ألأخ جاك يوسف الهوزي
سلام المحبة
ما مدى المصداقية في تقارير الجهات الإستخباراتية وتصريحات الخبراء ؟. لقد جعلوا من الجيش العراقي وما أسموه جيش المليون قوة لا تقهر , فإذا به يطرد من الكويت ويفر منهزماً مشياً على الأقدام . ثم تكلموا عن القنبلة الذكية وما سيحل بطالبان في أفغانستان ’ فإذا الأوضاع كما هي فوضى ودمار . وقبل الإحتلال الأمريكي كانت المشاعر في بغداد بأنه ستلقى قنابل على المدن بحيث يغط الساكنون فيها في سبات عميق ثم تدخل قوات الإحتلال لتفعل ما تشاء, ولكن بقى المواطن ساهراً بقلق ورعب نتيجة أصوات المفرقعات والطائرات .... مبالغات الإعلام الغربي وتوجيهه حسب مصالح دوله الكبرى معروفة للقاصي والداني ولا يختلف عليها عاقلان . من أسقط الإتحاد السوفيتي سلمياً ومن أنهى ما يعرف بحركات التحرر الوطني التي كانت منتشرة في معظم بقاع العالم لا يصعب عليه إطلاقاً القضاء على بضع آلاف من اللملوم الملتحي بعدة هجمات جادة , ولكن يظهر بأن اللعبة لم تنتهي بعد , وما على الشعب الصامد في الوطن الجريح والآخر في الجارة المنكوبة إلا تحمل إفرازات تلك اللعبة ’ وعلى العالم أن يتهيأ للعبة أخرى متى ما قدّر للحالية أن تنتهي ...
تحياتي