المحرر موضوع: لكي لا نكون اسرى للخيال الجامح  (زيارة 3375 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لكي لا نكون اسرى للخيال الجامح


تيري بطرس
خطابنا القومي، يتميز بانه يحتوي على متناقضات عديدة وفي ان واحد، ولكي نتوجه بهذا الخطاب الى الاخر، يجب ان يكون مفهوما وذو هدف واضح، ويتسق هذا الهدف مع الامكانيات والوقائع القائمة على الارض. في السطور التالية ساتطرق الى نقطة مثيرة وقد تثير حمية الكثيرين لنشر اتهامات شتى ، ولكن ان نعرف ماذا نريد، وان ندرك قدراتنا وامكانياتنا، افضل الف مرة من ان نعيش اسرى اوهام الخيال الجامح للبعض ممن يتلاعبون بمقدرات وبعواطف ابناء شعبنا، لا لغرض ما، الا لاشباع نرجسيتهم التي لن تنفعنا في شئ، غير الاصطدام بجدار الواقع والصحو على مرارته.
نحن في خطابنا القومي نقر بالعراق وطنا، ولم نحدد، ماهو موقعنا في الوطن، وحتى مطالبنا بقت بشكل ضبابي غير محدد لحد ان اي شئ يتم تقديمه يمكن ان يفسر على انه تحقيق لهذه المطالب. وبدون مواربة ومديح الذات والماضي، ارى بان افضل طرح قومي تم طرحه كان، رؤية اشورية نحو مستقبل العراق الموحد، التي نشرتها نخبة من المثقفين الاشوريين في منتصف تسعينيات القرن العشرين، لانها عالجت امور شعبنا بصورة شاملة في العراق ويمكن ان تكون مناسبة لواقع اقليم كوردستان ايضا،وهي المساواة القومية بين المكونات، مع الاحتفاظ بالية ديمقراطية الاكثرية بالمرور وان تاخذ دورها ايضا. كما ان هذه الرؤية اولت الاهمية الاكبر للانسان وثقافته او لمكونات هويته القومية وما يؤثر فيها اكثر مما اولته للارض. فهذه الرؤية حاولت التاسيس للنظر الى المكون الواحد على انه وحدة واحدة، اينما كان موقعه ومكانه على ارض العراق. ولكنها لم تجرده من هويته الوطنية والجغرافية والطبقية.
ان ايلاء الارض اهمية مبالغ فيها، في الوقت الذي بات ابناء شعبنا اقلية غير منظورة ويتم تجاهلها، باعتقادي هو الهاء، عن البحث عن حلول اخرى، وهو واجبنا اولا واخرا، لان الاخر سيرضى بهذا الالها، لانه يؤدي بالنهاية الى فقدان الامرين، الارض والتمتع بالحقوق الطبيعية لكل انسان ولكل مكون (قومي او ديني). اننا بمحاولتنا التركيز على الارض وما نقوله عن سرقتها واحتلالها، متناقضين في هذه الحالة فقط عن ما قرره المشرع العراقي حين تاسيس العراق، لهو ديماغوجية فارغة ولا معنى لها الا العيش في احلام الوردية.
ولاننا اكدنا على حقوق الانسان ايضا، فاود التأكيد، ان هذه المقالة وما فيها من رؤية للنقاش، تؤكد بان من واجبنا ومن حقنا رفض اي تجاوز على ممتلكاتنا الشخصية، واعتبار ذلك جريمة يجب ان يعاقب مقترفها باشد العقوبات، لان الغالبية من هذه التجاوزات تحدث بسبب استسهال مقترفها الافلات من العقاب وامكانية خروجه من جريمته بكسب ولو قليل لم يكن يمتلكه، باعتبار صاحب الحق ضعيف ويمكن مساومته على ممتلكاته. اننا هنا امام واجب المطالبة للاتيان بقضاء وقضاة وقانونين ينطبق عليهم شعار العدالة التي هي الميزان المتساوي والعيون المعصوبة، اي التي لا ترى في الخصوم الا قضايا وقانون واحد يطبق على الجميع بغض النظر عن الانتماء القومي والديني والعشائري.
