المحرر موضوع: إلى انظار السينهودس المبارك، إسمحوا لنا بأختيار الرعية او الأبرشية عند الضرورة  (زيارة 5285 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى انظار السينهودس المبارك، إسمحوا لنا بأختيار الرعية
او الأبرشية عند الضرورة
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

تجربة نقل الكهنة كل اربع سنوات داخل الأبرشية ما زالت خجولة، بأستثناء ابرشية مار توما في مشيغان، ولا اعرف نسبة نجاحها هناك او عدالتها، وعلى ما اعتقد هذا السياق معمول في مشيغان منذ سنوات طوال، واحياناً عندما نذكر إسم كنيسة في هناك نقول: اليست هي كنيسة ابونا فلان، يأتي الجواب: كلا حالياً كاهن آخر، وحقاً اتفاجأ... ومع المفاجأة قليل من الغيرة كوني اسكن كندا وضمن ابرشيتها.
هذا السياق الذي لم اسمع به عندما كنت في العراق، بل نشأنا على رؤية كاهن في كنيسة وهم يعمذ طفل، ومن ثم يزوجه، ويعمذ ابناءه ويزوجهم ووووو.
إذ اصبحت كنائسنا تسمى بأسماء الكهنة، ولا أبالغ لو قلت بان الكثيرين لا يعرفون إسم الكنيسة التي يذهبون لها بأستمرار! كأن العلاقة بين الكاهن والكنيسة التي يخدم فيها هي علاقة زواج، لا يتم الأنسلاخ إلا في حالة نقله إلى رعية اكبر، او يصبح أسقفاً، او الله يأخذ أمانته، مع استثناء بسيط، وهم الذين نسقوا أمورهم مع ابرشيات الغرب، ليسافروا فيها بحجة الزيارة، ولم يعودوا!
ثقافة بقاء الكاهن في رعيته صدرناها أيضاً إلى ابرشيات اخرى، وبتنا ننتظر تقاعد الكهنة على فارغ الصبر كي تتنفس رعايانا الصعداء.
وها نحن في ابرشية كندا مقبلون على تنقلات خلال الشهرين القادمين، وكلما نقترب من المدة، نسمع ما يتسرب من اخبار، فلان يقول سيأتي الكاهن الفلاني، وعلان يسمي آخر ويحلف اغلظ الإيمان بأنه قد سمع ذلك من مصدره، وما زلنا في (حيص بيص) من أمرنا، ونسأل: من يا ترى الآتي؟ هل سنعرف التجديد، ام نعود وإياه إلى المربع الأول من مشاكل كل رعية برعيتها؟
بالتأكيد الأسئلة واردة، والتمنيات يتكلم بها المؤمنون بينهم، والقلق أيضاً مشروع، فمن يتأمل خيراً بالكنيسة، يهمه إسم الكاهن الجديد الذي سيستلم الراية، ويسعده الأسم الجميل، ويقلقه من يعمل لذاته أكثر بأضعاف ما يعمله من أجل الرعية، وقبل ان نستقبل الكاهن الجديد الذي سيعلن اسمه لاحقاً، لنسأل اولاً:
ما نوع سيارته؟ كم سفرة يذهب لها سنوياً؟ كم رصيده في البنك؟ هل يتكلم عن ذاته أكثر بكثير مما يتكلم به عن المسيح والكنيسة؟ هلى يتكلم بمواضيع إيمانية عند زيارته في بيوت الرعية، ام ذهب وبأنتظار النصيب؟ هل يعطي الحرية بالعمل كي يخلق كنيسة نشطة بكل المقاييس؟ هل هو محاور ويسمح بتعدد الآراء؟ هل بامكان الجميع التحدث اليه بأريحية، أم ينتظرون فرصه يحددها مزاجه كي يضمنون احترامهم؟
