkhanna المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب تحياتنا
شرفنا وأسعدنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم له بتلك الكلمات الرائعة ونعاهدكم أن نبقى على نهجنا المعتدل كما كنا دائماً في خدمة قضيتنا القومية ولا نحيد عن هذا النهج أبداً لأنه مهما أختلفنا في الجزئيات الثانوية نبقى أمة واحدة في المشتركات القومية الأساسية مهما كتبت خلاف ذلك أقلام المتطرفين من أبناء أمتنا من أي مكونٍ كانوا ...
صديقنا العزيز... نقول دائماً المذهبية اللاهوتية مزقتنا وفرقتنا والهجرة الملعونة دمرت وجودنا القومي وحضورنا في أرضنا التاريخية ، ونأمل أن تكون نهضتنا الفكرية وشعورنا بضرورة الوحدة على أساس المشتركات القومية أن تبعثنا من جديد بجهود الخيّرين من أمثالكم الى الحياة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام وبصحة جيدة .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل حكيم البغدادي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب تحياتنا
 شرفنا وأسعدنا كثيراً مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة التي أثلجت صدورنا بتلك العبارات الصريحة ، ونشكر لكم عن طيب خاطر تقييمكم الرائع لجهودنا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل علر سمو حرصكم واخلاصكم لقضية وحدتنا القومية المؤجلة بسبب تعنت وتطرف وتعصب أقلام البعض في التركيز في كتاباتهم على الجزئيات الثانوية على حساب إهمالهم المتعمد لربما ولغايات في نفوسهم بالتركيز على المشتركات القومية الأساسية التي تؤشر على وحدتنا القومية بدلالة وحدة اللغة والتاريخ والجغرافية والثقافة المشتركة ووحدة المصير المشترك كما أشرتم الى ذلك في مداخلتكم الكريمة ... أملنا كبير بمثقفينا وكتابنا الغيارى في كتاباتهم المستقبلية أن يعيدون النظر بكل تصوراتهم وقناعاتهم وأفكارهم ورؤآهم المتراكمة في بنيان شخصيتهم الحاضرة والمنطلقة من إرث الثقافة المذهبية اللاهوتية الكنسية المؤسسة أصلاً على منطق وثقافة الحقد والكراهية للآخر لكي يتمكنوا من تجاوز عُقدهم برفض الآخر وعدم قبوله والتعايش معه الى بناء إنسان كلداني سرياني آشوري جديد يؤمن بوحدة الدم والأخوة الحميمة ، عندها سوف تُحل وتتفكك كل أسباب الفرقة والتمزق بين مكونات أمتنا وتتحقق وحدتنا بسلاسة من دون مشاحنات ومناكفات المتطرفين والمتعصبين ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام وبصحة جيدة  .

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد