المحرر موضوع: عملية السحل هي وصمة عار  (زيارة 840 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عملية السحل هي وصمة عار
« في: 20:00 08/11/2016 »
عملية السحل هي وصمة عار

من المؤسف تكرار عمليات السحل الغير حضارية والوحشية المجردة من اي شعور انساني بعد تحرير حمام العليل حيث بثت قناة الفضائية العراقية منظر جثث بعض الدواعش يسحلها أطفال , فمهما قام الدواعش باعمال عنف وديكتاتورية ضد المدنيين فلا يمكن ان نسلك نفس سلوكهم الهمجي الظالم المقزز للنفس البشرية , المفروض عندما نحارب الدواعش ان يكون هناك فارق فكري تربوي حضاري أنساني بيننا وبينهم و يجب ان تكون هناك اختصاصات فالمقاتل يقاتل بالبندقية والرشاش والقنابل والرصاص وقصف الطائرات  الجوي وفي لحظة ألأنتصار يتم تسليم ألأسرى لأيادي أمينة ويبت في أمرهم وعقوبتهم ألقضاء العراقي , ان هناك عدة عوامل يجب مراعاتها 1 ألجانب ألأنساني ألذي لا يسمح بارتكاب مجازر  تنتهك  مباديئ حقوق ألأنسان 2 الفضائيات اليوم تنقل ألأخبار اولا بأول ويجب ان نظهر للعالم باننا شعب يحترم ألأنسان وحقوقه وبهذا ندحض البروباكندا المعادية لشعوبنا والتي تصفنا بألأرهاب ظلما وعدوانا 3 أننا نتصرف بشكل حضاري لأننا حضاريون وليس خوفا من البروباكندا بألأضافة ألى ذلك 4 لقد نالت الدعاية المعادية للشعب العراقي لتشويه ثورة 14 تموز عام 1958 وذلك لأعمال ألسحل وألقتل ألتي جرت بدون علم قادة الثورة 5 علينا ألحذر ثم ألحذر مرة ثانية وثالثة  ورابعة فأن عمليات التحرير هي لأستعادة سيادتنا على اراضي عراقية دنسها الظلاميون الدواعش وتخليص المدنيين من الظلم الذي عانوا منه لمدة سنتين.الحرب اليوم هي حرب تحرير وليست انتقاما من المدنيين اينما كانوا . شعارنا اليوم عراق موحد ما بعد تحرير مدينة الموصل الحدباء . ان ألأنتصارات التي حققها الجيش العراقي وشرطتنا ألأتحادية وقوات البيش مركة والحشد العشائري وحرس نينوى كانت بفضل الوحدة الوطنية التي اعطت جميع القوات المسلحة القوة والشجاعة وألعزم وبهذا استطاعت ان تنجز العمليات العسكرية باسرع مما كان مخططا لها , قريبا سيحتفل الشعب العراقي بعربه وكورده وتركمانه وايزيدييه وشبكه وصابئته مسيحيين واسلام بكل الطوائف الموجودة وألأديان ألنصر ألمؤكد على القوى الظلامية وتكون بداية لنهاية الدواعش في العراق ونهاية تدخل الدول ألأقليمة التي سوف ترعبها قوة العراقيين المنتصرين الذين توحدهم عقيدة المواطنة والديمقراطية وتشكيل دولة مدنية تسودها العدالة الاجتماعية وتعمل على القضاء على الدواعش الداخليين وتوظف جهودها من اجل وضع حيتان الفساد خلف القضبان ومن اجل ارجاع الاموال المسروقة , ومحاسبة من سلموا مدينة الموصل للدواعش فمن أمن ألعقاب أساء ألأدب .
طارق عيسى طه