المحرر موضوع: أمريكا اشترت الأكراد وباعتهم الى تركيا مثل أي سلعة تجارية – وماذا عن شعبنا؟  (زيارة 6320 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أمريكا اشترت الأكراد وباعتهم الى تركيا مثل أي سلعة تجارية – وماذا عن شعبنا؟
ليون برخو
جامعة ينشوبنك – السويد

مرة أخرى يبدو ان أمريكا استخدمت الأكراد، هذه المرة في سوريا، كسلعة تجارية وما أن ارتفع سعرها حتى قبلت بيعها – التخلي عنها.

بعد أشهر من قتال مرير وبمساندة أمريكية واضحة في الأرض والسماء، تقف أمريكا موقف المتفرج على غزو الرئيس التركي اردوغان لسوريا بحجة محاربة الإرهاب الذي فيه يساوي بين دموية ووحشية داعش والأكراد الذين كانوا يقاتلون هذ التنظيم الدموي ببسالة منقطعة النظير.

كانت القوات الكردية في سوريا حديث الدنيا. وتربعت صور مقاتلات كرديات الصفحات الأولى في الجرائد العالمية.

ونتذكر كيف استبسل الأكراد في الدفاع عن عين العرب (كباني) ومنعوا سقوطها بيد داعش. وكيف طردوا داعش من منبج وهي مدينة استراتيجية وكانوا في طريقهم لتضيق الخناق على هذا التنظيم الإرهابي.

وفجاءة دخل اردوغان على الخط واحتل مدينة جرابلس دون خسائر تذكر. يبدو وكأن هناك تفاهمات سرية بينه وبين داعش وإلا كيف تترك داعش مدينة حدودية استراتيجية وهي شريان حياتها دون قتال.

اردوغان سياسي وداهية. قبل ان يهاجم الأكراد بضوء اخضر أمريكي تصالح مع روسيا وتصالح مع إسرائيل ومد يد التعاون مع إيران ويقال انه يتباحث مع الحكومة السورية أيضا.

والأن تتمركز القوات التركية في جرابلس وستتخذها قاعدة عسكرية كما اتخذت بعشيقة في العراق قاعدة لها. بيد انه هناك فرق كبير. في بعشيقة الغزو الاردوغاني هو بموافقة مسعود بارزاني وميليشياته اما في سوريا هو بموافقة أمريكا.

هل تجرع الأكراد السم مرة أخرى؟

كل الدلائل تشير ان أمريكا عندما خُيرت ان تختار اختارت تركيا اردوغان وهي في طريقها الى بيع الأكراد في سوريا.

الأكراد لا يتعلمون الدرس ابدا ويتحمسون بسرعة ويتصورون انه لا يمكن الاستغناء عنهم.

حتى حليفتهم إسرائيل تقف وتتفرج فقط.

وحليف أكراد سوريا مسعود البارزاني منح تركيا قاعدة عسكرية في بعشيقة – سهل نينوى الذي ندعي نحن بأننا سنمتلكه وسنؤسس حكما ذاتيا فيه.

يذكرني هذا المشهد بالمشهد الذي باع فيه مسعود البارزاني الأكراد الأتراك عندما سجل ميليشياته جنودا بإمرة الأتراك في التسعينيات من القرن الماضي لمحاربة ابناء قومه من الأكراد في تركيا مقابل رواتب دسمة. أي صاروا فرسانا كما كان الكثير منهم فرسان للحكومات العراقية المتعاقبة التي كانت تحارب الأكراد في العراق.

أمريكا دولة مصالح وحسب. بعد ان جعلت الأكراد يعتقدون انهم مصلحة استراتيجية لا يستغنى عنها تمادوا الى درجة انهم شنوا هجوما واحتلوا مدينة حسكة وطردوا الجيش السوري وحلفائه بينهم أبناء شعبنا من السريان منها.

واليوم تتساقط ما بقي لنا من بلدات في سوريا في محافظة حماة بيد المتشددين المسلمين وكثير منهم من أنصار القاعدة وليس هناك من يرف له جفن في الغرب كله.

الوضع في العراق وسوريا خارج السيطرة ولا يعلم إلا الله ماذا سيحدث وكيف ستتغير وتستقر الأمور.

والوضع ليس متعلقا بداعش. إن انتهت داعش – وهذا امر ليس وارد في المستقبل المنظور -  ستكون هناك دواعش أخرى.

وداعش أيضا سلعة تباع وتشترى بيد تركيا وبيد أمريكا وبيد الدول الخليجية وغيرها.

وكل شيء تقريبا في سوريا والعراق اليوم يجرب بالإنابة، أي انه من أنصاري وحلفائي يؤدي بدلا عني القتال الوسخ، رغم ان أكثر المجموعات والأحزاب أغلبها إسلامية الهوى ومنها يقع في خانة الإرهاب.

وهل شعبنا سلعة بيد أمريكا او غيرها؟

أقول دون مواربة وبثقة ودون خشية بأننا كلنا في داخل العراق وسوريا وفي الشتات وبأسمائنا المختلفة قيمتنا اقل من ان تتخذنا أي دولة او أي حزب او أي مجموعة في الشرق الأوسط والعالم كمصلحة أي سلعة، لأننا في نظرهم لا نساوي شيء.

الأكراد في سوريا وحسب الصحافة العالمية جمعوا لأمريكا حوالي 500 ألف مقاتل ونفذوا بدلها قتالها الوسخ على الأرض وهي كانت تراقب من السماء.

عندما حانت الساعة هرعت امريكا وقبلّت يد اردوغان وهي الأن تراه وهو يحتل المناطق الكردية في سوريا ويفتك بهم دون ان يرف لها جفن.

لو كان الجيش السوري مثلا قام بذلك لقصفت أمريكا سوريا وأخرجتها من المعادلة كما كانت تقصف داعش.

نحن قيمتنا كشعب لا تساوي خردلة وليس هناك دولة او حزب او مجموعة او مؤسسة في الدنيا تكترث لنا.

وأكرر وبصوت عال: ليس امامنا سوى الهرب.

