المحرر موضوع: إزدواجية النقد: لماذا الكنيسة الكلدانية دائما ؟  (زيارة 3431 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قد لايستسيغ البعض طرح مثل هذه المواضيع على المنابر الحرة، الأفضل لهم أن لايقرأوها ويعتبروها وكأنها غير موجودة لكي لايضيّعوا وقتهم الثمين فيها، ولكن لايحق لأحد أن يحدد مايجب أن يكتبه الآخرون على المنبر الحر، فالمنبر الحر يبقى حرا للكتابة في كل المواضيع طالما لاتخرج عن أصول وآداب الكتابة ولاتتجاوز شروط النشر التي تضعها المواقع ودور النشر التي تُنشَرُ فيها.
وإذا كانت هذه المواضيع تحظى بأهتمام ومتابعة القراء، هذا يعني بأنها مهمة لديهم ، فشِأنا أم أبينا، للكنيسة دور كبير في حياة كل مسيحي مشرقي حتى وإنْ أنكرَ ذلك، إلاّ لنفر قليل تخلّى عنها كلياً، فلم يعد يهمه أمرها مطلقاً، في هذه الحالة رأيه أيضا في الموضوع لم يعد مهماً.

نعود الى موضوعنا المتعلق بدور العلماني ومشاركته في عمل الكنيسة الكلدانية والتأثير على قراراتها ونقدها بأستمرار دون غيرها وغضّ النظر عن أيجابياتها الكثيرة في هذه المرحلة الحرجة وتجاوز حتى الخطوط الحمراء لها والتي يفترض به إحترامها كإحترامه لخصوصيات وخطوط الحمر للكنائس المشرقية الأخرى، أكان ذلك عن قناعة أو خوف أو تملّق، فماهي الخطوط الحمراء التي لايمكن له تجاوزها؟

يعلم الجميع بأن الكنيسة الكلدانية هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ينطبق عليها ماينطبق على كل الأبرشيات الكاثوليكية في العالم، ولايوجد فيها واحد من الأكليروس يطالب بالأنفصال عنها، وإنْ وُجِدْ، فغالباً ما يكون ذلك لأسباب شخصية أكثر من كونها مذهبية فينسحبُ منها ليحقق رغباته كعلماني أو يستمر في خدمته في كنائس أخرى تتيح له الفرصة لتحقيق مثل هذه الرغبات.
الأمر لايختلف كثيرا بالنسبة لأتباع الكنيسة الكلدانية من العلمانيين ، فالغالبية العظمى منهم مقتنعون بمذهبهم الكاثوليكي، إلاّ ما نَدَرْ ولهم أسبابهم أيضاً والتي تختلف بكل تأكيد عن أسباب ترك البعض من الأكليروس لكنيستهم الكلدانية الكاثوليكية، وغالبا ماتكون دوافع العلمانيين قومية، فالهَوَسْ القومي لديهم يجعلهم يؤمنون بأن القومية أهم من المذهب، وإذا كان ولاءَهم لقومية أخرى غير الكلدانية - التي لايعترفون بوجودها - فإنهم يرون بأن الكنيسة الكلدانية دخيلة على الكاثوليكية وعليها أن تعود الى أصلها، فعن أي أصل يتحدث هؤلاء، وأي مذهب؟
مثل هذه الأمور تُعتَبَرْ خطوطا حمراء عندما يدمج البعض المذهب بالقومية، وإنْ إقتنعَ بقومية أخرى غير (الكلدانية)، وهذا حقه، ولكن  ليس من حقه أن يطالب الكنيسة الكلدانية بترك مذهبها تلبيةً لرغباته، ألا يوجد مثلاً الكثير من الآشوريين ضمن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ؟ مثل هؤلاء يفتخرون بآشوريتهم كقومية وكاثوليكيتهم كمذهب، عكس بعض الكلدان، نكرر (البعض) من (الكلدان) الذين إختلط عليهم الحابل بالنابل بحيث ليس بإستطاعتهم فصل القومية عن المذهب وأصبح كل ما يصدر عن الكنيسة الكلدانية سلبيا بالنسبة لهم لأنه لا يُلَبّي طموحاتهم القومية.
والأهم من هذا كله بأي حق يطالبون بمثل هذه الأمور؟

كل الكنائس المشرقية فيها سلبيات كثيرة، لماذا إذاً يتدخل البعض في شؤون الكنيسة الكلدانية فقط؟ على كل فرد ، إنْ اراد بصدق أن ينتقد عمل الكنيسة أن ينتقد عمل كنيسته أولاً، وأتحدى من يقول بأن كنيسته (كمؤسسة) مثالية. ومن كان منكم (من أية كنيسة) بلا مشاكل فليرمي الكنيسة الكلدانية بحجر أولاً، وحاشا من التشبيه بين الكنيسة والزانية.

