المحرر موضوع: الاخ يوسف ابو يوسف البابا رجل رائع بكل المقاييس ولكننا في المسار الخاطيء  (زيارة 1184 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ضافر شانو المحترم
ما قام به البابا هو ما ينتظره منا يسوع المسيح .
الجماعة المسيحية ليست مجموعة ملتفة حول كتاب فقط . (( كورنتس2..الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.)) هنا نلاحظ الرسول بولص كيف يوضح الفرق بين الروح والحرف ؟؟
ويقول يسوع (كل ما تحلونه يكون محلولا وماتربطونه يكون مربوطا ) وهذه هي عظمة المسيحية المنفتحة والتي اساسها هو الانجيل .
اليوم نحن واقعون تحت نير الطائفية بمحض ارادتنا ليس المهم ان اكون كاثوليكي او انجيلي اونسطوري وو المهم هل انا حقا اادي رسالتي
بروح الخدمة والمحبة كمسيحي , هذا السؤال هو بمثابة وضع الذات في المسار المسيحاني الصحيح . اذا كان الموضوع موضوع النقد لم ينتقد
انسان على وجه الكون مثلما انتقد يسوع المسيح والسبب هو تأثيره في النفوس , بابا الفاتيكان اليوم رجل محبوب وخدوم متواضع القلب فرح وهذا واضح
جدا للعيان وحتى للاحساس . قرأت مرة مقولة .. احب وكل شيء يصبح ممكنا وسهلا..علينا ان نتخلص من قشور التفضيل في الموضوع المذهبي.
انا احب ان يكون كل العالم اتباع يسوع ولكن في العالم اسلام و بوذيين لا دينيين  و هندوس وغيرهم و نحن جميعا الله خلقنا ولا تستطيع ديانة من هذه الديانات امتلاك الله بل هو يمتلكنا. لا يهمني ماهو دينك  عندما نعيش في نفس البقعة الذي يهمني هو كيف تعاملني وكيف تتقبل اختلافي . دائما نهدف
في مواضيعنا الى الربح و الخسارة ويكون ذلك عندنا الهدف الاسمى بينما الحقيقة هي الوصول الى تفهمات نتقبل بعضنا البعض فيها .
الذي نفعله اليوم تكلم عنه بيلي كراهام (( كثيرون يستخدمون الوطن موضوعا للعبادة , ويخطبون انجيل القومية ويرتكبون خطأ صنع اله ودين من قوميتهم
وهذا يأخذ مقام الله الحي الحقيقي بحياتهم لهذا نجد ملايين البشر , وقد فشلوا في معرفة الله الحقيقي يعلنون ولائهم لالهه وقضايا اصغر شأنا ))
وهذا ما ينطبق علينا بجميع تسمياتنا القومية والطائفية وانا برأيي نحن جميعا في المسار الخاطيء وهذا ما ندفع ثمنه سنين عمرنا وللامانه التاريخية
وهنا اقصد الحرب القومية وموضوع التسمية فئة فرضت عليها الحرب واخرى اشعلتها دون ان تحسب للنتائج والذي يدفع الثمن اليوم هو الجميع السياسي
ورجل الدين والعلماني الضائع بينهما السنا في ورطة حقيقية . الحل الوحيد هو اطفاء  نيران هذه الحرب بطريقة عدم المس بهويتي ومعتقدي وتفهم توجهاتي وتأسيس حزب سياسي يهتم بحقوقنا كمواطنين مسيحين ابناء هذا الوطن الاصليين . وبذلك نكون محميين اكثر من كوننا كلدان او سريان او اثوريين . كل هذا ليس صعبا اذا اتحدنا بنوايا صادقة منطلقها يسوع وليس القومية فقط اولا يسوع ومن ثم الاشياء الاخرى .
مع التحية