نحن فئويا – ككلداني او أشوري او سرياني – ومذهبيا – كاثوليكي، نسطوري، يعقوبي، أرثوذكسي انجيلي – سلعة ثمينة ولكن أين: فقط في منتديات وموقع عنكاوة ومنتديات شعبنا الأخرى.

نحن شعب وأمة وهوية فقط في الواقع الإلكتروني الافتراضي.

متى نتعلم الدرس؟ لست أدري.



غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ د.ليون برخو المحترم
تحية طيبة
لستُ بمقام من يُقيّم مقال مهم وحيوي لمفكر كبير وخبير من أبناء شعبنا، يقرأ ويحلل الواقع الذي نحن فيه بعيدا عن المجاملة ويضعه أمامنا جميعا كما هو لنعرف من نحن بالضبط، وماهي قيمتنا لدى الآخرين وخصوصا القوى الكبرى، ولماذا لاندخل في مخططاتها المستقبلية ؟
ولكنني أرى الفقرة التالية قد إختصرت الموضوع كله، أو على الأقل ألقت الضوء على زوايا مظلمة من لعبة المصالح كما يجب ان تُلعَبْ :

اردوغان سياسي وداهية. قبل ان يهاجم الأكراد بضوء اخضر أمريكي تصالح مع روسيا وتصالح مع إسرائيل ومد يد التعاون مع إيران ويقال انه يتباحث مع الحكومة السورية أيضا.

إنْ كان أردوغان داهية أم لعبة بيد القوى المذكورة، فإن هذا لاينفي أن مصلحة هذه الدول هي مع بقاء أردوغان وغيره على حساب الأقليات المغلوب على أمرها وأن الأكراد وبقية الأقليات ومنها الكلدان والآشوريين والسريان ماهي إلاّ وسائل تستخدمها لأغراضها متى ماتشاء وترميها عندما تنتفي الحاجة إليها، هناك شواهد كثيرة من تاريخنا الحديث تؤكد ذلك.
نعم، نقول معكم:
متى نتعلم الدرس ؟

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والكاتب القدير رابي ليون برخو المحترم
تحية طيبة وبعد
نحن شعب معقد الاطوار، مع الاسف الشديد غابت عنه عاطفة الوطن، ولا يشعر بالانتماء الفطري له. وبالتالي اقول صراعاتنا وخلافاتنا الداخلية، الكنسية والسياسية وايضا اختلاف رؤانا وقناعاتنا مردها الى افكار مستوردة لا تمت لواقع قضيتنا واحتياجاتها، ولا الى قيمنا وموروثنا الحضاري والتاريخي بصلة، حتى معالجة قضايانا المصيرية والثوابت الدينية والقومية التي تهدد وجودنا فانها تنقسم الى اجزاء متبعثرة ومتشتتة تبعا للاجندات الخاصة للبعض وما تميلها مصالحهم واولوياتهم، دون ان تكون في خدمة مصلحة العليا لشعبنا. وبالتالي نحن شعب اصبحنا خارج حدود التغطية وبالنسبة لشعبنا كما تفضلتم، انا اعتقد مطلوب من رجال الدين والسياسية، ان يستوعب الدروس ويفهم قواعد اللعبة، ويستفيد من تجارب الاخرين، لكن بالقدر الذي يلائم قضيتنا وقيمنا، وبالتالي لابد على رجال الدين والساسة ان يبكوا كثيرا من اجل ان يستوعبوا دروس الحياة وما يمر به شعبنا من ماسي وتشريد، وليس عيبا عليهم ان يبكوا، ولكن يجب عليهم ان يعلموا متى يبكون. استاذ القدير ان اكراهات هذا العصر والتطورات السياسية الاقليمية والدولية وتقلباتها بين فينة واخرى تفرض علينا كشعب ان نكون حذرين ويقظين لكافة الاحتمالات. وتقبل مروري والرب يرعاك
هنري سركيس
كركوك

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق د ليون برخو المحترم
الاخوة القراء والمعلقين الاعزاء

ما قيمتنا؟ ما قيمتنا في نظر امريــــــــــــــــــــكا ؟
هل اسمائنا رصيدا لنا في هذه القضية ؟؟
هل لاية منها لها أهمية في نظر اوروبا او أمريكا او روسيا او العرب او العراقيين؟!!!

يجب ان نفكر بما يمليه العصر، اليوم ليس مثل الامس، يجب ان لا نتحصن بما حدث او انجزه اجدانا قبل 25 قرنا او 36 قرنا لان ليست لها قيمة عند المتسلطين الظالمين من الدول الكبرى.
يجب ان يعلو صوت المثقفين والكتاب المعتدلين لتغير الواقع
هذه العقلية لن يغيرها السياسيون!!
لن يغيرها رجال الدين!!
لن يغيرها البساط من ابناء شعبنا!!!
لن يغيرها المنتفعين من كل وجوه !!!
لن يغيرها اطفالنا الذين يستحون بأسمائنا وكثرة الصراعات الفارغة!!!!!!!
لن يرحمنا اعدائنا!!!!!!!
لن ينتقم لنا اصدقائنا!!!!!

رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه وانا اضيف حجمه وقيمته.
والحليم تكفيه اشارة!

