المحرر موضوع: دربونة التفسيق الحوزوية : منذ 1916 والى يومنا الحاضر ؛ مستمرون ...!؟  (زيارة 792 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذياب مهدي آل غلآم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 337
    • مشاهدة الملف الشخصي
دربونة التفسيق الحوزوية : منذ 1916 والى يومنا الحاضر ؛ مستمرون ...!؟
ذياب مهدي آل غلآم

من كتاب مخطوط ( درابين وعكود الاطراف الاربعة النجف 1916/2016)
ماعاصرته شخصيا ، إننا نشاهد يوماً بعد يوم يتفاقم السطو والاستهتار بأموال المسلمين " الشيعة " والضحك على عقولهم .أما اخواننا السنة ( هم كأنفسنا !؟ ) فاموال الوقف تذهب اغلبها لثقافة الارهاب والتكفير !؟. وكل هذا تحت ستار فولاذي مُصّنع ومقنّع بالتقديس الزائف .. والأحاديث التي ما أنزل الله بها من سلطان مثل ( لحم العالم مسموم ) ومثل ( ذبها رأس عالم واطلع منها سالم ) وهم لا يعلمون بأن التقليد عصا العميان !؟ ومنها (الرد على العالم كالراد على الله ) وأمثال ذلك .. ثم على الجميع السكوت والانصياع وبالتالي يصبح المرجع كالملك أو الإمبراطور " مصون غير مسؤول وأموال المسلمين تعبث بها الصبيان و و و . ثم أحبائي النجفيين (من داخل السور) خاصة والعراقيين عامة : لماذا باء تجر وباء لا تجر ولماذا المكيال بأزدواجية . وهل حينما ننشر عن التاريخ المسكوت عنه فيه هتك لأعظم رجال الطائفة ! ومن آين اتتهم هذه العظمة ؟؟ وهل انا اول من كتب في هذا الباب أم هناك ( الأعاظم أنفسهم ) فأين أنتم عن إهدار دم السيد محسن الأمين العاملي ووصفه بالزنديق وتحريض العوام السذج على لعنه حتى أن بعضهم تطوّع لقتله إذا جاء لزيارة النجف . ومن ينسى حينذاك كيف حرم دفن جثمان العلامة السيد حسين الحمامي في رواق الصحن الحيدري واتهموه بأنه نصير للشيوعيين ، من قالها مرجع للشيعة كبير !! .. أين انتم عن التهمة التي ىثارها الحكيميون على العالم النحرير والفيلسوف المعظم شيخنا عبد الكريم الزنجاني طيب الله ثراه ، بأنه لواط حتى أصبح هذا العالم البطل يواجه عزلة وصعوبة حتى في شراء الرغيف من الخبازين وبقي قابعاً على محنته حتى مات . وأن هذا الرجل لو لم تكن له إلا هذه الخطوة وهي سفرته للقاهرة وللقدس وخطابه في الأزهر ، حتى نهض " طه حسين " وقبل يدّه وقال : هذه أول يد أقبلها في التاريخ لكانت كافية له شرفاً ومجداً وفخراً لكنه لما عاد إلى النجف في العراق الأشرف ، دبروا له هذه التهمة وأسقطوه وهتكوه .
ألم يتهم هؤلاء المرحوم العلامة محمد حسين كاشف الغطاء خصوصاً بعد عودته من اشتراكه في مؤتمر القدس في الأردن . اتهموه بالعمالة حتى دفعوا بالمقدسين الهمج أن يبصقوا على سيارته حينما يذهب إلى الصلاة متصارخين ( الله يلعن أبو ناجي ) يعني أن الشيخ عميل للإنكليز . أين أنتم عن بيانات المرحوم المرجع السيد الخوئي التي أسقط فيها السيد محمد الشيرازي وهو عالم وكاتب وفقيه . فأسقطه عن التقليد وهتك حرمته وأراق ماء وجهه علماً بأنه على الأقل ينتسب للساده وكما يقولوها ( أبن رسول الله "ص" ) أين أنتم عن ما كتبه السيد الخوئي في تسقيط العالم الجليل الشيخ ( حسن الصفار ) والذي عرف بتربيته للشباب وتثقيفهم وذلك حينما استقر في مسقط . وضطر هذا الشيخ أن يهجر البلد بين عشية وضحاها نتيجة هذه الفتوى من المرحوم الخوئي . أين أنتم عما فعله بعض أساتذة الحوزة في قم وما كتبه مرجعان من كبار المراجع الشيعة ضدّ المرحوم العلامة السيد محمد حسين فضل الله ونسبوا إليه الضلال والانحراف . وانفقوا على تسقطيه مئات الآلاف من الدولارات وكهلا من الأخماس الشرعية . بعد ذا المجزوء من التاريخ المسكوت عنه والمختصر للأحداث يأتي ممن يقول لي من جديد " أليس هذا كله وفرّ فرصاً لأعداء الإسلام وأعداء الشيعة " !؟ فلماذا ( أسدٌ علي وفي الحروب نعامة ) ... والتفسيق لازال مستمر، منهم وعليهم ... استخفر لي ولكم ...