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ضافر شانو المحترم
ما قام به البابا هو ما ينتظره منا يسوع المسيح .
الجماعة المسيحية ليست مجموعة ملتفة حول كتاب فقط . (( كورنتس2..الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.)) هنا نلاحظ الرسول بولص كيف يوضح الفرق بين الروح والحرف ؟؟
ويقول يسوع (كل ما تحلونه يكون محلولا وماتربطونه يكون مربوطا ) وهذه هي عظمة المسيحية المنفتحة والتي اساسها هو الانجيل .
اليوم نحن واقعون تحت نير الطائفية بمحض ارادتنا ليس المهم ان اكون كاثوليكي او انجيلي اونسطوري وو المهم هل انا حقا اادي رسالتي
بروح الخدمة والمحبة كمسيحي , هذا السؤال هو بمثابة وضع الذات في المسار المسيحاني الصحيح . اذا كان الموضوع موضوع النقد لم ينتقد
انسان على وجه الكون مثلما انتقد يسوع المسيح والسبب هو تأثيره في النفوس , بابا الفاتيكان اليوم رجل محبوب وخدوم متواضع القلب فرح وهذا واضح
جدا للعيان وحتى للاحساس . قرأت مرة مقولة .. احب وكل شيء يصبح ممكنا وسهلا..علينا ان نتخلص من قشور التفضيل في الموضوع المذهبي.
انا احب ان يكون كل العالم اتباع يسوع ولكن في العالم اسلام و بوذيين لا دينيين  و هندوس وغيرهم و نحن جميعا الله خلقنا ولا تستطيع ديانة من هذه الديانات امتلاك الله بل هو يمتلكنا. لا يهمني ماهو دينك  عندما نعيش في نفس البقعة الذي يهمني هو كيف تعاملني وكيف تتقبل اختلافي . دائما نهدف
في مواضيعنا الى الربح و الخسارة ويكون ذلك عندنا الهدف الاسمى بينما الحقيقة هي الوصول الى تفهمات نتقبل بعضنا البعض فيها .
الذي نفعله اليوم تكلم عنه بيلي كراهام (( كثيرون يستخدمون الوطن موضوعا للعبادة , ويخطبون انجيل القومية ويرتكبون خطأ صنع اله ودين من قوميتهم
وهذا يأخذ مقام الله الحي الحقيقي بحياتهم لهذا نجد ملايين البشر , وقد فشلوا في معرفة الله الحقيقي يعلنون ولائهم لالهه وقضايا اصغر شأنا ))
وهذا ما ينطبق علينا بجميع تسمياتنا القومية والطائفية وانا برأيي نحن جميعا في المسار الخاطيء وهذا ما ندفع ثمنه سنين عمرنا وللامانه التاريخية
وهنا اقصد الحرب القومية وموضوع التسمية فئة فرضت عليها الحرب واخرى اشعلتها دون ان تحسب للنتائج والذي يدفع الثمن اليوم هو الجميع السياسي
ورجل الدين والعلماني الضائع بينهما السنا في ورطة حقيقية . الحل الوحيد هو اطفاء  نيران هذه الحرب بطريقة عدم المس بهويتي ومعتقدي وتفهم توجهاتي وتأسيس حزب سياسي يهتم بحقوقنا كمواطنين مسيحين ابناء هذا الوطن الاصليين . وبذلك نكون محميين اكثر من كوننا كلدان او سريان او اثوريين . كل هذا ليس صعبا اذا اتحدنا بنوايا صادقة منطلقها يسوع وليس القومية فقط اولا يسوع ومن ثم الاشياء الاخرى .
مع التحية
تحيه و احترام اخي غالب صادق .
اشكرك لمحبتك وعنائك ووقتك لكتابه موضوع يتعلق بي وانا كلي ممنونيه لك .
فيما يخص اسم موضوعك الاخ يوسف ابو يوسف البابا رجل رائع بكل المقاييس ولكننا في المسار الخاطيء فاجد هنا فعلا اننا في المسار الخاطئ وخصوصا بأنشقاقنا وتركنا بعض الامور الاساسيه التي كنا نؤمن بها وتعلمناها من كنيسه المشرق كنيستنا الام واخص هنا نحن الكلدان .
قولك ما قام به البابا هو ما ينتظره منا يسوع المسيح . ان كنت تقصد موضوع رتبه غسل ارجل التلاميذ التي قام بها قداسه البابا فرنسيس فجوابي موجود في الرابط ادناه ولا داعي للتكرار :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,813896.0.html