يوحنا بيداويد

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ ألدكتورليون برخو ألمحترم،

صحيح أن أمتنا ضعيفة Vulnerable تصيبها ألعدوى أو ألجرثومة بشكل سهل جدا، وبإعتقادي إن أمتنا هي نتيجة ظروف قاسية خارجة عن إرادتها، ولكن لسوء ألحظ أصبح لدينا أفرادا غير مؤهلين وفاقدي ألإخلاص وإمكانية ألنظرة ألحدقة لتحليل ألواقع بألشكل ألسليم في ألمواقع ألقيادية ولمدة ليست بقصيرة، إن أمتنا بحاجة إلى أفراد لديهم ألإمكانية ألعقلية في تحديد ألمراحل ألمستقبلية ومدججين بألإخلاص وألأمانة لبرمجة ألأمة نحو ألتقدم، إن ألوضع يشبه لوجود مواد أولية ولكن ألكادر ألذي وضع نفسه في ألمواقع ألقيادية ليست لديه ألإمكانية في إستعمالها، وهنا تظهر الحاجة لولوج ألكوادر ألمثقفة ألمخلصة بعدد كاف وغير قليل لإحباط أي محاولة للنيل من تقدم ألإنسان ألمثقف وألمخلص لفرش ألطريق ألسليم، إن ضعف أمتنا أصبح خطرا جدا حيث أدى ويؤدي أمتنا إلى أن تكره نفسها وعقولها ألنيرة، إن ألتغيير يأتي من قبل مجموعة، وليس أفرادا، هذه ألمجموعة كتنظيم أن تعول على نفسها تثقيف وتوعية ألأمة، إن ألقيادة ليست "إستئناس" بل مسؤولية كبيرة وخطيرة قد تؤدي بديمومة أمة بحالها، وهذا ما حصل لأمتنا سواءً دينيا أو إجتماعياً أو سياسياً، وأخيراً إن أمتنا بحاجة إلى عقول متقدمة ونيرة، ما هي ألفائدة لأمة لأقوم شخصيا بألإلحاح وألإصرار لتقلدي زمام ألقيادة بشتى ألوسائل ولمدة طويلة دون أن أحرز إنجازات؟ إن ألقيادة ليست كشخة والكرسي لبس مريحا فضلا عن ذلك لا حاجة الى الكرسي طالما القائد المخلص في عمل مجهد ومستمر! إنها في غاية ألأهمية تقرر بها مسقبل ألأمة نحو ألتقدم أو ألتأخر، وكذلك تقرر قيمة ألأمة في ألمعادلة بين ألأمم.

محبكم قيصر

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك الهوزي المحترم

شكرا على التعقيب الذي يمثل اضافة مهمة للمقال.

هناك ممارسة إنسانية نابعة من طبيعة البشر. أسس هذه الممارسة هي ان الأمة او بالأحرى الأقلية التي يكون وجودها بثقافتها وتراثها ولغتها في خطر، في الغالب تتوحد وتصبح كتلة واحدة لمواجهة الخطر الوجودي هذا.

وهذه الممارسة ليست خاصية يشترك فيها البشر وحسب. حتى الحيوانات والنباتات تتكاتف وتتأز وتتوحد لمواجهة الخطر الداهم. وهذا جزء من قانون النشوء والتطور.

مع الأسف نحن نسير عكس قانون الطبيعة. شعبنا يزداد شرذمة وتشتتا كلما زاد الخطر عليه. وضمن شعبنا الواحد، ايضا نرى ان مكوناته تنقسم على نفسها. أنظر وضعنا نحن الكلدان مثلا.

نحن ربما الشعب الوحيد في الدنيا الذي يفتقر الى ثواتب تحدد هويته.

تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :

اخي ليون بالنسبه لسؤالك في الربع الاخير من اسم مقالك أمريكا اشترت الأكراد وباعتهم الى تركيا مثل أي سلعة تجارية – وماذا عن شعبنا؟  والذي هو (وماذا عن شعبنا ) وهذا الذي يهمني انا من الموضوع , فستجد اجابتي في الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,811541.0.html

تقبل تحياتي و احترامي اخي ليون .

                                                  ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
يســــلم قلم الدكتور ليون برخو
  واقعا معلومات صادمة تدعو الى الياس والبكاء ...لكن بما ان الاشــــاعة هي احد عوامل اي حرب بما فيها هذه الحرب الوديـــــــــــــــــة مع دولة الخلافة الاســــلامية في العراق  والشام وبما انها حرب  وديــــــــــــة يجوز فيها كل شــــيء عليه يمكن ان تنتهي هذه الحرب الوديــة بتشكيل دولة لكل اقليه  عراقية قومية او دينية يعني بدل العراق وسوريا تكون هناك عشرة او عشرين دولة او امارة وهذا افضل لتحريك الاقتصاد والحروب المستقبلية ويااخ ليون لاتحسب هذا من الافكار الطرهــــــــــات فنحن في زمن الحروب  اللامعقولة  زمن الحرب الوديـــــــــــــة مع دولة الخلافة الاســـلامية والتي  تسمى ب (( خبث )) مقصود داعش . ماتبقى من مسيحي العراق هناك  يقوم بافضل مايقوم به اي انسان  للبقاء على قيد الحياة وســـط تماســــــيح  ذبحت امريكا  كرامتهم القومية والوطنية والدينيــة .   تحيـــــــــــة

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
تحية
" أمريكا اشترت الأكراد وباعتهم"
بالنسبة لشعبنا اذا ارادت امريكا ان تشتري!! فشتري من! !اي جزء او اي فئة منا؟
امريكا تشتري فئة لأجل تمشية مصلحة ما لها ولتضعها على الميزان لتقابل فئة اخرى في الكفة الثانية، ولتخرج هي مستفيدة من الطرفين.
شعبنا فرحان لانه بلا مسمى، ولا يعرف اسمه!!!
شعبنا فرحان لانه هاجر!!!
شعبنا فرحان لانه مشتت!!!
شعبنا فرحان لانه له قصص الماسي التي تحدث له!!!
شعبنا فرحان ليهرج على سياسييه!!!
شعبنا فرحان ليضحك على رجال دينه!!!!
شعبنا فرحان لان من اضعف الشعوب !!!
شعبنا فرحان لانه لا يعرف ان يسمي ارضه ولغته وارثه!!!
وانه لا يعرف من أين نشاء ومن هم اجداده!!!
شعبنا يضحك على تاريخه وعلى جغرافيته وعلى علمائه ومفكريه و يقلل من قيمتهم بل ويكرهم ولا يحسب لهم اي حساب!!
شعبنا اصابه الضعف من كل الجهات ومن كل الاتجاهات وفي كل المكانات التي يتواجد بها!!!
ولكن يبقى لي أمل بشعبنا
مادامت الارض موجودة وأساسها العمق التاريخي !
فالارض تنبت بشر!! ولابد لجيل يأتي ويعترف بها وهي تحتضنه وترعاه✌
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
[/في البدا اسأل الموقع ومن خلال كلمتك هذه لماذا لم ينشروا سخريتي لهذا اليوم ارجو ان يأتيني الجواب ( ماعندي خلق مشاكل من جديد ) !!!

