المحرر موضوع: وللتاريخ كلمة في شأن السريان والسريانية! -الجزء الأول-  (زيارة 5818 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لويس إقليمس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 425
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وللتاريخ كلمة في شأن السريان والسريانية!
بغداد، في 13 تشرين أول 2016
لويس إقليمس
-الجزء الأول-
كثر العتب وزاد الغضب والشجب والاتهام بين دوائر وجهات ومراجع كثيرة في الوسط المسيحي في الآونة الأخيرة بشأن الغبن والإجحاف الذي لحقَ بمكوّن "السريان" الذي أهملته لجنة كتابة الدستور، لأسباب تمييزية دامغة، كان المتسببُ فيها في الأساس، نوابًا مسيحيين يحملُ كلّ منهم أجندةَ طائفته المتعصّبة. وقد تنادت مؤخرًا، رئاسات كنائس شقيقة ومراجع ومنظمات وجمعيات وروابط وشخصيات دينية ومدنية ونشطاء ونواب وسياسيون متعاطفون، في الداخل والخارج، وكلّها تدعم تحقيق العدل والمساواة ورفع الحيف الذي طال هذا المكوّن، بسبب زلّة اقترفتها أيادي غير أمينة في غفلة من الزمن. وقد افتضح أمرُ هذه الجهات المراوغة بعد كشف الحقائق وعرض المستور، وما خفي كان أعظم! فالجهل بحقائق الأمور وبالتاريخ، قد ساهم هو الآخر في تجاهل وتغافل وإهمال لجنة كتابة الدستور ورئاسات الأحزاب والكتل التي أقرّته، بتضمينه مكوّنات دون أخرى، بالرغم من أصالة تسمية "السريان" و"السريانية"، عبر التاريخ. وذلك كانَ نتيجة تأثيراتٍ شخصية وكتلوية وحزبية، مارسها نوابٌ مسيحيون ومَن لقّنهم تعليماته وتوجيهاته، إيغالاً في التعصّب. بالمقابل، فقد طربَ لها غيرُهم من الأحزاب العراقية وزعمائهم، تشفيًا بزيادة التشرذم والانقسام في صفوف المكوّن المسيحي.

السريانية هوية المسيحيين المشرقيين
بعد مطالبات كثيرة في الداخل والخارج، وضغوط متعددة مارسها أصحاب الحق، آن الأوان كي تتولى الجهات الحكومية والبرلمان وأخرى ذات العلاقة، الردّ إيجابًا على ضرورة تضمين تسمية هذا المكوّن في الدستور وفي البطاقة الوطنية الموحدة، وذلك بالعودة عن الخطأ الذي اقترفته اللجنة في 2005 من دون تدقيق وتمحيص فيما تعنيه تسمية "السريان". وهذا بطبيعة الحل، لن يكون لمصلحة ضيقة تخصّ جماعات مسيحية تحمل طائفتان منها ذاتَ الاسم. بل هو تكريمٌ للحضارة العراقية ولتاريخ هذا المكوّن الشامل لجميع المسيحيين المشرقيين الأصلاء من دون استثناء. فتاريخُهم حافل بالإنجازات والكتابات والكفاءات منذ فجر المسيحية في القرن الأول، ومرورًا بالعصور المتلاحقة، حيث ما تزال رفوف المكتبات العالمية وكتبُهم ومؤلفاتُهم تُعدّ من أنفس ما قدّمته حضارةُ "السريان" وروّادُها للأمم والشعوب وللعالم وللبشرية.
وزيادة في التدقيق بالوقائع والبحث في التاريخ وفي كواليسه وثناياه، سيكتشف القارئ والباحث والسامع معًا، أنّ تسمية "السريان" واللغة "السريانية" في أساس الأمر، هي ذات الأحقية باعتبارها قومية يعود إليها جميع المسيحيين المشرقيين من كنائس متعددة المذاهب، من نسطورية جاثيليقية، وقديمة "آثورية" (آشورية)، وكلدانية كاثوليكية، وسريانية يعقوبية " أرثوكسية" وكاثوليكية، وروم ملكية/ يونانية، بحسب تبعية أتباع كلٍّ من هذه الطوائف للكنيسة التي ينتمي إليها. وهذه من الحقائق التي يجهلُها الكثيرون، ومنهم المسيحيون أنفسُهم الذين لا يهمّهم التاريخ ولا مسيرة أسلافهم الجبابرة، إلى جانب جهل السياسيين بهذا التاريخ العريق. لكنّ التاريخ لا يمكن تغييرُه بجرّة قلم، أو بكلمة من شراذم متعصّبة من هذه الطائفة أو هذا الدين أو هذه العقيدة أو تلك الأيديولوجية المنغلقة على الذات والرافضة للآخر. 
ففي الوقت الذي نجح فيه النساطرة الآثوريون (الآشوريون) والكلدان من إقناع جهات حكومية وتشريعية بتضمين تسميتيهما في الدستور وفي البطاقة الموحدة آنذاك واليوم، نتيجة لتأثيرات مرجعيات دينية وأخرى سياسية، فقد رُكنت بالمقابل، مطالباتُ أتباع "السريان"، حينها واليوم على الرفوف، لأسباب عديدة، منها ما بقي مجهولاً، ومنها ما هو محسوس، بسبب ضعف تأثيرهم في الوسط السياسيّ وخفتُ صوت مرجعياتهم الكنسية في الوسط التنفيذي والمجتمعي والمنظماتي. هذا إلى جانب عدم فاعلية مَن كانوا يُعدّون سياسيّين مبتدئين، لا يفقهون كواليس السياسة وكياستَها وبراعتَها ومنحدراتها وأبوابَها الكثيرة التي لم تتح لهم طَرقَها بعد.

