المحرر موضوع: هل تم تقسيم سهل نينوى في اتفاق العبادي والبارزاني؟  (زيارة 4526 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل تم تقسيم سهل نينوى في اتفاق العبادي والبارزاني؟

اسكندر بيقاشا
يتساءل كثيرون عن سر تمكن مسعود البارزاني وحيدر العبادي على الاتفاق بينهم لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل رغم الالغام الكثيرة الموجودة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان. كثير من المراقبون كانوا يحذرون من المشاكل التي ستحدث بعد تحرير الموصل مما اخر الهجوم ولو قليلا لكن الامريكان استطاعوا الضغط على الاطراف المشاركة وجعلهم يتفقون بالنهاية على حلول. فقرات قليلة تم كشفها عن الحلول التي اتفق عليها لحد الآن ومن بينها عدم دخول البيشمرکة والحشد الشعبي مدينة الموصل لكن المخفي منها قد يكون اعظم.

فسير المعارك على الارض ومن تصرفات هذه القوات وتصريحاتهم يستطيع المراقب ان يكشف بعض الخيوط التي تؤدي الى نقاط الاتفاق خاصة ميما يتعلق بسهل نينوى بين حيدر العبادي ومسعود البارزاني :

اولا، توقف البيشمركة غرب بعشيقة وعدم تقدمهم الى نقاط اقرب الى الموصل وحفر الخنادق والسواتر فيها.
ثانيا، حفر الخنادق والسواتر جنوب باطنايا مما يعني بان البيشمرکة ستتوقف هناك ايضا مما يشكل خطا يتواصل مع خط بعشيقة.

ثالثا، السماح فقط لقوات الحشد الشعبي التابع للقوات العراقية في دخول بعض مناطق سهل نينوى منها قوات سهل نينوى وقوات حماية سهل نينوى التابعة للحركة الديمقراطية الاشورية حسب تصريح حنين القدو من دون السماح للقوات المسيحية الاخرى او الشبكية الاخرى التابعة او المتعاونة مع البيشمرکة الكردية مما يوحي بان المناطق مقسمة بينهم.

رابعا، تصريحات بعض عسكريين وقادة البيشمرکة في مقابلاتها مع بعض القنوات الفضائية بان سواتر بعشيقة وبطنايا هي لرسم حدود كردستان الجديد.

خامسا، تصريحات المسؤولين الكرد حول ان المناطق ستحررها لن تخرج منها اقلق العرب خاصة السنة منهم، لكن يبدو انه الحالة الجديدة تتوافق مع هذا الوعد حيث بإمكان قوات البيشمرکة ان تبقى في المناطق التي سيطرت عليها.

سادسا، تصريحات نوري المالكي واتهام اقليم كوردستان بانه استغل انشغال الحكومة والجيش العراقي بالمعارك مع داعش وبدأ يتمدد، هذا قد يعني بانه كان يعرف شيئا عن الاتفاق لكنه على ما يبدو لم يستطع توضيحه بشكل اكبر اما لعدم معرفة تفاصيله او لتحمل ائتلافه جزءا من المسؤولية عن الاتفاق.

كل هذه الدلائل تشير الى اتفاق ما موجود وانه يطبق ونرى خطوطه مرسومة على الارض. هذا الاتفاق التي لم تعرف لحد الآن كل تفاصيله قد يعرض احلام الاقليات القومية في سهل نينوى الى خطر كبير ان كان بالشكل الذي اخشاه.

سهل نينوى يعتبر من المناطق المتنازع عليها بين اقليم كردستان والحكومة المركزية وقد جرت محاولات عدة للتوصل الى حلول ومن ضمنها محاولات الامم المتحدة التي ارسلت ستيفان ديمستورا لهذا الغرض. ديمستورا كان قد قدم اقتراحا بضم قضاء تلكيف الى اقليم كردستان وابقاء قضاء الحمدانية تابعا لمحافظة نينوى. غير ان ابناء المنطقة رفضوا هذا التقسيم من خلال احزابهم ومنظماتهم السياسية والشعبية لكن العملية كلها توقفت نتيجة مشاكل تتعلق بمحافظة كركوك.

ان التقسيم الذي اراه على الارض يبدو مختلفا قليلا، حيث يبدو لي ان حدود كردستان ستبتعد عن مدينة الموصل وسيبقى مركز قضاء تلكيف تابعا لمحافظة نينوى والاستعاضة عنها بمناطق من قضاء الحمدانية القريبة من حدود كردستان الحالية مثل بعشيقة والمناطق المجاورة.  ببساطة ان كل المناطق التي يحررها البيشمرکة هي لكردستان والتي يحررها الجيش العراقي تبقى تابعة لمحافطة نينوى.

بالنسبة لاهل سهل نينوى سيكون الاتفاق كارثيا لانه يقسم مجتمعاتهم اداريا وثقافيا ويقتل حلمهم في اقامة ادارة ذاتية للاقليات الموجودة فيه. وقد يكون من المتأخر الآن عمل شئ تجاه هذا العمل وقد لا يساعد ذلك حتى قرار الاتحاد الاوربي الصادر حديثا والذي يطالب بالعمل على تشكيل منطقة حكم ذاتي للاقليات في سهل نينوى.


غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم
تقبلوا تحياتنا
أولا ـ لقد تطرقنا الى موضوع تقسيم سهل نينوى  بصورة مفصلة في العديد من المقالات والمقابلات  التي سلطنا فيها الضوء على مشروع أنشاء محافظة سهل نينوى للمكونات  والتي أكدنا فيها على  عدم  وجود غطاء قانوني ودستوري  لانشاء المحافطة  ، مع قيامنا برسم المشهد الذي سيؤول اليه مستقبل سهل نينوى  في ظل الصراع بين  الاقليم والمركز  /عرب الموصل .
ُثانيا ـ في ضوء ما اشرنا اليه وبعد تصويت مجلس النواب العراقي لصالح عدم تقسيم محافظة نينوى  ،  والأخذ بنظر الاعتبار  محدودية  مطالب الاحزاب ( المسيحية ) لحقوق  الاشوريين الباقين في العراق  ( الكلدان السريان الاشوريين ) والتي سميناها حقوق ذات  سقوف متدنية ... فأننا نشرنا موضوعا  تحت عنوان (  الخيارات المتاحة دستوريا امام الحركة والاحزاب السياسية  بعد  تعثر مشروع  المحافظة )  على الرابط ادناه ،  والذي اعتقد انه يصب او يعالج الاوضاع الخاصة بالاشوريين في ظل تقسيم سهل نينوى .
مع الشكر والتقدير .

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,822448.msg7493493.html#msg7493493
BBC

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بيقاشا المحترم
 من حيث المبدأ فان مشروع تقسيم العراق آت كما ورد في مشروع جو بايدن وان تقسيم سهل نينوى هو وارد ضمن التفاصيل التي يكمن
بها الشيطان .واذ كنا تابعين لهذا الشيطان او ذاك بالنتيجه فنحن امه لا حول ولا قوة لها الا بموقع عنكاوا .....

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق كيوركيس المحترم

المقال يتحدث عن مرحلة ما بعد داعش وانني واثق من الحقائق على الارض ستتغير وهذه التغييرات لن يحدثها البرلمان العراقي والكثير منها لن تجري حسب الدستور بل توجهها القوة العسكرية والحنكة السياسية. لذا فانني ارى ان نحاول معرفة شكل ”العراق” في المرحلة القادمة وخلق موطئ قدم لنا فيه, ان استطعنا.

الاخ اكوزا المحترم
مشروع بايدن يدعو الى تشكيل ثلاث فيدراليات على اساس طائفي وعرقي. ما اراه على الارض فان شعبنا الكلداني الاشوري السرياني الصغير, في حالة تحول مشروع بايدن الى حقيقة, فانه سيقسم بين فيدراليتين. ونظرا لقلة عدده في كلا الاقليمين فانه لن يكون له حساب البتة.

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  اسكندر بيقاشا المحترم
     طالما نحن في حرب  وديــــــــــــة مع  دولة الخلافة الاســــلامية  فكل شيء جائز  ومبدئيا كل من ينتزع اي شيء من هذه الدولة  التي  لم تعترف بها دجاجة  كل ما ينتزع منها يعتبر غنيمة حرب تصبح ملك له وبالمناسبة  يحق  لاي دولة تشعر بخطرهم  تدريب جيشها على قتلهم  بالذخيرة الحيـــــــة  في الزمان  والمكان  الذي يناسبها  هكذا يقول  خبير  في القانون الدولي  المصدر بي بي سي   . انظر اي حريـــــق اشــعل  الذي يعلفون ويســــمنون خنازيــــر  دولة الخلافة الاسلامية  قد يحرقون  بلدان  وشعوب  واوطان كثيرة 

