المحرر موضوع: ما لـَـــم ْ تقـلــــهُ العصفــــــــوره  (زيارة 3981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما لـَـــم ْ تقـلــــهُ  العصفــــــــوره


شوكت توسا
صديقنا العزيز جان,  حكت لكم العصفورة عني ما حكته  بجملة قصيره ثم طارت , وما عليّ الآن إلا أن ألبي طلبك ( غالي والطلب رخيص) لكن ليس قبل ان تعذرني عن كثرة كلامي وطول مقالي ,هذا من ناحيه, ومن ناحية أخرى, كم كنت اتمنى الاقتراب فرسخا من صفة القدير التي  استخدمتها العصفوره  في وصف هوايتي الرياضيه, تلك كانت امنيه  , انما كل ما ربطني بكرة القدم كان هوايه  احببتها وعاشت معي  مثلما تعيش مع الكثيرين , وجنابكم الكريم يعلم  جيدا بأن  القلـّه من صبية العراق وشبابه شذوا عن غيرهم  في حب الرياضة , خاصة كرة القدم التي تحتل حيزها المتميز في القلوب .
 لو بدأتُ حكايتي بمرتع واماكن لهو طفولتي المبكره, فإن ضيق الأزقة المحيطه بكنيسة مسكنته في الموصل كانت تتسع لألعابنا البريئه مع اطفال بيوتات بيداويذ, وعبدوني ,و بهنو وعيسى ابونا وموسى شكوانا وأخرين  جاوروا جدران كنيسة المسكنته  في أواسط خمسينات القرن الماضي .
   عرفتُ كرة اللعب لأول مره , يوم كانت عباره عن كتلة قطع ملابس مهمله نكورّها ونلفها باشرطه مطاطيه  من تيوب اطارالدراجة كي تكسبها  حركه مطاطيه, لعبنا بهذه الكره في الازقة وفي الروضة التابعه لكنيسة مارتوما ( المسماة وقتها بالمدرسه التهذيبيه) , وروضة القديس عبدالاحد حيث كنا نلقي بها على بعضنا فتتلقفها الاكف والاقدام , لم أتعرف على الكره التي نعرفها اليوم الا عند دخولي مدرسة شمعون الصفا في العام 1956 عام العدوان الثلاثي على مصر, ولأني لم أكن يومها قد أكملت السادسه, رفض مديرالمدرسه المرحوم سعيد ججاوي قبولي في المدرسه , لكن حرص المرحوم والدي على عدم تفويت عام , لجأ الى محكمه مختصه وبشهادة اثنين تم تعديل عمري باضافة بعض الأشهر ليتم قبولي.
  مدرسة شمعون الصفا التي تاسست عام 1855 , من المدارس العريقه التي خرّجت آلاف التلاميذ , يقول الاستاذ بهنام سليم حبابه في واحده من مقالاته : ((كان عدد التلاميذ المسجلين منذ سنة 1926 في سجل القيد العام 4760 . وان اول تلميذ سجل منذ ذلك التاريخ عبد الاحد متي الريس(القوشي). اصبح بعدئذ محاسب مديرية طابو الموصل . كما داوم ابنه ايميل في المدرسه)).
  كانت كرة المنضده والطائره اللعبتان الاكثر رواجا في المدرسه لصغرالمساحه التي تحتاجها واللتان كانتا تقتصران على طلبة الصفوف المتقدمه  ,اما نحن الصغار, فكانت متعتنا اما بالتفرج أوبجلب كرة القماش خفية الى المدرسه لللعب  في فناء المدرسة اثناء الفرصه الطويله , مما كان يثير غضب المعلم المكلف بمراقبة ساحة المدرسه اثناء الفرصه لما كنا نسببه من ضجيج وزحمة التراكض, فكان المرحوم الأستاذ جميل قير يهددنا اما بضربات العصا, او بحرماننا من تناول وجبة التغذيه المدرسيه  في اليوم التالي.
 كان يوم الخميس آنئذ يوما وطنيا نرتدي فيه زي الكشافه لأداء تحية رفع العلم  وترديد النشيد الوطني مع  موسيقى وعزف كمان المعلم المرحوم يعقوب أسي ,وحال انتهاء مراسيم التحيه  ننصرف بكراديس منتظمه اشبه بالعسكريه الى صفوفنا , تلك كانت فعاليه عدا كونها وطنيه وانضباطيه, الا انها ساهمت في ترويض النفوس على حب الرياضة المقرون بحب الوطن .
بعد احداث مؤامرة الشواف في اذار 1959 , تدهورالوضع الأمني في الموصل  ليصبح قتل المرء اهون من ذبح دجاجه ,مما اجبر الاف العوائل المسيحيه  على مغادرة المدينه الى بغداد والبصره والى قرى سهل نينوى من ضمنها بلدتي القوش التي أعادنا الوالد اليها  بعد ان غادرها برفقة المرحومة جدتي (والدته ) وشقيقه المرحوم يلدا وشقيقته المرحومه آنو في 1929 بسبب ظروف ما بعد وفاة والده المبكر(جدي)  .
