المحرر موضوع: ضرورة الطاعة في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية  (زيارة 2049 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مؤيد هيلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضرورة الطاعة في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية


محاضرة سيادة المطران مار باوي سورو على شمامسة كاتدرائية مار بطرس الرسول الكلدانية

اليوم الثلاثاء 19-7-2016 وعلى إحدى قاعات المركز التربوي الكلداني وبعد صلاة الرمش والقداس الإلهي، حضر كافة شمامسة وشماسات كاتدرائية ما بطرس الرسول الكلدانية الى الدرس والمحاضرة التي يلقيها الشماس الإنجيلي ورئيس الشمامسة المهندس عزيز رزوقي، وكعادته في إستظافة أصحاب سيادة المطارنة ، دُعيَّ سيادة المطران مار باوي سورو للقاء الشمامسة والتحدث اليهم عن تطبيق القداس الإلهي الجديد وتوجيههم حسب قوانين الكنيسة الكلدانية بهذا الخصوص. وقد إستقبلته جموع الشمامسة بفرح وسرور، وإستهل سيادته المحاضرة قائلاً:

<< ... أولا أنا أشكركم لحضوركم هذه الدروس المهمة وإستماعكم لتوجيهات وشروحات الشماس الإنجيلي عزيز رزوقي وخاصة لتطبيق القداس الإلهي الجديد والمعروف عنكم أنكم تبدعون في خدمة القداس لإضهار جوهره المقدس ونعمه على المحتفل والشمامسة والمؤمنين، وهذا لم يأتي من فراغ بل من الإيمان والغيرة والتدريب المستمر، فشكراً لكم وبالأخص لرئيس الشمامسة عزيز رزوقي لجهوده المتميزة.  إننا في هذا الاسبوع نحتفل بمرور أربعة عشر سنة على تأسيس هذه الإبريشية ورسامة المطران مار سرهد كأول راعي لها، لذا فقد صلينا اليوم في القداس الإلهي لكيما الرب يبارك المطران مار سرهد ويمنحه القوة والصحة، كما ونحن يومياً نصلي لأجل قداسة البابا وغبطة باطريركنا ومطران الإبريشيتنا ولكافة الأكليروس والشمامسة والشعب المؤمن.

في الحقيقة، من اجل ان لا نلاقي الصعوبات في تطبيق القداس الإلهي الجديد، يحتم علينا أن نفهم الكنيسة كمؤسسة على مستوئ مسؤولية الايمان وواجبكم كشمامسة هو ألإستماع والطاعة لمسؤوليكم ونحن أيضاً لدينا جميعاً واجب الإستماع والطاعة، وأبدأ بنفسي شخصياً والآباء الكهنة معي والشمامسة في ابريشيتنا ولكلنا الواجب الإستماع وتطبيق توجيهات مطران الإبريشية الذي اليوم هو المطران مار شليمون وردوني المدبر الرسولي للإبريشية فالواجب هو 100% أن نطيعه كما نطيع الرب. 

هل تتذكروا أن هذا كان خط (ارشآد) المطران مار سرهد عندما كان يحدث اي جدل أو إختلاف في ابريشيتنا، كان يقول انا هو المطران وواجبكم ان تطيعونني (لأنه يتكلم كخليفة للمسيح)، وهذا حق وصحيح كاي مطرآن كاثوليكي وكان علينا ان نطيعه. والآن نفس تلك الكلمات والتوجيهات تنطبق على المطراننا الحالي المدبر الرسولي. اضافتا الحتمية لذلك يجب ان نعيد العلاقة مع مرجعيتنا الكنسية العليا المتمثلة بالباطريركية الكلدانية. بالصراحة لقد مرت علينا ظروف صعبة، ولكن الآن يجب علينا الطاعة بلا أي شك او اشكال أو قلاقل، ولتكون الطاعة علامة الفرح بيننا جميعاً لأنها طريق الرب وطريق الكنيسة.

الإيمان الذي في داخلنا هو الذي يشدنا لهكذا اتحاد ومحبة، وحتى لو كان هناك خلاف معين فالرب يعلمنا الحب والطاعة لكنيستنا كواجب علينا...أليس واجب أبناكم وبناتكم تجاهكم هو الطاعة لكم أنتم الآباء والأمهات؟  فلنصلي ليكون الرب المسيح مهدئ للنفوس ومنور للقلوب، وأطلب منكم النظر الى الأمام وطاعة مرشديكم ونبدأ اليوم من رئيس الشمامسة الى الآباء الكهنة الى المطران الى غبطة الباطريرك الى السنهادس والى قداسة البابا ورأسنا مرفوع عالياً بالحب والإيمان والأمر كله بيد الرب الإله، هذه هي الكنيسة وهذا هو ما أطلبه منكم ... وشكراً لكم جميعاً وأنا مسرور جداً باللقاء بكم ... الرب يبارككم >>

وبعدها غادر سيادة المطران مار باوي سورو الإجتماع رفقة الآباء الكهنة...وهنا بدأ الشماس الإنجيلي عزيز رزوقي بإعادة الشرح والتوضيح للشمامسة عن القداس الجديد والتدريب والتركيز على كل ما يهم الشمامسة اثناء الإحتفال بالقداس الإلهي ليظهر بالصور البهية الكاملة أمام الشعب المؤمن، وقد بذل رئيس الشمامسة عزيز رزوقي جهداً إستثنائياً في تدريب الشمامسة والرد على تساؤلاتهم من أجل التنسيق والتناغم والتواصل الروحي بين المحتفل والشمامسة ومع الشعب .

هذا وإنتهى الإجتماع في الساعة السابعة مساءاً مستغرقاً ساعة ونصف.

