المحرر موضوع: في ستوكهولم نجم خطاوي قراءات شعرية وصور فوتوغرافية  (زيارة 969 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد الكحـط

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 958
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في ستوكهولم
نجم خطاوي
قراءات شعرية  وصور فوتوغرافية




 
محمد الكحط –ستوكهولم-
تصوير: زيدون الخميسي

في أمسية فنية أدبية وادعة استضافت رابطة الأنصار في ستوكهولم وشمال السويد النصير نجم خطاوي، مساء يوم الجمعة 28-10-2016 ، ضمن برنامجها الثقافي الفصلي، تضمنت الأمسية معرضا للصور الفوتوغرافية من إبداعات عدسته وقراءات لنصوصه الشعرية، حضرها جمع من المهتمين بالشأن الثقافي من الجالية العراقية، وضمنهم عدد من المهتمين بالفن التشكيلي وفن التصوير الفوتوغرافي..
طاف الحضور بين الصور وهي تستحق لقب لوحات  فنية، كونها اختيرت بجمالية وفنية، عبرت عن الطبيعة وكائناتها، وفصولها الأربعة، تجد الطيور والزهور والأشجار بألوانها الربيعية والصيفية والخريفية، لقطات عكست جهد وذوق وقدرات نجم الفنية.
بعدها رحب الزميل سعد شاهين بأسم رابطة الانصار في ستوكهولم وشمالها بالضيوف جميعا، ثم ليتحدث النصير نجم خطاوي عن معرض صوره الفوتوغرافية الذي ضم أربعين لوحة وعن فكرة التلازم والتشابه بين كتابة النصوص وبين لحظات الشعور بجمالية الصورة والتقاطها، وعن اهتماماته المبكرة بموضوع فن الفوتوغراف الذي يهواه، والذي يجد فيه أحياناً متنفسا عندما يعجز النص عن التعبير، ثم تحدث عن تجربته الأدبية في مجال كتابة الشعر، وعن أمكنة وزمن وصور نصوص مجاميعه الشعرية الأربع، وعبر مسيرته الأدبية، ناهيك عن العشرات من كتاباته التي ضاعت في محطات مختلفة خصوصا في أيام الكفاح الأنصاري في كردستان العراق. 
 
في قراءة سريعة في ثيمات نجم خطاوي الشعرية قدم الزميل الأعلامي طالب عبد الأمير مطالعة مع استشهادات شعرية, حاول فيها تلمس عوالم نجم خطاوي الشعرية:
((بدءً، أريد القول بأن قراءتي هذه لنصوص الصديق نجم الشعرية، ليست قراءة نقدية أدبية، بمعنى ليس تقييم للقصائد، من جانب الاستعارات اللغوية والإيقاع الداخلي وضربات الموسيقي والصياغات الى آخره. وإنما سأركز على المضمون، المواضيع التي يتناولها الشاعر وعلاقته بالمحيط، والأشياء والشخوص وتفاعلاته معها، والذي عبر عنها في النصوص التي احتوتها مجامعيه الشعرية الأربع.....نجم خطاوي يتمتع بحس إنساني جميل، يوصف الأشياء على طبيعتها، وبساطتها، ويرسم المكان والشخوص التي يتناولها في نصوصه بفرشاة تحمل خليطاً من الألوان الطبيعية المباشرة والدالة بالمفردة أحياناً)).
ومضى في حديثه:
((أسئلة كثيرة لم تكتمل إجاباتها أو لم تخلق بعد, ولكن وهو في ملله من التساؤلات وعن ركونه عنها الى وصف البحر ومراكبه، وتيقنه من لا جدوى للاسئلة نراها تتسرب من بين مسامات القصيد)).
بعدها قرأ نجم خطاوي مختارات من نصوصه الجديدة والتي نالت استحسان الحضور، وتم تكريمه بباقات من الزهور.
كانت أمسية هادئة للأنصار وأصدقاءهم امتازت بالفرح وكانت فرصة طيبة للقاء والحوار.