في 1960 التحقت  بالصف الخامس  في مدرسة العزه/القوش في عهد مديرها المرحوم الاستاذ ياقو شكوانا ,أما معلم الرياضه اضافة الى تدريسه مادة العلوم (الاشياء والصحه), كان المرحوم  الاستاذ حبيب صادق شدا المعروف بنشاطه وحبه للرياضة , مع ذلك لم يكن حال الرياضة في مدرسة العزه مختلفا عن مدرسة شمعون الصفا , لكنه إختلف  في ثانوية القوش التي انتقلت اليها عام 1962 , حيث اللاعبين  وتعدد الفرق الرياضيه  في عهدة 0الاستاذ بطرس قاشا) معلم رياضه مواظب ومهتم بكرة القدم و الطائرة والسله و المنضده وبألعاب الساحه والميدان كركض المسافات  وقفزالزانة والعالي والعريض والثلاثيه ورمي القرص والرمح والثقل, حيث انتعشت الرياضه في فترة ادراة المرحوم منصورأوده واهتمام الاستاذ بطرس  المنسب لتعليم الرياضه في الثانويه بعد انتقال المدرب بهنام فتوحي , والاستاذ بطرس حي يرزق اطال الله في عمره ما زال من مشجعي الرياضه في القوش ويمارس الخفيف منها حفاظا على لياقته وصحته .
  كان اغلب لاعبو كرة القدم في ثانوية القوش من أبناء قرية الشرفيه, ظاهره تبدوملفته للانتباه لو قورن عددهم القليل  بتعداد الطلبه من ابناء القوش, لست متأكدا إن كان وراء تميّزهم هذا  لياقتهم البدنيه الناتجه عن  قدومهم الى المدرسه ورجوعهم قاطعين مسافة عشرة كيلومترات اما مشيا او بركوب الدراجات الهوائيه , ام هناك اسبابا اخرى ,المهم  من بين لاعبي كرة القدم الذين أتذكرهم في الثانويه ,برخو اوشانا (حاليا كاهن ), ويونان ايليا وشقيقه, واللاعب يوئيل درياوش واخرون لا اتذكرهم لانهم كانوا اكبر سنا ً, اما اللاعبين من قطعي وصفي , كان صديقي العزيز الذي أفتقده دائما, المرحوم الدكتور الآثاري دانيال اسحق ( الملقب منـّو) الذي وافته المنية في لندن قبل سنوات , وهكذا الصديق الشاعر ميخائيل ورده الذي علاوة على اهتمامه بكرة القدم ,كان من الماهرين والموهوبين في ألعاب الساحة والميدان على مستوى ثانويات المحافظه والعراق ,فقد حقق في احدى مشاركاته عام 1966  تسلسلا مرموقا  في بطولة ثانويات المحافظات بركضة ال 5000 متر,  كما أتذكر ايضا  أشقاء اللاعب يوئيل درياوش, شموئيل وجبرائيل وفيليب من ضمن فريق كرة القدم , وهكذا اللاعب المرحوم دانيال خاميس  وشقيق له لا اتذكر اسمه , اما الصديق العزيز اللاعب يوخانيس شمعون من سكنة عين بقره , فقد تميز رقم قصر قامته بنشاطه وحيويته , إضافة الى اللاعبين ازريا كوركيس  واسحق لاجين  وسخو يوسب  .
 مقابل قائمة أسماء ابناء الشرفيه هذه وهي القليله من كثير , لم يكن في فريق ثانوية القوش لكرة القدم سوى لاعبين او ثلاثه من ابناء القوش لم يستمرا في مشوارهم , وهذا ما أكده الاستاذ بطرس بولص قاشا ,من ضمن هؤلاء الثلاثه كان الصديق الاستاذ منصور بطرس (بيجو) احد المواظبين على التدريب والمشاركه , والصديق  المنهدس الاستاذ عبد يوسف بوداغ, (التقيته مؤخرا في سندياغو)  الذي شاركنا  التدريب مرتين او ثلاث ونتيجة لاصابته ترك الكره,كما اتذكر ايضا مشاركة خاطفه للصديق الاستاذ صبري اسطيفانا(حاليا في القوش)  لم يستمر بعدها, معنى ذلك ان فريق ثانوية القوش في الستينات عندما كان يشارك في دوري ثانويات الاقضيه والنواحي , لم يضم اكثرمن لاعبين  من ابناء القوش بينما البقيه كانوا من قرية الشرفيه .