اما قولك الجماعة المسيحية ليست مجموعة ملتفة حول كتاب فقط اسمح لي اخي غالب ان اقول ان جملتك هذه كانت قاسيه قليلا , لاننا لا نتكلم عن كتاب عادي او اي كتاب بل نحن المسيحيين ملتفين حول الكتاب المقدس الذي جاء عنه في سفر المزامير هَنيئاً للسَّائِرينَ في الكمالِ، للسَّالكينَ في شريعةِ الرّبِّ‌. (مزمور 119\1) . وقال عنه السيد المسيح ولكِنَّ زَوالَ السَّماءِ والأرضِ أسهَلُ مِنْ أنْ تَسقُطَ نُقطَةٌ واحدةٌ مِنَ الشَّريعةِ. (لوقا 16\17) وقال ايضا لا تَظُنّوا أنّي جِئتُ لأُبطِلَ الشَّريعَةَ وتَعاليمَ الأنبياءِ ما جِئتُ لأُبطِلَ، بل لأُكمِّلَ. (متى 5\17) اذن لو كان هذا كتاب فقط ما كان السيد المسيح قال هذا عنه .. والنص الذي استخدمته انت كورنثوس الثانيه فهوَ الذي جَعَلنا قادِرينَ على خِدمَةِ العَهدِ الجديدِ، عَهدِ الرُّوحِ لا عَهدِ الحَرفِ، لأنَّ الحَرفَ يُميتُ والرُّوح يُحيـــي. (3\6). وهنا بالتاكيد لايقصد بولس الرسول كلمه الكتاب المقدس الحيه تقتل, بل يقصد الفهم الخاطئ لليهود لتعاليم الكتاب المقدس وكلمته  واغلاق اعينهم وعدم اهتدائهم  ومعرفتهم المسيح مع ان العهد القديم يتكلم عنه في اكثر من مكان . وقال عنه بولس الرسول فأنتَ مُنذُ طُفولَتِكَ عَرَفْتَ الكُتُبَ المُقَدَّسةَ القادِرَةَ على أنْ تُزَوِّدَكَ بِالحِكمَةِ التي تَهدي إلى الخَلاصِ في الإيمانِ بِالمَسيحِ يَسوعَ.   فالكِتابُ كُــلُّـهُ مِنْ وَحيِ اللهِ، يُفيدُ في التَّعليمِ والتَّفنيدِ والتَّقويمِ والتَّأديبِ في البِرِّ، (تيموثاوس الثانيه 3\15 و 16) فاليهود كانت لديهم الواح موسى والشريعه لكن نحن المؤمنين بالمسيح ارسل لنا المعزي ( روح الحق) ليكون معنا في العالم ويقوينا للفهم الصحيح للكلمه وما يريده الرب الاله منا .فمَتى جاءَ رُوحُ الحقِّ أَرشَدَكُم إلى الحَقِّ كُلِّهِ، لأنَّهُ لا يتكلَّمُ بِشيءٍ مِنْ عِندِهِ، بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ ويُخْبِرُكُم بِما سيَحدُثُ.  (يوحنا 16\13).

اما قولك ويقول يسوع (كل ما تحلونه يكون محلولا وماتربطونه يكون مربوطا ) وهذه هي عظمة المسيحية المنفتحة والتي اساسها هو الانجيل . فبالتاكيد المسيحيه التي علمنا ايها يسوع المسيحيه لم تكن ولن تكون يوما منغلقه على نفسها بل هي بشرى للبشريه جمعاء . ولا نريد ان يفهم احدهم قول المسيح الحقَّ أقولُ لكُم ما تَرْبُطونَهُ في الأرضِ يكونُ مَربوطًا في السَّماءِ، وما تَحُلُّونَهُ في الأرضِ يكونُ مَحلولاً في السَّماءِ.(متى 18\18) فليس هذا يعني ان تأتي بعض الكنائس اليوم وتسمح بزواج المثليين !! او تسمح بالطلاق بأي عله او غيرها من امور العالم التي حذرنا منها المسيح و الكتاب المقدس , بسبب ان المسيح قال ما تحلونه يكون محلولا وماتربطونه يكون مربوطا !!! فبالتاكيد ليس هذا المعنى الذي قصده السيد المسيح .