مشكلة كبيرة بقاء الكهنة لسنوات في نفس الرعية، وعويصة جداً، ولو كانت التنقلات تجري بصورة منتظمة كل اربع سنوات، سيكون هناك منافسة إيجابية لأثبات الوجود، وممكن ان يحاول الكاهن ان يعمل شيء أفضل من الذي عمله سلفه، إنما ببقاء الكاهن لسنوات طويلة، سيكون هناك خوف ان ينقل سلبياته المتراكمة إلى رعية أخرى بعد ان يكون قد ثبتها في الأولى، في الوقت الذي فيه نتأمل التجدد، علماً، ليس لدينا في كندا كنيسة نشطة، جميعها روتينية وخاملة رغم أننا قد تأملنا حركة مختلفة بعد تسنم الأسقف الجديد مهامه في الأبرشية، وما زلنا ننتظر!
والسؤال الذي اريد ان أطرحه:
بعد سنوات عجاف طويلة قضتها الرعية مع كاهن هربت مئات العوائل من وجهه، ولم تتوفق الرعية بالبديل المناسب، ما هو الحل حينذاك؟
هل يفرض عليهم الموقع الجغرافي القبول وهم صاغرون؟
هل سنخسر المزيد بدل ان يكون الأمل بعدوة من خسرناهم؟
مشكلتنا هو القانون الذي يفرض علينا الخضوع للبقعة الجغرافية، فشئنا أم ابينا، علينا ان نعود لكنيستنا من اجل ورقة او اقتبال الأسرار، لذا فالمؤمنون يدركون جيداً بانهم يجب ان يتحملوا، لان ما يحتاجونه بيد الكاهن وهيهات لمن يختلف معه!
لذا ارى من المناسب وقبل ان يتفاقم الخلاف بين مؤمنٍ ما وكاهن دون تحديد السبب، إسمحوا لنا في حالات خاصة، أن ننقل اوراقنا إلى كنيسة اخرى من نفس الأبرشية خارج الحدود الجغرافية، أو إلى ابرشية كلدانية أخرى، او كنيسة كاثوليكية غير كلدانية، ومن ثم نعود مجدداً عندما ينقل الكاهن الذي نخلتف معه ويعيّن غيره.
مثال على ذلك:
انا من سكنة وندزور، وهي مدينة حدودية مع مشيغان، وأقرب مدينة على ابرشيتي فيها كنيسة كلدانية هي لندن اونتاريو على بعد ساعتين، ولو حدث وبعد معاناة، ان ينقل إلى رعيتي كاهن أختلف معه كلياً لأسباب اراها صحيحة جداً، فما المانع ان اطلب الأوراق التي احتاجها من الكنيسة الكلدانية في لندن وإن كانت تبعد ساعتين كي اتحاشى رؤية الكاهن الذي اختلف معه؟ او نقل تبعيتي إلى ابرشية مشيغان، واقتبال الأسرار هناك؟ او اتبع الكنيسة المارونية او اللاتينية في مدينتي، وبعد نقل الكاهن الذي اختلف معه، اعود إلى كنيستي الأولى؟
نحن بشر يا جماعة الخير، ولسنا عبيد لكاهن او اسقف ينقصه حسن التعامل!
هذا ما اتمنى ان يعالج في السينهودس القادم، واعتقد بأنه يخدم الكاهن ايضاً، منها كي لا يكون هناك خلافات قد تتأزم أكثر، ومنها سيغير اسلوبه نحو الأفضل لأنه يعرف مسبقاً بأنه ممكن للمؤمنين ان يهجروه إلى كنيسة اخرى ويعودوا بعد نقله، ومنها نحافظ على وجودنا في الكنيسة ونضمن اقل خسائر.
وتقبلوا فائق أحترامي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي زيـد
إقـتـراحـك هـو أضعـف الإيمان
الإجـراء الأصح هـو أن تـُـبـرَم أذن الكاهـن المكـروه ، وإذا ما يعـجـبه فالحـل سهـل جـداً عـنـد البطريرك .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد تحية وبعد،

