الاخ جاك الهوزي المحترم
شلاما
قبل الأجابة على السؤال ارغب في توجيه سؤال وهو:
هل سيستنكر كل ابناء وبنات الكنيسة الكلدانية هذا العمل المنبوذ؟
اعتقد الجواب سيكون كلا.
لماذا لا يستنكر ابناء الكنيسة وما هي الأسباب؟.....
كانت هناك حملة اعلامية على مثلث الرحمات البطريرك مار بيداويد، وتوسعت الحملة الى شخصية مثلث الرحمات البطريرك مار دلي، وكذلك البطاركة من كنائسنا الشقيقة الآخرى، والآن مع الأسف يتكرر المشهد على كنيستنا وعلى شخص غبطة ابينا البطريرك.
سؤالك هو:
من يقود الحملة الأعلامية ضد الكنيسة الكلدانية والبطريرك ساكو خصوصاً؟
الجواب:
الذي قام بالحملة على كل مَنْ وقف مع البطريركية وقوانينها من اجل الأصلاح والتطور من الكُتاب والأشخاص والكهنة، هُم مسؤلون امام الله عن اعمالهم، ومع شديد الأسف كانت الحملات الأعلامية بقيادة موقع ابرشي معروف بقيادة اسقف من نفس الكنيسة ومن رهبان وكهنة تمرّدوا على البطريركة ومن موقع مشبوه آخر.
إذاً، كانت هناك كتابات قاسية وكلّها باءت بالفشل، وخاصة بعد أن توضّحت الأكاذيب التي كانوا يدّعون بها بأن قرار الفاتيكان سيكون لصالح المتمرّدين. لقد نشروا في الأعلام المرئي اكاذيب، وكتبوا مقالات تحريضية على غبطة البطريرك وإتهّموا كل من كان يكتب بحيادية بأنه ناكر اصله وكذا وكذا... وغيرها من الكلمات التي يشمئز الأنسان من سماعها.
هؤلاء الذين كانوا يقودون تلك الحملة اصبحوا معروفين بالأسماء وموقعهم الشاذ موقع الخفافيش يرفع علمهم ويتباهى بهذه الكلمات وهُم يكتبون باسماء مجهولة،
لقد كتَبتْ البطريركية حينها وسمّته بالموقع اللامسيحي، وماذا كانت النتيجة لهم ولتهجماتِهم؟ لقد خسروا شعبهم واصبحوا منبوذين وليكتبوا ما يكتبوا ولا احد يهتم. لماذا؟ لأن المسيحي يُؤمن بالغفران الذي هو ركنٌ اساسيٌ في المسيحية وعلينا أن نغفر.
رئيس اية كنيسة هو زعيمها وقائدها والغفران الذي يجب ان يتمتع به يجب ان يكون اقوى من البشر الآخرين من امثالنا.
يبقى أمرٌ آخرٌ مهمٌ هو عدم استنكار البعض الذين يدّعون الحرص على اسمهم واثنيتهم كما قرأت، ويدّعون بأنهم ضد كذا وضد كذا.... لماذا لا يستنكروا الشواذ عندما كتب الأخ والأستاذ عبدالأحد سليمان عن موقع الخفافيش. البعض استنكر وبشدة والبعض كتب وكأنه يخجل من الكتابة والأستنكار والبعض الآخر لم يكتب رأيه أبداً والسبب لأن البعض الذين عرفناهم مشتركون في الجريمة ضد ابناء الكنيسة ومسؤولها.
الذي يحتقر ابناء كنيسته ورئيسها لا يُمكن أن يُسمى ابن الكنيسة والكنيسة منه براء. الذي ينتقد بادب ومن اجل المصلحة العليا يستطيع الكتابة الى المراجع مباشرة.
من الواضح جداً بأن البعض من ابناء الكنيسة الكلدانية من مختلف الأثنيات قد بدأوا الحملة على رئيس كنيستهم وشجّعهم الصمت من الآخرين الذين لم يُحرّكوا!!!
الكنيسة لا تتأثر بهؤلاء وتبقى شامخة والرب معها الى الأبد.
واخيراً أنا اؤيد الأخوة الذين وضّحوا وكتبوا اعلاه بعدم نشر هذه الخزعبلات والشخابيط في موقع الايمان والمحبة (موقع البطريركية).
تحياتي