المحرر موضوع: الإتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان يستذكر مجزرة صوريا  (زيارة 751 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان
ܚܘܝܕܐ ܬܒܝܠܝܐ ܕܟܬܘܒܐ ܘܣܦܪܐ ܟܠܕܝܐ
THE INTERNATIONAL UNION OF CHALDEAN WRITERS (IUCW) 

         
إلى أبناء شعبنا العراقي والكلداني بشكل خاص
إستذكار مجزرة صوريا
يستذكر الإتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان في مثل هذه الأيام المذبحة الكلدانية الكبيرة في عصرنا الحاضر والتي جرت أحداثها عام 1969 م في قرية كلدانية راح ضحيتها كل أهالي القرية شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً، وحتى رجل الدين الضيف في تلك القرية لم يسلم من ايادي الأوباش الذين قتلوه ظلماً وعدوانا،
قرية صوريا الكلدانية تقع على ضفاف نهر دجلة الخالد، حيث تبعد مسافة 113 كم شمال مدينة الموصل، أهلها ودعاء مسالمون، في يوم 16/ أيلول من عام 1969م حيث كانت حركات الشمال على أشدها، مرّت مفرزة من إحدى وحدات الجيش العراقي على هذه القرية في طريقها إلى موقع قتالي ضد الحركة الكردية آنذاك، وقد أدى أهالي القرية كل واجبات كرم الضيافة (المعروفة عند الكلدانيين والعراقيين بشكل عام) لآمر المفرزة وأفرادها، وبعد مغادرة تلك المفرزة والتي كانت متكونة من أربعة سيارات عسكرية، وعلى مسافة خمسة كيلومترات من القرية أنفجر لغم أرضي على إحدى عجلاتها، مما حدا بآمر المفرزة الملازم الثاني عبد الكريم خليل الجحيشي بالعودة إلى القرية، وأمر الجنود بجمع كل أهالي القرية بدون إستثناء أي واحد حتى الكاهن الضيف، وأمر مفرزته بفتح النار على أهالي القرية، لم يثنهم عن ذلك الزاد والملح المعروف قيمته عند العراقيين جميعاً، فسقطوا قتلى جميعهم ولم ينجو سوى أطفال صغار لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة وممن سقطوا تحت أجساد أهاليهم( واليوم يستذكرون تلك الفاجعة بألم واسى) ومَن لم يمت نُقل الى المستوصفات القريبة، فأرسل هذا الضابط الفاسق الظالم جنوداً يأمر مسؤولي تلك المستوصفات بعدم علاجهم، وتم ذلك إلى أن فارقوا الحياة والدماء تنزف منهم،
هكذا هم الكلدان مشاريع دائمة للإستشهاد في سبيل الوطن
رَحِمَ الله شهداء مجزرة صوريّا خالدين في جنّات النعيم
رَحِمَ الله شهداء الكلدان وشهداء العراق جميعاً

سكرتارية الإتحاد في 13 /09/2016