أستميحك عذرا واعتذارا كي أخاطب قراء مقالك اولا وأقول لهم أن السيد زيد ميشو كان الكاتب الكلداني الوحيد الذي اصطف معي وساندني قبل حوالي ست سنوات عندما بدأت سلسلة مقالات انتقد فيها وضع مؤسسة الكنيسة الكلدانية الذي لم يكن يحسد عليه في حينه. فله كل الشكر.

ولكن يبدو ان المؤسسة قد صمت أذانها ولا تكترث للنقد ابدا ولهذا وصلت الى ما هي عليه اليوم من وضع خطير قد يأتي على ما تبقى منها.

البطريركية لا سلطة لها مطلقا على الشتات. وهذا جلي وواضح ومثبت بقانون. هي تتصرف وكأنها لها سلطة ولكن هذا مثل ذر الرماد في العيون.

الكهنة في أوروبا مثلا، حيث السلبيات أكثر بأضعاف مما تذكره، تعيرهم البطريركية للأساقفة اللاتين. وهؤلاء الأساقفة يتعاملون معهم مثل اتباعهم من الكهنة الأخرين. بإمكانهم نقلهم وعزلهم او تجميدهم وفرض ما يرغبون عليهم دون العودة الى البطريركية او حتى استشارتها.

والأبرشيات في المهجر (لدينا ثلاث أبرشيات في شمال أمريكا وأخرى في استراليا) تتبعان الأبرشيات اللاتينية في مناطقها. مثلا أبرشيتكم في كندا تتبع أبرشية هاملتون اللاتينية (حسب ظني) وحتى الأملاك مسجلة باسمها وليس باسم البطريركية وفي يدها السلطة، أي الأسقف الكلداني تابع لها. الشكوى الى البطريركية او السينودس لا تنفع. على المشتكي مراجعة الأبرشية اللاتينية.

اما إن اردت ان تنتمي الى كنيسة لاتينية كاثوليكية او ان تحضر الاسرار في أي كنيسة كاثوليكية أخرى فهذا حقك ككاثوليكي ولا تحتاج الى موافقة أحد.

وهنا في السويد بدأت الكنائس الكلدانية تفرغ للأسباب التي تذكرها وغيرها كثير اشبعته نقاشا في حينه.

هناك هجرة الى الكنائس الأخرى او عدم الحضور بتاتا.

قد نختلف في الأسباب ولكن السبب الرئيسي هو التسيب في كل شيء وكأن ليس هناك نظام وإدارة. هناك دكتاتورية ولا تستطيع ان تحاسب ابدا لأن ليس هناك قواعد ونظم تحاسب عليها من الناحية الطقسية والإدارية والمالية ولتنظيمية وغيره.

في الكنيسة اللاتينية هناك كتاب طقس لن يغيروا حرفا او يترجموا حرفا فيه رغم ان أغلب الذين يرتادون الكنيسة من الكلدان ولن يسمحوا لنا حتى في قراءة واحدة بلغتنا رغم ان أغلب الحضور من الكلدان.

يغادر الكلدان كنيستهم لفقدانها كل الأسس السليمة التي تجعل منها مؤسسة ذات نظام حضاري مدني. والفلتان الطقسي والتنظيمي والإداري والمالي زاد اضعافا في السنوات الثلاث الأخيرة في السويد وأوروبا، المنطقة التي أعرفها جيدا ووصل حد التسيب المطلق.

وكان الله في عون الكلدان.

تحياتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخ زيد : امبين عليك هواية منجوي بنارهم !! شنو عبالك بس انتَ !! آني اختار اقرب كنيسة وإذا رفضوا اعتمد على نظرية دارون !! لك وللأخوة هذه القصة ( في البانوراما القادمة سنتطرق الى مثل هذه المواضيع ) ...
بقت جثة ابن عمتي في ارض الحرام قرابة الثلاثة اشهر وعندما استعاد العراق تلك الرقعة اتى بالشهداء الذين كانوا قد سقطوا بتلك البقعة .. وتعلم جو زحرارة البصرة فأبينا ان نأخذ التابوت او الصندوق ووضعه في حوش الكنيسة الى اليوم الثاني ليتم دفنه . اخذتُ الصندوق مع اولاد عمتي ( خَوال الشهيد ) الى كنيسة النعيرية فرض القس في وضع التابوت داخل المنيسة ولححج تافه . لقد تفاجئنا من هذا الموقف فأخناه الى كنيسة اخرى نفس الحجج تظهر امامنا ( الناس ، والرائحة وووو الخ ) . اقترب الرب من عيوني والمسيح من ظهري فأخذناه الى كنيسة كلدانية ثالثة في بغداد الجديدة ورفض الكاهن مرة اخرى ( يعني طردنا ) وبقينا في الشارع مع التابوت والجثة على سقفية السيارة .. نظر خال الشهيد الى الجامع الكبير في بغداد الجديدة وطلب مني ان نتوجه الى الجامع .. قلتُ له سيضعون ويحترمونه ويحترموننا انا اعلم بذلك ولكن ماذا ستقول الكنيسة والناس الجهلة عنا !! لِنجرب آخر كنيسة في النعيرية وكانت للأخوة الآشوريين فرحب الكاهن بنا وقال : هذا واحد من ابناءنا ، ابناء المسيح فكيف لي ان ارفض وضعه في الكنيسة ! اولادي ليبقى هنا الى الاسبوع القادم او اكثر إذا رغبتُم ... انا هنا لا امتدح الكنيسة الآشورية ولكنني افضح اسلوب الكنيسة الكلدانية ودكتاتوريتها مع الرعية وابتعادها عن كل ماقاله المسيح .. بماذا كُنتَ ستُفكر وتذهب اليه وانت في موقفي وموقف خوال الشهيد !! كيف كُنت تنظر الى تلك الكنيسة وذلك القس !! ووووووووووووووووو الخ ..
نحن لسنا الضد بل نقول الحق كما قاله المسح ولكنهم يكذبون عليك قبل ان يكذبوا على المسيح من خلال تلك التصرفات الهوجاء ... عندما اتضايق من موقف ولكنني لا اُعلق او اقول شيء يطلبوا من او يسألونني لمذا لم تقل شيء يا نيسان اقول : تعال افتح هذا الكلب ( القلب )  !! تحية 