ثانيا : لقد تأخرت كثيرا يا سيدي الكريم وبالتالي تاخر معك الشعب الذي ينام وهو مغموض العين !!!
ثالثا : الكل يعي بان رعب وهلع تركيا الوحيد هو النهوض الكردي وذلك بسبب ثقلهم وأهميتهم في الداخل التركي فأي خطا سيؤدي الى تقسيم تركيا وهذا هو الموت الحقيقي للأتاتوركية لهذا سوف يضع اردوغان يده وجيبه الخلفي بيد الكوسوفان او الفرس او حتى الحوثيين من اجل ابعاد هذا الخطر !!!
رابعا : الأكراد هم ايضا مثلنا مكسوري الأجنحة وذلك بسبب انقساماتهم وخلافاتهم الداخلية وبالتالي لا يبقى لهم اي وزن على الساحة الدولية .... المتفتت داخليا يبقى متشرد خارجيا ( شنو أني راح اعلمك ) !!
تحية طيبة وأحبك وانت لابسني .. color]

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور ليون برخو: شعبنا هو من اعند الشعوب في الارض لانه شعب لا يسمع لا يرى لا يتكلم شعب يساق الى الذبح وهو لا ينطق باي كلام شعب لا يريد ان يفهم لا يريد التطور يقول عن الابيض اسود وعن الاحمر اصفر يحب ان يجادل يخالف الى الموت لا يهمه شيء بالاخص المصير يحب الاعتماد على الغير غارق في امجاد الماضي.عزيزي عندما يحترق البيت او السيارة او مكان العمل يكون اول شيء يعمل هو الخروج والهروب من الخطر. وكما هو حاصل في العراق والشرق الاوسط حريق حرب دمار موت معانات وشعبنا لا يهتم بل يريد سلاح لتحرير قرية هنا وقرية هناك نقول اننا مسيحيين لاكن للسيد المسيح لا نسمع ولا نتبع الذي يقول(رؤ 18: 4ثم سمعت صوتا اخر من السماء قائلا: «اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها، ولئلا تاخذوا من ضرباتها.) نحن بلا صديق بلا دعم محاصرين من جيران الشؤم مقسمين متخاصمين مع بعضنا البعض هل هناك من يفهم ان في خروجنا سلامتنا؟تقبل محبتي.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ليون : لقد نشر الموقع الكلمة الآن فأنا اعتذر عن ذلك الخطأ ( على الاساس هاي اول مرة اغلط فيها ) !! المعذرة للأخوة مرة اخرى ..

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز هنري سركيس المحترم

كثيرة هي المسائل المهمة التي تثيرها في تعليقك. في راي هناك مسألتان نفتقر اليهما أكثر من أي شيء اخر. الأولى والتي تسميها "المصلحة العليا لشعبنا." السؤال هل فكرنا يوما ما بالمصلحة العليا لشعبنا وجلسنا وتحاورنا بهدوء كي نحددها؟

في راي ليس لدينا "مصلحة عليا" طالما ليس بأستطاعتنا تحديدها. عم إمكانيتنا تحديد مصلحتنا العليا اصبحنا بلا مصلحة وأستراتيجية تنطلق من واقعنا الذي نعيشه. والشعب الذي لا يعرف ما هي مصلحته العليا لا يجوز ان نقول انه شعب.

"المصلحة العليا" تنطلق من الواقع وأساسها ما يميزنا كشعب صاحب هوية. وهويتنا ايضا لا نعرفها ولأننا لا تعرفها نقفز على واقعنا ونقول نحن اولاد وأحفاد فلان فلان وجعلنا من هذا بمثابة المصلحة العليا وفلان وفلان لا تواصل وجداني معرفي لنا معهم وليس بإمكانهم التحدث معنا اليوم لأنهم ببساطة لم يتحدثوا لغتنا.

المسألة الثانية هي "الأولويات" وتطلب ان تكون لنا اولويات. فقط الشعوب الحية لها اولويات، تحددها لنفسها وتناضل من أجلها. نحن اولوياتنا التسمية والتشبث بحضارات وأناس اندرسوا وأنتهوا أي امور متحفية.

اما رجال الدين فهؤلاء دورهم غير حميد وسلبي لا سيما في العصر الحديث وبعضهم من اسباب البلاء ومع الأسف.

تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2244
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز ليون برخو المحترم
تحيه طيبه لكم ولمحاوريك المحترمين
 ليس رغبة مني بتغيير مسار الحوار, لكني ارى في تساؤلي المقتضب استكمال لجانب مهم من موضوعة مقالكم. سؤالي هو كالآتي:
صديقنا العزيز ليون, يهمني ان اقرأ  رأيكم  وهكذا رأي المحاورين بالفعل العسكري المنظم( الكلدواشوري )الذي بدأ الترتيب والتهيئه له منذ ما يزيد على عام, ويوم أمس  كانت  فعاليته في تحرير قريه قريبه من كرمليس  هي المشاركه الثانيه التي جاءت اقوى بكثير من تلك التي بدأت في تللسقف حيث كان التنسيق مع طيران التحالف الدولي؟ هل نحن في مأمن أم هناك دفع لعرضنا في سوق كتلك السوق التي شملت الاكراد كما في مقالكم؟
 شكرا جزيلا مقدما لو شئتم  او شاء اي من الساده المحاورين على الاجابه مشكورين
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم

اولا شكرا على التواصل والصداقة لا تزيلها ابدا اختلافات في وجهات النظر حول أفضل السبل لإنقاذ شعبنا، أي أنفسنا.

وجوابا على تساؤلاتك المشروعة والمهمة والنابعة من الحرص على شعبنا الأبي وكنيسته المشرقية المجيدة، أقول علينا اولا ان نعترف اننا اصبحنا لوحدنا وان العالم حولنا بدوله ومؤسساته مدنية او دينية يتفرج علينا ويضحك علينا.

