وصلتني هذه الرسالة من صديق يقول فيها :
قرأت مقالك حول ما حدث لابنك بسبب سوء استخدام السلطه من قبل المطران بشار ورده و المني كثيرا" ما وصل اليه حال ابنك , أتمنى ان يجتاز هذه المحنه بأسرع ما يمكن و ان يشق طريقه بمساعدتك المستمره له ...و اعجب من تصرف سيادة المطران بشار بهذه الطريقه , يا ترى هل كان ذلك انتقاما" منك مثلا" او هل هناك ما يبرر عداءه لطفل صغير ...برأيي ان تذهب اليه شخصيا" و تتحدث اليه وجها" لوجه و يا حبذا لو تكون مديرة المدرسه التي ذكرتها موجوده معكم و هناك تستطيع ان تضع النقاط على الحروف , من يدري , قد يكون هناك طرف ثالث في الموضوع . اكرر تمنياتي من القلب لابنك بالموفقيه و النجاح المستمر بعيدا" عن الأجواء التي عاشه
وقد اجبته كما يلي :
بخصوص موضوع ابني فطالما انا كتبت عن الموضوع بالاعلام فان الطرق الاخرى لم تعد ممكنة ... كل شيء سيعتمد على رد المطران ... اذا قال انا لا علم لي او انا لا اتدخل في هذه الامور ساقول له : انا اصدقك لكن كل شيء انت مسؤول عنه وعليك ان تتحمل المسؤولية بان تبحث عن الموضوع هل هو كيدي ؟ هل يوجد طرف ثالث ؟( هذا متوقع ايضا ) ... بالنسبة لي العودة عن ذلك القرار ليس مفيدا لان الطفل وقتها كان عمره 7 سنوات والان دخل بالسنة الثانية عشرة او اكمل 11 سنة لكن معرفة المسبب الحقيقي ودوافعه مهم جدا فاذا لم يكن المطران فهذا سيريحني جدا واذا كانت لعبة لعبت من قبل طرف ثالث يجب محاسبته قانونيا وبدون رحمة ... اما اذا كان اجتهاد ادارة المدرسة او خطأ غير مقصود فعفا الله عما سلف