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ زيد ميشو المحترم
الاخ الشماس ليون برخو المحترم
أود ان أشير الى ان تجربة الكنيسة الكلدانية في السويد سباقة في هذا الشأن بسنوات طويلة قبل قرار السينودس بتنقل الكهنة
بدأت عملية تنقل الكهنة في السويد ما يقارب سنة 2006 و 2007 وباتفاق الكهنة فيما بينهم و مع الزائر الرسولي انذاك المنسينور فيلب نجم و سيادة المطران اندرش جزيل الاحترام رحب جدأ بذلك
وحتى الان تناوب على كنيسة مار يوحنا المعمدان في سوديرتاليا الاب ماهر ملكو وثم الاب سمير والان الاب بول ربان .. وهكذا بالنسبة لبقية المراكز ( يونشوبينك - يوتوبوري ) وستوكهولم ( سوديرتاليا - شارهولمن ) ( أسكلستونا ) العملية تتم بكل سلاسة ونفس التجربة تسير على قدم وساق في المانيا .
التغيير مطلوب أفكار وتنشيط وتجدد دماء
لكن كما تعلم أخي زيد أرضاء الناس غاية لا تدرك
تقبل تحياتي
سيزار 

الكهنة في أوروبا مثلا، حيث السلبيات أكثر بأضعاف مما تذكره، تعيرهم البطريركية للأساقفة اللاتين. وهؤلاء الأساقفة يتعاملون معهم مثل اتباعهم من الكهنة الأخرين. بإمكانهم نقلهم وعزلهم او تجميدهم وفرض ما يرغبون عليهم دون العودة الى البطريركية او حتى استشارتها.