كثير من المسائل في حياتنا مضحكة مبكية ومنها التشبث بماض لا علاقة وجدانية لنا معه من حيث التواصل الثقافي واللغوي والأدبي وغيره.

ثانيا، عدم حبنا للغتنا وثقافتنا وازدرائنا لتراثنا بمكوناته المختلفة. هذا لا يحدث في أي شعب أخر.

وثالثا، سكوتنا على الذي يهمش ويزدري لغتنا وثقافتنا كائن من كان. لن يصمد ولن يبقى في منصبه ومكانه أي مسؤول ديني او كنسي في أي شعب او كنيسة يقوم فيها بإزدراء ثقافة ولغة وطقوس شعبه علانية إن لم يعتذر علانية ويغير في منهجه فورا. لدينا نحن شعب ننحني للذي يهين تراثنا وثقافتنا ولغتنا ويسيطر على مناطقنا بححج المذهب والتدين.

رابعا، يجب ان نضع حدا فاصلا بين المذهب والتدين من جهة والهوية من جهة أخرى. الدين و المذهب او ممارسات التدين التي تهمش وتزدري وتلغي ثقافتي ولغتي وطقوسي وتستبدلها بالدخيل والأجنبي جزء من الإستعمار الثقافي ويجب بمقاومته.

عذرا لدي الكثير مما اراه ثوابت اي مصلحة عليا لشعبنا علينا التشبث به.

ما قيمة الأرض إن خسرنا ثقافتنا ولغتنا؟

كما قلت، قتل الجسد اهون من قتل الثقافة.

هل بإستطاعتنا وقف الذين يقتلون ثقافتنا وطقوسنا ولغتنا عند حدهم لدرء خطرهم؟

هل بإمكاننا التوافق على ثوابت دونها نخسر هويتنا ومن نحن؟

أسف يا صديقي العزيز وأظن أنك في داخلك تتفق معي، ربما الإختلاف هو في طريقة الطرح وأرجو ان يكون مقبولا.

تحياتي


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ليـــون  المحترم
    لسيادة المطران مار يوسف توما اليوم 3 ايلول 2016 مقال في هذا الموقع  عنكاوى يتناول  ظاهرة تشتت مسيحي العراق وهذا الضياع الكبير فيه افكار  ودعوة تفيد مايطرحه الاخ الدكتور  ليـــون  تحية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز قيصر شهباز المحترم

شكرا جزيلا لإثارتك نقطة مهمة وحيوية حول خاصية رافقت امتنا وكنيستنا المشرقية المجيدة الا وهي اننا كنا ولا زلنا امة وكنيسة ضعيفة ومستهدفة من الكل من الشرق والغرب بمؤسساتهما المدنية والدينية.

مبدأ vulnerability (الضعف والتعرض للإستهداف من قبل الأخرين) مبدأ سياسي وجيوبوليتيكي. إن اراد باحث ان يدرس هذا المبدأ ويمط اللثام عن كنهه فما له الا ان يدرس تاريخ شعبنا لأننا نمثله خير تمثيل.

وإن كنا نحن نجسد مبدأ ال vulnerability خير تجسيد، كيف حدث وأن صار لنا حضارة ونهضة كبيرة شاملة لولاها لما استقامت الأمور للحضارة الإنسانية برمتها.

هنا لا اتحدث عن الاشوريين والكدان القدمى مطلقا. اتحدث عن اجدادنا الذين من خلال لغتنا وثقافتنا التي ننتمي إليها اليوم احدثوا معجزات رغم ال vulnerability وهذه المعجزات النهضوية والحضارية والثقافية والأدبية والفكرية والفلسفية يعترف بها العالم أجمع.

فشلنا سببه مغادرتنا لثقافتنا ولغتنا وصرنا نتصور اننا من خلال السياسة والتشبث وتقليد الأمم الأخرى واستبدال ما لدينا بالدخيل والأجنبي سنحافظ على مكانتنا وكم كنا مخطئين.

غادرنا الثقافة الى درجة ان صار المثقف المتشبث بثاقتنا ولغتنا مثال التندر ودخلنا عالم السياسة محاولين ارتداء احذية أكبر من حجم اقدامنا بكثير ووصلنا الى ما وصلنا إليه.

بإمكاننا ان نحتل مكانة بارزة في عالم اليوم رغم ال vulnerability التي ميزتنا طوال تاريخنا إن تشبثنا بثقافتنا ولغتنا وخصوصيتنا لأنها اغلى ما نملك ومن خلالها تركنا بصمات لا يمكن ان تمحى في التراث الإنساني.

بيد ان ما الاحظه ان هناك اليوم من يحارب ثقافتنا وتراثنا ولغتنا ويحاول ارتداء احذية ليست على مقاسه وحجمه ابدا.

هذا صار حالنا. الذي يرتدي غير حذائه - اي يرتدي ثقافة ولغة غيره او لا يكترث لثقافته ولغته - يشبه الشخص الذي يمشي وهو مرتد لحذاء أكبر من حجم قدمية عشر مرات وفي شارع عام. الا يتحول الى أضحكوة!

أسف. انا معلم جامعي وحاولت جهدي التقريب وأمل انني افلحت.

وتقبل تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ظافر شَنو المحترم

شكرا للتعقيب. لقد قرأت المقال المرفق وبودي ان أضيف اليه الإصحاح الخامس من سفر دانيال والكتابة على الحائط التي هزت الملك بيلشاصر وأستعصت على سحرته واتى وفسرها له دانيال دون خشية.

هناك أكثر من بيلشاصر وكلهم يرون الكتابة على الحائط ولكن حولهم مجموعة من المتزلفين والمداحين يرفضون قراءتها لهم كما أتت. أنت من القلائل الذين لم يقرأوها فقط بل فسروها دون خشية. فهل يستوعب بيلشاصر ونظرائه؟


وفي الختام دعني ان أعبر عن شكري لك لتناولك الرائع لبيانات وتصاريح البطريركية الكلدانية. لقد قدمت خدمة جليلة للبطريركية ذاتها اولا وللقراء الكرام.

