المحرر موضوع: هروب قادة داعش من الموصل وقلق كبير في الغرب من هجمات أشد ضراوة وما يهمنا نحن كمسيحيين  (زيارة 2384 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أوردت وسائل الأعلام المختلفة أنباءً عن هرب عدد كبير من قادة داعش وعوائلهم من الموصل بعد قيامهم ببيع ممتلكاتهم فيها وتوجههم الى سوريا في أعقاب تقدم القوات العراقية والميليشيات الموالية لها وقوات البيشمركة الكردية من محاور عدة بإتجاه المدينة وبإشراف وتخطيط خبراء غربيين ودعم جوي من طيران القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي هذه الأنباء في مقابلة بثتها قناة العراقية الحكومية وأضاف أيضاً:
"هناك مشاكل بدأت بين الامراء على الاموال التي أخذوها من مختلف الشرائح الاجنبية أو العربية أو العراقية".

وهذا يتطابق مع ماذكره عدد من المدنيين الفارين من الموصل مؤخراً، الذين تحدثوا عن إنهيار الحالة المعنوية لدى مقاتلي داعش وتناقص أعدادهم من شوارع المدينة وهرب قسم كبير منهم بضمنهم قادة ومسؤولين، وخاصةً الأجانب، بعد الهزائم الكبيرة المتلاحقة التي مني بها تنظيمهم الدموي مؤخراً وفقدانه لمعظم الأراضي التي استولى عليها وباتت الموصل آخر معقل كبير لهم على الأراضي العراقية. وقام مقاتلون آخرون - أغلبهم من أهل المدينة وضواحيها - بحلاقة لحاهم والأختفاء بين أهلهم أو اللجوء الى مناطق أخرى مجهولة.

المشكلة الكبرى التي تعيق تقدم القوات العراقية تكمن في :
١- الخوف من وقوع ضحايا كبيرة بين المدنيين الذين سيستخدمهم داعش كدروع بشرية لحمايته.
٢- إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمنشآت والبنى التحتية للمدينة مما قد يسبب بنزوح حوالي مليون شخص منها ما يزيد من محنة النازحين التي هي الآن عبئ ثقيل على الدولة.

من جهة أخرى، أبدت جهات استخبارية غربية وخبراء في شؤون الأرهاب مخاوفهم من عودة الآلاف من مقاتلي داعش الى بلدانهم في أوربا الغربية إضافة لعشرات الآلاف من (الجهاديين) الآخرين والتخطيط لهجمات انتقامية كبيرة بهدف قتل أعداد كبيرة وبث الرعب بين الناس في أوربا الغربية وحتى أميركا في حالة هزيمة دولة الخلافة الأسلامية في كل من العراق وسوريا وانهيارها الذي بات وشيكاً.
وقالت هذه المصادر إن الهجمات الأرهابية في كل من بروكسل وباريس وألمانيا وأمريكا والتي أدت الى سقوط المئات من القتلى والجرحى لايمكن مقارنتها بما تخطط له هذه المجاميع الأرهابية من عمليات دموية مستقبلاً، خاصة في ظل المعلومات شبه المؤكدة عن إمتلاك تنظيم داعش لليورانيوم الذي قد يكون مخصباً، إستولى عليه من الترسانات العسكرية العراقية في ظل الفوضى التي سببها إجتياح أميركا وحلفائها للعراق، ولكن هذه المخاوف لاتصل الى درجة إمتلاكه للقنبلة الذرية أو قدرته على تطويرها كما إدّعتْ مصادره الأعلامية.
لكن المخاوف تكمن في إمتلاك داعش لقنبلة أو قنابل أشعاعية وتسمى أيضا (القنبلة القذرة)، ليس لقدرته على تطويرها، بل لعلاقته المشبوهة مع خبراء اسلاميين متشددين في برنامج باكستان النووي متعاطفين معه، حيث تمتلك باكستان مثل هذه القنابل إضافة الى القنابل الأشعاعية، ويُعتَقَدْ بأن داعش لديه المواد الأولية الأساسية لصناعة مثل هذه القنابل.