ان ما اطرحه، ليس ورقة تفاوضية مع اي طرف، بل هو محاولة لتدوير خياراتنا، واختيار الافضل في وضعنا القائم، وبالتالي ليس له علاقة، بطرح يمكن المساومة عليه اثناء التفاوض، لانه لم يتم اختياري لان اقود اي تفاوض او حوار مع الاخر، انها افكار شخصية احاور ذاتي بها وحين تتبلور اخرجها للقراء للمشاركة والحوار حولها.
من هنا اود القول انه حان الوقت لمداورة خياراتنا، والبحث عن الافضل والاكثر قدرة على التطبيق، اننا باعتقادي كشعب اشوري، لازلنا قادرين على ان نكون الجزء الاكثر جراء على طرح حلول تخص كل العراق وكذلك الاقليم، لانه يهمنا جدا ان نكون وان تكون هذه الارض معطاة ومدار فخر كما كانت سابقا.
لقد تطور العالم، ليس اميركا وكندا واستراليا، هذه البلدان التي تعتبر اصلا بلاد الهجرة، بل حتى اوربا ام الفكر القومي والتعصب للعرق وللمورث الثقافي، بحيت باتت ليس كل مدينة بل احيانا اغلب القرى تضم خليطا واسعا من مختلف القوميات والاديان والاعراق البشرية. وان كل هؤلاء يعيشون في ظل قانون واحد يحمي المساواة والعدالة بينهم، ولا يميز بين القادم والوطني الاصيل. ان المسار التاريخي هو لهذا النموذج، لانه النموذج الاكثر تقبلا وتطورا. ونحن حتى في الوطن وفي المدن الكبيرة، بعد ان كنا خلال القرون الماضية، نعيش كل مكون في منطقة خاصة او غيتو خاص، فرض علينا العصر الاختلاط والتجاور والانفتاح.
بات علينا ان نعمل من اجل تاسيس الدولة المدنية، بالرغم من ان اغلب ابناء شعبنا مع هذا الخيار عاطفيا على الاقل، الا ان انخراطهم فيه نادر حقا. هذه الدولة التي تحمي مكوناتها وثقافتهم وحريتهم. وذلك من خلال اولا ان يكون كل المواطنين متساويين واحرار، يتمتعون بكل الحريات المنصوص عليها في شرعة حقوق الانسان. وان يحق للمواطنين من ابناء المكونات، التمثيل ليس فقط في المجالس التشريعية، بل ايضا ان يعاد النظر في المجالس الاتحادية، ويمكن التفكير في مجلس للاقليم يكون مساويا في صلاحياته لبرلمان اقليم كوردستان، يكون تمثيل المكونات متساويا مع الكورد والعرب، ولا يمكن تمرير قانون يعترض عليه اكثرية من ابناء مكون واحد. ويكون للمؤسسات الخاصة بالمكونات (او الاقليات) الدور الاكبر في تحديد السياسية الثقافية والتعليمية في مكونهم. ان ما نطرحه بالحقيقة لا يتعارض مع المطالب المحقة في الحكم الذاتي او المحافظة، فطرحنا يتعلق بصورة عامة من خلال العراق كمنظومة قانونية او اقليم كمنظومة قانونية قائمان بذاتهما يمكن ان تضما اقليات او مكونات او اشكال ادنى من المنظمومات مثل الحكم الذاتي او المحافظة. ان نشر مثل هذه الرؤية الغاية الاكثر اهمية لها، هي اعادة الاعتبار للواقع القائم واعتباره الاساس في بناء بلدنا، وعدم الذهاب بعيدا في رفض كل الاخرين، مما يجعلنا في الغالب غير قادرين على طرح رؤى واقعية سياسيا، يمكن تطبيقها وتحضى باحترام وتقدير الاخرين سوى من نتحاور معهم داخليا او خارجيا.