 في العام 1968 بعد تخرجي من ثانوية القوش, انتقلت  للدراسه في جامعة الموصل /كلية الآداب ,حيث اختلاف اجواء المحيط  كليا ً والمتعلق منها  بمستوى اهتمام الجامعه وكلياتها في النشاط الرياضي وحدة المنافسات التي كانت تتطلب المزيد من التدريب والالتزام  لدرجة إشغال الطالب عن دراسته ,لم تنحصر هوايتي في كرة القدم, فقد ازداد ولعي بكرة المنضده في الكليه بسبب  جودة المناضد ونوعية المضارب الراقيه علاوة على مجانية اللعب ,اما بخصوص كرة القدم, فقد بدأت منذ السنه الأولى  أشارك تدريبات فريق الكليه  بعد اقتناع المدرب (يونس) بقابليتي وبفضل تشجيع اصدقاءعرفتهم عن كثب في القسم الداخلي و في الكليه , كالصديق واللاعب  رمزي نوري البياتي  والصديق المرحوم اشمائيل زيا , واللاعب وليد ولسن , والصديق كوركيس يوسف, فاصبحت العب كمدافع  , وعندما استلم المرحوم الاستاذ كامل مشاط مهمة تدريب الفريق  (خريج المانيا )المتوفى منتحرا كما شيع فيما بعد ,كان لطيبة هذا الرجل وسمو اخلاقه تأثيرا محفزا على التزام اعضاء الفريق بالتدريب ,وبسبب جهوده تسلق مستوى فريق  الكليه الى درجة المنافس المقتدر .
 بدليل  أن فريقنا  في دوري الجامعه عام  70_71 , فاجأ الجمهور بالمستوى الذي قدمه في مباراته ضد فريق كلية الهندسه الذي كان يحمي شباك مرماه السيد روج نوري شاويس ,( اصبح نائبا لرئيس وزراء العراق الجديد ), لن انسى الهدف الجميل الذي سجله المهاجم رمزي نوري في مرمى السيد شاويس نتيجة مناوله سريعه  التقطها رمزي  مستغلا  بذكاء تقدم حارس المرمى  قليلا عن مرماه , فرفع رمزي الكرة فوق قامة السيد شاويس الطويله ليسجل هدفا رائعا  . 
و في مبارة اخرى  لفريق كليتنا مع  كلية الاداره والاقتصاد عام 1971, كان ابن عمي سعيد توسا, الساكن في اربيل ,قد اتى للجامعه لزيارتي , لم اعلم بقدومه , كان احد الطلبه قد  ابلغه باني في الملعب, فجاء يتفرج  لحين انتهاء اللعبه , حصل اثناء المباراة أن  كلفت بتنفيذ ضربه ,و بدلا من ان اضرب الكره بقدمي ,ضربت  نتوءا ترابيا لم انتبه له ,فتسبب في كسرمشط قدمي , والمفاجأه الجميله  كانت عند رؤيتي ابن عمي داخل الملعب يتفقدني  ويساعدني على نزع الحذاء , ثم اصطحبني  و صديقي رمزي البياتي الى باب لكش (بيت سيد توحي) المعروفين بتجبير الكسور, لكني لم اكتسب الشفاء الا في القوش على يد المرحوم  المجبـّركريم ياقوندا .
ومن  الطرائف الاخرى التي صادفتني ,كانت في احدى مباريات كرة السله بين فريق كليتنا  وفريق كلية الزراعه, وبسبب قلة الاحتياط, ناداني المدرب المرحوم كامل المشاط  لتهيئة نفسي للدخول بدلا من احد اللاعبين ,كان طلبه غريبا  لكني  لم استطع  رفض تنفيذه, فدخلت الملعب وفي غضون دقائق قليله ارتكبت خمس فاولات ليتم اخراجي . وفي مناسبه اخرى كانت في ركضة البريد  ضمن العاب الساحة والميدان , وبسبب غياب احد العدائين, طلب المدرب مني المشاركه, لكني هذه المره ساهمت مع زملائي العدائين في تحقيق المرتبه الثالثه من بين سبعة مجموعات.
وفي العام الاخير من دراستي الجامعيه, تم ترشيحي احتياط رابع  ضمن فريق منتخب الجامعه, ولكن لم يتسنى لي المشاركه  والسبب كان في طلب الوالدين رحمهما الله, والحاحهم على وجوب  نجاحي وتخرجي في الدور الاول  بخلاف ما حصل في السنوات الثلاث الماضيه ,فما كان مني الا الابتعاد عن الرياضه وعن بقية المشاغل للتفرغ للدراسه فقط,  فتحقق للوالدين ولي ما اردناه  في الدورالاول ثم سوقت بعدها  للخدمه العسكريه  سنه كامله , و بعد تسريحي  1973تم تعييني  مدرسا في شقلاوه فمارست فيها هواية القدم والمنضده مع طلبة الثانويه بشكل رغم محدوديته وتواضعه الا انه أسعدالطلبه  ومدرس الرياضه السيد محمد علي السماك .
في العام 1972, كان قد تم تاسيس نادي القوش الرياضي  بجهود الخيرين من محبي الرياضه والفن والثقافه , لذا كنت اقضي جزء من عطلة الصيف  في التردد الى النادي الذي نجح في خلق  واقع شبابي جديد في المجال الرياضي والفني  والفكري , فكانت لعبة الشطرنج  ضيفة جديده استقبلها الشباب وأحبوها بفضل ذوي الخبرة فيها.
