المحرر موضوع: المجلس الشعبي في البرلمان الاوربي : الايزيديين والمسيحيين يؤمنون بأن داعش سيهزم عسكريا ولكن الفكر الداعشي كان ومايزال يعشش في مرافق الدولة العراقية  (زيارة 1314 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي في البرلمان الاوربي : الايزيديين والمسيحيين يؤمنون بأن داعش  سيهزم عسكريا ولكن الفكر الداعشي كان ومايزال يعشش في مرافق الدولة العراقية
بروكسل
بتاريخ 14/11/2016 وبدعوة من منظمة سانت ايجيدو وبالتنسيق مع البرلمان الاوربي شارك وفد من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا وبلجيكا كل من كامل زومايا وسمير بطرس جودا ، وقد افتتح الجلسة الحوارية الدكتور جان دي فولدر رئيس مكتب بروكسل للمنظمة التي عقدت تحت شعار "التوقعات والتحديات للمصالحة الوطنية العراقية " حيث طالب الوفد الحكومي من البرلمان الاوربي ضرورة مساعدة العراق في ملف المصالحة الوطنية لما لهم من تجارب غنية في هذا  المضمار ، من جانبه أكد غبطة البطريرك مار ساكو بضرورة اقامة دولة مدنية تحترم القانون ودولة مؤسسات لكي يعيش بها كل عراقي بكرامة سواءا كانوا أغلبية او أقلية وطالب سيادته من سانت ايجيدوا والبرلمان الاوربي الى آلية مصالحة للعراقيين وخارطة طريق لما بعد داعش ، كما تحدث الأمير بيرين سعيد تحسين بك ممثلا عن الايزيديين عن مخاوف الايزيديين والمسيحيين في سهل نينوى  بعد داعش ،حيث طالب من البرلمان الاوربي في دعم  مطلبهم بالحماية الدولية الى جانب ابعاد منطقة سهل نينوى من الصراعات الداخلية واستحداث ادارات ذاتية او محافظة في كل من سنجار وسهل نينوى لجميع الاقليات في المنطقة،  كما طالب الى احالة مرتكبي الجرائم بحق الايزيديين والمسيحيين الى المحاكم ، وبضرورة حث حكومتي بغداد واربيل في سن تشريعات وقوانين لدعم حقوق الانسان والاقليات.
وقد قدم كامل زومايا مسؤول مكتب المانيا للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري مداخلة وسؤال للوفد الحكومي ، حيث أكد في مداخلتة بأن المسيحيين والايزيديين يؤمنون ان داعش سوف يهزم لا محال عسكريا ، ولكن تبقى مخاوف غير المسلمين هو  الفكر الداعشي المتغلل والمتعشش في كل مرافق الدولة ، هو الذي يقلق ويخيف الاقليات مما يؤدي الى عدم الوثوق بكل الطروحات التي تتحدث عن المصالحة وبناء الدولة ، وقد أشار زومايا انه في خضم الأوضاع المزرية  التي يعيشها الايزيديين والمسيحيين بعد احتلال مناطقهم من قبل داعش  صدر من مجلس النواب قرارا ين مجحفين بوجوب أسلمة القاصر الى جانب قرارا بتقويض الحرية الشخصية بمنع تجارة وتعاطي الخمور والكحول  وتسآئل زومايا من الوفد الحكومي هل أنتم تتجهون الى اقامة دولة دينية لتكونون واضحين في هذا الامر امام المجتمع الدولي ، وقد أجاب السيد قحطان الجبوري مستشار رئاسة الجمهورية بأن تلك القرارات سوف تنقض من قبل المحكمة الاتحادية لانها مخالفة للدستور ..