تحياتي

[/quote

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أظن ان المشكلة لا تكمن في شخص الكاهن بل في السلطات الإدارية المعطاة له ... حيث ان الكاهن هو خادم اسرار وليس غير ذلك لهذا ينبغي الفصل بين السلطات الروحية والإدارية وبهذا تحل كل المشكلة ... يعني بعيدا عن التشبيه والامثال تضرب ولا تقاس نادي يسوي حفلات كل مرة يجيب مغني شكل وكذلك اكو عقود احتكار بمعنى ادارة الكنيسة تتفق مع كاهن (يسوي حفلة القداس) وإذا كل اربع سنوات فهو عقد احتكاري ... طبعا هذا غير ممكن  ، أليس كذلك ؟!!!
مقصد الكلام خلي الكاهن يعوف الأمور الإدارية ويركز على شغلته الاساسية وهي خدمة الأسرار وكما يقول المثل انطي الخبز لخبازه حتى لو اكل نصفه ...
تحياتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع الاعتذار من الاخ زيد و ارجو السماح للرد التالي :
عزيزي الشماس الدكتور ليون برخو
شلاما  و ايقارا
"" اذا كنت في شك من صدق ما تكتب فاسال الذين عندهم الخبر اليقين ""
اولا -  عن الكهنة في اوربا  اجاب السيد  سيزار ميخا , اما عن الكنائس اللاتينية في اوربا  فعند وجودي في رومانيا لم يكن لنا كاهن كلداني و طلبت من الكاهن ان يقدس للجالية العراقية هناك بالانكليزي فوافق بكل سرور  و معظم الصلوات كنا نتلوها بالكلداني  او بالعربي – الرسالة , الانجيل و الموعظة – ترجمة موعظة الكاهن -  , قانون الايمان , قدوس قدوس ,  و تراتيل و ابانا الذي في السماوات  , جميعها تقال بالعربي او الكلداني.والكنيسة و الخدمة  كانت دون مقابل  فقط لمة الصينية للكنيسة.
ثانيا – جميع الابرشيات في امريكا و كندا مستقلة و لا ترتيط بمطران  تلك البلدة  . الاسقف الكاثوليكي  هو  اسقف  متساوي الدرجة مع اي اسقف ثاني  بغض النظر  عن الكنيسة التي ينتمي اليها. اما الكنائس بالعكس الكنيسة اللاتينية قدمت و تقدم كل الدعم لكنيستنا و بالذات هنا في مونتريال و قبل اكثر من عشرون سنة خصصت الكنيسة اللاتينية  للكنيسة الكلدانية كنيسة من كنائسها – الان هي كنيسة شهداء المشرق - و عاملتنا مثل اي كنيسة من كنائسها و لكن بعد التعين الرسمي لمطران كلداني  لابرشية  كندا اصبحنا مرتبطين  مع  المطران الكلداني  وبقينا محتفضون بمبنى الكنيسة لقاء ايجار رمزي جدا جدا ( 350 $$ ) شهريا و حتى الان مستمرة بتقديم لنا كل الدعم .
ثالثا -  الطقس اللاتيني  - من قال لك لم يترجم و لا حرف منه  ؟؟ من اين لك هذه المعلومات خاصة  انت من الموصل و تعلم جيدا لغة القداس في كنيسة الساعة اللاتينية هي العربية  ثم  عام 1965 عند اشتغالي بالكويت و سكنت الاحمدي , في كنيسة الاحمدي كان  القداس بالعربي  بالكامل للجالية العربية و اخر بالانكليزية للجالية الاجنبية  اما في مدينة الكويت و في الكاتدرائية  كان هناك لغات اخرى كالاردو . ذهبت الى رومانيا و القداس بالروماني  و الانكليزي و الفرنسي  و صلت كندا , القداس بالانكليزي و الفرنسي  و لجاليات اخرى بالايطالي  و الاسبانيولي و البرتغالي  و الالماني و حتى بالكوري  هذا و في الفترة الاخيرة اجري تغيير كبير على القداس .
رابعا _ اعتقد جازما ان كل اتهاماتك للكنيسة الكاثوليكية و الكلدانية بالذات  فيها تجني و لا يمت للحقيقة و اود ان اطمانك , الحمد الله الكنيسة الكلدانية بخير و لا زالت الكنائس مكتظة بالمومنين .
مع خالص الود و المحبة
غانم كني
مونتريال - كندا


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حدث سهو في تعقيبي أعلاه ووجب تصحيحه بعد اتصال مع أصحاب الشأن.

المطرانية الكلدانية في كندا ليست تحت سلطة أبرشية هاملتون بل تحت سلطة وهيمنة رئس أساقفة اللاتين في تورنتو وهو الكاردينال توماس كولنز.
 
بعض الأخوة يتصور بالهروب الى الأمام والهروب من الحقيقة يشكل لنفسه وضع طوباوي مثل المؤسسة الكنيسة الكلدانية أقوى من أي زمن مضى او أنها بألف خير.

الكنيسة الكلدانية في فوضى عارمة وانهيار.

المطارنة في الشتات يتبعون رؤساء الأساقفة في مناطقهم، أي ان مطران كندا رئيسه المباشر هو الكاردينال توماس ورئيسه الأعلى هو وزير المستعمرات الكاردينال ساندري والأوقاف كلها مسجلة باسم الكنيسة اللاتينية.

لا أريد ان اذكر الأوقاف التي استولى عليها اللاتين وسلبوها من الكلدان. الا يكفي ما حصل في الهند تاج وعروس الكنيسة الكلدانية من اغتصاب؟

اللاتين مستقلين في كل شيء. الكنيسة اللاتينية في العراق لم تكن تابعة للبطريرك بينما الكنائس الكلدانية كلها تابعة للاتين في الشتات.

لا علاقة إدارية على الإطلاق للكلدان وأبرشياتهم وخورناتهم في الخارج مع البطريركية. وهذا واضح ونفيه لا يغير من الواقع بشيء.