الرب المسيح يبارك كنيستنا الكلدانية وغبطة الباطريرك والسنهادوس والمطارنة الأجلاء والكهنة الأفاضل والشمامسة والشعب الكلداني المؤمن العظيم...آمين

الشماس / مؤيد هيلو
     20 - 7 - 2016



غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس الفاضل مؤيد هيلو المحترم
هذا كان رجاؤنا للعزة الالهية بان يرفد عروسته الكنيسة الكلدانية برجال يغلبون الطاعة على مشاعرهم وارائهم الشخصية لمجد الكنيسة, وكنتم انتم شمامسة سان دياكو اهلا لها , وها نحن ومعنا الكثيرين نراقبكم عن كثب نلاحظ ونتعلم منكم تغليب الطاعة على الاراء والمشاعر, ولا يفوتني هنا على الكلمة القيمة لسيادة المطران الجليل مار باوي سورو التي ثبتت الطاعة وبددت الشكوك فيكم انتم جمع الشمامسة الافاضل.
حظرة الشماس الفاضل مؤيد هيلو المحترم
اسمح لي ان اسرد خبرة احد الرهبان الذي ظل يراوده تساؤل عن حال اهل الملكوت السماوي لفترة من الزمن الى ان تحنن الله عليه وسمح لاحد ملاكته ان يرافقه برؤية سماوية ويريه ما كان يسئل عنه.
انبهر ذاك الراهب بما رءاه , واستطاع حسب مفهومه الارضي ان يميز اربع مراتب من السعادة التي يتنعم بها هؤلاء, عندها سئل الملاك الذي برفقته عن المراتب الاربع فاجابه الملاك ان المرتبة الاولى تمثل حال المؤمنين والثانية تمثل حال المؤمنين المعترفين باخطائهم , والثالثة تمثل حال الشهداء والمضطهدين, اما الرابعة هو حال المطيعين,وهنا تسائل الراهب عن كيف يكون نصيب الذين اطاعوا الله اكثر من الذين استشهدوا لاجل اسمه , فاجابه الملاك لان المطيعين يستشهدوا اكثر من مرة في حياتهم في كل مرة يتنازلوا  عن ارائهم ومواقفهم ورغباتهم لاجل مجد الله  ( المصدر بستان الرهبان)

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
      الأخ الفاضل ATHEER SHAMAON المحترم
   أشكرك أخي العزيز من كل قلبي وكما تعلم حضرتكم أن الشمامسة نور لخدمة المذبح المقدس...لقد أسعدني جداً تعليقكم،ونرجو من رب المجد أن تكون الطاعة في خدمة الكنيسة لرقي وسمو رسالتها الإيمانية السماوية،وأرجو من صميم الوجدان أن تكون الطاعة في الكنيسة من أجل السلام الداخلي بين أبنائها البررة وأن لا تُستغل الطاعة في تزمت الآفكار والآراء ... وشكراً لك على مثال الراهب الذي ذكرته ...
   تقبل تحياتي مع فائق تقديري
                              أخوكم / الشماس مؤيد هيلو

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ مؤيد هيلو المحترم
سلام المحبة
إستعراض جميل لوقائع ما حصل , وأيضاً ضروري جداً أن يعلم أبناء الرعية أينما كانوا وخاصة من المهتمين بالشأن الكلداني عن مسار الأمور الكنسية في أبرشيتكم بعد الذي كان وما كان ...
ألطاعة واجب في الشؤون الإيمانية , ولكن المناقشة والإستئناس بالآراء الأخرى بديهيات حياتية عصرية لا يمكن الإستغناء عنها وخاصة أن رجل الدين هو من جنس البشر وقد لا يكون صائباً في كل الأحوال ولكافة الأمور . تلاميذ المسيح كما تعلم وخاصة بطرس الرسول كانوا على هذا النهج . لكن عندما يقترح المطران تبسية إضافية ويعارض ذلك 80% من الآباء المجتمعين معه ويصر على ذلك ويطبق الإجراء في كنائسه , فهذه عزيزي مؤيد دكتاتورية مقيتة وليست طاعة إيمانية ... مثل هذه الأمور أرجو أن ينتبه إليها رعاتنا الأفاضل كي يكسبوا ثقة بعضهم البعض من جهة والأهم ثقة الرعية بهم من جهة أخرى .
تحياتي

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
      الأخ د.صباح قيا المحترم
   تحية لكم وبعد...أتفق مع تحليلك الصائب عن الطاعة عندما تكون في الأمور الدينية البحتة،هي واجبة كما الطاعة في الجيش مثلاً أما أن تستغل الطاعة بين رجال الدين في فرض الآراء الشخصية وكبت الآراء الصحيحة أو الهادفة والتزمت بالرأي الواحد،شخصياً أعتبر الأمر نوع من التكبر أو التعالي المفضي حتماً الى كبت الآراء والمراوحة في نفس المكان دون التطور،وبإعتقادي يؤدي هذا الى نوع من الدكتاتورية...نأمل بحق الإبتعاد عنها...مع تقديري. 

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
         الأخ مايكل سيبي...
لم أرد على إستفسارك أدناه
 {قال البطريرك ساكـو وليس أنا :
(( لم تبقَ في الكـنيسة عـقـلية نخـبة تملك السلطة والبقـية تطـيعها )) .......
وليفـسّر منها ما يريـد المـفـسر}
لم أعلق على تساؤلك لأني طلبت منك في تعليق مماثل لك على هذا المقال في أحد مواقع شعبنا (متى قال غبطة الباطريرك هذا التصريح وبأي مناسبة لطفا؟)،ولكنك لم تبادر بالجواب...