الأخ والأستاذ وديع زورا المحترم
نقيّم عالياً طروحاتكم الموضوعية في التعامل مع الشعب الكلداني الأصيل الذي تحمل ويتحمل المزيد من الأضطهاد والتغييب والتهميش منذ عقود خلت قبل التغيير الأحتلالي وما بعده ليزيد الطين بلة ، سببه العنف المتواصل بالضد من هذا الشعب الكلداني الأصيل وبقية المسيحيين ، حتى كاد العنف يرتقي الى الأبادة الجماعية ما بعد 6\8\2014 ، في سهل نينوى وسنجار وبقية مدن العراق الملتهبة الحارقة والمدمرة للأنسان المسالم النزيه الأصيل بما فيها العاصمة بغداد .. وهذه هي الطامة الكبرى للأنسان العراقي بشكل عام والمكونات الضعيفة بشكل خاص.
ومع كامل أحترامي للآراء ااسديدة والنزيهة والمسؤولة لكتابنا الأصلاء ، لكن هل هناك من مجيب ومستجيب لقول الحق والحقيقة من اجل أنتشال هذا الشعب المظلوم من ممارساة بشعة من قبل الأسلام السياسي المتعنت والمتشدد والمتشبث بالسلطة العراقية ، تحت أسم الحكومات الوطنية المتعاقبة زوراً وبهتاناً وآخرها داعش الأجرامي المسير من قبل دول المنطقة والمنضومة الدولية الحريصة لمصالحها بعد خبط الأوراق وتبنيها الفوضى الخلاقة؟؟
مرة أخرى نشد على دوركم في أظهار الحقائق وتبيانها للملأ لعلهم يدركون!!!
أخوكم
منصور عجمايا
12\12\2016