المحرر موضوع: المجلس الشعبي في دانمارك يستهجن قرار البرلمان العراقي بحضر أنتاج وأستيراد وبيع المشروبات الحكولية.  (زيارة 765 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Motowa Denmark

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 128
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستهجان موتوا دانمارك ضد ألبرلمان العراقي وتصويته الغامض على مايسمى قانون حضر أنتاج وأستيراد وبيع المشروبات الحكولية.
في الوقت الذي نتابع فيه بفرحة مشوبة بالقلق على فلذات قلوب العراقيات، أنتصارات أبناءهم في القوات العراقية البطلة بكافة تشكيلاتها ومكوناتها حربهم لكنس حثالات داعش من وطننا ومدننا التي أبتلى بها شعبنا، يستغل البعض من ذوي الافق والنظرة الضيقة الظرف لاجل سكب مزيد من الحطب في النيران ألمشتعلة، لاجل تمرير أجندة أقل ما يقال عنها أنها أجندة غريبة واجنبية، ولاتحمل في طياتها أي صلات الاصالة والتاريخ العراقي والمواطني والتقبل والانفتاح والتعايش المشترك على كافة مكونات العراق بكل الوانها وأطيافها وأمزجتها وأستخداماتها ونمط حياتها.
أن من يقف وراء هذا القرار يريد وبتعمد وأصرار خنق وتكبيد العراق ببطئ من خلال وضعه في أصفاد في رجليه، وسلاسل حديدية حول رقبته، لاجل ان لايكون قادراً ان يرفع رأسه عالياً أبداً في العالم، ولتشويه سمعته، ويستحيل ان يكون مثل هكذا أمرء محب لوطنه وأشقاءه. أنه مؤكد مصاب بالجمود والنظرة العقائدية الضيقة، وليس له أطلاع على العالم، وعلى مدى أدراك النفس، لماهية الامور الاهم.
أي عاقل يحب وطنه لن يلجأ الى هذا الظرف  لاجل تقديم مثل هكذا مشروع مثير للجدل وثانوي وتافه، والبلد يمر بحرب. بالضبط ينطبق على العضو البرلماني صاحب المبادرة هذه المثل العراقي عرب وين وطنبورة وين.
وانني أقترح على العضو البرلماني صاحب المبادرة الفذة هذه أن يقدم ايضاً مقترح قانون الى البرلمان العراقي يحضر ويمنع فيه من تداول الايات القرأنية التي تجيز شرب الخمور في الجنة.
كفى يانوابنا أزدواجية. وكان الاولى عليكم مثلاً تقديم مقترح قانون للتصويت عليه، لشمل كافة المواليد العراقيين بمخصص ثابت كل شهر حتى بلوغهم سن السادسة، وتغطية كاملة من الدولة للرعاية الصحية والطبية لهم في قطاع العام والقطاع الخاص، وأمكانية ان يطور القانون بعد ان تستتب ميزانية العراق، بعد القضاء على داعش، لان يتم تعديل القانون ليشمل حتى تصل اعمار مواليدنا الثامة عشر عاماً. بهذا يتم قياس مدى تطور بلدنا ليواكب بلدان العالم وماتقدمه لاطفالها.
ثم أن العراق لايتواجد بمعزل عن العالم. وعلى العراق مواكبة التطور العالمي. والخلل ليس في المشروب، وأنما في سوء أستهلاكه من قبل البعض القلة، أللذين ليسوا هم عامة المستهلكين. فهل يجوز مثلاُ منع زيت الطبخ لان البعض من المواطنين مصابين بالسمنة، ومنع السكر لان البعض من المواطنين مصابين بمرض السكر. ومنع شرب الكحول لان البعض مدمنين عليه.
وعليه ندعو البرلمان الى رفض تبني هذا المقترح والتعديل في القانون، وعلى المحكمة الاتحادية رفض تمرير هذا القانون المثير للجدل، الذي الهدف منه هو استغلال الظرف الحالي الذي يمر به بلدنا، وأشغال عامة الناس بأمور ثانوية، لصرف نظرهم عن ألانتصارات التي يحققها أبطالنا العراقيين في حربهم ضد قوة الظلام والشر داعش واخواتها، ومن أصابتهم العدوى منهم في البرلمان، ونسوا كافة مأسي وبؤس العراقيين، التي كان الاحرى به عليهم أن يناضلو من أجلها ويطالبوا بسن قوانين تمنع فوراً الفقر، البطالة، ألاستجداء، الاعتداءات الجنسية، العنف ألاسري، التطرف، ألتفرقة الدينية والتفرقة القومية.
موتوا دانمارك
لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري
25 10 2016