في العام 1976 _1977 انتقلت وظيفيا من شقلاوه الى محافظة نينوى , ولنفس الاسباب(السياسيه) التي بموجبها صدر منع السفر بحقي ضمن مجموعة اسماء اخرى في القوش,  نـُسبتْ  للتدريس  في ابتدائية  قرية خورسيباط لمدة عامين , ورغم بعدها  عن محل سكني في القوش, كنت اركب باصين بكلفة  160 فلسا ذهابا وايابا , مما منحني فرصة المشاركه  في نشاطات النادي  ليتم اختياري مدربا لفريق كرة القدم في النادي لفتره لم تتعدى السنه , حيث لم تنفك سلطات البعثيين يومها من محاربة النادي وايجاد الحجج لتجميدنشاطاته  وإغلاقه بسبب ما كان يشاع عن تصاعد النشاط الشيوعي الشبابي فيه, الى ان تم اغلاقه بعد انهيار المسماة بالجبهه الوطنيه, فخمدت الحركه الرياضيه في البلده نتيجة تفرد اتحاد الشباب والطلائع  التابع للبعث في ادارة الشؤون الرياضيه , انقطعت بعد ذلك عن الرياضه خاصة بعد زواجي, عدا مشاركات قليله جدا مع طلبتي في ثانوية تللسقف التي انتقلت اليها لاحقا, الآن وقد كبرنا , لم يعد يسمح العمر باكثر من  رياضة ركوب الدراجه والذهاب مره اومرتين  في الاسبوع  الى مركز رياضي لاجراء تمارين الحفاظ على اللياقه  .
 أدناه احدى صور فريق نادي القوش الرياضي في العام 1978 .

 
الواقفون من اليمين:شوكت توسا مدرب الفريق, سمير حكيم, بافل بللو, فارس عوديش, نجمان شبو, ماجد شوكت, جلال حكيم, نوئيل عوديش مشرف النادي /ثم الجالسون من اليمين: ثائر وزي, فارس روفا , شوقي حيدو. فوزي بتوزا, نبيل كريش, كريم بتوزا والمرحوم  رباح رمو.
بكل ممنونيه أتمنى  ان اكون قد لبيت  طلبكم صديقنا العزيز جان يلدا .
حكاية العصفوره وطلبكم من وراء القصد


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
  تحيه طيبه
أرجو من المشرف على النشر في الموقع ,لو أمكن ان ينشر صورة فريق نادي القوش الرياضي  لعام 1978, حيث ارسلتها ملصقه داخل نص المقاله.
مع الشكر الجزيل مقدما.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ شوكت الموقر
يبدو انا وانت نعاني ذات الإشكال من حيث نشر الصور، يجب أن ندخل دورة لدي الأخ المتخصص قشو ابراهيم نيروا لدى زيارتنا لأمريكا.. اليس كذلك؟
على اية حال .. كنت قد وصفتك مسبقا بماجلان السفر، ولم اعلم بأنك أيضاً ماجلان الرياضة فيما صرحت به عن اعمالك الرياضية التي هي مفخرة لنا. لهذا اكتشفت اليوم بأن قلمك الذي لا يكل هو من قوة وحي الرياضة التي خزنتها في روحك لتكون دوما ذلك العنيد على الفوز والإنتصارات حتى فيما تدونه.. ولكن لا تنس بأنه احيانا بأن المدرب لا يكون على مرامه، وكذلك حامي الهدف رغم حرصهما.. هذه المعلومة ليست بالبسيطة علينا.. لنكون على حذر من صفارة انذارك.. هههههههههههههههه
وكلي امل أن تعود لما كنت عليه، رغم الشعيرات التي تلاطف المشيب.. مكتفيا بهذا القدر.
مع المزيد من التمارين الجسمانية.. كتمارينك الفكرية.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاخ والصديق شوكت توسا الخال الورد
انني اشكرك على الموافقة وتلبية طلبي الصعب وما أكثرها هذه الأيام وأشكرك  على هذا المقالة. او التحفة الفنية والسبيكة الرياضية الجميلة
 والتي أخذتنا بها الى عالم الطفولة والمدرسة والاحياء الشعبية وذكريات الشباب والمراهقة  والمدرسة والى  تاريخ  الثورات وربطها بتاريخك الرياضي والاحداث الجسام التي مرت على العراق
والى رفاق الصبا والى الحبيبة  القوش والتي تنحدر أمي منها وافتخر بها .
والى بلدة الشرفية والتي لي  فبها أقارب وأحباب  .
وما اجمل تلك الصورة   والتي سنحتفظ بها للذكرى والايام

اشكرك فقد  أخذتنا في رحلة نسينا ولبرهة مواضيع المنبر والقال والقيل. .