وكذلك دعني أعبر عن تضامني الكامل معك وإدانتي الشديدة للتصريح الذي اصدرته البطريركية بحقك حيث يفتقر الى الكياسة وأداب المخاطبة وأخلاق الكلام  وأبسط اخلاق الخطاب الإعلامي وهذا شأن اغلب ما اتانا حتى الأن من البطريركية في سنيها الثلاثة ونيف العجاف وفي هوسها الإعلامي الممل والهزيل.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كنعان شماس المحترم

توقفت طويلا عند مصطلحين تستخدمهما: الأول "الحرب الودية" والثاني "الحروب اللامعقولة."

الحرب ضد داعش من قبل أمريكا وبعض الدول الأخرى هي كما وصفتها بالضبط، أي انها جزء من "الحرب الودية." والسبب والدليل واضح لأن أمريكا وغيرها تستثني المنظمات التكفيرية الجهادية الإرهابية الأخرى التي لا تقل خطرا وهمجية عن داعش ولكنها تتلقى سيل من السلاح والدعم غير المحدود من امريكا وحلفائها في المنطقة وكل هذه التنظيمات تظهر بأسماء مختلفة وتتفرع للتوهيم والغش ولكنها جوهريا هي تنظيمات ارهابية لا تقل خطورة عن تنظيم الدولة الإسلامية.

مثلاا "جبهة النصرة" غيرت إسمها الى "جبهة فتح الشام" في مسرحية تقول انها فكت ارتباطها بالقاعدة.

وهناك ايضا "حركة احرار الشام" وهي حركة ارهابية ولكنها تتلقى الدعم من الغرب وحلفائه في المنطقة.

وهناك "جيش المجاهدين والانصار" و "صقور الشام" و "لواء التوحيد" و"جيش الإسلام" و "حركة أحرار الشام الإسلامية" و "لواء الحق" و"انصار الشام" وجبهات اخرى عديدة مما يطلق عليهم "المهاجرون" وكل هذه التنظيمات يتبعها عشرات الالاف من المقاتلين ولهم رواتب مجزية وتمويل وتسليح ومدد لا ينقطع وبعض الرواتب تدفعها CIA (وكالة الإستخبارات الأمريكية) والأخرى تدفعها بموافقة امريكا كل من قطر وتركيا والسعودية.

وهناك تنظيمات جهادية أخرى كثيرة منها ما هو في طور التحضير ومنها في العراق وحتى في اقليم كردستان.

واي من هذه التنظيمات بإمكانه وبسرعة الحلول مكان داعش كما حل داعش مكان القاعدة.

إنها حرب الإنابة وحرب مصالح تدخل فيها دول كبرى واستخبارات عالمية الى درجة صار الوضع في سوريا والعراق بمثابة شبكة معقدة اخطبوطية من العلاقات والتحالفات كلها على استعداد لذبح المقابل وتدميره او بلأحرى جعله الكل يقاتل الكل دون ان يحرز أي منهم الإنتصار على الأخر، أي الكل يخسر في النهاية.

وإن تم سحق بعض الأقليات تحت الأقدام فهذه يسمونها collateral damage اي اضرار جانبيىة لا بد منها.

وأين نحن؟ كما قلت نحن لا نساوي خردلة وغير موجودين على الساحة أي حتى لا نقع في خانة collateral damage.

نحن موجودون في الواقع الإلكتروني الإفتراضي وحسب وليس في صفوفنا من يقرأ الكتابة على الحائط.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعبنا يضحك على تاريخه وعلى جغرافيته وعلى علمائه ومفكريه و يقلل من قيمتهم بل ويكرهم ولا يحسب لهم اي حساب!!
شعبنا اصابه الضعف من كل الجهات ومن كل الاتجاهات وفي كل المكانات التي يتواجد بها!!!
ثائر حيدو

اتفق معك يا أخي العزيز ثائر حيدو. شعبنا لا يكترث لما هو علمي ولا يحترم مفكريه وعلمائه ويهمشهم ويستخف بهم.

شعبنا يرى بعينيه ان تراثه ولغته وثقافته تهان وتهمش وهو لا يحرك ساكنا لوضع حدّ لهذا الخطر المحدق به.

اتيت بكثير من الثوابت السلبية التي تخص شعبنا ومؤسساتنا وكلها صحيحة.

فقط، لو تسمح لي بإضافة مهمة وهي ان ما تذكره من حقائق سلبية دامغة عن واقعنا كشعب ومؤسسات مدنية او دينية، يحدث فقط للشعوب التي هي على هامش الحضارة الإنسانية أي في طريقها للفناء والضمور.

ولأنها لا مساهمة تذكر لها في الحضارة تركن ثقافتها ولغتها وطقوسها وتراثها جانبا وتستبدله بلأجنبي أي تقتل نفسها بنفسها ومن ثم تتشبث بأمم وشعوب ورموز دخيلة عليها لا علاقة وجدانية لها معها.

نحن في ورطة ومصيبة كبيرة يا أخي العزيز.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان سامو المحترم

تحليلك صائب ومعناه ان تركيا، اتفقنا معها ام لا، تضع مصلحتها الاستراتيجية فوق المصلجة الفئوية او المذهبية او الشخصية.

ولذلك وهي سنية لا بل دعامة المذهب السني تقترب اليوم من إيران الشيعية وتضع يدها في يد اليهود (اسرائيل) وهي على استعداد لعمل اي شيء في سبيل مصلحتها الأستراتيجية، وجودها كأمة وحضارة وثقافة ولغة.

قارن ذلك بشعبنا. ليس هناك مصلحة استراتيجية كما وضحتها اعلاه حتى من حيث التشبث بثواتب مثل اللغة والثقافة.

نحن فئويون ومذهبيون ومناطقيون ولا مصلحة استراتيجية مشتركة لنا.

الا يستحق هذا الوضع المزري الذي فيها يتغلب المذهب والتسمية ووجهة النظر على المصلحة الإستراتيجية العليا لشعبنا، الا يستحق بانوراما خاصة؟

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الدكتور ليون برخو: شعبنا هو من اعند الشعوب في الارض لانه شعب لا يسمع لا يرى لا يتكلم شعب ... لا يريد ان يفهم لا يريد التطور يقول عن الابيض اسود وعن الاحمر اصفر يحب ان يجادل يخالف الى الموت لا يهمه شيء بالاخص المصير يحب الاعتماد على الغير غارق في امجاد الماضي.

