الاخ كفاح,,, كما تفضلت ان شعوبنا تختلف عن شعوبهم بكل المعايير وكما اوضحتها, والديمقراطية وبكل اوجهها تحتاج الى حاضنة ملائمة لاستمراريتها وتطورها وهذه الحاضنة مفقودة في مجتمعاتنا واحد اهم الاسس لبناء الديمقراطية والحفاظ على ديمومتها هو القضاء على الجهل المستشري في بلادنا وهو الاساس لخلط الدين في السياسة والاساس لعدم قبول الاخر والاساس للتشبث في السلطة الى ما غير ذلك, لذا نحتاج وبكلام المختبر الى وضع الشعب في جهاز الطرد المركزي لفصل المثقف عن غيره وحتما ستكون نسبة المثقفين 0.5 % وذو لون ابيض, ثم تبتعد النسبة واللون شيئا فشيئا الى ان تصبح سوداء داكنة اسلامية داعشية تؤمن بقطع الرؤوس والارجل واليدين من خلاف الى اخره, لذا نحتاج مختبريا الى تسحيح مادة قاعدية ذات قوة لتغيير الpH من الحامضي المقيت الى متعادل ليصل 7 درجات وهذا يكون شيئا فشيئا مع التقليل من المادة القاعدية المتمثلة بدكتاتور وطني لا يخلط الدين بالسياسة ومثقف ويعلم مايحتاجه الشعب وبمساعدة مستشارين من كل الاطياف, ثم بعد جيلين اواكثر يساغ ال حكومة تحمل رقم 7 pH برلمانية تعددية ولكن في البداية يجب ان يكون الحكم رئاسيا مزيجا من الدكتاتورية الوطنية ونزولاا تدريجيا وحسب الحاجة الى حكما برلمانيا تعدديا وبخلاف ذلك سنعيش ونعلم الاجيال الفساد والقتل والترهيب ونتحول الى دولة منكوبة ونحن لسنا ببعيدين عن ذلك وما برلماننا الهزيل الا نموذجا لا يقتدى به خالصا مخلصا ومجردا من الوطنية بعيدا عن طموح ناخبيهم لانه الناخب اساسا غير مثقف سياسيا.اذكر كلاما جميلا للدكتور عدنان الباججي عندما سئل عن عدم فوزه في الانتخابات اجاب لانه اعتمد على المثقفين. شكرا لك اخي كفاح وسلامي لكل المعارف