Teery.botros@yahoo.com

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ والكاتب القومي تيري بطرس المحترم
تحية طيبة
لقد حان الوقت ان بان نناقش الاشكاليات والعثرات والاخفاقات التي تعرضت لها مسيرتنا القومية وعملنا السياسي، وما نمر به كامة وشعب خلال هذه المرحلة الحساسة، يقتضي علينا من ايجاد خطابا جديدا وقراءة جديدة لاسباب تعثر عملنا القومي والسياسي، ونتجاوز مرحلة البكاء على الماضي وجلد ذاتنا الغائبة، علينا ان ننطلق من رؤية موضوعية، نضع اخفاقاتنا في سياق تاريخي صحيح، ونحاول بقدر الامكان الكشف عن الاسباب الحقيقية التي ادت الى تراجع مستوى عملنا وتردي خطابنا، مما زاد من فشلنا لتحقيق الافضل لامتنا وشعبنا. وبالتالي يؤسفنا ان نقول بان خطابنا القومي لا يزال غارقا في اتون الماضي، ولم نستطيع من تجديده ليخرج من بوتقة الشعارات الى التطبيق الفعلي، لان صراعاتنا الداخلية استهلكت الكثير من طاقاتنا. لان ازمتنا اليوم تكمن في واقعنا القومي المنشطر والمتردي، وخطابنا القومي والسياسي المشلول والبعيد عن اهدافه، لذى يستوجب علينا ايجاد جذور حله والانطلاقة من جديد. لان ما نرغب به هو خطاب قومي يتفق مع امكانياتنا الموجودة في الوقت الراهن، وان يسبر غور كل الظواهر الموجودة، وان نفسرها تفسيرا واضحا صحيحا من دون تشويه.وبالتالي علينا اليوم ان نتخطى هذه الاشكاليات والتعقيدات، من اجل ايجاد وبحث عن خطاب قومي وسياسي عصري وحديث يخدم تطلعات امتنا المستقبلية، لاننا بصراحة اصبحا نتحسس ونتلمس المخاطر التي  قد تحدق بامتنا ووجودنا قبل ان يتم ابتلاعنا ونحن في صراعاتنا غارقون.. ختاما امتنا لابد وان تمتلك قوة لتكسب منطقها قوة وحيوية. وتقبل مروري
هنري سركيس

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي تيري بطرس
شلاما
تقول
ان ما نطرحه بالحقيقة لا يتعارض مع المطالب المحقة في الحكم الذاتي او المحافظة، فطرحنا يتعلق بصورة عامة من خلال العراق كمنظومة قانونية او اقليم كمنظومة قانوني( انتهى الاقتباس )
ان ما اتيت به بصورة عامة لا اعتراض عليه
وتبقى النقطة الاهم هي التي تشير اليها كمنظومة قانونية كعراق او اقليم
فهل يمكن ان يصل العراق كبلد او الاقليم الى تلك المرحلة الناضجة سياسيا في تقبل الاقليات كمواطنيين من الدرجة الاولى بعيدا عن الاحتقانات القومية والدينية والمذهبية الاخرى الساءدة
ولذلك اعتقد جلد  الذات او القاء   االلوم السياسي على احزابنا السياسية  فقط في صراعنا الحالي ليس صحيحا او لا يمكن اعتبار ذلك هو السبب الوحيد او الاساسي بل  ان الحيتان السياسية الكبيرة لا ترحم ولا تحب خيرا للاقليات عدا المجاملات والملاطفات السياسية
والحل كما ارى هو ما تفرضه القوى الخارجية التي لها كلمة الفصل في مسالة الاقليات في البلد ككل
والجواب الصحيح سيكون بعد تحرير الموصل
تقبل تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ تيري بطرس المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا المعطرة
مقالكم رائع ونحييكم على هذا الطرح الذي يدعو المعنيين بالشأن القومي الحقيقيين وليس المزيفين اللاهثين وراء المجد الشخصي لأن يستفيقوا من نومهم وأن يعيدوا النظر بأحلامهم النرجسية وأن يعودوا الى أرض واقعهم وامكانياتهم المحدودة أو بالأحرى الشبه معدومة باستثناء الوعود المزيفة لغرض في نفوس أصحابها !!! ، نقول لقد وفقتم في طرحكم الواقعي والموضوعي هذا في تحديد ما يلائمنا من الحقوق القومية في إطار الحقوق والوحدة الوطنية والتعايش المشترك مع الآخرين من الشركاء في الوطن وفق توزيعنا الديموغرافي ، لأن هذا ما تدعمه كل القوى الوطنية والديمقراطية العراقية من كل مكوناته وهذا مهم وجوهري للغاية .
إن انتشار أبناء أمتنا بكل تسمياتها في جميع مناطق العراق بحكم مصدر المعيشة الذي فرض عليهم هذا الأنتشار كما كان منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة لا تشكل الأكثرية بل حتى بنسبة الربع من السكان في أية منطقة جغرافية عراقية ولذا لا يمكن تطبيق أي شكل من أشكال الأنظمة التي تجسد الحقوق والخصوصية القومية لأبناء أمتنا لوحدها كالحكم الذاتي أو الكيان الفيدرالي أو ما هو أكثر منهما في العراق الحالي باستثناء حكم الأدارات المحلية في اطار المحافظات .