من جهة أخرى، يحق لكل فرد من أبناء الكنيسة الكلدانية مطالبتها بالحفاظ على لغتها وتراثها وتقاليدها وهويتها ككنيسة مشرقية لها خصوصيتها ونقد كل ما يراه سلبياً فيها، خاصة وأن الكنيسة الكلدانية أكثر إنفتاحاً وشفافية وحضورا على الساحة مقارنةً بالكنائس الأخرى، وكذلك له حق المساهمة في الحفاظ على هذه الخصوصية، ولكن لا أن يكون ذلك بدافع التّشفي أو مهاجمة رموزها بطريقة تخلو من الأحترام، فيبدو نقده وكأنه إنتقاص منهم وكل مايقومون به حتى  وإنْ كان إيجابياً ، وإنهُ يدخل ضمن صراع شخصي أكثر من كونه لتقويم سلبيات العمل المؤسساتي للكنيسة، وبذلك يفقد هذا النوع من النقد، الذي قد يكون مهما جدا وصائبا، بريقه وتأثيره ويكون له أثر سلبي أكثر منه إيجابي، ويُفَسّرُ معناه بشكل خاطئ.

نتمنى أن لاتتحول حريّة نقد الكنيسة الكلدانية بالذات -لدى البعض- الى هدف لأظهار أفكارهم وروحهم الثورية وطموحاتهم التي لايستطيعون تحقيقها على أرض الواقع لأنهم يعرفون بأن حجمهم الحقيقي أصغر بكثير من طموحاتهم.
وكما يقول المثل:
رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه فأراح واستراح.


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
من جهة أخرى، يحق لكل فرد من أبناء الكنيسة الكلدانية مطالبتها بالحفاظ على لغتها وتراثها وتقاليدها وهويتها ككنيسة مشرقية لها خصوصيتها ونقد كل ما يراه سلبياً فيها، خاصة وأن الكنيسة الكلدانية أكثر إنفتاحاً وشفافية وحضورا على الساحة مقارنةً بالكنائس الأخرى، وكذلك له حق المساهمة في الحفاظ على هذه الخصوصية، ولكن لا أن يكون ذلك بدافع التّشفي أو مهاجمة رموزها بطريقة تخلو من الأحترام، فيبدو نقده وكأنه إنتقاص منهم وكل مايقومون به حتى  وإنْ كان إيجابياً ، وإنهُ يدخل ضمن صراع شخصي أكثر من كونه لتقويم سلبيات العمل المؤسساتي للكنيسة، وبذلك يفقد هذا النوع من النقد، الذي قد يكون مهما جدا وصائبا، بريقه وتأثيره ويكون له أثر سلبي أكثر منه إيجابي، ويُفَسّرُ معناه بشكل خاطئ.


أخي العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم

في البداية أود التأكيد على أن ظاهرة النقد حالة أيجابية وضرورية، ولكن عندما تكون ترمي الى البناء وأحترام الرأي المقابل ولا يضر أذا تمسك الناقد برأيه شرط أن لا يسيء الى المقابل المختلف عنه أو ينتقص من كرامته ومن ما يؤمن به من مبادىء دينية أو مذهبية، قومية أو سياسية كانت، ويمكن للناقد هنا أن يبين للقراء قناعته بما يؤمن به واسباب هذا الأيمان وأن يقرن ذلك بنماذج وأمثلة من الحاضر المعاش والظروف القاسية التي نعيشها وخاصة في الوطن الأم.

من المقتبس أعلاه يمكن رصد عدة حالات من النقد الهدام الذي لا يخلو من الشخصنة أحيانا (مثل أستهداف شخص البطريرك الجليل مار لويس ساكو) أولا ومن الأنتقاص من ما يؤمن به الكلداني الكاثوليكي مثلا (وهنا أقصد العلاقة مع الفاتيكان حيث مركز الكنيسة التي أسسها الرسول مار بطرس بايعاز من ربنا يسوع المسيح)، حيث نرى في الفترة الأخيرة ظهور بعض الأشخاص ممن لا نستطيع ان نسميهم يالكتاب وأنما بمثيري الجدل عندما يستنسخون بيانات البطريركية وتصريحات غبطة البطرك وينشروها في الموقع ليكسبوا جمهورا وقراءا تعودوا على ضرب كنيستنا ورموزها وتدور بينهم الجدالات السقيمة، ويشاركهم القلة من أخوتنا الذين يختلفون عنا مذهبيا من أجل صب الزيت على النار.