نعم اتفق معك والغالبيه يجدون قداسه البابا فرنسيس رجل محبوب وخدوم متواضع القلب فرح وهذا واضح جدا جدا ويريد ان يغير الكنيسه الكاثوليكيه للاحسن وهذا ما يقوم به فعلا وربنا يقويه وينير طريقه للافضل لخدمه الكنيسه وشعبها .
انا رجل كلداني كاثوليكي لكنني ارى تعاليم كنيسه المشرق (بشأن مريم ام المسيح )و (الروح القدس منبثق من الاب) اصح لانها موثقه كتابيا وليست كما في الكاثوليكيه لانه لا داعي لتصعيب السهل .وادخل المؤمنين في دوامات لا داعي لها وابعادهم عن التعليم الصحيح لغايه لا يعلمها الا الرب الاله و (اللوكي) الذي وضعها .

كلنا نرغب ان ينال الخلاص كل العالم ولكن وهذِهِ الدَّينونَةُ هيَ أنَّ النُّورَ جاءَ إلى العالَمِ، فأحَبَّ النـاسُ الظَّلامَ بدَلاً مِنَ النُّورِ لأنَّهُم يَعمَلونَ الشَّرَّ. (يوحنا 3\18).

اما بشأن شعبنا الكلداني و السرياني و الاشوري وقيادتهم الكنسيه و المدنيه فلا استطيع ان اقول لهم سوى ما قاله السيد المسيح فأينَما ا‏جتمعَ ا‏ثنانِ أو ثلاثَةٌ با‏سمي، كُنتُ هُناكَ بَينَهُم.(متى 18\20) . فهل ستجتمع قياداتنا الكنسيه الكلدانيه و الاشوريه بقسميها والسريانيه بأسم المسيح ؟؟ .. فأن كان المسيح بيننا ونتخذه فوق القوميات و التسميات و الارضيات فقوات الجحيم لن تقوى علينا . وشعبنا الكلداني و السرياني و الاشوري رغم تداخلنا وتعايشنا مع بعضنا البعض لكن ان تفاهمت قيادات كنائسنا سنتقارب اكثر واكثر (غصبا عنا) وانا هنا استخدم مصطلح الاخ مايكل سيبي.

شكرا اخي غالب مره اخرى وتقبل تحياتي و احترامي راجيا ان لا اكون اطلت الاجابه ومعذره ان فعلت .

                                    ظافر شَنو



لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ غالب صادق
احب ان اقف عند النقطة التي لم تروق للأخ ظافر وهي:
الجماعة المسيحية ليست مجموعة ملتفة حول كتاب فقط
ما قلته صحيح، والدليل هو بداية الكنيسة، إذ تأسست قبل ان يؤلف العهد الجديد، بل كان كل شيء مشافهة، والكتاب لم يكمل بهذا الشكل الذي نعرفه لغاية القرن الثاني للميلاد
ولو اصر بأن الألتفاف حول الكتاب يكفي، إذا لماذا يهتم بتعبير والدة الله او الإله او المسيح؟ لأن المعروف بأن القسم الثاني من السلام الملائكي من وضع الكنيسة وليس الكتاب.
بكل الأحوال ...اعتقد بأن الأخ ظافر حان وقته كي يلتحق بالفريق المعادي للكنيسة الكاثوليكية، ويسعى لأنشقاق الكنيسة الكلدانية عن الكنيسة الأم الكاثوليكية
علماً بان كنيسة المشرق الآشورية مفتوحة أبوابها لهم، ولا افهم اصرارهم على البقاء في الكنيسة الكلدانية في الوقت الذي يريدون فيه الأنفصال إذا كان الأنفصال موجود أساساً!!
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوسف ابو يوسف المحترم
اشكرك على ردك . ما قصدته بأننا لسنا جماعة ملتفة حول كتاب هو لان المسيحية ليست ديانة بقدر ماهي حياة
نعيشها وليس مجموعة من القوانين علينا تطبيق هذه القوانين بحرفية والا سيصبح الكتاب المقدس جامد لا حياة فيه
الكتاب المقدس هو مرأة لحياتنا المسيحية ضمير الانسان اهم من الالتزام بحرفية الكتاب علينا كمؤمنين ان نحافظ
ونصغي لصوت الله بداخلنا من خلال الضمير الحي لان شريعة المسيحية مكتوبة بالقلوب كما يقول الرب في ارميا.
ما رأيك بالمهاتما غاندي اليس بهندوسيته مسيحيا حتى الخلاص , لكل مسيحي رسالة مكتوبة بما يقوم به من اعمال
تدعم رضى الله في الارض . اليوم الكثيرين ينتقدون طقوس كنائسنا المشرقية واصبحت في كثير من الكنائس روتين ممل
بحيث لا يفهم 90% من الحضور ولكن اذا ترجمت ونقحت هذه الطقوس باللغة المفهومة سورث سترى ان ابائنا سطروا
خبراتهم ومشاعرهم الايمانية بأبهى صورة في ذلك الوقت لم يكن شيء اسمه الكتاب المقدس كان لدى الجماعة الاولى شريعة
القلب وبها كتبوا هذه النصوص نعم نحن بحاجة دائمة للرجوع الى الكتاب المقدس وما فعله البابا لا يتقاطع مع ما فعله المسيح
وهذا هو المهم لذلك الله خلقنا مخيرين وليس مسيرين اعطانا الحرية ويريد منا ان نخلص له بمحض حريتنا ..
بالنسبة لموضوع ام الله فهذا الموضوع كتابي ((  (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16) وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.)) وهنا الا يقصد الرسول بولص المسيح الذي ولدته مريم
المحبول بها بلا دنس.
بالاخر اتقبل اختلافك تحياتي لك