التاريخ يتحدّث
لمَن يجهل التاريخ ويكتفي بالمطروح القائم والمسموع السياسيّ غير الدقيق، نجيز هذه الأسطر التي تخفى حتى على الساسة وبعض "المتثقفين" وضحلي المعرفة، ليس بالتاريخ القديم فحسب، بل حتى الحديث منه والجديد فيه. ونحن إذ نذكُر هذا ونذكّر ببعض معارفه وأصوله وحيثياته، فليسَ ذلك تجنيًا ونكلاً واستصغارًا وحسدًا وغيرةً، كما قد يتصوّر البعض، عمّا استطاعت مكونات عراقية أصيلة، ومنها إخوتنا النساطرة "الآثوريون" (الآشوريون) والكلدان من تحقيقه بشأن نجاح تضمين تسميتهم في الدستور الأعرج وفي البطاقة الموحدة. بل يأتي هذا التذكير بحقائق غافلة عن البعض، حان الوقت لكشفها وتبيانها للرأي العام وللحكومة العراقية وللبرلمان، أعلى سلطة تشريعية في البلاد. فالذين كتبوا الدستور، لم يكونوا على دراية كافية بحقيقة كون المسيحيين المشرقيين (الشرقيين) منذ تنصيرهم، شعبًا واحدًا وأمة واحدة وذات أصل "آرامي" (سرياني) واحد، وتسمّوا "سريانًا" بعد اهتدائهم من الوثنية (حيثُ كانوا شعوبًا يُسمّون ب "الآراميين" التي تعني بالآرامية القديمة عابد الوثن) إلى المسيحية في بدايات القرن الأول الميلاديّ حينما اهتدت أنطاكية السورية إلى المسيحية في ذلك الوقت قبل غيرها. حتى إنّ كلمة "السريان"، بحسب مراجع رصينة عديدة ومؤرخين ثقات وأمّهات الكتب، كانت تشيرُ إلى وضع المسيحيين وحالهم بهذه التسمية، دينًا وقومية، انطلاقًا من سوريا، بحسب التسمية اليونانية لهم.  ومَن حاولَ في لجنة كتابة الدستور، ممثلاً للمكوّن المسيحي في حينها، أو غيرُه، من إيهام سائر النواب ولجنة الرئاسة بغير "السريان" و"السريانية" تسمية للمسيحيين المشرقيين، فقد جنى قبل كلّ شيء على طائفته قبل تجنّيه على غيره من العراقيين الأصلاء من أبناء الطوائف والمذاهب المسيحية المشرقية الأخرى. وهو اليوم لا بدّ أن يخجل من فعلته الدنيئة بعد فضح سرّه وكشف المستور من الحقائق بالوثائق الدامغة. وإن لمْ يفعل ذلك ويندم على جريرته، ستظلّ تلاحقُه لعنة "السريان"، فلا بدّ أن يكون لقوم السريان من مواقف حاسمة وحازمة من الفعلة الخسيسة هذه. ولابدّ للجهات ذات العلاقة في الدولة العراقية أن تأخذ كلّ هذه المطالب بالحسبان، وتنصف هذا المكوّن أسوةً بغيره. والأيام القادمة حبلى بالوقائع والإجراءات والتحرّكات. أمّا ما حصل في حينها من اتفاق سياسيّ غير منصف يقضي بقبول تسمية جماعات مسيحية محددة كقوميات وبتسميات طوائفهم دون غيرهم، وبإمرار النواب ومّن يقف خلفهم للسريانية لغةً رسمية للمسيحيين المشرقيين جميعًا، بسبب جهلٍ أو بقصد أم لأيّ سبب آخر، فهو لم يكن سوى ذرّ للرماد ولإسكات أصوات السريان التي لم تخفت وتسكت من حينها.
فبعد تفرّد الكنيستين النسطورية الآثورية (الاشورية) والكلدانية وتسيّدهما على المشهد السياسيّ في حزيران 2003، وكان ذلك بعد السقوط مباشرة، إبّان انعقاد المؤتمر الأول للكنائس المسيحية في فندق عشتار-شيراتون، وجدَ "السريان" أنفسَهم وقد ألقى بهم المؤتمرون في زاوية النسيان. فقد قرّر رعاة المؤتمر تقرير التسمية المركبة (كلدو-آثور) التي استهجنها العقلاء من المشاركين فيه، ورأوا فيها استغفالاً واستغلالاً للوضع، حين إسقاط اسم "السريان" منها، وكأنّ اللعبة كانت مكشوفة ومتعمَّدة منذ البداية. حينها نعترف، أنه لم يكن للسريان نهجٌ سياسي واضح ولا برنامج سياسي مستقلّ ولا حزب سياسيّ معتمد أو حركة تنظيمية متمكنة أو صوت يعلو في المنابر، بسبب حداثة عهدهم بالتغييرات الدراماتيكية في الوطن، والظروف السياسية المستجّدة التي تختلف كلّيًا عن تلك التي أبعدتهم عن كلّ طموح سياسيّ استقلالي أو نزعة قومية. وحينها، ارتفعت أصوات الاعتراض من أتباع السريان الحاضرين في المؤتمر المذكور، ومنهم كاتب هذه السطور ومعه السيدان بشير الطورلي وباهر بطّي، طيبي الذكر. فما جرى في ذلك المؤتمر الذي لم يتكرّر عقد أمثالِه لاحقًا، كان تزاوجًا وتلاقحًا مشبوهًا بين طرفي نقيض، كلٌّ منهما متعصّب لطائفته ومذهبه والجهة التي يميلُ إليها أو تلقنُه القول، وما زالا كذلك.
 في لجنة صياغة الدستور غير المنصفة، أثبتت تسريبات سابقة وتصريحات لاحقة وحديثة، إصرار ممثل الكلدان على التسمية "الكلدانية". في حين حصلت مراوغة من جانب ممثل الآثوريين (الآشوريين) في خيارين: حينًا بالتأكيد على تسمية "الآشورية" كضرورة قومية، وحينًا آخر بالمزاوجة بين مصطلح توفيقي يجمع التسميتين معًا، في تسمية "كلدو-آثور" القديمة. وهذه التسمية التي حاول زعيم الحركة الديمقراطية الآشورية، صاحب النفوذ الأكبر آنذاك، إخراجَها في سيناريو سياسيّ ودبلوماسيّ ماكر بطريقة توفيقية، إن تعصّبًا، أو تودّدًا لنفر من الطائفة الكلدانية أو ترغيبًا بوحدة الصفّ بحسب الادّعاء والدعوات، إلاّ أنّها في واقعها، عمّقت التجزئة والانقسام وزادت النقمة والاتهام. ولمزيد من المعلومات، فإنّ هذه التسمية المركبة الأخيرة، قد استنسخت من كتابات الراحل المطران أدّي شير، مطران سعرت الشهيد، والمتعصّب للكلدانية حتى النخاع!
إنّ المتتبع، لتاريخ نصارى (مسيحيي) العراق، وأحوالهم ووزرائهم وملافنتهم وعلمائهم وأطبائهم وفلاسفتهم، يدرك القيمة الحقيقية لمسيحيي المشرق (الشرق) الذين لا يخفى دورُهم المتميّز في تاريخ وحضارة العراق والمنطقة على حدّ سواء. فهؤلاء المسيحيون الذين عاشوا أصحابَ مبادئ وحضارة وأخلاق وتميّز في طريقة عيشهم وسلوكهم اليومي، والذين عُرفوا بالنصارى في التاريخ الإسلامي، وعلى مدى تتابع الخلافات حتى وقتنا الحالي، ينحدرون أصلاً في غالبيتهم (إلاّ العرب منهم من منحدري الجزيرة العربية)، عن أسلافهم المشرقيين القدامى المعروفين آنذاك ب"السريان-الآراميين" حصرًا، على مدى التاريخ، وبلغتهم السريانية وبالعلماء والأطباء والملافنة والكتاب "السريان". لذا، وانطلاقًا من هذه الأهمية، كان الأجدر بمَن أولوا مسؤولية جسيمة لكتابة دستور العراق الدائم، أن يقرّوا بأهمية التسمية "السريانية"، أساسًا للهوية المسيحية، الدينية والقومية، للمسيحيين في العراق والمنطقة قاطبة، لا أن يتجهوا إلى الفروع الطائفية التي تعني وتعنى بالطقوس، ليسَ إلاّ.