هؤلاء جميعهم برأي هم يبحثون عن شهرة في الكتابة أو لقضاء وقت فراغهم الذي يبدو هو كثيرا ويربطون فيه الليل بالنهار، أو ربما يريدون تصفية خلافات شخصية من خلال أستغلال هكذا مواضيع، أن راي هو تجاهل هؤلاء القلة ودعوهم يغردون فيما بينهم طالما الهدف من كتاباتهم ونقدهم هو في كثير من الأحيان هو الهدم الذي لن يؤثر بشيء.

شكرا وتقبل سلامي.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


نتمنى أن لاتتحول حريّة نقد الكنيسة الكلدانية بالذات -لدى البعض- الى هدف لأظهار أفكارهم وروحهم الثورية وطموحاتهم التي لايستطيعون تحقيقها على أرض الواقع لأنهم يعرفون بأن حجمهم الحقيقي أصغر بكثير من طموحاتهم.
وكما يقول المثل:
رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه فأراح واستراح.


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com


الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم

تحياتي

النقد أو الانتقاد ضدّ الكنيسة الكلدانية ينطلق من جبهتين الأولى داخلية أي من داخل الكنيسة الكلدانية نفسها يغذّيها بعض رجال الدين بسبب خلافات ادارية أو تنافسية من أجل المناصب مدعومين بكون الارتباط الاداري لأبرشيات المهجر مع الفاتيكان وليس مع الكرسي الباطريركي  أو أولائك الذين يستبدلون مذهبهم بحثاً عن حياة أسهل تتعلقّ بالدرجة الأولى بأمور الزواج والطلاق غير المتاحة لدى الكاثوليك وقد تكون هناك دوافع مادية أو شخصية أخرى وتبقى بمجموعها حالات منفردة لا تأثير لها يذكر.

أمّا الجبهة الثانية فهي تلك المكوّنة من بعض الاخوة من خارج الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الذين يعتقدون بأنّ الضعف الذي أصاب طائفتهم سببه انسلاخ الكنيسة الكلدانية عن كنيسة المشرق ويطالبونها بفكّ ارتباطها مع روما  والعودة للتوحُّد مع كنيسة المشرق الآشورية .

كل هذا النقد سوف لن يؤثّر على مسيرة الكنيسة الكلدانية التي بدأت تستعيد عافيتها وتبقى الشجرة المثمرة هي التي تضرب بالحجارة.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي جاك المحترم :
لقد بدأت بداية جيدة ( يعني لابأس بها ( امزح معاك ) ولكن انهيتها بطريقة قد تكون قاسية او فَضّة نوعاً ما بقولك : رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه فأراح واستراح.
انني أعي تماماً مايدور في مُخيلتكم ومقاصدكم ولا نختلف معك ومع نواياك الطيبة الحقيقية كثيراً ولكن هناك بعض الافكار والقضايا والاساليب تتغير مع الزمان والمكان وفي صيرورة مستمرة فليس العيب او الخطأ من المواكبة ...
في كل مرة نقول وتقولون ومنذ سنوات في هذا الوقت الحرج !!! سيدي الكريم لم يبقى اي وقت حرج فقد فات الحرج وستأتي النهاية .. قبل ان نصل الى الوقت الحرج لا يعتري لنا ولكم احد من المسؤولين لا بل نُطرد او نداس بالأحذية وهذا هو السبب في اجتيازنا الوقت الحرج ..
ضاعت الكنيسة وضاعت القضية وضاعت السياسة بسبب التخبط الداخلي والتناحر بين الفصيلين دون القدرة على رسم هدف او خارطة بينهما للسير عليها وبالتالي دفع الفقير والقضية والمستقبل الفاتورة ..
الكنيسة تشد والسياسي ينطح والغريب يكبس والبعيد يقذف الى ان ضاعت الكُرة ..
لا اعلم لماذا يُحشر المذهب في كل كبيرة وصغيرة ! ماعلاقة المذهب بالوضع الذي نحن فيه والذي سبقه والقادم ! سيدي الكريم اسمح لي القول وهذه وجهة نظري الشخصية بأن المذهب والقومية والقومجية هما السبب في هذا التفتت والضياع ...
لقد نادينا ومنذ البداية في تفعيل العلمانية مع الكنيسة والعمل سوياً للوصول الى بر الامان ، فوضع المسيحي الشرقي لم يتهيأ بعد في التوجه واستخدام العلمانية لوحده في رسم الخارطة والمذهب لوحد غير قادر هو الآخر على ذلك فنحتاج الى تكسير القليل من الجدارين ومن ثم بناء جدار قوي ورصين للوقوف عليه وغير هذا فلا امل وخوفي من ان نكون على حق ..
هناك الكثير ولكن سنوقف هنا لعدم الإطالة . اما موضوع الإنفصال والصراعات البينية فقد قُلنا رأينا فيها وقد خصصلنا كلمة واضحة حول مخاوفك من بعض الاشخاص ولي الرابط إذا رغبت ذلك فأنا لستُ مع الإنفصال ولكنني مع بعض الاستقلالية لإمكانية التحرك والتخطيط ..
نقطة مهمة : اقولها للملأ وللجميع ولك اخي العزيز قبل الجميع : يجب على رأس الكنيسة او الابرشية او الخورنية او اي مؤسسة كنسية ان لا يُصارع ويتقاتل ويسرق ( حاشاه من السرقة ) او ان يضرب كما يفعل العلماني او المدني العادي .. عندما يخطأ اي واحد من هؤلاء يجب ان تكون العقوبة اضعاف اضعاف عقوبتي انا الكافر . لا تقولوا لي مَن ليس له خطيئة فلِيرفع يده وتقارنون هذا بذاك .. المسؤول في اي مكان او دور يجب ان يتحمل مسؤولية اي فشل ويجب رسم ووضع اللوم في اي سقوط ..  هذا الموضوع يحتاج الى كلمة مُفَصّلة قد نعود الهيا .. لك مني كل التقدير . 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي العزيز الكاتب الموضوعي جاك الهوزي المحترم
اهنئك من كل قلبي على الطرح الموضوعي في كل المقالات وبالاخص هذا المقال.
فعلا رحم الله امرء عرف قدر نفسه.
اردت الكتابة عن نفس الموضوع بنفس التوجه ولكن من عيوبي انا اشخص الاخر بكل وضوح لهذا لا نريد ان نخسر بعد اصدقاء.
لكنك كفيت ووفيت بكل جدارة والله يحمي قلبك وارادتك وشخصك.
انا اشعر كانما انا كتبت.
اخوك يوحنا بيداويد