وبالمناسبة العصفورة واسمها ليلي قد طارت  والى ادري الى أين لكن تركت رسالة على النافذة تقول فيها انتظرني   سوف اعود بخبر جديد قريب او بعيد  . 
والبقية تأتي
محبكم جان يلدا خوشابا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية وتقدير
شكرا على مقالكم الجميل والشيق ،وقد نقلتنا الى اجواء الدراسة الجامعية وما قبلها وبعيدة عن أجواء السياسة والقال والقيل في منبرنا الجميل هذا ،اذ نحتاج بين فترة وأخرى من كل كاتب أن يغير مساره في الكتابة ولو قليلا للاستمتاع والراحة ، وكما زادتني الفرحة بأنك خريج كلية الاداب في جامعة الموصل التي ذكرتني بها حيث عملت مدرسا مدة 15 سنة.بالطبع بعد تخرجكم.
وبعد الاستئذان منكم
 الاخ العزيز جان يلدا المحترم
في الحقيقة أبدعت في تغيير أتجاه البوصلة من خلال مقالك الجميل والطلب الرائع ،فنجحت فعلا في تغيير الاتجاه بطريقة ذكية وهذه لا يتمكن منها الا قلة من الناس .وجعلت من الاستاذ القدير شوكت توسا أن يكتشف لنا مواهبه وينقلنا الى عالم آخر يُريح الانفس ويمنحنا القدرة للتغلب على المصاعب والتشنجات الفكرية.
تحياتي للجميع
اخوكم
د . رابي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ مخيائيل ممو المحترم
تحيه طيبه
دعني اولا, اتقدم بالشكر الجزيل  لادارةالموقع على سرعة تلبية طلبي لاظهار صورة فريق نادي القوش الرياضي .
صديقي العزيز ميخائيل, يبدو وكأن كلانا ينطبق علينا المثل القائل, بعد ما شاب ودوه علكتاب. لذا فقد جاء مقترحكم بطلب العون من الاخ قشو نيروا في محله , والرجل كما عرفته عندما التقيت به في اخر زيارتي لسندياغو, فهو أهلا لها, وهو من الطيبة التي لا اعتقد بانه سيبخل علينا بشئ, فتحيه له من هذا المنبر.
ثم دعني اشير الى الصدفه التي جمعت قولك((لهذا اكتشفت اليوم بأن قلمك الذي لا يكل هو من قوة وحي الرياضة التي خزنتها في روحك لتكون دوما ذلك العنيد على الفوز والإنتصارات حتى فيما تدونه)) ليتزامن قولكم هذا ومن دون سابق موعد مع الرساله التي بعثها لي تلفونيا,  الصديق الاستاذ ليني نيسان, الرئيس السابق للجمعيه الاشوريه في هولنده اذ قال في رسالته مشكورا: ((قرأت مقالتك ,وتوصلت الى قناعه ان خلفيتك الرياضيه هذه هي سر تحليــّك بالروح والاخلاق الرياضيه في الكتابه والرد على ناقديك وتقبل النقد بروح الرياضيه , اذن هذا هو السر)).
لذا شكري الجزيل لكم اخي ميخائيل, والشكر موصول من خلالكم الى الاستاذ والصديق ليني نيسان.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز , الاستاذ جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
من ناحيتي,اراني أناالمُطالَب بشكركم وبكل تقدير على مبادرتكم والطلب مني في تفسير وتفصيل ما حكته لكم العصفوره ليلى , فقد نجحتم فعلا في تغيير وليكن وقتيا, أجواء الحديث في منبرنا وقال قيله كما حلى لكم وصفه.
 لكني لااخفي عليك شعوري وخشيتي لو صحّ حدسي بان ليلاكم العصفوره هذه لو أكثرت من طلاتها على نافذتكم , فهي ستنقلناالى مائدة المدام والكؤوس العامره لننسى انفسنا , عندها لا تستغرب مني لو قلت( لما شربناها ودب دبيبها الى موطن الاسرار قلت لها قفـــــي).
تحيه لكم صديقي العزيز جان يلدا, ثم بلـّغ تحياتنا للعصفوره ليلى وارجو ان لا تنسى  تذكيرها بان  ما يمتلكه حكم مباراتنا في هذا الملعب هي صفارة التنبيه فقط, اي لا يمتلك الكارت بلونيه الاصفر والاحمر.
تقبلوا خالص تحياتي


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شوكت توسا المحترم

تحياتي

ما لم تقله العصفورة قاله العصفور وفي ايام الشباب يعيش الفرد كأنّه عصفور يطير من شجرة الى أخرى ويزقزق أعذب ألحانه قبل أن تعكّر صفوها مراحل الرجولة والكهولة بمتطلباتها .

عاش قلمك على هذا السرد الشيّق لأيام الشباب التي تبقى ذكرياتها جميلة لدى كل فرد.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرابي والزميل  عبد الله رابي المحترم
تحيه طيبه
مثلماأسعِدتُم بقراءة مادةالمقال و قد زادكم فرحا كوني من المتخرجين من كلية الأداب , فسعادتي بمداخلتكم كانت اكثر خاصةوقولكم بانكم عملتم كتدريسي في الكليه لمده غير قليله ما بعد تخرجي.