دعوة للعودة عن الخطأ
ونحن اليوم كما بالأمس، إذ نعزو السبب في حصول هذا الخلل، إلى قلّة معرفة المواطن، ومنهم مَن تولّوا مسؤولية في الدولة العراقية الديمقراطية الفتية، وإلى جهلٍ وتقصيرٍ في معرفتهم بثنايا التاريخ وتقلّباته وحقائقه، ندعو الجميع وبقوّة للعودة عن الخطأ الذي اقترفه نفرٌ غير مسؤول، وطنيًا وأخلاقيًا وقوميًا ومذهبيًا. فقد أحدث مثل هذا الخطأ الجسيم في كتابة الدستور على عجالة، تمييزًا وبلبلة وتشرذمًا في صفوف المواطنين المسيحيين عامة، وزاد من الشرخ الطائفيّ التقليديّ القائم، حتى فتحِه سجالات ومناكدات في صفوفهم. فهؤلاء الجهلة بحقائق التاريخ، أيًا كانت مواردُهم ومراجعُهم، قد أوقعوا الأذى والظلم والحيف، من حيث يدرون أو لا يدرون، بقصد أو بغير تقصد، بشرائح واسعة تنتمي إلى الجماعتين المسيحيتين الأخريين المهمَّشتين، من أتباع الكنيستين السريانيتين التقليديتين، الأرثوذكسية والكاثوليكية. فقد جرى إقصاءُ أتباعهما في غفلة منهم في ذلك المؤتمر الذي لم يدم فيه الزواج التوفيقي بين الآشورية والكلدانية، إذ سرعان ما فاحت رائحة الخلافات بين الطرفين، في أيّ منهما ينبغي أن يعلو على الآخر في أصل التسمية القومية، التي ادّعى ويدّعي فيها الطرفان المتعصّبان أحقية أحدهما على الآخر. بل وراح أفرادٌ متعصبون من الجانبين في مغالاتهم، بفرض تسميته على الواقع المسيحي برمّته، والتي عدّها كلٌّ منهما شأنًا مقدّسًا لا يمكن التجاوز عليه أو استبدالُه أو المسّ به. لكنّ ما يُبنى على باطل، يبقى باطلاً. وهذا سبب العنجهية والتعصّب الفاضح لكلّ من الطرفين المتصارعين لغاية الساعة.
وقد زاد منه ثقلاً وتعصّبًا، تشكيل الرابطة الكلدانية مؤخرًا، مستفيدة من موقع رئيس كنيستها غبطة البطريرك لويس ساكو، ذي الكاريزما والكلمة المسموعة والخطاب الرعوي المنفتح على الجميع، والذي وضع نفسَه مضطرًا، بين فكّي كمّاشة المتعصبين قوميًا في الداخل والخارج، ووسط نيران اشتعلت بسبب الهوية القومية ولا يريدُ البعض انطفاءَها. وهذا حصل له مكرَهًا، بالرغم من محاولاته التوفيقية الكثيرة ودعواته المتعددة لجميع الأطراف للتوافق على "تسمية توافقية موحدة تحترم الجميع وتحافظ على حقوق جميع المسيحيين وتمثيلهم، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة حيث بدأت تكثر أصوات الانقسام والتعنت والتشرذم"، بحسب ما أدلى به غبطتُه مؤخرًا، في لقائه مع وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات، العراقية المسيحية "السريانية" الأصيلة، آن أوسي، يوم الأحد 9 تشرين أول 2016.
وبصدد هذا التصريح حول ارتفاع أصوات الانقسام والتعنت والتشرذم، لا بدّ من كلمة وتوضيح، أرجو قبولَه بكل رحابة صدر من الجميع. فقد سبقَ غبطتَه، جهاتٌ أخرى أقحمت نفسَها في الإدلاء برأيها وبامتعاضها من مطالبة جماعة "السريان" بحقهم في تضمين وذكر مكوّنِهم في الدستور وفي البطاقة الموحدة، أسوة بأشقائهم من الكلدان والنساطرة "الآثوريين". وفي هذا حقٌّ ينبغي على الجميع دعمَه، تمامًا كما فعلَ ذلك في مقدمتهم أصحابُ الغبطة لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية نفسُه، ومار كوركيس صليوا بطريك كنيسة المشرق الآشورية، عطفًا على مطالبات سينودسي الكنيستين السريانيتين في العراق وسوريا ولبنان عبر رسائل رسمية وجهها بطاركتُها للرئاسات الثلاث بالعراق بهذا الخصوص، وتلبية لما قام به نشطاء في روابط وجمعيات ومنظمات سريانية، في الداخل والخارج، تصبّ كلّها بضرورة إنصاف مكوّن "السريان" وتضمين تسميتهم في الدستور وفي البطاقة الموحدة.
وللتذكير فقط، فقد سعت شخصيات سريانية في ذات الاتجاه منذ بروز التحزّب والتعصّب بعد السقوط الدراماتيكي مباشرة، ولكن من دون جدوى، بسبب مواقف ثابتة وإقصائية ومتعنتة من أطراف مسيحية ونواب آنذاك، بطرح كلّ من أتباع الاتجاهين، الكلداني والنسطوري "الآثوري" لما يصرُّ عليه. وللتذكير فقط، فقد طالني شخصيًا، تهديد كلاميّ من واحدٍ من أعضاء الجمعية الوطنية في عام 2004، بسبب إصراري على التسمية "السريانية" وعلى ذكر "السريان" في جميع اللقاءات التي شاركتُ فيها ضمن نشاطي في صفوف المنظمة التي كنتُ واحدًا من مؤسسيها والقياديّين فها. كما لم نغفل عن هذا الخطأ الحاصل عندما كنّا نشطاء في مجلس إدارة "المجلس القومي الكلدو-آثوري" المنبثق عن المؤتمر الخائب الأول في 2003، وتمكنا حينها من إضافة تسمية "السرياني" إليه، كخطوة متقدمة باتجاه تضمينه في الدستور لاحقًا. لكنّ إصرار النواب المسيحيين الذين كنا نستضيفهم حينذاك لهذا الغرض في مقر المجلس المنحلّ في بغداد، على الخطأ وتعصّب كل طرف لطائفته وجماعته، لم يفضي إلى نتيجة.  وحسنًا، فعل النائب الكلداني نوري بطرس عطو، وهو واحد من أعضاء لجنة صياغة دستور العراق بالجمعية الوطنية في 2005، باعترافه بالغبن الذي طالَ مكوّنَ السريان، وكان هو أحد الأسباب في حصوله بطريقة أو بأخرى. وكنتُ قد التقيتُه مراتٍ عديدة في فترة عضويته، وتناقشنا بهذا الصدد من دون نتيجة، لأنه كما اعترف لاحقًا، كان يجيد قولَ ما يُلقّنُ عليه من الجهة التي ينتمي إليها ويصرُّ عليه في وجه غريمه الآثوري.

