أبواق الشؤم....الاقلام الصفراء المدفوعة الثمن....
نحن حين نكتب نكتب من ارض الواقع ولانكتب من مدرسة فاشلة (خربها وكعد على تلتها )مقالي أعلاه
جاء من خلال حضوري لندوة القائد الهمام يونادم كنا في سان دييكو وكان العلم العراقي بيد أمراة
تقول لاحد حمايات كنا في القاعة العلم العراقي خذه وضعه على المنصة وفي هذه الاثناء كان مسؤول الحركة جالس بجانب القائد الضرورة فشاوره وبعدها أشر بيده قائلا كلا غير موافق فاخذت المرأة ولفت العلم بكل عناية وحضنته جالسة على أقرب كرسي ( هل هذا يعبر عن ولاء القائد الضرورة لوطنه وهو يمثل السلطة التشريعية لدولة العراق ( زورا وبختانا) هل نقلنا المعلومة من القمر ( خيال علمي ) ام سبينا العنب....
وانا كتبت لقائدكم الهمام سوالا هذا نصه(( السيد يونادم كنا انت نائب في مجلس نواب العراق أعلى سلطة تشريعية في العراق لماذا لا يوجد على المنصة علم عراقي....وهذا يعني انك لا ولاء لك لوطنك....توقيع ( عدنان كندو )
انت حضرتك تعيد كلام وكأنك وجدت شيئا لا احد بامكانه الرد عليه.
اذا كان السيد يونادم كنا قد فعل ذلك فانها نقطة تحسب لصالحه وليست ضده.
قطعة القماش البائسة التي تسمى بالعلم العراقي هي لا تمثلني باي شئ. فهي قطعة قماش تتكون من جزئين سخيفين:
- الجزء السخيف الاول يمثل العروبجية والبعثجية , تمثل ضرورة ان يتحد العروبجين ليقمعوا كل من هو ليس عربي.
- الجزء السخيف الثاني يتمثل في هذه القطعة القماش البائسة بانها تحمل كلمة داعشية وهي كلمة "الله اكبر" , وهي كلمة التي اذا صاح بها احدهم في ساحة معينة في هذا العالم فان الكل سينبطح على الارض خوفا بما فيهم المسلمين انفسهم.
وانا اذا كنت اقيم مؤتمر ودخل شخص يحتضن هذه القطعة القماش ويبكي عندما ارفضها فانني ساحول هكذا شخص الى مستشفى للامراض العقلية , خاصة اذا كان هكذا شخص يقيم في دولة غربية, فهكذا شخص سيثبت بانه لم يتعلم من مجتمعات الدول الغربية اي شئ وبانه شخص لا يزال مريض بشعارات الادباء التي كانوا يطلقونها حول الوطنجية.
هذا الكلام الذي اقوله حول هؤلاء المرضى قاله الدكتور علي الوردي منذ فترة الانقلابات في العراق . حيث قال الدكتور علي الوردي:
طيلة مكوثي في أمريكا لم أسمع أحداً يتفوه بدعوى حب الوطن أو وجوب التضحية في سبيله ، إنهم ينسون الوطن في أقوالهم ويخدمونه في أعمالهموانا مثله, فانا في الدول الغربية عندما اجد تظاهرات وهي تحدث كل يوم , مثلا تظاهرة للطلاب من اجل الدفاع عن حقوق الطلاب وبان تصرف الحكومة اموال اكثر للجامعات والتعليم, فانني لم اجد ولا شخص واحد منهم يسمي نفسه مناضل او وطنجي او ثورجي مثل العراقيين.
الوطنجيين في العراقيين طالبوا العراقيين بدعم وطنجية هؤلاء الوطنجيين بدعوى ان هناك مئات الالاف من العراقيين من الذين هم خونة وعملاء والذين يجب سحلهم وقتلهم في الشوراع.
من يستعمل اليوم المصطلحات السابقة للوطنجيين فانه شخص انا لو كنت رئيس للحكومة لادخلته في السجن المؤبد.
لا احد بحاجة الى شعارات الوطنجيين والثورجيين .
لقد قام الوطنجيين بتحويل العراقيين كلهم الى مناضلين يناضلون ضد بعضهم البعض. وكل الثورات التي تحتفل بها المجموعات العراقية بمختلف اهدافها هي انتصروا فيها لان الطرف الخاسر كان ايضا عراقي, فهي ثورات كلها مثيرة للسخرية.
شكرا للسيد يونادم كنا