المحرر موضوع: سعر القانون الدولي في الأسواق ..!!!  (زيارة 782 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسطيفان هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 315
  • الجنس: ذكر
  • افعل كل شيء بالحب
    • MSN مسنجر - www.astefan@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://wwwlovelanbd.blogspot.com/?m=0
    • البريد الالكتروني



   

الى متى سنبقى مخدوعين بالانظمة الديمقراطية الدجالة ؟
 الديمقراطية التي تسيرها اسعار البترول هي ديمقراطية انتهازية , ديمقراطية لا تنتمي  لأي شعب من الشعوب ولا تنتظم بنظام عالمي   بل انها ديمقراطية مزيفة لا تمت  بصلة لاي  اخلاق عرفتها الإنسانية , وان القانون الدولي في خبر كان .

احداث 11 من سيبتمبر والتي اعتبرت جريمة القرن الأولى من نوعها على وجه البشرية والتي كانت للسعودية اليد الطولى فيها , مررتها امريكا وبريطانيا مر الكرام بلا ردع او اي عقوبة  لأن مشايخ الخليج وعلى راسهم امراء وملوك السوء السعوديون اشتروا ذمم اسيادهم بمزيد من اموال النفط القذره
وحرصت امريكا وتابعتها بريطانيا الى تمرير الكارثة على بلدان اخرى لم يكن لهم صلة بها  لا من بعيد ولا من قريب كالعراق , وخرجت السعودية منها كالشعرة من العجين .
 وها هي السعودية وكل مشايخ الشذوذ الخليجية تتحد لمنع الكونغرس الأمريكي من اصدار قانون يدين فيه السعودية  في احداث 11 سيبتمبر والذي يسمح لذوي الضحايا بتقديم  شكوى ضد المملكة العربية السعودية بتقديم تعويضات لذوي القتلى الذين قضوا في تلك الاحداث  حيث أصدر مجلس دول التعاون الخليجي بيانا، يعترض فيه على إقرار مجلس النواب الأمريكي، الجمعة الماضية، مشروع قانون من شأنه أن يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 برفع دعوات قضائية ضد المملكة العربية السعودية.

اما الرئيس الاميركي باراك اوباما فهو لا يتوانا عن  تنمية الفكر الوهابي الارهابي بدعمه المستمر لممكلة اللارهاب في العالم , حيث أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي، الجمعة الماضية، والذي من شأنه أن يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 برفع دعوات قضائية ضد المملكة العربية السعودية.
 
 وعلى السعودية ان تعلم ان كل هذا ليس من اجل سواد عيون ملكها ولا  امرائها بل لو لم تكن السعودية وكل دول الخليج اذناب عميلة ومتوغلة في الخيانة ومطيعه لأسرائيل  لما وقف احد معها ولكان مصيرها اسوء مئات المرات عما هو  عليه اليوم في كل من العراق وسوريا .

  وما التحالف العربي المشين على اليمن بقيادة بؤرة الإرهاب في العالم ( السعودية )  التي تنتهك كل قوانين الحروب وانتهاك حقوق الإنسانية في حربها الطائفية المقيته على افقر شعب في منطقة الخليج العربي في اليمن  الا دليل على تراخي امريكا واوربا عن كل ما يصدر من ارهاب في العالم من السعودية   ورغم كل هذه الإنتهاكات من قبل طيران الخبث السعودي على المستشفيات والبنية التحتية والمدارس في اليمن . كما جاء في التحقيق الذي  اعدته الغارديان  والذي قالت فيه إن الضغوط تتصاعد على بريطانيا والولايات المتحدة بعدما تبين أن الغارات على اليمن استهدفت مدارس ومستشفيات. 
 وكما يقول المقال، الذي كتبه إيون ماكاسكل وبول توربي، إن أكثر من ثلث الغارات التي شنتها السعودية على اليمن شملت أيضا، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات، أسواقا ومساجد وبنية تحتيه اقتصادية، بحسب ما أوردت أكبر دراسة عن الحرب في اليمن منذ بدأت.
ويقول الكاتبان إن نتائج تلك الدراسة تتناقض مع المزاعم السعودية، التي تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا، أنها تحرص على تقليص الضحايا المدنيين.

 وفي نفس الوقت فان كل من السعودية والولايات المتحدة واوربا التي تمثل التحالف في محاربة داعش في سوريا والعراق ما تنفك عن اتهام النظام السوري باقتراف جرائم حرب ضد المدنيين العزل وخاصة الاطفال  بالرغم من وجود فصائل طويلة وعريضة  ارهابية تدعمها كل من السعودية والولايات المتحدة  تعيث بارض سوريا فسادا وتتفنن بالقتل والترهيب والتشريد الا انها بغطاء امريكي اوربي لاتنهك اي قانون دولي ولا اي حق من حقوق الانسان .!!
 
 هذا هو حال العالم المخدوع بنظام الديمقراطية والحريات التي جلبتها اميركا واوربا للمنطقة .

فان سلمت السعودية من المسائلة الدولية واجتيازها كل ما فعلته وتفعله دون عقاب   فالنقرأ السلام على القوانين الدوليه التي يتم شرائها او مبادلتها ببراميل البترول


اسطيفان هرمز / مشيغان
AL HAMZEKY