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام اخي غالب .
شكرا مره اخرى لك . جوابي كان حول كلمه (كتاب) وماهو الكتاب الذي نتكلم عنه . هو كتاب الحياه ومن يبتعد عنه يبتعد عن الحياه الحقيقيه التي ارادها لنا السيد المسيح .وويل لذالك الذي يتلاعب بكلماته ليضل البشر وخصوصا من له قصد بالتلاعب .
المهاتما غاندي بهندوسيته استطيع ان اضمن لك 100% انه تعلم الكثير من الكتاب المقدس .
قولك اليوم الكثيرين ينتقدون طقوس كنائسنا المشرقية واصبحت في كثير من الكنائس روتين ممل اتعلم لماذا اخي غالب ؟؟ لان الكثيرين منا يذهبون للقداس كي يروا انفسهم للناس انهم ذاهبون للقداس !! ويجلسون ويدققوا في ميلي الساعه التي يلبسوها اكثر مما يدققوا فيما يقال في القداس !! فكيف تريد لهؤلاء ان يفهموا ما جاء في القداس ؟ وانا هنا لا ابرء الكنيسه من هذا الشئ فعليها ايضا واجب شرح ما يدور في القداس ووضع شاشات تساعد الحاضرين على الفهم والمشاركه وخصوصا لمن لايفهم السورث و العربيه .

اما بالنسبه ((  (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16) وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.))
اسمح لي ان اشارك معك النص الكتابي من النسخه المشتركه وقارن بين الاثنتان ولا خِلافَ أنَّ سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ الذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَــرَّرَ في الرُّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ اللهُ في المَجدِ.  (تيموثاوس الاولى 3\16) .
اما عن قول الاخ زيد ولو اصر بأن الألتفاف حول الكتاب يكفي، إذا لماذا يهتم بتعبير والدة الله او الإله او المسيح؟ لأن المعروف بأن القسم الثاني من السلام الملائكي من وضع الكنيسة وليس الكتاب. فجوابي سيكون مختصر مفيد لان من يستخدم مصطلح  (ام الله) وليس له اصل من الكتاب المقدس وانما جاء من (لوكيه) الكنيسه فعليه ان ينتبه لابديته ولاينفع وقتها ان يقول الكنيسه قالت .
تحياتي و احترامي اخي غالب .

                                           ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق زيد ميشو المحترم
اشكر مرورك اللطيف على الموضوع . اريد ان اقول ان ثقافة الاصرار على اقناع الاخرين
لا تجدي نفعا لذلك لا اتبعها واكتفي بأبداء رأيي حريصا على مشاعر الاخر .
ما قصدته بعبارة اخرى وكتابية ايضا هو ان الكتاب المقدس ليس اهم من الكنيسة بمعناها
الحيوي وليس كبناية يمارسون فيها المؤمنين طقوسهم .... هذا الكتاب هو لخدمة الانسان
لكي يقومه وليس ليكون لاياته اسير ... هذا هو رأيي . وللاخ ضافر شانو رأيه.
تحياتي اخي