في ضوء هذا الواقع الديموغرافي وبسبب نزيف الهجرة العشوائية اللعينة لأبناء أمتنا يبقى الحل الأمثل لحل المسألة القومية لأمتنا وبقية الأقليات القومية والدينية الموزعة في عموم محافظات العراق وحتى بالنسبة للاكثريات القومية التي تسكن مناطق واسعة من العراق كالعرب والكورد للعيش بسلام وأمان معاً هو النضال من أجل إقامة نظام ديمقراطي مدني ووطني في تأسيس دولة مدنية ديمقراطية قائمة على أساس المواطنة والمؤسسات الدستورية والقانونية والقضاء النزيه العادل ويكون هو الحاكم الأول والأخير فيها في نشر المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص للجميع بموجب ما يقتضيه الدستور والقانون الوطني من دون تمييز بين مواطنيها في الحقوق والواجبات في إطار الدولة الواحدة دولة المواطنة وليست دولة الخصوصيات العرقية والدينية والطائفية وغيرها وبذلك تكون  دولة المواطنة هي الضامن الحقيقي لحقوق الأكثريات والأقليات معاً للعيش بسلام وأمان كما هو الحال في أكثر بلدان العالم ديمقراطية ذات التعدديات العرقية والدينية والمذهبية وهو طريقنا الأقصر لتحقيق الأكثر مما نبتغيه ونحلم به بأقل التضحيات وهو ما يزكيه العقل والمنق والحكمة والواقعية في ضوء معطيات الواقع القائم على الأرض ، وهذا ما دعونا إليه في كل كتاباتنا بهذا الشان ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ هنري سركيس
تحية عطرة
نعم حان او حتى هذه الحان، كان يجب ان تكون منذ زمن طويل، لكي نخرج من الماضي ونجدد خطابنا السياسي، لنتحاور بالممكنات وليس فقط بالاماني، من حق كل منا ان يتمنى ما يشاء، ولكن هيهات ان تكون الاماني بديلا للواقع. نعم لقد استهلكنا وقتا طويلا في الانقسامات التي لم يكن لها في الغالب داع، ولكنها الحياة التي تعلمنا ان لا احد يتعلم من تجارب غيره، فلا بد من ان يغوص في وحوله لكي يصحو. وشكرا لمرورك واغناءك لما كتبناه
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والاخ اخيقر يوخنا
اننا جزء من هذا العراق، وعندما نقول وهل يمكن ان يصل العراق الى تلك المرحلة الناضحة، فاننا بهذه الطريقة واخرى نلغي ارادتنا التي تحدث التنغيير. والامر الاخر باعتقادي يمكن الاستفادة من تجارب الامم الاخرى، ولكن لا يمكن ان نستنسخ هذه التجارب او نستوردها، فيجب ان يكون لها نكهة خاصة بنا، ولذا فعلينا ان نتشارك وان نعمل وان نرضى بواقع معين للننطلق منه لتحقيق اهداف اوسع بقدر توسع مداركنا ومفاهيمنا. ان نقد ممارساتنا هو لتقويم الممارس اليوم، نعم نحن لا نعيش في عالم منعزل، ولكننا لم نقم بواجبنا حقا، وبالصورة التي كان يتطلبهاالواقع.
شكرار لمروركم وتقبلوا تحياتنا
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية
ان نحاول الحفر في كل اتجاه بغية ايجاد حلول لواقع شعبنا لكي يبني مستقبله ويعش ابناءه بسلام، سيكون ديدن كل منا، وان اختلفت الاتجاهات او المقترحات او الافكار، فالغاية هي مستقبل الكل والذي يهمنا بكل تأكيد. من هنا اود التاكيد ان غايتنا هي اعادة الحوار الى موقعه الصحيح وهو ايجاد اوالتفتيش عن الامكانيات التي يمكن ان تحقق الغاية الواحدة لكل منا.
