سيدة النجاة ... من يُعزيكِ
إنهاء الياس سيفو
زيّنوك بأبهى الصور
وأنتِ باقية مشهدٌ للألم ...
هناك الدم والدمع يجتمعان في صورة لا تُغتفر
والبياض لا يمحو أثار الجرم
فيكِ قصة شعبٍ
ما بقيَ له سوى ذاكرة الفواجع ...
أبتهالاتنا
تتمزق رغماً عنّا
ولا طعم للمكان دون محبة !!
رصيدكِ من العذاب لا يُضاهى
و الموت
لن يجعل منك مزارا جاثما
ينتظر أكاليل الورد ...
فيك تسبحة الحياة الجديدة
و حجارتُك بعمر الايمان
أسمك لن يُمحى من ذاكرة الشهادة
طوباكِ
طوبى لصبرك ..
وطوبى لإيمانك ..
الوجهاء والرؤساء والزعماء
يتصدّرون فيك المقاعد
علّهم هذه المرّة يصدقون
ويمسحون عن وجهك تشوهات الرصاص ....