غير متصل مشرد

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكر على مقالك القيم
اخي نحن لسنا ضد الكنيسة الكاثوليكية فكل الكنائس هي كنائسنا ونعتز بها
ولكن نقول ان لا يكون الدور فقط للكنيسة الكاثوليكية التي نشات في الغرب وتقرر مصير الايمان المسيحي
الكنيسة الشرقية هي الاقدم واخذت الايمان مباشرة من المنبع في اورشليم ولم تذهب لروما لتعلم الايمان

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كوركيس أوراها منصور المحترم
تحية طيبة
منذ مدة ليست بالقصيرة وأنا أتابع كتاباتكم وردودكم القيّمة المباشرة التي تخدم مصالح شعبنا قوميا ودينياً ، رغم محاولة البعض ممن لايعرفون السير إلاّ بإتجاه واحد ، تفسيرها بشكل خاطئ كونها لاتُلبّي طموحاتهم التي لاتخرج عن دائرة المصالح الآنية الضيّقة.
شكرا لمروركم وإضافاتكم المهمة التي أغنت الموضوع كثيراً.
مع التقدير..

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
لقد لخّصتَ الموضوع كله بنقطتين مهمتين وشخّصتَ الأسباب بإختصار ووضوح.
واختتمتَ تعقيبك القّيم بكلام رائع ومنطقي بقولكم:
كل هذا النقد سوف لن يؤثّر على مسيرة الكنيسة الكلدانية التي بدأت تستعيد عافيتها وتبقى الشجرة المثمرة هي التي تضرب بالحجارة.
أتوقع أن كلامكم المثمر هذا أيضاً لن ينجو من الحجارة.
شكراً لمروركم ... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وتفهمكم لما نكتب وإضافاتكم التي تلقي الضوء على الموضوع من جوانب أخرى، ولكن كما تعلم هناك فرق كبير بين النقد الهادف والأستهداف مهما كانت غاياته.... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
شكرا على مروركم وتقييمكم لما أكتب، رأيكم يهمني جدا لأنه صادر من إنسان مثقف واسع المعرفة، والأهم إنه يأتي من أخ عزيز.
أخي يوحنا، لايهم إن كتبتُ أنا المقال أم أنت لأن هدفنا واحد وهو إيصال ما نراه ضروريا بأمانة الى الآخرين.
أشكركم على مشاعركم الطيبة.. مع التقدير.

أخوك/ جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مشرد المحترم
تحية طيبة
كل الكنائس التقليدية مصدرها الأيماني هو المنبع حيث توجَّهَ الرسل وتلاميذ يسوع الى جهات الدنيا الأربع، ولكن هذا ليس موضوع المقال.
إنه يتعلق بالأزدواجية، حيث أن الشغل الشاغل للبعض هو النقد السلبي لكل مايصدر عن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية مع تجاهل إيجابياتها وسلبيات الكنائس الأخرى لغايات لايعلم بها إلاّ الله. الإنصاف في الكتابة ليست عملية سهلة لمن لديه غايات مسبقة.
شكرا لمروركم وتقييمكم للمقال.. مع التقدير.