-   يتبع الجزء الثاني-





غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز لويس إقليمس المحترم
شلاما وايقارا

تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر احترم رأيك حتى في حالة الاختلاف واسمح لي ان اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - قداسة مار كوركيس صليوا بطريرك كنيسة المشرق الاشورية وغبطة مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية طالبا صراحة وبشكل رسمي (الحكومة العراقية والبرلمان) بأضافة اسم المكون السرياني الى الدستور العراقي والبطاقة الوطنية وكذلك طالبت تنظيماتنا القومية وفي مقدمتها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري والحركة الديمقراطية الاشورية - زوعا بأضافة اسم المكون السرياني في الدستور والبطاقة الوطنية لتصبح (كلداني سرياني اشوري) اذن الموضوع محسوم ومتفق عليه كنسيا وسياسيا

2 -  ليس دفاعا عن النائب يونادم كنا فهو ليس بحاجة لذلك لكن لا بد من الانتصار للحق والحقيقة بصرف النظر عن اختلافي احيانا معه في الموقف وهذه حالة طبيعية وصحية وديمقراطية حيث بحوزتنا وثيقة رسمية مهمة من مجلس النواب العراقي تعود لعام 2005 تؤكد ان النائب يونادم كنا عام 2005 بصفته (عضو لجنة اعداد دستور العراق الاتحادي) قبل انتخابه في البرلمان ثبت موقفا مبدئيا انتصارا للسريان حيث ثبت تحفظه الشخصي وبخط يده على بعض  مواد الدستور ومنها اسم السريان وجاء بتحفظه نصا الاتي : (مع التحفظ على الديباجة والمادة 125 حيث تقسيم شعبنا ولم تذكر السريان) انتهى الاقتباس

3 - وبخصوص السريانية فهي تسمية دينية وليست قومية حيث لا أحد يستطيع أن يأتي بدليل قاطع ومقنع يؤكد ان اسم السريان هو ليس أكثر مـن  إسـم ظهر مع البداية الاولى لانتشار المسيحية حيث يرتبط من ناحية اللفظ بأسم سوريا (بلاد الشام) والسريان اسم ديني مرادف ل سورايي وليس قومي علما ان مثلث الرحمة المطران مار (أوجين منا) شرح في قاموسه (السرياني - العربي) ص (487 ـ 488) معنى  كلمة سورايا وإشـتقاقاتها ( سورايا - سرياني - آرامي - نصراني) إختصار أسورايا أي أثورايا - ملة - ديانة - لغة سريانية فلفظة السرياني على رأي  أغلب  العلماء  المحقين  متأتية  مـن  لفظة الاشوري - الآثوري محرفة بعض التحريف طبقا لطبع اللغة  اليونانية حيث لا وجود لحرف الشين في اللغة اليونانية اذن السريان والسريانية هي مرادفة ل سوراي وسورث فهي تسمية دينية لذلك لا يمكن ان تكون تسمية قومية لان حقائق التاريخ والجغرافية ومقومات وعناصر وحدتنا القومية من الارض واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد والمصير المشترك تؤكد اننا شعب واحد وامة واحدة مع تقديري

                                   اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز ALOVE المحترم
شلاما وايقارا

بعد الاستأذان من الاستاذ  لويس إقليمس المحترم

1 - اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة اعلاه وانا شخصيا وكذلك المجلس الشعبي وكافة كنائسنا واحزابنا القومية الوحدوية مع مقترح اضافة المكون السرياني للدستور الاتحادي والبطاقة الوطنية لتصبح التسمية الموحدة المرحلية المؤقتة (كلداني سرياني اشوري) او اي تسمية تجمعنا لا تفرقنا للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ishtartv.com/viewarticle,70342.html

2 - انا شخصيا اؤمن بشكل راسخ وثابت وقاطع اننا الكلدان السريان الاشوريين ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة (الكلدانية السريانية الاشورية)  لان عناصر الشعب الواحد والامة الواحدة والهوية الواحدة من لغة وارض وتاريخ وتراث وثقافة وانتماء وعادات وتقاليد وامال والالام ناهيك عن الدين متوفرة في شعبنا وامتنا استنادا للمعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية حيث كانت وستبقى امتنا امة موحدة على مدى العصور وتعاقب الدهور وما هذه التسميات المذهبية الا مدلولات حضارية لحقبة تاريخية من حياة امتنا الذي يمتد ل7000 سنة خلت

3 - استاذي العزيز الاسم السرياني مشتق من الاسم الآشوري فهما يعنيان شعبا واحدا وبالتالي كل سكان سوريا والرافدين من الآشوريين والآراميين والكلدانيين سميوا منذ القرن الرابع قبل الميلاد بالسريان ولغتهم أيضا سميت بالسريانية وهي بعدة لهجات ولكن للأسف لا تزال هذه الحقيقة يجهلها او يتجاهلها كثيرون اما النخبة القومية الطليعية من السريان في سوريا هم من أسسوا أول منظمة سياسية قومية هي المنظمة الآثورية الديمقراطية وسموها بالاسم الآثوري الذي يعني تماما الآشوري حسب اللفظ السرياني ماذا يسمى ذلك ؟ اليس ذلك اقرارا بالحقائق التاريخية والجغرافية واللغوية والدينية والموضوعية ؟ ام ماذا ؟