ماهي القنبلة الأشعاعية أو (القذرة)؟
جاء في ال Wikipedia مايلي:
القنبلة الإشعاعية (تسمى أيضا القنبلة القذرة) قنبلة محاطة بمواد مشعة تنتشر على نطاق واسع على شكل غبار أثناء الانفجار وبالتالي فلإنفجارها كثافة حرارية و ميكانيكية مماثلة لأي قنبلة أخرى عدا أنها تنشر عناصر مشعة في المنطقة المحيطة بها من شأنها أن تخلف آثار على المدى الطويل . هدف القنبلة الإشعاعية الرئيسي ليس التدمير بل تلويث منطقة جغرافية وإصابة الأشخاص المتواجدين في الموقع عبر إشعاعات مباشرة (الأثر الأول)، والابتلاع والاستنشاق للمواد المشعة (الأثر الثاني).

مصطلح القنبلة القذرة في الأساس يصف القنبلة الإشعاعية ولكنه يصف أيضا أي أسلحة متفجرة تنشر مادة كيميائية أو حيوية سامة (أسلحة نووية أو إشعاعية أو حيوية أو كيميائية). هذه الأسلحة المختلفة التي يمكن خلقها دون الحاجة لبنية تحتية صناعية ضخمة، يطلق عليها بصفة عامة عبوة ناسفة (Engin explosif improvisé - EEI).


الذي يهمنا نحن كمسيحيين عراقيين، ماهي الأجراءات التي إتخذناها كأحزاب وكنائس ومنظمات داخل العراق وخارجه للحفاظ على الحد الأدنى من حقوق شعبنا وخاصة الذين مازالوا يعيشون على أرض الوطن لمرحلة مابعد داعش، التي باتت وشيكة كما ذكرنا؟
علينا جميعا التنسيق من الآن وتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الجميع للأتفاق على صيغة عمل مشتركة والتحرك سريعا للأتصال بالسلطة المركزية وحكومة أقليم كردستان لوضع الخطوط العريضة لعودة أبناء شعبنا الى أراضيهم وإعادة ممتلكاتهم وتعويضهم وإعمار مناطقهم لكي لاتكون عودتهم عشوائية وتضيع حقوقهم.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ جاك يوسف الهوزي
سلام المحبة
ما مدى المصداقية في تقارير الجهات الإستخباراتية وتصريحات الخبراء ؟. لقد جعلوا من الجيش العراقي وما أسموه جيش المليون قوة لا تقهر , فإذا به يطرد من الكويت ويفر منهزماً مشياً على الأقدام . ثم تكلموا عن القنبلة الذكية وما سيحل بطالبان في أفغانستان ’ فإذا الأوضاع كما هي فوضى ودمار . وقبل الإحتلال الأمريكي كانت المشاعر في بغداد بأنه ستلقى قنابل على المدن بحيث يغط الساكنون فيها في سبات عميق ثم تدخل قوات الإحتلال لتفعل ما تشاء, ولكن بقى المواطن ساهراً بقلق ورعب  نتيجة أصوات المفرقعات والطائرات .... مبالغات الإعلام الغربي وتوجيهه حسب مصالح دوله الكبرى معروفة للقاصي والداني ولا يختلف عليها عاقلان . من أسقط الإتحاد السوفيتي سلمياً ومن أنهى  ما يعرف بحركات التحرر الوطني التي كانت منتشرة في معظم بقاع العالم لا يصعب عليه إطلاقاً القضاء  على بضع آلاف من اللملوم الملتحي بعدة هجمات جادة , ولكن يظهر بأن اللعبة لم تنتهي بعد , وما على الشعب الصامد في الوطن الجريح والآخر في الجارة المنكوبة إلا تحمل إفرازات تلك اللعبة ’ وعلى العالم أن يتهيأ للعبة أخرى متى ما قدّر للحالية أن تنتهي ... 
تحياتي