اما بالنسبة لما اتى به زميلي وأخي العزيز سيزار فأقول له إن السويد اليوم هي قمة الفوضى. هناك أظن ستة كهنة والمؤسسة الكنسية صار لها هنا أكثر من 30 سنة وعدد الكلدان أكثر من عدد أغلب الكنائس الشقيقة.

لا أريد ان أذكر أي اسم كي لا  نشخصن الموضوع، ولكن كل الكهنة الستة لم يجمعوا مبلغا من المال لشراء كنيسة واحدة ولم يعلموا حرفا من طقسنا ولغتنا وثقافتنا ولم يرسموا شماسا واحدا من تعبهم وأغلب الأمور هي فوضى في فوضى.

هناك كاهن واحد من كنيسة شقيقة. أشترى كنيسة من أجمل الكنائس في السويد، وهي أية في الجمال وأشترى أرضا بألاف الأمتار المربعة وله ما يشبه مدرسة صغيرة فيه تعلم أكثر من مائة شاب وشابة لغتنا الطقسية وكون جوقا طقسيا من حوالي 70 شاب وشابة.

اما تنقلات الكهنة في السويد، فهذه لم تؤدي الا الى زيادة الفوضى، لأن الكاهن هو هو ينقل الفوضى معه أينما حلّ.

وأخر شيء معيب حدث هو عند زيارة البطريرك ساكو الذي تبرع على ما أظن بمبلغ 50000 (خمسين ألف يورو) لمشروع بناء كنيسة ومرافق أخرى والمشروع صار له سنين ولم يرتفع عن الأرض سنتمتر واحد حتى الأن والذي يبنيه هو الأسقف السويدي وليس الكلدان. بمعنى اخر انه أخذ من مال اللاجئين المعدمين ومنحه لأغنياء ومترفي الكلدان وقسسهم في السويد.

والكنيسة الكاثوليكية السويدية متشبثة بطقسها ولغتها وأناشيدها وثقافتها لأنها ترى فيها الوجود والخصوصية الليتورجية التي تميزها عن غيرها.

واللاتين لا يحضرون قداديسنا ابدا ولكن الكلدان يهرعون إليها هربا من الفوضى الطقسية في كنيستنا.

واللاتين ملتزمين بالأزياء الطقسية مثلا التزاما تاما. لن يقبل كاهن لاتيني ان يرتدي الزي الطقسي الكلداني في القداس مطلقا.

واللاتين ملتزمين برموزهم وأيقوناتهم وصورهم وروزنامتهم الطقسية. لن يقبلوا ان يقحم فيها أي شيء مشرقي كلداني. اما نحن، فحدث ولا حرج ولا داعي لذكر أمثلة لأن رموزنا وأيقوناتنا مثلا كلها تقريبا صارت لاتينية. اما روزنامتنا لطقسية فلم يعد أي مكانة لها. أي كنيسة كلدانية في أوروبا مثلا احتفت بعيد نوسرديل كما يرد في طقسنا المجيد؟
 
واليوم كثير من القسس وحتى بعض المطارنة يتباهون بالزي اللاتيني والطقس اللاتيني وغيره الذي أخذ يطغي على الطقس المشرقي الكلداني الذي هو الأصالة والينابيع الصافية.

الكدان ومؤسستهم الكنسية في وضع لا يحسد عليه. الكنيسة الكلدانية – والفضل كل الفضل والشكر للفاتيكان – لديها اليوم عدة بطاركة. كل كاردينال او أسقف لاتيني في منطقة تواجد الكلدان هو بطريركهم، والكاردينال صاحب وزارة المستعمرات هو بطريرك الكل وهناك جاثاليق او بطريرك نصبوه في الهند وهناك وهناك ... أي مؤسسة مهما كانت تنهار امام هكذا تسيب وتعدد مصادر السلطة والإدارة.

إن لم نعترف ونحلل ونفكك واقعنا الاجتماعي نظل نعيش في طوباوية فضائية. نقنع أنفسنا أن كل شيء على ما يرام والواقع يقول عكس ذلك.

لن يستطيع أي شخص او مؤسسة التخلص من الترهل والتركة الثقيلة إن لم يعرفوا أنفسهم أولا ويحللوا واقعهم الاجتماعي كما هو دون رتوش مذهبية او طائفية ويعترفوا بما هم عليه ومن ثم يتخلصوا من مسبباته.