الأخ العزيز albert masho المحترم

لقد وضعت اليد على الجرح. هذا هو حال شعبنا بتسمياته ومذاهبه. نحن نسبح عكس التيار او بالأحرى نقف على منحدر صخري شاهق وقد نسقط ويكون سقوطنا عظيما مع ذلك لا نقبل نصيحة احد لسحبنا الى مكان اقل خطورة.

وإلا بالله عليك يا أخي العزيز هل هناك شعب او امة تحترم نفسها تتشتت وتتشرذم وتضع نفسها على شفا الإنقراض لإختلاف الالفاظ من حيث التسمية القومية او المذهبية؟

وهل تعلم كم يتألم شخص مثلي يحب هذا الشعب وكنيسته المشرقية المجيدة بلغتهما وتراثهما وثقافتهما حبا لا يوصف؟

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يهمني ان اقرأ  رأيكم  وهكذا رأي المحاورين بالفعل العسكري المنظم( الكلدواشوري )الذي بدأ الترتيب والتهيئه له منذ ما يزيد على عام, ويوم أمس  كانت  فعاليته في تحرير قريه قريبه من كرمليس  هي المشاركه الثانيه التي جاءت اقوى بكثير من تلك التي بدأت في تللسقف حيث كان التنسيق مع طيران التحالف الدولي؟ هل نحن في مأمن أم هناك دفع لعرضنا في سوق كتلك السوق التي شملت الاكراد كما في مقالكم؟
 شكرا جزيلا مقدما لو شئتم  او شاء اي من الساده المحاورين على الاجابه مشكورين
تقبلوا خالص تحياتي

الأخ العزيز شوكت توسا المحترم

نحن شعب صغير واعدادنا في تناقص وبشكل خطير. اكاد أجزم ان عدد المسيحيين في العراق اليوم قد لا يتجاوز 150 الف نسمية، وربما الرقم مبالغ فيه.

عدد الذين شاركوا في تحرير القرية هذه حسب مصادر موثقة كان بحدود 30 مقاتل وقيل ربما 50.

أمريكا باعت حوالي 500 الف مقاتل كردي في سوريا كما يبيع أي بقال كيلو فجل لتركيا لأن تركيا مصلحة استراتيجية.

وسابقا باعت عدة مرات أكراد العراق.

شخصيا، وأمل ان أكون مخطئا، اننا ربما انتهينا في العراق وحتى لو بقينا لن ننجو من سياسة التعريب او التكريد التي يبدو لها مناصرون وعلى مستوى كبير في صفوف شعبنا.

إذا خسرنا لغتنا وثقافتنا وطقوسنا - ويبدو نحن في هاذ الإتجاه سائرون - فما الغاية من البقاء في أرض الأجداد.

إن كان من اجل المسيحية، فنحن مسيحيون إن كنا في العرق او في غيره من البلدان وليس هناك نص إنجيلي يمنح المسيحي في العراق او اي مكان أخر درجة اعلى من المسيحي في الغرب مثلا.

أمل انني افلحت بعض الشيء في القاء بعض الضوء على سؤالك المهم هذا.

تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2244
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز ليون برخو المحترم
تحيه طيبه
شكرا جزيلا صديقنا العزيز على الرد.
بصراحه لا اجد نفسي مقتنعا بردكم , لا بل احساسي يدلني بانكم حتى جنابكم لستم مقتنعين به او على الاقل تعرفون مسبقا بان الرد سوف لن يضعني في مستقر ,ام انك  تريد ان تقنعني بان الحفاظ على ايماننا الديني قد دعانا او يسمح  لنا بمغادرة ساحات الصراع والافلات بجلد الدين الى حيث الاكتفاء بممارسة طقوسه,الا ترى عزيزي ليون  امكانية  قراءة اشياء جديده يتم ترتيبها مؤخرا اعتمادا على ما استجد في سلوكية شبابنا الدفاعيه  عن ارضهم ودينهم؟ وعلى  اساسه وجهت سؤالي لكم .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي وصديقي العزيز شوكت توسا المحترم

قد تكون قراءتنا مختلفة للواقع الإجتماعي لشعبنا ولكنني اظن ان هدفنا مشترك. الهوية ليست طقوس فقط. هي تراث وثقافة ووجود بغض النظر عن الجغرافيا والدين والميول والمذهب.

لدي سؤال لحضرتك. لماذا اغلب او ربما كل الأمم ذات الثقافات المختلفة التي دخلت الإسلام حفظت على ثقافتها( لغتها وشعرها وطقوسها وغيره من الذي أذكره دائما) مثل الأكراد والفرس والأتراك وغيرهم من الأمم.

ولماذا عندما دخلت او أجبرت على الدخول في الإسلام مجموعات كبيرة جدا من شعبنا شأنها شأن الأمم الأخرى تخلت عن ثقافتها؟

انا لا اربط الثقافة بالدين او المذهب ابدا. أنا اقول نحن ارتباطنا بثقافتنا سطحي وعاطفي ونتخلى عن ثقافتنا ليس عند اجبارنا او دخولنا دين اخر بل حتى عند تغير مذهبنا  او جغرافيتنا.

وهؤلاء الشباب جزء من شعب منهار وهو في طريقه الى الشتات ويهرب زرافات. مفخخة واحدة كانت لا سامح لها ستنهي هذه المجموعة.

الشعوب الأخرى بالملايين او عشرات الملايين ولها تشبث كبير يثقافتها وطقوسها ولغتها ولا تستبدلها بتبدل الدين او المذهب او الفكر. أنظر الأكراد او الأتراك او الفرس او غيرم من الأمم.

نحن حاجة خاصة وانا واحد من هذا الشعب ويجب ان ندرس او نمتحن أنفسنا إنطلاقا من واقعنا الإجتماعي وليس من واقع إجتماعي مختلف لأن الأخرين بتشبثون بثقافتهم رغم تغير دينهم ومذهبهم او جغرافيتهم. نحن نتخلى عن ذلك وبيسر ودون مقاومة تذكر والتاريخ شاهد.