 في الحقيقه, لم أنقطع  كليا ًعن الكلية خاصة وخدمتي العسكريه كانت في مركز مدينة الموصل (الثكنه الحجريه )) في قصر المطران قريبا من المشفى العسكري الكائن على نهر دجله. ثم ما بعد ذلك بسنوات كنت اتردد الى الكليه لزيارة اصدقاء من دورتي شغلوا مناصب في قسم اللغات الاوربيه, لابد وحضرتكم قد تعرفتم  عليهم او على احدهم ,اذكرمنهم الصديق الاستاذ لازكين خضر الباراني , ماجستير في الادب الانكليزي, والدكتور محمد باسل العزاوي لا اتذكر بالضبط في اي مجال من اللغه كان تخصصه, والدكتور حسيب الياس حديد ,الذي اصبح رئيسا لقسم اللغة الفرنسيه بعد إكمال دراسته في فرنسا وحصوله على شهادة الدكتوراه.
كما يسعدني ايضا ان اشكركم على مخاطبتكم الصديق العزيز جان وسبقكم في شكره على الاستداره التي حققها في طلبه , وقد احسنتم فعلا في هذاالسبق  نيابةعني وعن القراء الكرام, متمنيا لكم دوام الصحةوالمزيد من العطاء .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والصديق العزيز عبد الاحد سليمان المحترم
تحــــيه طيبه
نعم كنا نملأ الحقل الوسيع وأغصان أشجاره الكثيفه كالعصافير نزقزق  مختلف الألحان متنقلين  بحريه من غصن الى غصن ومن شجرة الى أخرى , واذا بفلسفة العمر تضيّق علينا تلك السعه وتضعنا امام مدخل ضيق لا مناص منه سوى الولوج به  ثم الانشغال بما تفرضه استحقاقات العمر من واجبات وهموم .
اتمنى على ليلى (عصفورة الصديق جان), ان تختار عصفورا آخر يمتعنا بالزقزقات التي كان يفضلها في محطات سنين العمر.
شكرا لكم  استاذنا الوقورعبدالاحد
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز والاستاذ القدير شوكت توسا المحترم
لقد برهنت في هذا الموضوع انك كاتب مبدع لا فقط في المواضيع السياسية فحسب وانما في مختلف المجالات، لقدج نقلتني الى تلك الايام والاجواء، فاثناء قراءتي للموضوع نسيت انني في امريكا، ولي ايضا بعض الذكريات النتعلقة بما سطره قلمك البديع:
1 بما يخص الرياضي ميخائيل وردا اتذكر سفري مع مجموعة من طلاب ثانوية القوش الى الموصل لحضور الاستعراض المدرسي وتشجيع رياضيي ثانويتنا، كان الاستعراض في ملعب الادارة المحلية في منطقة باب سنجار، فاز العداء ميخائيل بالمركز الاول وكان الفرق بينه وبين الذي حصل على المركز الثاني دورة كاملة، واعلن وقتها بأنه كسر الرقم العراقي وسيمثل البلد في المسابقات الدولية، الا انه لم يحصل ذلك لاسباب اجهلها، باعتقادي ان العداء ميخائيل وردا كان وقتها في الصف الثالث المتوسط.
2 بما يخص نادي القوش الرياضي فعلا انه تأسس في بداية السبعينيات وقام بنشاطات عديدة ولكن بعد سنوات تم اهمال النادي بايعاز من السلطة ليصبح الاتحاد الوطني او اتحاد الشباب المنظمة الوحيدة في البلدة، ولكن في سنة 1976 تم افتتاحه مجددا بنشاطات لا مثيل لها، فتشكلت الفرق الرياضية المختلفة وكانت ابوابه مفتوحة الى منتصف الليل رغم اصوات الاطلاقات النارية احيانا، كنا نزور البلدات المختلفة لاجراء مباراة بكرة القدم واحيانا السلة، فلقد اجرينا لقاءات مع فرق تلعفر وسنجار وبخديدا وبعشيقة واماكن اخرى لا اتذكرها، وزارت بعض هذه الفرق القوش ايضا. هذا اضافة الى المهرجانات الرياضية التي كان يقيمها النادي اتذكر منها مسابقة الكرة الطائرة بين فرق النادي حيث حضرها جمهور غفير. لقد كان الاقبال على النادي كبيرا جدا الى درجة منعونا من قبول اي عضو من اعضاء اتحاد الشباب فيه.
3 اتذكر ايضا المباراة بين فريقي النادي الرياضي واتحاد الشباب (لست متأكدا من الاسم) خلف دير السيدة وانتهت المباراة بهدف واحد للنادي الرياضي وقيل وقتها انه جاء نتيجة التسلل، لم الاحظ ذلك كحكم المباراة كما لم استلم اشارة منك كمراقب خط لانك كنت بعيدا عن منطقة التسلل المحتمل، وبعد ان حسبت الهدف اتهمونا انا وانت بالتحيز.
