المحرر موضوع: دار , دور .. من حرق دارنا ؟ .. جارنا حرق دارنا .  (زيارة 1348 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نمرود قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دار , دور .. من حرق دارنا ؟ .. جارنا حرق دارنا . 
نمرود قاشا
في درس القراءة ( الخلدونية ) للصف الأول الابتدائي في خمسينات وستينات القرن الماضي , هناك  درس تقول كلماته ( دور .. دار دور.. دار دور ...من حرق دارنا ؟.. جارنا حرق دارنا ) , فهل يمكن للجار أن يحرق دار جاره ؟ وهل كان " ساطع ألحصري"  يتوقع ذلك عندما خط كلمات هذا الكتاب ؟ .
منذ أن بدأت العمليات العسكرية  لتحرير المدن من عصابات داعش , لم نر مدينة حرقت مثلما حصل في يغديدا وكرمليس وبرطلة , بالتأكيد لم تكن العميلة عفوية قطعا , فقبلها  حدثت عميلة إفراغ الدور من كل محتوياتها , ما خف وزنه وغلا ثمنه .
وعندما شعر داعش بان أيامه الأخيرة قاربت , وقد بدأت قواتنا المسلحة البطلة تقترب من حافات مدننا , ولكي يوقع اكبر ضرر فيها عمد إلى حرق اغلبها قبل أن يولي الأدبار , فعملية الحرق , يبدو أنها حدثت  في الأيام الثلاثة  الأخيرة التي سبقت التطهير , فالصور القليلة التي نشرت عندما باشر الجيش عملية تطويق ( بغديدا ) كانت سحب الدخان تغطي سمائها , مما يؤكد صحة ما ذهبنا إليه , والجيش بعد لم يباشر اقتحام المدينة وخلق التماس مع العدو .   
تأكيدا بان ما حرق  ونهب ودمر من كنائس ودور عبادة ودور ومحلات  تصل نسبته بحدود  70 % ,جاء  انتقاما من أبناء هذه المناطق وتأمينا لانسحابهم لكي لا يطالهم الطيران .
وعودة على " جارنا " الذي حرق دارنا , فهذا الجار لم يغادر منطقته عندما  دخلتها عصابات داعش , لا بل انضم إليها وتعاون معها , وقاد مجاميعها وصولا لحلمه في تأسيس الدولة الإسلامية , ويفرض القتل والجزية لمن  يخالفهم العقيدة ,
فكانت عميلة نهب البيوت أولا ومن ثم حرقها وتدميرها , اعتقادا منه بأنها الخطوة الأولى في إفراغ هذه الأرض من سكانها , وبالتالي الاستحواذ عليها .
دار  دور ... دار دور
وطني  يدور كالناعور ..
وطن مهجور , مجبور محظور
كان لي حلما , كان لي روضا
وأنا جدا مسرور
دار دور ... دار دور
فأضحى الحلم كابوسا
مذ  غادرتنا البدور
فلا عطر ولا حب ولا زهور
دار دور ... دار دور



غير متصل amer rasho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 159
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم...داعش سفلة مجرمون لكنهم معدودين...داعش الحقيقية هي جميع اهالي القرى العرب حوالي قرانا المسيحية..فهم احفاد الاجلاف العرب الذين لا يعرفون من الدين الا السرقة و النهب و الحرق...اناس تعودوا السلب و السرقة بالوراثة...مجرمون بالفطرة...هم المسئولين عن كل الجرائم و شاهدنا جميعا سوق بيع المسروقات في احدى القرى العربية المجاورة لاحدى مدننا المسيحية المنكوبة.. و عندما يأتي الجيش او الحشد ليدخل هذه المدن يبدأون كعادتهم انهم ضحايا و مسلوبي الارادة و ما هم الا بشر خلق الله...اتمنى ان تمحي هذه القرى باكملها و لان الافعى لا يمكن ان تصبح أليفة مهما بدلت جلدها..... و لا تقولون ان ابناء الموصل ليسوا مسئولين ايضا فمن قتل الاب بولص و الاب رغيد و المطران رحو و الشمامسة و العشرات من ابناءنا لم يكونوا من داعش انذاك... و لم تكن داعش اصلا في الوجود...هم المذنبون و دمنا عليهم و على اولادهم و ما يجري لهم استحقاق الهي ...و بعد ان خلت الموصل من الكنائس و الاثار و ابناءنا كم اتمنى ان اراها مجرد اطلال تنعق فيها الغربان