والأمر متروك لكم وكلنا نرى التراجع والانهيار يقع امام أعيننا ويزداد ثقلا مثل كرة الثلج المتدحرجة التي انطلقت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

تحياتي


غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
+

هسه راح يصرح البطرك ويكلك التركــــــــة ثقيلـــــــــــة

عزيزي زيد الكنيسة انهارت في زمن البطرك ساكو اقرأ عليها السلام  ولا تدوخ نفسك
حتى الكبار بالعمر التجأوا الى كنائس اخرى  اضيف الى ذلك الكثير من المؤمنين  هنا في سان دييكو يطلبون من الاب نوئيل الذي فصله البطرك دون سبب ان يقيم قدايس في البيوت اي شبه انشقاق في الكنيسة !!

 فاين هي اكثر وحدة وحيوية وتماسكا في المقال الذي اتحفونا به ؟؟
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ العزيز مايكل سيبي
لا نقول تبرم إذن، وإنما يحاب المقصر...وهذا ما نتمناه فعلاً كي لا يكون الكاهن إمبراطوراً علينا، بل أخاً
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو
عنما كنت مؤيداً لمقالاتك الناقدة هذا لأنني كنت متفق مع الذي أنا ايدته
لكن الحقيقة وصلنا إلى تقاطعات كبيرة خصوصاً عندما رأيت مقالاتك المهينة للكنيسة الكاثوليكية على صفحات جريدة الأقتصادية السعودية، والكل يعرف ما هو الأعلام السعودي وكيف يدفع اموال من اجل إهانة المؤسسة الكنسية وخصوصاً الكاثوليكية
وتقاطعنا ايضاً كوني ارفض وبشد إنسلاخ كنيستي الكلدانية عن الكنيسة الأم الكاثوليكية
وانا مع تبعية كنيستنا المطلقة إلى الفاتيكان، وفي القرارات المهمة افضّل ان يكون هناك مصادقة منها او يتخذ القرار من قبلها بعد ان تتطلع على توصية كنيستنا، وبهذا نضمن عدم ترك القرار للسدة البطريركية إذ قد يكون هناك في المستقبل البعيد بطريرك تنقصه الحكمة، او ممكن ان يكون هناك تأثير سياسي لأنشقاق داخلي كما حصل مع الكنيسة المشرق الأشورية عام 1976
على الأقل، نظام الكنيسة الكاثوليكية هو نظام مؤسساتي بأمتياز، والقرارات المهمة تتخذ ضمن لجنة وليست فردية
تقول في الكنيسة اللاتينية: هناك كتاب طقس لن يغيروا حرفا او يترجموا حرفا فيه رغم ان أغلب الذين يرتادون الكنيسة من الكلدان....وسؤالي
لماذا تقرأ بلغتك او من طقسك وانت في كنيستهم وتشترك في قداسهم؟
لا ارى مبرراً لذلك، لديهم طقسهم وهو جميل ايضاً
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي
نعم اخي منجوي بنارهم...كلامك صائب
اما عن الخبرة المحزنة التي مررتم بها مع الشهيد إبن عمتك، فقد كان الأجدر حينها ان تلقنوا الكهنة الذين رفضوا ذلك درساً بليغاً وبطريقة مناسبة
ولي طلب.. لو كتبت عن الموضوع، فأرجوا ان تكتب إسم الكاهن في الكنيسة الآشورية كرد جميل، ونشاركك إحترامك له، فهو يستحق الثناء بقدر ما يستحقوا الكهنة الذين رفضوا بقاء التابوب في الكنيسة التي يخدمون فيها الذم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سيزار ميخا هرمز
شكراً على المتابعة
اسعدني ما ذكرته بخصوص نقل كهنة الكنيسة الكلدانية في السويد
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فارس يوسف
اتمنى ما ذهبت إليه وهو ان يعمل الكاهن بما تقتضي رسالتهم
لو يفعلون ذلك عزيزي، لما كتب الكثيرين آلاف المقالات
وأنا سأتقاعد عن الكتابة...او أكتب في فن الطهي واخبار الفنانين
بينما في استطاعتي ان اكتب كل يوم مقال انتقد فيه إحدى الممارسات السلبية للكهنة
وعلى قول الأحباب ...لن تجدي كتاباتي نفعاً وهذا ما يجعلني اصر أكثر
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز استاذ غانم كني
