المحرر موضوع: جريدة (صوت بخديدا) تحضر جانبا من بروفات مسرحية ( صهالا دسوستا) صهيل الفرس لفرقة السريان للمسرح  (زيارة 1494 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل bentsahelnenava

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 100
    • مشاهدة الملف الشخصي
جريدة (صوت بخديدا)
تحضر بروفات مسرحية ( صهالا دسوستا) صهيل الفرس لفرقة السريان للمسرح



صوت بخديدا : متابعة د. بهنام عطا الله – أسماء سيفو
 
ضمن نشاطات خورنة قره قوش تستعد (فرقة السريان للمسرح) لتقديم عملها المسرحي الموسوم (صهيل الفرس) باللغة السريانية ( السورث) وهي من تأليف الكاتب المسرحي إبراهيم كولان . وبغية تسليط الضوء على هذه المسرحية حضرت جريدة (صوت بخديدا) جانباً من التمارين التي أجرتها الفرقة على قاعة دار الآباء الكهنة يوم الاثنين الموافق 19 آذار 2007 . وعلى هامش البروفات التقت جريدتنا بالفنان عماد نوري الياس مخرج المسرحية وأجرت معه الحوار التالي : 
- ما سبب اختياركم هذه التسمية عنواناً لمسرحيتكم ؟
  عندما تمت الحادثة المشؤومة والتي هي مضمون المسرحية وعليها تدور إحداث المسرحية , عادت فرس واحدة إلى القرية وكانت تصهل بصوت مستمر وكأنها تريد أن تخبرنا بحدوث شيئ ما ، حتى أبهرت الجميع وأدركوا بأنها فرس احد الكهنة وإنهم تعرضوا لحادث ما .
- عن ماذا تتحدث مسرحية صهيل الفرس ؟
المسرحية تتحدث عن واقعة تاريخية حقيقية حدثت عام  1918 عندما اندحر الجيش العثماني أمام القوات الإنكليزية المتقدمة نحو مدينة الموصل ، فمر بعض قطعاته  منطقة قره قوش(بخديدا) ، وبسبب فشلهم واندحارهم في المعركة  قاموا بفعلتهم الشنيعة وهي قتل كاهنين خديديين هما الأب بهنام سكريا والأب يوسف دديزا حين عودتهما إلى بخديدا وفي طريق الموصل القديم وعند المنطقة المسماة بـ (القبة) .
- وهل تختلف هذه المسرحية عن المسرحيات  التي أخرجتها سابقا ؟
 بالطبع لأنها ذات حادثة تاريخية تتحدث عن واقعة حقيقية مؤلمة وكل ما فيها تاريخي ولكننا حاولنا إخراجها بشكل كوميدي بغية إمتاع وشد الجمهور إلى المسرحية وأحداثها .
- وما هي الرؤيا الإخراجية التي استخدمتها لإخراج المسرحية ؟
استخدمت فيها الواقعية لأنها حقيقة بحتة وبعض الأحيان الرمزية .
- وكيف تم اختياركم لأبطال المسرحية ؟
كل الكوادر التي عملت في المسرحية هم من خريجي معاهد وكلية الفنون الجميلة , وهم فنانون متمكنين واعتمدت الأدوار الرئيسة عليهم . أما الطاقم الثاني فهم من شباب وشابات قره قوش (من له الموهبة ) وهم الخط الثاني من فرقة العمل واعمل جاهدا لتعليمهم وصقل مواهبهم ليكونوا خميرة صالحة للفرقة .
وكان لبعض ممثلي المسرحية نصيب في حوارنا هذا فالتقينا بالفنان نصار مبارك بعد أن انتهى دوره  في التمرين  حيث حدثنا عن دوره في المسرحية قائلا :ـ
إن دوري في المسرحية هو شخصية مختار القرية في زمن الحادثة التي وقعت عام 1918 منذ دخول الجندرمة  التركية ، حيث ترك شباب القرية ورجالها قريتهم وهربوا إلى أماكن بعيدة عن الجندرمة خشية من ان لايصيبهم الأذى ، فأصبح المختار يعيش وحيداً في القرية مع القس إسحاق مما ادى إلى تعرضه للمهانة والاستهزاء من قبل الجندرمة ، أما باقي الأحداث فستعرفونها  عندما يتم عرض المسرحية . 
ثم تحدث الممثل وسام أدور ككي والممثل خالد مجيد عن دورهيما في المسرحية (وهو دور القسين الشهيدين) وقالا :
ُكلفنا بالذهاب إلى المطران بطرس هبرا والذي كان راعيا للأبرشية في الموصل لإجراء مراسيم طقوس العيد بسبب عدم وجود كهنة في الموصل وعند الانتهاء من طقوس العيد قدم لهم المطران بعض من الملابس والمؤن لإعانة أهالي المنطقة . وبينما هم في طريق العودة صادفتهم مجموعة من الجندرمة الأتراك الذين كانوا يكنون حقداً على العراقيين، فقاموا بالاستهزاء منهما  وتعذيبهما حتى تم قتلهما فاستشهدا وهم على مقربة من بخد يدا .