هذه بعض الذكريات عن تلك الايام وما اجملها خاصة عندما يتم سردها باسماء الاشخاص والاماكن كما فعلت في موضوعك هذا فهنيئا لك هذه الذاكرة القوية.
تقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيزيوسف شكوانا المحترم
تحيه رياضيه معطره بعبق نسائم ماضي القوش وحاضرالرابضين فيها
في الحقيقه اخي يوسب, كان حدسي مصيبا بانكم ستدلون بالقليل مما عندكم حول النادي الرياضي, لذلك لم اذكر اسمكم ولا اسماء اساتذه واصدقاء اخرين في حديثي المتعلق بنشاطات  نادي القوش الرياضي ,فقد كان لجهودكم مجتمعة ًالفضل  في تأسيس نادي القوش الرياضي وإنجاحه, والآن اسمحوا لي بذكر اسماءالذين اتذكرهم, منهم الاستاذ نوئيل عوديش, والاستاذ سعيد ميخا نونا والاستاذ بطرس بولص قاشا والاستاذ المرحوم نوئيل قيا بللو والاستاذ المرحوم يونس كوريــال اودو, والاستاذ سالم عيسى سمكاني والمعذره ان كنت نسيت إسما , ولكن كيف انسى دعم الاهالي خاصةأولئك الذين لم يكن لهم اي اهتمام في الرياضه, لكنهم دعموا الفكره لاقتناعهم بان فيها فائده للشباب .
بالمناسبه عزيزي يوسف, انا كنت حاضرا معكم في ملعب الاداره المحليه المقابل لنصب ابي تمام , حيث فيه كانت تقام اغلبية الفعاليات الرياضيه  في المحافظه,مازلت اتخيل  ابتسامات الاخ ميخائيل ورده التي كان يوزعهاعلينا كمشجعين وهو يتقدم على منافسه  بدوره كامله,اي بفرق 400 متر, كانت لحظات لم تتحمل ارضية الملعب  صخب دبكاتنا ورقصاتنا من شدة فرحتنا لفوز ميخائيل ورده مقتنصا نصرا مذهلا داخل ملاعب الموصل .
اما حول  تهمة تحيزنا كلانا في اللعبه التي جرت خلف دير السيده بين فريق النادي وفريق اتحاد الشباب , تلك كانت مشيئة حافظة الزروع في فوز النادي , والا ما كنت بقيت بعيدا عن مكان حصول التسلل لوصح وقوعه.
شكرا جزيلا على مشاركتكم اخي يوسب
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاذ العزيز شوكت
لم يبقي المشاركين  لنا من كلام ومداخلة لنضيف شي ، فقط اود ان أسجل ملاحضة وهي اني الان وبعد قرأتي للمقالة عرفت لماذا استاذ شوكت يتحمل ردود مؤذية أحياناً   من بعض القليل من مشاركين علئ مقالاته ، والسبب هو ان الاستاذ شوكت توسا كان رياضياً ، فكل رياضي يكون صبور ويتحمل ويحمل اللياقة مع أخلاق العالية ويكون مثقف ،،، كل هذة الأمور تتواجد في شخصية الاستاذ شوكت توسا ،،،اذا هذا دليل علئ انك كنت رياضي او ماتزال أنشالله ،،
ملاحضة ، نحن نعرف ان الاستاذ شوكت توسا لا يحب كلمات المدح ، ولو اننا لم نقدم مدح هنا ، بل أعطينا راينا فقط ،،
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت المحترم
تحية
نعم كل من الدكتور حسيب الياس والدكتور محمد باسل كانا من الاصدقاء المقربين جدا وهما طيبان ،وقد عملت زوجة الدكتور حسيب سكرتيرة لقسمنا لفترة معينة وكما اتصلت  هاتقياً قبل خمس سنوات بالدكتور محمد باسل وكان عميدا للكلية وفرح جدا وقال : اللعنة وثم اللعنة على من كان السبب في فرقنا وتشتتنا .
وقد قضينا سنوات جميلة معهم وكان  معنا لفترة ايضا الاخ ليون برخو  ، علما اني كنت تدريسيا في قسم الاجتماع  الذي تاسس عام 1984وكان قسم اللغة الفرنسية وقسمنا في بناية مستقلة عن بناية الاداب قبل ان ننتقل على التلة ولهذا كانت علاقتنا باساتذة اللغة الفرنسية ومنهم الدكتور حسيب اقوى من غيرهم .