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جاك الهوزي المحترم
    تطرق الاستاذ صباح قيا للكثير مما اردت قوله ... الاشــــاعات كثيرة ولااسهل من ترويجها هذه الايام . بعد الطامــة والاهانـــــة الابديــــة  التي انزلتها امريكا بباكستان  التي كانت تستضيف شـــيخ المنتحرين الاشهر ابن لادن وباكستان لديها قنبلة ذريــــة  فقتلوه وسحلوه امام شواربهم وطمســــوه في  بحر وصارت قنبلتهم الذرية عارا عليهم  لااظن خبيرا منهم الا اذا فقد  الذاكرة يفكر  ببلاوي القنبلة الذرية  ولك ان تتذكر  قنبلة  صدام وكيف  حولتها اسرائيل الى كومة تراب واهدرت ملياراته وكدح السنين . الامر  مع  خنازيـــــــــــــر دولة الخلافة الاســــــــــلامية  هو حرب وديــــــة بين الدولة الاســـــلامية والاحزاب الاســــلامية تحت اشراف  العم سام والذين معه لكن المصيبة في هذه الحرب الوديـــــــــــــــــة كل  شيء جائز ومصيبتنا نحن مسيحي العراق ان لاخيار  لدينا الا بتحمل  ظراط الطرفيــن او الهرب الموقت   تحية 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة
تقول:
ما مدى المصداقية في تقارير الجهات الإستخباراتية وتصريحات الخبراء ؟
نعم، الدول الكبرى تتصرف وتُصَرّح وفق ما تقتضيه مصالحها حتى وإنْ كان ذلك على حساب راحة وأعصاب شريحة من أبناء شعبها، إلاّ أنّ لها غايات غير معلنة تُمَهّدُ لها بمثل هذه التقارير والتصريحات التي تصدر من مسؤولين أمنيين كبار. مدير ال FBI مثلاً أكّد تقارير الخبراء لكي يتقبلها الناس ويتعايشوا معها متى ما حدثت، وهذا أسوء إحتمال.
ويحضرني هنا تصريح أدلى به الرئيس الأمريكي قبل إحتلال الموصل قال فيه أن القضاء على داعش لن يتم قبل عامين الى ثلاثة، لماذا ألمح الى ذلك وما كانت غايته؟ علما أننا نشهد قرب نهاية داعش ككيان ودولة بعد المدة التي حددها أوباما .
التلميحات الأخيرة من جهات إستخبارية وخبراء في الأرهاب وتأكيدها من قبل FBI دليل على مرحلة جديدة ولعبة جديدة في المنطقة والعالم كما تفضلتم.
المهم، علينا كمسيحيين عراقيين من كل الفئات العمل من الآن مابوسعنا في الداخل والخارج لكي لاتكون القلّة الباقية على أرض الوطن ضحيةً للمرحلة القادمة.
شكرا لمروركم ومداخلتكم القيّمة... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كنعان شماس المحترم
تحية طيبة
جاء في تعقيبكم مايلي:

بعد الطامــة والاهانـــــة الابديــــة  التي انزلتها امريكا بباكستان  التي كانت تستضيف شـــيخ المنتحرين الاشهر ابن لادن وباكستان لديها قنبلة ذريــــة  فقتلوه وسحلوه امام شواربهم وطمســــوه في  بحر وصارت قنبلتهم الذرية عارا عليهم  لااظن خبيرا منهم الا اذا فقد  الذاكرة يفكر  ببلاوي القنبلة الذرية  ولك ان تتذكر  قنبلة  صدام وكيف  حولتها اسرائيل الى كومة تراب واهدرت ملياراته وكدح السنين .

نعم كل من يتجرأ على إمتلاك القنبلة الذرية أو مجرد التفكير بإمتلاكها لن يكون مصيره أفضل من مصير صدام وقنبلته الذرية.
ليس هذا المهم لأن بإمكان أمريكا السيطرة على مثل هذه الأمور عندما يتعلق الأمر بالدول والأنظمة الحاكمة كما ذكرتَ، ولكن المشكلة والخطورة تكمن في الأفراد، فغالبية الشعب الباكستاني المسلم وحتى قوانين الدولة تحتقر المسيحيين ولايحق لهم العمل إلاّ في الأعمال التي لايرضى بها المسلمون. لذلك لا أتفق مع ماجاء في الجملة الملوّنة بالأزرق، لأن هناك متعاطفين كثيرين مع التيارات الأسلامية المتشددة منهم خبراء ومن لهم مراكز حساسة في الدولة والمنشآت المهمة مستعدون لتقديم كل المساعدات الممكنة لداعش وغيره لألحاق الأذى بالغرب المسيحي (الكافر) والمسيحيين عموما.
شكرا لمروركم... مع التقدير.