4 - نحن الكلدان السريان الاشوريين شعب واحد وامة واحدة وعلينا ان نبحث عن سبل تعزيز وحدتنا القومية لا تشتيتها وشرذمتها لان مستقبلنا في الوطن بوحدتنا وهذا المستقبل اليوم في خطر ومهدد بالاندثار اذا لم نحسن التصور والتصرف حيث اصبح عددنا صغير وجغرافيتنا محدودة وتقسيمه الى ثلاث قوميات يعني تشتيته وتمزيقه ومن ثم تصفية تاريخه وخصوصياته القومية والدينية ومن يعمل على تفرقته وتجزئته ومهما كانت مرتبته السياسية او الدينية او الاكاديمية فقد اختار الشر لمستقبل شعبنا وامتنا وبالتالي اختار الشر لعائلته ولعشيرته وقريته لذلك على المؤمنين بالوحدة القومية لشعبنا في الوطن والمهجر من الكلدان السريان الاشوريين من الكتاب والمثقفين والمفكرين والسياسيين والفنانين والادباء وغيرهم رفع اصواتهم والتصدي بروح جماعية وبتعاضد كبير لانه دائما الخير والحب والعمل الموحد والتكاتف هو المنتصر وفي التاريخ دروس بليغة بذلك مع تقديري

                                       اخوكم
                                     انطوان الصنا

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان الصنا
انت لست رجل تاريخ انما سياسي لا تعرف شي في التاريخ .
اثبتنا لك ان السريان هم الاراميون وليس الاشوريين .
المطران عمانويل اخذ شهادة باللغة السريانية الارامية
فهل اذا كانت كلمة سرياني تعني اشوري
يعني انه اخذ بالاشورية الارامية
فهل تعترف الان الاشوريين هم اراميين ؟
http://uploads.ankawa.com/uploads/1467722348611.png
الاسم السرياني سبق الاشوري ، فهل بامكانك ذكر اقدم تسمية لاشور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا علامة واذا لم تقدر استعين بصديق
نحن شعب سرياني لا نومن اننا والاشوريين امة واحدة
كنا امة واحدة قبل ان تتاشوروا وتزوروا  التاريخ
ومع ذلك نحن سريان منذ 2003
ونحن سريان فقط  ولا يسعدنا ان نكون امة واحدة معكم او مع الكلدان
ويحب احترام راينا ونتمنى لكم الموفقية باقامة دولة كلدو اشور
ونحن سنقيم دولة سورستان  كما جاءت في التواريخ الاسلامية أو  مرجستان  كما سمها اباونا السريان أو نيجرستان او زحل ستان  نيقى ضمن العراق الواحد كالسابق  ننضم مع الاكراد...الخ هذا شي يخصنا
ونحن ناس نحب بلدنا ووطنا العراق ولا نتفق ونخون البلد بالتعامل مع الاجنبي مثلكم
نتفق مع اولاد عمومتنا العرب او اخواننا الشبك  او الايزيدين
او الصابئة  او المسلمين من الشيعة او السنة بكيفنا نحن وليس بكيفكم  فاتركونا وشاننا 
أي مكون عراقي قانوني نحن مستعدين للاتفاق معهم باستثناء الاشوريين ونحن نقوم بذلك خطوة خطوة
فانتم لستم منا لا عرقاً ولا نسبا
نحن لا ننكر التاريخ مثلكم ،السريان الاراميون هم اولاد عمومة مع العرب وفق كل التاريخ ولغتنا السريانية هي اخت اللغة العربية التوام بلا منازع  فالعرب اقرب لنا منكم فقد ذكروا في الانجيل . والرسول بولس اواه العرب واقاموا دولتين مسيحيتين
اما الاشوريين القدماء فقد اجرموا بحق كل الشعوب ونقلوا اهل كوثي التي سميت (الكوفة) على اسمها الى اسرائيل راجع 2 سفر الملوك الثاني الثاني اصحاح 17/ 24-30  وكما تعلم فالكوفة ينحدر منها بعض المسلمين
انتم تنكرون انكم مسيحيين برفض كلمة سورايا وانزلتم اسمكم في الدستور فما شانكم بنا
الاشوريين في كل القواميس هم اعداء الانسانية واثبتوا انهم اعداء السريان
نحن نصلي في كنائسنا ضد الاشوريين
ولنا عدة حسايات تندد بالاشوريين والنساطرة
نحن نقترح ان يكون لنا احتفال بيوم الشهيد السرياني على يد النساطرة وهم الكلدان والاشوريين الحاليين
حيث قام برصوم النصيبيني النسطوري بقتل 8000 سرياني سنة 484
فانتم سبقتم تركيا بمذابح سيفو على السريان
وعليكم اما الاعتذار للسريان أو عدم مطالبة تركيا بالاعتذار عن مذابحها بحقكم
نحن من نطالب تركيا والاشوريين والكلدان معا عن الاعتذار لذبح ابائهم السريان
اقرأ التاريخ يا سياسي
واقول لك شئيا مهما
السريان هم المعادلة الصعبة فالتاريخ والوطنية معهم .
الشماس بهنام  السرياني

غير متصل توما السرياني

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحية طيبة لكاتب المقال ولكل الاخوة المتحاورين
لي بعض الاسئلة ساطرحها على كاتب المقال ولكن بعد اكتمال الجزء الثاني انشالله .

بالنسبة للسيد صنا فدائما ما يصرح تصريحات نابعة من عدم دراية بالتاريخ ولوي الحقائق لاغراض في نفسه وعلى هذا الاساس ساطرح بعض الاسئلة عله يجيب عليها بمصداقية وبدون لف ودوران
1_ اقتباس قداسة مار كوركيس صليوا بطريرك كنيسة المشرق الاشورية وغبطة مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية طالبا صراحة وبشكل رسمي (الحكومة العراقية والبرلمان) بأضافة اسم المكون السرياني الى الدستور العراقي والبطاقة الوطنية
 طيب عزيزي لماذا لم يطالب قداسته عندما كان مطرانا بهذا الطلب في رسالته للاخضر الابراهيمي سنة 2004 وانما ذكر فيها ان السريان والكلدان اشوريين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2_ النائب يونادم كنا بعد الضغوطات من قبل السريان بمطالبتهم بذكر اسمهم في الدستور سنة 2005 رضخ لهذا المطلب ؟؟ , والا لماذا لم يطالب في المؤتمر المشؤوم الذي عقد سنة 2003 بهذا المطلب ؟؟؟؟
 حيث يقول في احد تصريحاته ان زوعا لم تفرض التسمية الكلدواشورية وانما المؤتمر الذي عقد سنة 2003 بدعوة من زوعا وبعض الاحزاب هو (المؤتمر) خرج بهذه التسمية , وللتوضيح اقول ان المؤتمر عقد في نهاية الشهر العاشر من سنة 2003 وخرج بتسمية كلدواشوري .... لكن ... يوجد تصريح لزوعا بتاريخ 6 حزيران 2003 يقول نصا وفي عراق المستقبل فأن شعبنا الكلدآشوري الأصيل في بلاد النهرين وصاحب الحضارة التي تفتخر بها الإنسانية والذي ساهم في تقدم الوطن بثقافته ولغته السريانية فهل يوجد اكثر من هذا الدليل على ان زوعا تبنت هذه التسمية قبل المؤتمر ؟؟؟؟؟