شكرا مع تحياتنا الخالصة
أخوكم
د . رابي

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز شوكت توسا المحترم
تحية

لا زلت اتذكر جيدا حينما كنت تلميذك في ثمانينات القرن الماضي , لم يكن احد يستطيع منازلتك في كرة الطاولة من الطلاب والمدرسين وكنت الفائز دوما

تحياتي الحارة
فاروق يوسف \ سان دييكو
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والاستاذ العزيز عدنان آدم المحترم
 تحيه طيبه
شكرا لكم صديقنا العزيز عدنان على ثقتكم المتبادله معنا, وهي مبعث فخر ومحبه كلما كان من شأنها أن توثق اواصر وروابط أصحاب الاقلام المهتمه بقضيتنا , وحينما نقول أصحاب الاقلام ,معنى ذلك ان هناك افكار ورؤى ليس من المنطق ان تلتقي دائما فيما تطرحه, لكن الغير مقبول والغير المعقول هو ان تكون هذه الاختلافات هي نهاية المطاف لاعلان القطيعة بحيث تنقلب أقلامنا الى سيوف بتاره فيما بيننا لا تقل خطورة لو صح التعبير عن تلك التي تستهدف ابناء شعبنا في العراق سواء تحت مسميات الدين او القوميه ....
عزيزي عدنان , بخصوص قيمة اوفائدةالمديح ,شخصياأرى ان بإمكان  كلمة " شكرا"او اي عباره تأيديه ان  تكون كافيه للتعبير عن الرضا والتوافق مع الرأي المقابل, والا سنعطي لحالة الاختلاف  وعدم الاتفاق الحق  في حشر المفردات والنعوت بطائلة عدم الاتفاق مع الفكره, ففي ذلك نكون قد ظلمنا انفسنا باقلامنا.
شكرا لكم على مداخلتكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتورنا العزيز رابي المحترم
تحيه طيبه
على الشاكله التي حكاها الاستاذ يوسف شكوانا حين قال بانه اثناء قراءة مقالي نسي بانه في اميركا, وها جنابكم وقد أنسيتني يا زميلي العزيز  كبر القارةالتي اعتمر فيها وعائلتي , فأخذتني الذاكره روحا وجسدا الى تلك الاماكن والايام والى طيبة  اولئك  الاصدقاء ووجوههم الباسمه التي تتكلم عنها.
بمناسبة الصداقات , ما زلت اعتز بصداقة اصدقاء كنا نختلف فيما بيننا بميولنا واتجاهاتنا الفكريه لكن الصداقه كانت تفرض حالها وظلت هي المنتصره في النهايه, من باب  استذكار الطرائف,اتذكر في احد الايام قبل اجراء انتخابات الاتحاد الوطني في عام 1971, طلب مسؤول الاتحاد الوطني  من الطلبه المسيحيين , اذكر لكم بعض اسماءهم  ربما تعرف قسما منهم ,كالاخ صليوه بشير, والمرحوم حنا موسى , والاخ نجيب يوسف حبش وجورج عزيز وفرج شابا وفيليب سعيد وحبيب سعيد  وحنا عازار وأخرين, طلب منهم ترشيح اسم لتمثيلهم في انتخابات الاتحاد, كانت الطرفه اللطيفه انهم بسبب علاقة الصداقه بيننا اقترحوا تقديم اسمي دون الرجوع الى ما ستكون ردة فعل الاتحاد, لكن احدهم ,يعيش الان مهجر في عينكاوه التقيته في اخر زيارتي للعراق, جاء وابلغني بما هم بصدد القيام به, فرجوتهم العدول عن ذلك لانهم في ذلك سيؤذون انفسهم كوني لست من المرغوب فيهم من قبل الاتحاد الوطني . كانت فعلا علاقات جميله  مع الطلبه خاصة المسلمين منهم, فكيف بابناء قرقوش وبرطله وتللسقف وباطنايا وعينكاوه وكرملش وباقوفه وتلكيف.
طلبي الاخوي منكم  لو حصل وتوفر لكم الاتصال باحدهما, ارجو ابلاغ تحياتي  مع الشكر
تقبلوا خالص تحياتي.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ فاروق يوسف المحترم
تحيه طيبه
يسعدني دائما ان يكون جنابكم من بين المتداخلين  للتعليق على كلامي  خاصة المتعلق  منه بالمدرسه في بلدتنا العزيزه تللسقف , فإعتزازي بمداخلتكم كونها بمثابة شهاده اعتز بها حين تأتي بعفويه من احد تلامذتي, كيف لااتذكر عزيزي فاروق ,كنت انسى نفسي احيانا على طاولة كرة المنضده وطلابي ينتظرونني في الصف , تلك كانت واحده من المآخذ التي يسجلها علي المدير ....لكني كنت اساومه واقنعه بتعويض الدقائق  الضائعه في سرقة البعض منها من الفرصه.
شكرا جزيلا لكم على مشاركتكم متمنيالكم دوام الصحه والمزيد من المشاركات الهادفه والمفيده.
ملاحظه كان بودي ان التقيكم اثناء وجودي في سندياغو وقد سألت عنكم, لكني لم استطع توفير وسيلة للاتصال بكم.
تقبلوا خالص تحياتي