ان ما يشغل تفكيري حقيقة هو لماذا لا نتمكن من ان نجعل المجلس الاتحادي والذي هو رديف لمجلس النواب مجلسا شبيها بمجلس القوميات ايام الاتحاد السوفياتي السابق، طبعا مع الاقرار بالتغييرات الديمقراطية والحريات الفردية، وان يكون تمثيل هذه القوميات او المكونات او الاقليات بمساواة تامة مع الاكثريات، وان تكون صلاحياته مساوية لصلاحيات مجلس النواب. وان يكون لاكثرية ممثلي اي مكون قدرة فرض الفيتو على اي قرار يروه مخالف لتطلعاتهم او يؤثر سلبا في مستقبلهم. ان ما اطرحه هو للمناقشة. لانه من ناحية يحافظ على الالية الديمقراطية والحريات الفردية، ومن ناحية اخرى يضمن حقوق المكونات من ان تستلب من قبل الاكثريات.وطبعا مثل هذا الطرح يشجع على الاختلاط والتمازج لان اي فرد من اي مكون سيكون قادرا على ضمان حقوق والحفاظ على مكونات هويته في اي بقعة من العراق كان.
وشكرا لمروركم   
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيـــــة رابي  تيري
     واقعا اليوم من يطالب باراضي الامبراطورية الاشــــورية  ليس اكثر من مجنــــــون او يعاني من الانفصــام   مكانه  الحقيقي ســـجن  او مستشفى  .الاهم من اراضي الامبراطورية كيف نستعيد بيوتنا التي طردنا منها في مدن  وقرى  العراق المنكوب بهذه الحرب الوديـــــــــــة مع دولة الخلافة الاسلامية  الحرب الاخبث في كل تاريخ الانجطاط  البشــــري  .   تحية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ تيري ( عليّ البحث عن اصدقاء جُدد )المحترم : سوف لا ندخل في الإعادة مرة اخرى لأننا كررنا ذلك مراراً وتكراراً دون المنفعة .. وها انك تضع النقط الاخيرة على ذلك الموضوع المهم .. لهذا لا شيء لنا جديد في هذا الخصوص ولكن !!
مشكلتنا الرئيسة وخاصة بعد الصقوط هي داخلية اكثر مما هي خارجية . فالنزاع الطائفي والقومي والعنصري الذي دخلنا فيه مع بعضنا كان هو الورقة الاكثر اهمية للمقابل . فلم يقم المقابل في معارضتنا او منعنا او الرفض بل تركنا بهذه الثرثرة الداخلية نصل الى نقطة ( لا مو نقطة الصفر ) الضياع وخسارة كل شيء . نعم لقد اوصلنا ذلك النفاق والتفكك وعدم قراءة التاريخ والقدرة على السياسة والمناورة والاشتراك الى النقطة التي اتيت انت بنفسك بها . نعم اوصلنا الخطاب الداخلي الفاشل الى القبول بأقل الحقوق إن بقت هناك حقوق ؟؟ تحية 

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية صديقي الاستاذ كنعان الشماس ايرميا
المشكلة انه كلما خسرنا عامل من عوامل القوة، ترى البعض يزيد من حمية وسخونة وعدائية الشعارات، فنحن وبسبب العامل الديموغرافي والتشضي المذهبي، ليس لنا حلفاء معتبرون خارج منطقة الشرق الاوسط، ولنقل صراحة حتى في المنطقة، ونحن بسبب كوننا جزء منعزلة تعيش في اكثريات حفرت بيننا سدود ورسمت جدران، لا يمكننا حاليا الا ان نبحث عن مخارج لواقع مزري، ودورنا هو البحث والنقاش عسى ولعل وشكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نيسان سمو الهوزي
ولا يهمك انا صديق، ارجو ان لا تصدق انني اضع النقطة الاخيرة، انا اقلب الجمر لاشعال النار اكثر، انا اقلب الجيوب المنسية في سترتنا المهترئة، لعلنا نجد فيها ما ينجدنا، انا احاول ان احفر في الارض الصخرية لعل ينبوع ما يخرج من بين الحصى.