3_ اقتباس وبخصوص السريانية فهي تسمية دينية وليست قومية حيث لا أحد يستطيع أن يأتي بدليل قاطع ومقنع يؤكد ان اسم السريان هو ليس أكثر مـن  إسـم
طيب عزيزي انطوان اذا السريانين ليسوا ذو قومية سريانية فهل لك ان تقول وبصراحة وبدون لف ودوران ما هي قوميتهم ؟؟؟
واذا لا يوجد بالتاريخ قومية سريانية حسب ما تدعي فلماذا تزور التاريخ وتقول كلدان واشوريين وسريان ؟؟؟
وهل راي المجلس الشعبي الذي تمثله وتتقاضى راتبا على ذلك يوافقك بالراي ( لاتوجد قومية سريانية ؟).

وشكرا

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد اذن الاستاذ لويس قليميس

الى انطوان الصنا

الى متى سوف تبقون تضحكون على أنفسكم ولماذا لا تحترمون التاريخ والحقيقة

الجميع اسمهم سريان اراميون وفق كل التاريخ ولكن لنفرض ان لا تاريخ للسريان  وان اسمهم اكتشف سنة 2003

احترم رأينا وأصمت بدلا من شخابيطك ومهاتراتك بشان التسميات وحضرتك لست من أهل الأختصاص في هذا المجال وإنما تكتب للإسترزاق وهذا معروف عنك بسبب انتمائك للجهة التي تدافع عنها وهذا حقك الطبيعي ولكن اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الاخرين بالحجارة !!!!

فنحن اسمنا سريان وليس اشوريين وبكل صراحة نحن نخجل  من الاسم الاشوري لانه تاريخ هذا الإسم مليء بالدماء والمؤامرات والخيانة ووووو الخ ..!!وايضا بعد موامراتكم مع الكلدان  ضد السريان فنحن لا نعترف بكم ولا بكذبة  الامة الواحدة ولا يشرفنا ذلك.

ولسنا بحاجة لبطرك كنيسة آثورية ولا لبياناته بشان ادراج إسمنا في دستور العراق والبطاقة الوطنية ،كما هناك من لا يعترف به أساسا ضمن الكنائس الشرقية .

اذا كان بإستطاعته فليدرج كنيسته الاثورية ضمن مجلس كنائس الشرق الاوسط ولماذ تتوسلون وتتوسطون بالاقباط والسريان لضمكم الى هذا المجلس !!!

اين عظمة اشور بانيبال الذي تدعون انكم من نسله !!!!

 
كما اتتهز الفرصة لأتقدم بالشكر والإمتنان للجهود الكبيرة التي يقوم بها الباحث السرياني موفق نيسكو وماقام به كالأتي :
1_ قام الباحث السرياني المتالق موفق نيسكو بايضاح الخطا و ما قاله بشان كلمة اسوريا المخترعة من قبل ميرزا مصروف سنة 1897 وبالوثائق الدامغة ولم يستطيع  علامات الامتاشورين الرد ولو بكلمة واحدة

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,

801499.0.html

إن الأصل في تسمية أي شعب هو ما يُسمِّي نفسه بلغته وليس بلغة الآخرين كما يقول كاهن كنيسة المشرق الأب عمانوئيل يوخنا: إن الأصل في تسمية أي شعب هو ما يُسمِّي نفسه في لغته، وشعبنا لم يُطلق على نفسه يوما بلغته تسمية آشوري، مضيفاً أن الاسم الآشوري هو بدعة قائلاً: أعطوني كتاباً واحداً، مصدراً واحداً، مخطوط واحد، وريقة واحدة، بل جملة واحدة تُسمِّي هذا الشعب آشوري، أعطوني قاموساً واحداً أو كتاباً قواعدياً واحداً يتضمن هذا التنسيب الذي تبدعونه، أعطوني إنساناً واحداً عبر آلاف السنيين لقب نفسه بآشوري.
فهل تستطيع الاجابة على السوال وتجلب (بالسرياني) وثيقة منذ سنة 1 ميلادي والى سنة 1876م
 إن السريان هم الاراميين في التاريخ ويختلفون عن الشعب الاشوري لغة ونسباً ومسالة الاسم السرياني فهو ليس مشتق من آشور وانما هذه اراء حديثه اخترعها الغرب لاغراض استعماريه لاقناعكم نوعا ما لانكم فعلا اشوريين , والعلماء ليس قصدهم ان السريان هم اشوريين وكل العلماء يوكدون ان السريان هم الاراميين فالحقيقه شي والاشتقاق شي اخر علما ان كلمة اشور لاتوجد في الاثار العراقيه ، ولا توجد كلمة آشور في الآثار العراقية بل كاوسر راجع طه باقر، وكلمة السريان اقدم من كلمة اشور . وكلمة اشور هي صيغه عبريه اخذها اليونان عن اليهود وكتبوها بصيغتهم اليونانيه والترجمة السبعينية سنة 280 ق.م. تفرق واضحاً بين آشور والسريان،حتى بالحروف

http://uploads.ankawa.com/uploads/1469376122341.jpg

فالحقيقة شئ واشتقاق الاسم والآراء شي آخر، الحقيقة إن بغداد هي عاصمة العراق، أما من أين أتى اسم بغداد فهذا موضوع آخر، اشتقاق الأسماء ليس له علاقة بحقيقة وجود الشي فنصف أسماء دول العالم لا يعرف مصدرها واشتقاقها والنصف الآخر بين رد وجذب فتسمية الشعوب من قبل آخرين ليس معناه أن الشعب ينحدر ممن سماهُ، ، كلمة أغريق كلمة سريانية (عريقا معناها الهارب)، فهل الإغريق سريان، كلمة ألمانيا لاتينية، فهل الألمان لأتين؟، اسبانيا اسمها يوناني، فهل الأسبان يونان، عشرات المدن في اسبانيا اسمها عربي، فهل الأسبان عرب؟ العراق وفق معظم الآراء انه فارسي ولكن العراقيين ليسوا فرس، الاسكندرية وساليق الذي هو اسم كنيستك اسم يوناني ولكن الاسكندرايين والساليقيين ليسوا يونان.
وليس الاشتقاق فحسب بل حتى إن تطابق الاسم 100/100 فلا يعني هذا إن الشعب ينحدر ممن سماه
دولة رومانيا مطابق اسمها لروما لكن الرومان ليسوا رومان ايطاليا بل شعب داجيا
دولة الروم ولغة البيزنطية ماخوذة من روما ولكن الدولة البيزنطية هي يونانية شعبا ولغة وهكذا

