اليوم اكملت صيامي الذي بدأته قبل شهر عن اكل لحوم البطريركية والرابطة الكلدانية لكن كما يبدو انني كما يقول المثل المصري كنت ((انفخ في قربة مقطوعة !!!) قبل صيامي وأثناءه وسأكون كذلك بعده لان المعنيين ينظرون نظرا ولا يبصرون ويسمعون سماعا ولا يفهمون ليس لاختلاف في وجهة النظر وإنما لقساوة قلوبهم واستسهالهم الأمور غرتهم السلطة الكاذبة الخادعة ومداحوا الموائد وذوي الجاه والمال والحكم ومن بين الشواهد على ذلك الموقف المتجاهل لهم لموضوعة ابني التي لو كانت قد عرضت على (.......) قبل ٢٠٠٣ لكانت تقوم الدنيا ولا تقعد !!! أو التراجع في موضوعة البطاقة الوطنية او عن أهداف تأسيس الرابطة الكلدانية التي صارت كواحدة من تنظيمات شعبنا السرياني الكلداني الاشوري ومنظمة لاستجداء المساعدات من خارج العراق بحسب بيانها الختامي وكل الأمور تتجه باتجاه واحد هو خدمة السلطة !
لهذا سيكون هذا اخر مقال اكتبه بخصوص هاتين المنظمتين ولن يعنياني بعد الان لا من قريب ولا من بعيد وإذا كان سيتم تواصل مع اي شخص ينتمي إليهما فانه شخصي ولا علاقة له بمنصبه او مكانته في هاتين المنظمتين ....وبوضوح لا يعنيني أصدقائي الأساقفة الا شخوصهم الانسانية ولا يعنيني اعضاء الرابطة الا بشخوصهم الانسانية .... والله الموفق
فارس ساكو
٣٠ / ٠٩ / ٢٠١٦