وكما وضعت الاصبع على الجرح حضرتكم ان مشكلتنا بعد السقوط او  وقبله كانت وستبقى داخلية، فمهما كان الخارج ضدنا لو كنا متفقين على الاهداف الرئيسية لكان لنا كلمة اخرى ودور اخر، ولكن الاخرين استفادوا، او بعبارة اخرى انتظروا المن والعسل لكي ينزل غليهم من خلافاتنا التافهة؟ وكيف لشعب متفتت ومنقسم ان يناور، ان المناورة هي قدرة المتمكن او المالك للبدائل ونقاط قوة.  مع الاسف اليوم يجب ان ننزل بانفسنا وطواعية الى تحديد حد ادنى لمطالبنا لكي لا نتحول الى نسيا منسيا، شكرا لمروركم


ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
لا اعرف الوقت الذي سوف يستغرقه ناشر المقالة هذه ردنا ،ولأنه لا يتحمل مسئوليته في نشر مقالاته الحاقدة ، ومنها الأخيرة والذي كان يتضح بها الناشر انه مويداً لمقلد الثقافة الجاهلية ، وقد خصنا  بالذكر  ولو باالغز ، وعندما واجهناه وودينا عليه قام بحذف ردنا  ،، قد يتسائل أحد الأخوة ما هي غايتي في ذكر هذا ،، ونقول ان اولا علئ كل ناشر مقالة تحمل مسئوولية ما ينشر ، ثانيا الذي يقترح اي اقتراح يخص شعبنا ويقفز علئ زوعا فاالمقترح يعتبر فاشل حتئ قبل الدخول في الحوار به ، ثالثا علئ من يضع اقتراح ما يخص شعبنا عليه يكون مستقر وخاصة سياسيا ، رابعا من المستحسن ان ينشر الكاتب المقالة هنا في موقع ينص شعبنا قبل ان ينشرها في صفحات الغرباء عن شعبنا ،،
تحياتي

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي  العزيز تيري تحية طيبة :

بالرغم من تاييدي الشديد لفكرة مقالتك في توسيع مدارك العمل القومي الاشوري نحو السعي في العمل لبناء المؤسسات المدنية في الدولة العراقية الا اني اجدها صعبة جداً اليوم. والتفكير بتكوين الدولة المدنية بالرغم من ظرورته ولكن في هذه الفترة و المرحلة هو ضرباً من الخيال بعينه.
اخي العزيز تيري  : أنني هنا احاول في مداخلتي هذه أن أجاري المنطق وأعتمد على الحقائق والواقع الذي يعيشه  الوطن و المنطقة بعيداً عن الامنيات والخيال .
 أولاً يجب أن لا ننسى حقيقة أن كل الدول العربية التي يعيش  فيها شعبنا ليست قومية تسمى عربية فقط ولكنها في الاساس  دول دينية أسلامية وهذا يمكن أقتفاءه بسهولة من خلال قرأءة  البنود الاولى من دساتييرها .ومسألة بناء الدولة المدنية في مثل هذه الدول هو أمر  في غاية الصعوبة بل مستحيلة لان هذه الدول تبحث وتعمل على تحقيق  ( حقوق الله ) من قبل أن تعمل او تنادي(  بحقوق انسانهم المسلم ) . فما بالك عن حقوق الاخرين من الاديان الاخرى وأعني نحن . فبناء الدولة المدنية يعتبر عندهم أنهياراً للأسلام ووصول فكرة الدولة المدنية وتحقيقها بل فقط حذف جملة ( الدين الاسلامي هو مصدر التشريع ) من دساتيرها تعتبر عاقبة وخيمة وبلوى كبيرة وتتطلب ثورة عارمة قد يكون ما يحدث اليوم هو أحد  بوادرها ونتائجها ونحن بانتظار هذه النتائج .
وحقيقة آخرى لا يمكن تجاهلها وهي أن بناء الدولة المدنية هو أمر في غاية الصعوبة اليوم مع وجود هذه التيارات الفكرية الاسلامية الاصولية التي بدأت بالظهور وحصلت على تأييد كبير وواسع من أتباع الديانة الاسلامية الساءدة في هذه البلدان لان شعوب هذه الدول متدينة جداً وهذه الفوضى التي نشاهدها ويعيش فيها شعبنا قامت على هذا الاساس أي رفض التيارات الاسلامية المتشددة في المنطقة للدولة المدنية وبدعم من الكثير من الدول المسلمة القوية التي لا نريد تسميتها هنا والتي تدعم فكرة الدولة الدينية مثل  دولة الشريعة أو دولة الفقيه وكانت  سبب بلاء العراق وسوريا وكما حدث في ليبيا وتونس  ومصر ومؤسسات العمل القومي الاشوري بوضعها الحالي ليست لها القدرات أو أستراتيجيات  لمواجهة  هذا المد الديني القوي على أقل تقدير في هذه المرحلة.       