2- لماذا لا تلتزم بما قاله المطران اوجين منا ص 487 ان السريانية هي ملة وديانة ولغة وثقافة وادب وان الاشوريين هم اراميين ص 14

واذا كانت السريانية هي ديانة مسيحة وتم حذفها من اسم الكنيسة الاشورية يعني ان كنيستكم لم تعد مسيحية بل عادة الى اصولها الاسرائيلة العبرية لان  اسم كنيسة هي لليهود ايضا والنساطرة هم من الاسباط اليهودية الاسرائيلية وهذا ثابت

3- هل بامكانك انت ورجال دينك ومثقفيك وكل ان تذكروا اول ذكر لكلمة اشور في التاريخ والمصدر؟!!

اتحداكم

وشكرا


Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل علاء رفعت

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد انطوان الصنا
دعنا عن السريان والاشوريين حاليا واعتبر ان السريان هم الاشوريين
وردت كلمة الاراميين في العهد القديم 42 مرة وكلمة الاشوريين 19 مرة
عدا بلاد ارام وبلاد اشور الذي وردت فيه كلمة ارام اكثر من اشور
اقدم ذكر لكلمة ارام في اثار العراق سنة 2250 قبل الميلاد 
باعتبارك علامة ومؤرخ وفيلسوف ممكن ان تكتبنا ولو 3 اسطر عن تاريخ الارامين من هم الاراميين
وان تذكر لنا اقدم ذكر لكلمة اشور
هل تعلم ان اقدم اثر اشوري في المتحف البريطاني يعود لسنة 850 قبل الميلاد فقط
هل لديك اثر اشوري اقدم من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الكلدان القدماء هل هم اشوريين ام اراميين

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أين كنتم يا سريان العرب قبل 2003 و بعدها لماذا لم تطالبو بوضع اسمكم في الدستور ولماذا انتم مستائين لأن الاخرين يطالبون بذلك
يا اهل بغديدا الذين قدموا اكثر من 500 شهيد في الحرب العراقية الأيرانية لماذا لم تأسسو حزب او تجمع يحمل اسمكم و يرفع راسكم
حتى ريان الكلداني لم يسعفكم

غير متصل بهنام موسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 157
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد binjamin toma المحترم
تساولك مشروع واتمنى إن تكون شجاعا مثلي فتجيب
اولاً"  نعم باسم الاب/ نعم باسم الابن/ نعم باسم الروح القدس
 إن كلمة الآراميين تعني الوثنيين في كل التاريخ بعد المسيحية ونحن السريان لسنا مثل الكلدان والاشوريين لانعرف تاريخنا او ننكر ذلك
إننا سمينا سرياناً وتركنا الاسم الوثني الارامي
اما سبب اشارتنا دائما الى إن السريان هم الاراميين هو تميزي فقط ولكي نقطع الطريق على الاشوريين الذين يزورون التاريخ ويحاولون إن يزوروا اسم السريان القريب بالانكليزي فقط من الاشوريين
وهذا الامر هو جديد اصدر فيه البطريرك الراحل افرام برصوم في 2 ك1 1952م في كتاب تاريخ الامة السريانية ص22 وبعدها
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/The%20Syrian%20Gommunity/ar.htm

ويقول المطران ساكا يجوز تسمية اللغة بالارامية ولكن لا يجوز اطلاقا تسمية كنيستنا بالارامية لان في ذلك مدلول وثني ولا يوجد مرة واحدة في كل التاريخ سميت كنيستنا بالارامية
وحتى الكلدان كانوا نفس الشي لا يطلقون اسم الارامية الا على اللغة فقط "راجع المروج النزيهة للمطران اوجين منا كيف يسمي طقوس الكنيسة سريانية بينما يسمي قاموسه دليل الراغبين في لغة الاراميين"
وللاسف انطلت لعبة الاشوريين على الكلدان فبدوا يعتزون بالتسمية الكلدانية وتعني عراف ساحر منجم فلكي علما ان الكلدان القدماء وليس الجدد هم اراميين ايضا

ثانيا" نعم باسم الاب/ نعم باسم الابن/ نعم باسم الروح القدس
إن السريان الاراميين هم ابناء عمومة مع العرب ومن جد واحد شق المنشار" وكل الاقوام السامية هم من جد واحد وكل البشرية  هم من جد واحد
واللغة السريانية هي اخت العربية التوام بلا منازع علما إن العربية هي انقى اللغات السامية وليس السريانية والسبب انها عاشت منعزلة في الصحراء ولم تختلط بغيرها من اللغات الا قليلا ولم تقترض الا من  السريانية 3000 لفظة
فنحن سريان ولسنا عرب ولكننا اولاد عمومة للعرب شق المنشار