هل من تفسير لهذه الظاهرة الإجتماعية المحزنة؟

وشكرا للرد ودمت.

تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2244
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقنا واستاذنا العزيز ليون المحترم
تحيه طيبه
مقتبس  من ردكم وجنابكم مشكور عليه :((لدي سؤال لحضرتك. لماذا اغلب او ربما كل الأمم ذات الثقافات المختلفة التي دخلت الإسلام حفظت على ثقافتها( لغتها وشعرها وطقوسها وغيره من الذي أذكره دائما) مثل الأكراد والفرس والأتراك وغيرهم من الأمم
ولماذا عندما دخلت او أجبرت على الدخول في الإسلام مجموعات كبيرة جدا من شعبنا شأنها شأن الأمم الأخرى تخلت عن ثقافتها؟)) . انتهى الاقتباس.
 بصراحه  لو كان في استطاعتي  استنباط سؤالكم المفيد جدا هذا استاذي العزيز, لكنت  سبقتك  في توجيهه لكم وارفقته مع تساؤلي في مداخلتي الاولى, لان كلانا سيجد من خلال الاجابة عليه الجزء الأكبر من العلة التي نعاني منها كمسيحيين اولا ثم كأنتماءات قوميه كان لديننا ( او لطريقة فهم فلسفة ديننا)دورا كبيرا في إضعاف الانتماءات القوميه خاصة بعد  ظهور الاسلام.
باعتقادي الاجابه على تساؤلكم في شقيه,يمكن ان نجدها او نجد جزءها الاساسي في الفرق الموجود بين نصي الكتابين القران والانجيل, فعندما فرض على المسيحي قسرا اعتناق الاسلام كدين جديد بقي المسيحي  لاجيال عديده حاملا  معه ( بخوف)الكثير من موروثه الديني حتى في عبادته الاسلاميه, فلم يتطبع ولم يتأثر بعنف النص الديني الجديد بالسرعه التي تاثرت  فيها الاقوام الاخرى التي لم تكن قبل دخولها الاسلام تحمل او تعتنق مفاهيم  او معتقدات تشبه المسيحيه..
في القرآن هناك وجهان من النصوص الدينيه, وجه يعطي الحق للاخر بممارسة معتقده المغاير باشتراطات , اما الوجه الآخر وهو الطاغي على الكتاب , فهو المتمثل  او الذي تماشى مع  حد السيف  و فرض الجزيه ,استخدمته الاقوام الاسلاميه في فرض ثقافاتها القوميه  والدينيه  في آن واحد و في توسيع رقع تواجدها بالسيف  سواء كان بالتتريك والتفريس والتعريب والتكريد, وهذا ما استغلته الماكنه الغربيه  لفرض  سيطرتها في القرن العشرين ولحد اليوم , اما كتابنا المقدس فلا داعي ان نقول بانه كتاب التسامح  والسلم الاجتماعي لان ذلك لن يشفعنا حين نكون نريد تطبيقه في جغرافيه مشبعه بالعنف والظلم والسيف والقصاص .
ارجو المعذره عزيزي ليون , لاني أطلت والموضوع يحتاج الى اكثر من ذلك وانتم سيد العارفين,, فقط احببت ان اؤدي واجبي بكل ممنونيه بالاجابه على تساؤلكم وإن كان ردي متواضعا لكني لا امتلك اكثر او اعمق منه .
شكرا لكم على تواصلكم  وتقبلوا خالص تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكرا جزيلا يا صديقنا العزيز الأستاذ شوكت توسا لمحاولتك الإجابة على السؤال وأرجو ان يتسع صدرك لتعقيبي عليه.

من الخطأ تفسير ظاهرة اجتماعية مثل الهوية ومكوناتها الأساسية لا سيما اللغة بالاستناد الى نصوص يراها أصحابها مقدسة.

الدين والمذهب الذي يلغي ثقافة الأخر أي هويته (لغته التي فيها يرى ذاته وتاريخه وشعره وفنونه وطقوسه) – أي دين او مذهب –يجب إدانته لأن إلغاء الثقافة اشد وقعا من أي جريمة ضد الإنسانية.

الدين او المذهب الذي يلغي ثقافة الأخر يقترف جريمة كبيرة لا تغتفر.

ولهذا لو بقينا في العراق او سوريا او أي منطقة في الشرق الأوسط ونحن قد خسرنا ثقافتنا أي أصبحنا عربا او أكرادا مثلا من خلال استبدال لغتنا بلغتهم فما الداعي للبقاء؟ من أجل المسيحية؟ المسيحية (وأي دين بصورة عامة) لا ارتباط جغرافي له.

ما أود قوله هو نحن شعب غريب الأطوار تقودنا مؤسسات دينية متخلفة تربط مصيرنا بالدين والدين بإمكاننا ممارسته اين ما كنا وكنائس المسيح متوافرة وبأعداد كبيرة. نحن الأن في الشتات ومسيحيون أليس كذلك؟ ولكن هل نحن متشبثون بثقافتنا؟ كلا وألف كلا.

المؤسسة الدينية تضحك على عقولنا عندما تقول إن همها هو المحافظة على مسيحيتنا وكأن هي صاحبة الإنجيل ونحن لا نملك المقدرة لقراءته وممارسته او هو مكتوب بلغة لا تستوعبها إلا هي.

كان يجب على شعبنا وكذلك يجب عليه حتى اليوم ان يفرز المؤسسة الدينية التي تحتال عليه باسم الدين وتعبث بتراثه وثقافته ولغته وليتورجيته وطقوسه وفنونه ورموزه وأزيائه.

هل هناك من يرفع يده معترضا على هذه المؤسسة وصاحبها الذي بيده معول ويهدم أسس ثقافتنا وأكاد أجزم ان غايته ليست المسيح والإنجيل لأن الإنجيل هو محبة ورحمة وتسامح وغفران – الأركان التي هو ونحن معه بعيدون عنها.

اللبيب – وأنت اللبيب – تكفيه الإشارة.

تحياتي