خيار الدولة المدنية هي امنية عزيزة ولكن تحقيقها يمكن ان يكون شبه معجزة في الوطن أو المنطقة وطموحات العمل القومي الاشوري  اليوم كما قلت يجب ان تتحدد في خيارات بسيطة  وواضحة تتمثل في حماية شعبنا ووجوده في أرض الوطن و الاصرار على البقاء.وفعالياته اليوم في رفض الظلم والتجاوزات والتظاهر والتوجه الى المحاكم لا غبار عليها في هذه المرحلة كأثبات وجود ويدخل ظمن سياقات العمل السياسي السلمي . و نعم هناك أفضل من هذا الخيار . ولكنه بتقديري الافضل في هذه المرحلة .
ܥܡ ܚܘܒܙ ܘ ܐܝܩܪܝ  .. مع حبي وتقديري   
 

أخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
[اخ تيري لي استفسار ارجو الرد عليه وبصراحة : حسب مداخلة الاخ عدنان ادم انك ايضا خاين ومنافق وكذاب ومراوغ ووووووووووالخ ! شنو القصة والله طار راسي من جسمي وصاير مثل الاطرش بالزفة فهمونا يا اخوان ! منو احنا ؟ تحية /size]

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اشور قرياقوس ديشو
بالحقيقة هناك ترابط ما بين ما تطرحه وما اطرحه، فالحماية لا يمكن وحتى ان اتت ان تطول، ولذا فالحماية الحقيقة هي في قيام الدولة المدنية، دولة يكون واضحا فيها حق الانسان وحقوق المكونات او الاقليات، من خلال هذا الهدف والذي اود التاكيد عليه مرة اخرى لا يتعارض مع مسألة المحافظة او الحكم الذاتي، اللتان يمكن ان يتعزز حضوضهما بنشاط التيار المدني. ان التأكيد على الدولة المدنية، هو بالتالي التاكيد على العدالة، ومن هنا اننا سنجد حلفاء من الكورد والعرب والتركمان ممن يمكن ان يخوضوا غمار هذه التجربة، لا بل ان هناك وجود حقيقي للتيار المدني وان كان ضعيفا، واحيانا يطرح شعارات طفولية او غير واقعية. كما ان التيار المدني عموما يحضى بتايد احزابنا والكثير من فئات مجتمعنا، على الاقل من خلال المناداة، ومن هنا ان تاطير العمل بهذا الاتجاه مع عدم نسيان طموحات المحافظة والحكم الذاتي يعني نحن نسير بخطوات اكثر ثقة.
مشكلتنا في الواقع داخلية اكثرمما هي خارجية، بمعنى انها الانقسام الداخلي والفشل في الحصول على الكثير من الضمانات لممارسة حقوقنا، وتسلق رجال الدين على قمة هرم المطالبة الطائفية خوفا على مواقعهم، لخبط الامور بالاظافة الى هدر طاقات شعبنا في رفع شعارات لا علاقة لها بالواقع وبنظرات مستقبلية تؤكد امكانية تعايش الشعوب المتعددة او الثقافات المختلفة، في ظل قانون يساوي بين الناس. الغاية من الطرح ليس رسم سياسة محددة لاحزابنا السياسية بل هو تفعيل نقاش اهم واكثر ضرورة مما نحن فيه من صراع الديوك الذي لم يبقى ريشة على جسدنا. شكرا لمروكم وتحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نيسان سمو الهوزي
في مجتمعاتنا هناك مثل يقول خذوا الحكمة او احيانا الحقيقة من فم الاطفال واحيانا يقولون المجانين، اعتقد ان قائل الحقيقة دائما متهم بالجنون لانه لا يطبق المعايير الاجتماعية في التصريح بهذه الحقيقة. في زمن البعض يعتبرون انفسهم محتكري الحقيقة فقط، فكل من يقول بغير ذلك اويشكك في ذلك، يعتبر مجنونا وبالمعيار السياسي الماشي عندنا والمأخوذ من القاموس السياسي العروبي خائن. فليس ذنبي انني اسبح احيانا ضد التيار. تحياتي
 
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