ثالثا" نعم باسم الاب/ نعم باسم الابن/ نعم باسم الروح القدس
نحن لسنا بحاجة الى الكلدان والاشورين لاننا لم نعد نومن انا شعب واحد نحن شعب سرياني مستقل
اما قولك اهل بغديدا وبرطلة نازحين عندكم فلا تحملنا منية  فهذه قضية انسانية عامة ومع احترامي لانسانية  الجميع اقول لك شخصيا فقط"" لا خالف عليك""  والسبب
اننا نريد رد ديننا فقد استقبل سريان بخديدا وبرطلة  الشعب الكلداني والشعب الاشوري في النزوح الاول من الموصل قبل نزوح الجميع الى عينكاوا  وعوملوا بكرم وباحسن من معاملة النازحين من السريان الى عينكاوا
والسبب اننا السريان ابناء عمومة مع العرب المشهورين بالكرم
وفي الدواسة في الموصل كان اغلب سكانها من المسيحيين السريان  واستقبلوا السريان الشرقيين الذين سماهم الانكليز اشوريين والذين جاوا لاجئين من اورميا وهكاري واسكنوهم في البداية  معهم وساعدوهم
اما في معسكر مندان فكان سكان القرى السريانية من ميركي ومغارة وبعشيقة وبرطلي وبخديدا يوزعون البيض واللبن مجانا في البداية ثم بسعر زهيد  عندما خصص الانكليز لهم رواتب
 وفي اربعينيات القرن الماضي استقبلت قرية مغارة التابعة لدير متى مجانا عشرات العوائل الاشورية ولمدة 3-5 سنوات واخر  اربع عوائل رحلو سنة 1948 او 1949
واذكرك ان ايجارات الكلدان والاشوريين الذين نزحوا الى بخديدا وبرطلة وبعشيقة السريانية  كانت 100-200 دولار
اما في عينكاوا فالايجارات للنازحين  السريان من قبل الكلدان كانت اقل شي 400 دولار
ومن يدري ماذا يخبي القدر لعل الزمن كفيل بنزوح بعض الشعوب المسيحية مستقبلا الى بلداتنا فسنستقبلكم بكل رحاب صدر وكرم كاي عراقي مع انكم قتلتم ابائنا واجدانا سنة 484 على يد برصوم النصيبيني النسطوي
هذا سابقا عندما كنتم سريان نساطرة  فعلى الاقل كان هناك قليل من رحمة وشفاعة الاسم السرياني تجري في عروقكم
فما بالك  تدعون اليوم  انكم كلدان واشوريين الذين سبوا  وقتلوا شعوبا باكملها
واول عمل قمتم به هو محاولة ابادتنا بمومراة الغاء اسمنا ولكن هيهات لكم  فاسمنا يملا التاريخ ووطنيتنا مشهود لها
ما لم يستطيع جدكم برصوم تحقيقة بالتامر مع الفرس سنة 484 لن تستطيعوا تحقيقه اليوم بالتحالف مع الانكليز والفرنسيين
الشماس بهنام السرياني



غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاذن من الاستاذ لويس اقليموس المحترم السيد انطوان صنا المحترم
حضرتك تنتقي ما يدعم رأيك بطريقة عجيبة؟ اضف لما كتبه
العلامة الكلداني اوكن منا.
كلدانيون. العلماء وارباب الدولة من اهل بابل واطرافها. او جيل من الشعوب القديمة كانوا اشهر اهل زمانهم في سطوة الملك والعلوم وخاصة علم الفلك . ولغتهم كانت الفصحى بين اللغات الارامية وبلادهم الاصلية بابل واثور والجزيرة اي بلاد مابين نهري الدجلة والفرات وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلدانا.
اما لغة هذه البلاد فتنقسم الى لهجتين شرقية وغربية اما الشرقية فهي لغة الكلدان الكاثوليك والنساطرة اينما كانوا وهي اللغة الارامية الصحيحة القديمة .
ويعرف السريان المشارقة بأنهم كلدان والمغاربة السريان يقول عنهم انهم سكان بلاد الشام خاصة.
كل هذا قاله العلامة الكلداني اوكن منا . تحياتي




غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وهل يمكن لكاتب المقال ان يوضح لنا سر هذه الصحوة السريانية المتزامنة مع محاولات طمس الهوية الآشورية وسلب الأرض الاشورية وخاصة  بعد عام 2003 ؟؟؟؟
BBC

binjamin toma

  • زائر
الأستاذ فاروق كوركيس. السريان العراقيون لم يكن لهم سابقا أي اهتمام قومي.لكن بعد هجرة الكثيرين منهم وبالأخص لدول فيها تواجد سرياني كبير بالخصوص سريان تركيا في ألمانيا والسويد عندها بدأت الصحوة.ولو أنها متأخرة كثيرة لكنها مع ذلك خطوة أولى على الطريق الصحيح. نتمنى أن يكبر عندهم الشعور القومي أكثر وأكثر.لكن نرجوا ان لايكون ذلك مبررا لكي يهاجموا الآخرين. أقسم بالله لدى مناقشة كثيرين من اصدقائي سريان العراق مذا انتم.اول جواب اسمعه نحن اصلنا عرب.ولكن هيهات لو قلت لسريان تركيا أو سوريا هل انتم عرب.نرجوا من سرياننا أن يتعلموا الشعور القومي من إخوانهم سريان تركيا وسوريا.وان اختاروا الاسم السرياني لما لا والانتماء القومي شعور شخصي.والاسم السرياني جميل ورائع مثل الاسم الكلداني والاشوريين.  عاشت الأخوة.

غير متصل Ashuri2004

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
  • الجنس: ذكر
  • ܡܫ܊ ܝܘܪܡ ܝܘܐܪܫ ܣܒ̣ܪܘ
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة رب المجد يسوع لكم.
دائما ما يثير في نفسي الفضول والتعجب كيف لشخص ما الجراءة لتنصيب نفسه كوكيل ومتحدث باسم الجميع كانه قد اختزل افكار واحاسيس جميع الناس في شخصه واتجاه تفكيره ويحاول أن يعطي زخم لنفسه باستخدام لغة الجمع في كتاباته. فلن تجد انسان عاقل يقول أن الكرة الارضية بكل سكانها السبعة مليار انسان تؤمن بكذا وكذا فقط لان هذا هو المستحيل بعينه وليس بسبب أن لي ميول نحو شيء او فكر افترض أن الجميع   لديه نفس الميول والاتجاهات . لكل من يقول أن السريان جميعهم يقولون نحن لسنا شعب واحد اهدي مقطع الفديو هذا 
تحياتي ومحبتي لكم جميعا.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1161936200527366&id=100001329901978

ܟܠ ܡܐ ܕܨܒܝܢ ܐܢܬܘܢ ܕܢܥܒܕܘܢ ܠܟܘܢ ܒܢܝ ܐܢܫܐ ܗܟܢܐ ܐܦ ܐܢܬܘܢ ܥܒܕܘ ܠܗܘܢ ܗܢܘ ܓܝܪ ܢܡܘܤܐ ܘܢܒܝܐ ܀ (ܡܬܝ 7:12)

ܐܠܗܐ ܗܒ ܝܘܠܦܢܐ . ܠܐܝܢܐ ܕܪܚܡ ܝܘܠܦܢܐ . ܘܠܪܒܐ ܕܡܠܦ ܫܦܝܪ . ܥܒܕܗܝ ܪܒܐ ܒܡܠܟܘܬ̣ܟ̣  ( ܡܪܝ ܐܦܪܡ ܪܒܐ ܐܣܘܪܝܝܐ)