مصيف بندوايا يحتضن فعاليات اليوم الثاني للمهرجان الصيفي الاول للمرحلة الاعدادية
الشباب بين التغيير السلبي والايجابي
عنكاوا كوم – بندوايا – لؤي عزبو اختار المشرفين على المهرجان منطقة بندوايا التاريخية (5كم غرب القوش ) لتنفيذ برنامج اليوم الثاني (الثلاثاء 5 تموز ) من المهرجان الصيفي للاعدادية للاعمار (15-18 ) الذي ينعقد تحت شعار "رحماء كالرب "
تضمن اليوم الثاني العديد من الفقرات حيث ابتدأت بالصلاة ثم محاضرة للاخت انجيلا عن " خطيئة الانسان ورحمة الله " بعدها انقسم المشاركين الى (مجموعات ) كروبات للمناقشة ثم تدريب على "الصيحات " بعدها استراحة ثم اعمال يدوية تضمنت صنع مسبحة لليد بعدها وقفة تربوية عن الصداقة ( مسرحية وبعدها قدم المحاضرة الشماس رودي ايليا بعنوان الصداقة ) ثم فقرات ترفيهية والعاب بعدها اختتم اليوم بصلاة قصيرة .
يقول ريان حازم احد منظمي المهرجان ان اختيار بندوايا هو لاننا (نريد التغيير ,فالجو جميل جدا ,وصممنا الفعاليات على شكل العاب يدخل الماء في ممارستها فاستغلينا وجود الماء في مصيف بندوايا ) .
يمر نهر بندوايا على امتداد الوادي الذي ينبع من عين تقع في جبل بيخير ويروي مزارع القرية، حيث تعد القرية مركزا لجذب السواح وخاصة العوائل المسيحية.
وعن الفقرة التي ساهم في كتابتها وهي مسرحية عن الصداقة يقول "حازم " "موضوع المسرحية يستهدف الفئة العمرية للاعدادية ومن خلالها نوضح الشاب كيفية التمييز بين العلاقات بين الولد والبنت من حيث الزمالة والصداقة ,حيث ان هذه الفترة العمرية يكون الشاب غير مهيأ في الاختيار ."
من جانبها ايدت "الست جوان ميخائيل –تعمل مدرسة " وهي منشطة لاحدى كروبات المهرجان اهمية اقامة المهرجان وتقول " تكمن اهمية النشاط كونه الاول من نوعه في هذه الابرشية حيث اقيم في توقيت مناسب للشبيبة سواء الصغار او الكبار منهم وهو وقت العطلة الصيفية فالهدف من المهرجان جذب الشبيبة الى الكنيسة وتقريبهم من بعضهم ."
لكنها تبدي تخوفها من خطر التكنولوجيا على هذه المرحلة العمرية وتقول " الشبيبة مع الاسف سيطر عليها مرض التكنولوجيا ( اسفة للتعبير ) لكن هذه حقيقة وواقع نعيشه , فالانترنيت يقتل وقتنا وبطريقة مخيفة فاصبح الطفل والشاب لايعرف كيفية الاستفادة من تطور التكنولوجيا بصورة ايجابية لكن اصبح مجرد قتل وقت بدون اي تخطيط او تحديد لهدف الاستخدام ."
الاب د. سالار يصر على امكانية التغيير الايجابية في نفوس الشباب " نحن في هذا المهرجان لدينا اهداف نريد تحقيقها مع هؤلاء الشباب، اولا الوحدة، ثانيا اهداف روحية ، ثالثا على المستوى الثقافي لكي يكونون على دراية بكل شيء من خلال المحاضرات والوقفات التربوية التي نضعها لهم ضمن البرنامج ."
ويضبف " نريد ان يظهر نشاط الكنيسة لكي يكون بشكل ديناميكي قوي ولكي يعبرعن رسالة الكنيسة لهؤلاء الشباب ولكي يعرفهم بان الكنيسة شابة لهذا تبحث عن الشباب في كل وقت ونريد ان ياخذون دورهم كشباب علمانين الذين هم داينمو هذه الكنيسة وياخذون دورهم الصحيح في الكنيسة بهذه النشاطات."
واستمرت الفعاليات لاكثر من اربع ساعات واختتمت بصلاة جماعية للحاضرين .