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ كنعان المحترم

شكرا على مروركم على المقال

انت على حق فالحدود قد ازالت داعش قدسيتها والجغرافية اصبحت مباحة. انا اشبه هذه المرحلة بمرحلة انكسار المانيا في الحرب العالمية الثانية. حينها سارعت كل من الحلفاء الغربيين والاتحاد السوفييتي على السيطرة على اكبر مساحة من اوربا التي كانت تحت الاحتلال النازي لوضعها تحت جناحيها والتصرف بها كيفما تريد. هذا ما يحدث خاصة في سوريا حيث يتنافس الحلفين السني الغربي والروسي الشيعي للسيطرة على الارض  واستغلالها حسب اهداف كل منها.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ اسكندر بيقاشا
بدون الدخول في نظريات المؤامرة، فاذا كانت الاحداث تتجه لما نعتقد وهو ان هناك نوعا من التفاهم بين الاقليم وبغداد على تقسيم المغانم في سهل نينوى، فاننا نرى، ان الاقليم قد فاز واحتضن كل الازيدية، هذا اذا تم ضم بعشيقة وبحزاني، كما يتراى لنا، وترك قسم من ابناء شعبنا لينظموا الى بغداد وحسب ارادة البعض. ولكن ما يحز في النفس ان شعبنا سيقسم مرة اخرى، ليكون ضمن منضومتين قانونيتين مختلفتين. وبالتالي لا نعلم كيف سيحقق طموحاته ولنقل كيف سيجسد حقوقه القانونية، وهل سيمكنه ان يتناسق مع ما هو مطبق في الاقليم من تجسيد لهذه الحقوق. عندما طالبنا بالانضمام الى الاقليم كنا نود ان نجتاز عقبة تقسيم شعبنا ضمن منضمومتين مختلفتين لان ذلك يعني خلق المزيد من العوائق بين ابناء شعبنا ليتجانسوا ويخلقوا مؤسسات تمثلهم. وكنا نعي ان واقع الاقليم اكثر استقرارا على الاقل ان المنطقة التي يتواجد فيها شعبنا كلها تقع في طرف معين مهما حدثت من تطورات مستقبلية تخص الاقليم وخصوصا ما بات يتسرب من ان البعض يطالب بانشاء اقليم السليمانية. وهل يعني كل ما يستشف من الخطط ان علينا ان نسكت ام نبحث عن حلول اخرى، باعتقادي هذا السؤال الان.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق الكاتب اسكندر بيقاشا المحترم
تحية للجميع
انا شخصيا كنت مع رائي الذي طرحته و طرحه الاخ الكاتب تيري بطرس منذ سنة 2005، كنت اود ان نتخذ قرار الانضمام الى اقيم كردستان لأسباب موجبة هي معظم اراضينا وتاريخنا وامتداده قصبات سكاننا تقع في منطقة الإقليم كان لأبائنا نضال مشترك معهم في الثورة الكردية، وهي منطقة تحت حماية دولية، في نفس الوقت يجب كنا نظمنا أنفسنا دوليا كي نحصل على ما نستحقه حسب تاريخنا وعددنا واراضينا وتضحياتنا. اظن كان أفضل للأخوة الاكراد ولنا!!
لكن مع الاسف لحد الان كل واحد يغرد على هوائه.
اتمنى الاجتماعات الاخيرة والقادمة يوم غد تكون نقطة انطلاق جديدة لأبناء شعبنا. ولنعمل المستحيل ان لا يقسم ابناء شعبنا الى قسمين اي تحت ادارتين مختلفتين، مثلما فعلوا الانكليز والاتراك في اقليم زاخو سنة 1926 حينما وضع حدود بروسيليس فقسم اهلنا بين تركيا الحديثة والجمهورية العراقية.
واعتقد من المنطق نفكر بهذه الطريقة لأنها أفضل لنا جيراننا المعتمدين على أنفسهم وعلى الغرب من جيراننا الاخرين!!!!.

يوحنا بيداويد





غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ تيري بطرس

ليس من المؤكد اننا كنا سننجح في حال رغبنا الانضمام الى بغداد ام الى اربيل لاننا جزء من المعادلة وقد نكون اضعفها . قوة العرب والكرد اكبر منا وبذا فان ارادتهم ستتغلب على ارادتنا. لكن فرصنا كانت ستكون اكبر لو توحد رأينا او على الاقل لن تتحجج القوتين الاخريتين باننا لم يكن لنا رأي في مصيرنا.

الاخ يوحنا بيداويذ

انا معك في انه يجب ان نعمل كل ما نستطيع لان يكون شعبنا في سهل نينوى على الاقل ضمن ادارة واحدة. وفي ظل الضروف الحالية فان اقليم كردستان لن يقبل ان يكون كل سهل نينوى ضمن ادارة بغداد, وان بغداد لن تقبل ان يصبح السهل كله تابعا لاقليم كردستان. لذا ارى ان افضل استراتيجية لابقاء السهل موحدا هو طلب ادارة ذاتية.

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز إسكندر
تحياتنا
أكيد بل من الطبيعي ان تكون هنالك أتفاقات فوق الطاولة وتحتها...
 بين كل القوى المؤثرة ، وبما اننا أصبحنا أقلية الأقليات  بسبب هروب أبناء شعبنا من الويلات التي عصفت بهم... وان معظم الجهود التي بذلها أبناء شعبنا من مظاهرات ورسائل وبيانات ولقاءات من قبل رؤساء الكنائس  والأحزاب السياسية وغيرها مع رؤوساء ومسؤولي دول العالم الحر لم تفلح ...لعدة أسباب  أهمها : عدم وجود إرادة دولية لإقامة المنطقة الامنة بالرغم من وجود كل المبررات القانونية والأخلاقية  لإقامتها !  بل ان حكومتي المركز والإقليم يرفضان  أقامتها أيضاً ...
والسبب الثاني هو عدم وجود مرجعية سياسية موحدة ومستقلة لابناء شعبنا
والسبب الثالث، لا يوجد لنا لوبي مؤثر في أمريكا وأوروبا كندا وأستراليا  بالرغم من وجود جاليات كبيرة
 إذاً من الضروري تشكيل لوبي مؤثر من كنائس أبناء شعبنا مع الكنائس القبطية والمارونية  والروم وغيرها ...
ربما نتمكن من  إنقاذ مايمكن انقاذه
الياس منصور