الاستاذ شمعون كوسا المحترم
بالنسبة الى هكذا حالات _ ذوي الصبية _ هي حالات لأشخاص من ذوي الذهنيات القروية التعصبية , ومثل هذه الحالات كثيرا ماكانوا اثناء عيشهم في المدن بالعراق يتباهون باللغة العربية , وبعضهم باللغة الكردية بالنسبة للمناطق الشمالية .. في اللهجات القروية _ سورث _ والتي يتعلمها بشكل او بآخر, المولودين في دول المهجر, تحتوي _ سورث _ على حروف العين والحاء وغيرها الموجودة بالعربية ايضا , فاذن لايوجد مشكلة في اللفظ مثل كلمة يسوء ممكن بالتكرار لفظها يسوع , اما بالنسبة لعدم فهم الصلاة, أيضا الكثيرين من اطفال مجتمعنا المسيحي في العراق اثناء تعلمهم صلوات القداس باللغة الكلدانية الفصحى , كنا نحفظ وبالتكرار نحسن اللفظ ولكن غالبا لانفهم المعنى ,وهذا بحد ذاته ليس مشكلة ,كما ان الكنيسة في العراق كانت تترجم من خلال كتب مؤلفة صلوات القداس الى العربية بالتفصيل , بمعنى ممكن تحفيظ قانون الايمان وغيره بالعربية من اجل احتفال التناول وهو مرة واحدة ,وبالمقابل مقارنته بلغة بلد المهجر من قبل الاهل , كما ان اللغة العربية هي احدى اللغات العالمية فهناك فائدة ايضا الاطلاع على العربية من قبل المولودين بالمهجر , كما كان الحال معنا بالعراق عندما نتلقى دروسا بالانكليزية من الابتدائية كلغة ثانية وكنا نسعد ايضا عندما نتطلع ونتعرف الى بعض الكلمات للغات اجنبية اخرى .. اما بالنسبة للقيّمين على تعليم الدورات الدينية لاأظن انهم يقصّرون بواجبهم نفسيا وتعليميا , لكن هناك بعض من ذوي الاولاد لايعجبهم العجب وهذه الحالة كانت موجودة ايضا في العراق وفي اي مكان ..تقبّل تحياتي .
سمير بطرس