المحرر موضوع: هل أصبح الكلدان ( حايط أنصيص ) ؟؟ !! ورسالة قصيرة للسينودس الكلداني والمؤتمر العام للرابطة الكلدانية  (زيارة 1273 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل أصبح الكلدان ( حايط أنصيص ) ؟؟ !!
ورسالة قصيرة للسينودس الكلداني والمؤتمر العام للرابطة الكلدانية


كل من هب ودب ألا ونسب الكلدان اليه ولم يبقى الأ الصينيين والأفغان والمقدونيين لم ينسبوا الكلدان أليهم , لدرجة أني أتخيل ( لو ) تواجد شعب بالمريخ ولنسميهم ( المريخيين ) لنسبوا الكلدان أليهم ,,  بطاركة و أصحاب نيافة وبحاثين ودكاترة وسياسيين وفلاحين وعمال وفنانين .. الخ كلهم ينسب الكلدان أليهم كيفما شائوا وكيفما رغبوا  .. وبصراحة أعطيهم كل الحق في ذلك لسبب بسيط أن لدينا من داخل بيتنا القومي الكلداني أناس  ( منبطحين ) على حساب هوية أبائهم وأجدادهم واخرين ( أنتهازين ووصوليين ) وأخرين يدعون ( الكلدنة ) وما هم الأ سكين بخاصرة الأمة الكلدانية ؟؟ ,, أناس تدفعهم ( طيبتهم ) الى مناصرة الأخر الذي يلغيني ويهمشني ويتهجم علي ,, ما زلنا كمكون كلداني , رافديني , أصيل نتخذ ( موقع الدفاع ) على التهجم العلني الذين يمارسه البعض بمناسبة أو غير مناسبة ؟؟ ولم نتهجم على الأخر ولم نلغي الأخر ولا ينقصنا لا باحثين ولا بحوث ولا أساتذة ولا مصادر ولا كتب ولا خريجي جامعات ولا مختصين ولا أصحاب شهادات لكي ننسف كل هوية مزيفة عن بكرة أبيها  ( جغرافية كانت أو دينية ) لبست الثوب القومي وننسبها الى الأمـة الكلدانية العريقة هذا أن لم يكونوا بالفعل هم منها ولكن أحترامنا لمشاعرهم القومية يتحتم علينا أن نقف معهم ونحترم حرية الشخص في أنتمائه  ..
المشكلة لا تكمن ( بأنبطاح ) بعض الكلدان  بقدر تعلق المشكلة في نضوج الأخر الذي يفسر هذا الأحترام والتقدير الذي يظهره الكلداني على أنه مصدر ضعف مما يعطيه المساحة والحرية لكي يلغي ويهمش وينسب الكلدان أليه  ..
لذلك ننصح المتباكي على تهميشه والغائه أن ينضج !! وأن يعمل على أسترداد حقوقه وتثبت هويته بطريقة عقلانية !!  لا بهذه الطريقة العبثية !!  تارة تحت رداء الكلدان وتارة أخرى تحت رداء أخر .. ولا بتجزئة مقترحات غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو المتضمنة ثلاثة نقاط وليس نقطة واحدة كما يطبل البعض ؟؟

حايط أنصيص ..

مفهومي للتعاليم المسيحية  يختلف على الطريقة الكلاسيكية التقليدية التي تربينا ونشئنا عليها ,, على  أن يكون المسيحي نعجة تساق للذبح أو ( مكفخة ) لهذا او ذاك أو عليه ان يمشي جنب الحيط ,, أو ان يكون حايط أنصيص ( جدار بأرتفاع منخفض ) يعبره كل من هب او دب .. أو يدوس على كرامته أو وجوده وكيانه وأنتمائه القومي من أجل ترضية الأخر ..
مفهومي للمحبة يتلخص بما قاله المسيح ( كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالأفاعي ) أي ربط المحبة بالحكمة ,, لم يتركها سائبة ..
أعتقد الطيبة بدون ( فطنة ) سينتج عنها السذاجة .
أعتقد المحبة بدون ( حكمة ) سينتج عنها أن أتحول الى حايط انصيص  لكل من هب ودب .
الأنبطاح والدوس على هويتي القومية  الكلدانية ولغتي الكلدانية سينتج عنها  ( لن تكون لي أي قيمة أو مكانة أو أعتبار  بين أفراد بيتي الذي هم أحق بالعمل لخيرهم قبل العمل  لأبناء الجيران . )
ويحضرني مثل باللغة الكلدانية ذكره سيادة المطران الجليل مار أبراهيم أبراهيم ( قي كلداييه مرزيويه لبراييه )
نحب التقليد بحجج واهية ,, نحب الأنفتاح المنفلت ومن أجله ندوس على كرامتنا وأصالتنا ,, نركض وراء كل شعار زائف او مناشدة بدموع التماسيح ,, دون دراسة أو تأني
الأستمرار على هذا المنوال الخاطئ سيقودنا للوصول الى  يوم يصبح فيه الكلداني أبن البلد الأصلي بدون هوية وبدون وجود ويصبح حايط أنصيص يعبره كل من هب ودب ( كيومنا هذا )  وعندها لن ينفع البكاء ولا صرير الأسنان ولا التذمر ..

رسالة قصيرة الى السينودس الكلداني والمؤتمر العام للرابطة الكلدانية

ثقوا من صلاتنا التي سترافقكم ولا تخذلوا ثقتنا بكم و بأرادتكم الحرة للخروج بمقررات وحلول تصب لخير أمتنا الكلدانية وكنيستا المشرقية العريقة ..
تناقشوا وأختلفوا ,, لا خوف أبدأ من الأختلاف على أن لا يتحول الأختلاف  الى ( خلاف ).. ( الأختلاف مفيد )
لا لفرض القوالب الجاهزة  .. نعم للأصغاء .. نعم للأخذ بمقترح يصب بخدمة المصلحة العامة حتى وأن جاء المقترح من شخصية لا أتفق معها أو لي معها موقف مسبق ..
أعملوا بكل قوة من أجل البيت الكلداني ..

خلاصة وعبرة
 ( ما يحك جلدك الأ أظفرك )
نتطلع الى المؤتمر العام للرابطة الكلدانية أن يكون نقلة نوعية الى الأمام بعزيمة أكبر ..
متمنيأ التوفيق
سيزار ميخا هرمز