في الأردن قبل انتساب كاهن كلداني لدينا نفس الأختبار... حيث كان لنا الكثير من الصلوات الكلدانية تقرأ اثناء الطقس اللاتيني في القداس الخاص بالعراقيين بكنيسة المصدار
اما عن ترجمة الكقس اللاتيني ...لا بل الطقول اللاتينية من اللغة اللاتينية إلى كل لغات العالم، فهذا تم بعد المجمع الفاتيكاني الثاني مباشرة، ولو ذهبت للأشتراك بالقداس اللاتيني في اي دولة او في خدمة الأسرار، فلن تسمع ولا كلمة لاتينية
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فاروق يوسف
اراك تبالغ كثيراً باتهام البطريرك ساكو
عزيزي ... هل كانت كنيستنا قوية ولا غبار عليها قبله؟
هل في زمنه غادر عشرات الكهنة ابرشياتهم في العراق ونسقوا امورهم للخمة بأبرشية أخرى دون علم اساقفتهم؟
هل في زمنه عرفت الكنائس بأسماء الكهنة او منذ زمن البطريرك شيخو؟
في زمن البطريرك شيخو كنّا نسمع بتعبير الألقشة والتلاكفة... يعني مو بوقت البطريرك ساكو
 ولو تصر.....فيمكننا ان نفتح حواراً حول الأب نويل، من الخطأ ومن الصح؟ واين بدأ الخطأ؟ وهل بالأمكان معالجته ام لا؟
الطريق كان مسدوداً عزيزي ...ولا حاجة لأن نخدع انفسنا
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز زيد
سلام المحبة
لم تكن هنالك تنقلات إدارية عند المسيحيين الأوائل بل كانت تنقلاتهم طوعية إيمانية لنشر البشارة إلى كل الأمم , فلذلك سقط من بينهم الشهداء وبزغ منهم ومن بعدهم القديسون والأبرار , ولم تكن كنيستنا الكلدانية بأصلها المشرقي ومن ثم الكلداني تختلف عن أخواتها في العالم حيث صبغت دماء رعاتها ورعيتها أنهار وجداول مناطق سكناها , كما كانت إلى حد قريب تزخر بالمبدعين من بين كهنوتها بشتى المجالات , وانتعش بناء الكنائس وبرزت المؤلفات والنشريات وحصلت حتى على بعض الحقوق التاريخية , ولم يكن هنالك تسرب من الكنيسة الكلدانية إلى الكنائس الأخرى في زمن ما أطلق عليه " التلاكفة والألاقشة " ولا حتى خلافات جوهرية أو عميقة بين رجال الدين أنفسهم أو بينهم وبين أبناء الرعية .... ما هو حاصل اليوم وماذا سيحصل غداً ؟ أنت تعلم ما أنا أعلم أيضاً , ولن أجامل أنا , فهل ستجامل أنت ؟
 أفضل ما يعمله الكاهن عند التحاقه إلى مقره الكنسي الجديد أن يبحث عن من له موقفاَ سلبياً أو مضادا منه ويمد له يد المحبة والعطاء والتسامح والغفران , وأن لا يحابي أحداً على حساب الآخر ويتحذر من " مافيا الكنيسة " المتغلغلة في كل مكان والتي تحاول أن تلتف عليه وتهيمن على أمور الكنيسة كما تشاء .
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
مع التقلات الطوعية، يمكننا ان نقول بأن الأرساليات بدأت منذ عهد الرسل، ورحلات التلاميذ كانت في غالبيتها مدروسة، وتتم بعد الجلوس والمشاورة وإلهام الروح القدس، وسفر اعمال الرسل يذكر البعض منها، وحيث يريد الروح  تكون رسالتهم.
ذكرت بأن  أفضل ما يعمله الكاهن عند التحاقه إلى مقره الكنسي الجديد أن يبحث عن من له موقفاَ سلبياً أو مضادا منه ويمد له يد المحبة والعطاء والتسامح والغفران , وأن لا يحابي أحداً على حساب الآخر ويتحذر من"...إنتهى الأقتباس
افضل ما يفعله الكاهن هو ان يمد يد المصالحة لمن يختلف معه وهو في رعيته تركه الخدمة فيها
والأفضل من ذلك هو ان يكون في خدمته متواضعاً ومحباً ولا يكترث للمال
والأفضل هو ان يعمل وفق رسالتها التي اصبح كاهناً من أجلها
المفضلات كثيرة والقائد هو من يعرف كي يجمع ولا يبدد
ولنا في ذلك كلام
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية