المحرر موضوع: ضوء على العلاقات بين الكنيسة الانكليزية (كانتربري ) والاشوريين  (زيارة 1726 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ضوء على العلاقات بين  الكنيسة الانكليزية (كانتربري ) والاشوريين


اخيقر يوخنا


من اجل  التوصل الى  المعرفة  الصحيحة لتاريخ  بدء وطبيعة ونوعية العلاقات التي تشكلت بين الكنيسة الانكليزية كانتربري والكنيسة الاشورية قبل نشوب الحرب العالمية الاولى  كان لا بد لنا من  الحصول على الكتب التي تحتوى على المراسلات والاراء التي كانت ساءدة انذاك وخاصة مصادر كنيسة كانتربيري .
و بعد بحث طويل وجدنا ضالتنا في عدة مصادر وكتب تتعلق بالموضوع ومن خلال قراءتنا لبعض منها عرفنا بان البطريرك الاشوري كان قد تقدم بطلب مساعدة الكنيسة الانكليزية منذ سنة ١٨٤٠ م ولم يحصلوا على جواب من الكنيسة الانكليزية الا  في سنة ١٨٨٧ م ا ي بعد مرور اكثر من ٤٠ سنة
  وعرفنا ايضا بان  رءيس  الكنيسة الانكليزية كان  يعجب ويحترم  صمود  وعقيدة وايمان الاشوريين في ظروفهم التعسة انذاك حيث الاعداء يحيطون بهم من كل جانب
وان الكنيسة الانكليزية  لم تنجح مساعيها في   اقامة علاقات  مع الكنيسة الروسية والالمانية انذاك  وانها قامت بارسال بعثات تبشيرية الى اليهود في فلسطين قبل ان توافق على ارسال بعثة لها الى الاشوريين في اورميا سنة ١٨٨٧ م
ومن اجل وضع القاريء الكريم امام الصورة  الحقيقية لموقف الكنيسة الانكليزية  قمنا بترجمة ما جاء في كلمة رءيس كانتربري حول البعثة الى الاشوريين والتي جاءت تحت عنوان   (
 project. canterbury - the Assyrian church  by Mr. Athelstan Riley - a paper read at the Wolverhampton Church congress  / October 1887 )
 ( مشروع  كانتربيري / الكنيسة الاشورية /  ورقة   قرات في   اجتماع كنيسة وليفرهامتون / اكتوبر 
١٨٨٧م
  ونظرا لطول  المقال فقد قسمناه الى قسمين وبشكل مقاطع رقمناها   /  كما اصبح في حوزتنا الان كتاب  اخر مهم جدا يشمل  كل المراسلات التي كانت تقوم بين الكنيسة الاشورية وكنيسة كانتربري
وسوف نترجم  اهم ما جاء في ذلك الكتاب فيما بعد  ،
 

الجزء الاول من /
 
مشروع كانتربري
الكنيسة الآشورية.
السيد أثيلستان رايلي.
قراءة ورقة في المؤتمر الكنيسة ولفرهامبتون، أكتوبر، 1887.

( اولا : الوضع العام للاشوريين قبل الحرب الكونية الاولى )

في جبال كردستان، على حدود تركيا وبلاد فارس، يسكن  الآشوريون أو الكلدان المسيحيون  ، الذين يشكلون   ، وكما هو الحال مع كل  مسيحيي الشرق ، امة وكنيسة في ان واحد  ، وهم  موزعون سياسيا كرعايا  بين تركيا وبلاد فارس، و في الواقع  إلى قسمين حاديين  بين المقيمين في   السهول.
والمقيمين في الجبال  ، وهم مسحوقون  تحت  بطش الحكم الحديدي للمحمديين Mahommedan،  ويتعرضون  لاعمال عدوانية لا ترحم  من  قبل اعداءهم  التقليدين  ، رووءساء القباءل الكردية الشرسيين  والقاسيين ،
وان عيشة اشوريي  السهول افضل من الحياة تحت مثل تلك الظروف الباءسة ، والتي لا يمكن تصورها ، لاخوانهم من القباءل الاشورية الجبلية   المحصنين من التحرش  في الوديان العميقة والضيقة التي تفصل بين سلاسل الجبال الشامخة لكردستان،
وهم يتمتعون   بنوع من شبه الاستقلال تحت الحكم  الوراثي  لملوك العشاءر maleks، أو رؤساء،  رغم ان ذلك  العيش يكلفهم العزلة المطلقة عن بقية العالم، و يجعلهم مبعدين  عن كل التأثيرات المدنية ، والتي أنتجت الشذوذ الغريب لعرق  بري ومتوحش  لسكان الجبال ، ضال واكثر قسوة   من حكامهم  المحمديين ،
وفوق ذلك  ، وبالرغم من بربريتهم  وجهلهم  التام  ، فانهم يتشبتون بتماسكهم  بكنيستهم القديمة ،   ، وبصلواتهم القديمة ، وبطقوسهم الكنسية  وشعاءرهم  واعرافهم  ، وبايمانهم بربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
وان الحاكم الأعلى، الزماني  وكذلك الروحي ، للشعب الآشوري هو  البطريرك  الوارث مار Shimoon كاثوليكوس الشرق، الذي يعيش مع عائلته وأتباعه  المقربين  له في قرية صغيرة قودشانس Kochanes، في جبال آشور، على مقربة من رافد لنهر دجلة، ونهر الزاب، أو كما يفضل البطريرك ليقول "على ضفاف Pison، النهر من عدن )

( ثانيا : من تاريخ الكنيسة الاشورية )
وللجواب  عن سبب افتخار مار شمعون كاثوليكوس الشرق بهذا اللقب ؟  كان لا بد من معرفة تاريخ الكنيسة .
حيث ان  المسيحية انتشرت  تدريجيا باتجاه الشرق من أنطاكية،  وبدا تعريف المسيحيون  على حدود فارس  باسم  كنيسة الشرق ،وتعريف رءيس اساقفتهم او كبير الاساقفة بكاثوليكوس الشرق ، وهو الذي  تقلد وعلى الفور  رتبة  بمثابة البطريرك  السادس في الكنيسة الكاثوليكية،  بعد البطاركة الخمسة  العظماء  لكل من روما، القسطنطينية، الإسكندرية، أنطاكية، والقدس.  حيث كانت هذه الاسقفية  تعتمد  مباشرة   على بطريرك أنطاكية  ، والذي كان   مخولا بوقار من قبل مقر الكاثوليكوس واستمر العمل بهذا التفويض ، حتى ظهور البدعة النسطورية في القرن الخامس.
 حيث تمت ادانة نسطور وتعاليمة في 431،  من قبل  المجلس المسكوني  الثالث (أفسس)،  وتركت كنيسة المشرق  في بقعتها مع طوق الانشقاق  وقطعت رسميا  من الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية. وبعد ذلك بوقت قصير  فان الكاثوليكوس الشرق  انتحلت   لقب  البطريرك

وفصلت  من  انطاكيا ، المقر الام ،  ًواستمرت كنيسة   المشرق  في الازدهار و  الزيادة ، وبدات في الواقع  ، ولمدة من الزمن   ، وكان النسطورية   قد قهرت الحقيقة ،
كما ان المبشرين  النساطرة  المتحمسين، وذوي النشاط ، والتضحية بالنفس انتشروا في كل اسيا  وبشروا بالمسيح بين عابدي النار في بلاد فارس  ، وكذلك بين. البرابرة من بلاد  التتار، والبوذيين من الصين،  وفي كل مكان  تم تأسيس الكنائس والأبرشيات ، وحتى القرن السادس   ،  حيث ان  كنيسة المشرق ، اقيمت في بغداد، وحكمت أكثر من خمسة وعشرين   مطرانية   و التي امتدت من القدس إلى الصين.

(ثالثا مصير الكنيسة النسطورية )

واذعنت  لنفوذ النسطورية الملايين من المسيحيين  , على الرغم من عدم امكانية تصديق حدوث ذلك ،  حتى بين طلاب دراسة التاريخ الكنسي ،  حيث ان  هذا الاتساع النسطوري في وقت ازدهارها الكبير،  الذي استمر حتى مطلع القرن الرابع عشر ، لم يكن   فقط الاكبر تواصلا في نشر المسيحية  بكناءسها الاخرى ولكنه فاق عدديا كل الكناءس المسيحية الباقية ، شرقا وغربا ،روما  واليونان ، والكناءس المنشقة  جميعها مع بعضها حيث انها لم تكن فقط كنيسة ارسالية بل انها كانت كنيسة متعلمة
 حيث  نجد ان المدارس النسطورية  في  اديسا وبغداد والنصبين كانت مشهورة باساتذتها في اللاهوت والفلسفة ،
وكذلك في بقية المدن مثل مدينة كيفيا  وبخار ، وسمرقند وبقية المدن البربرية البعيدة  حيث كان  لكل واحدة منها  كلياتها ، ومعاهدها التعليمية ، ومدارسهم في اللاهوت ،باعتبار ان انضباطهم الكنسي التام كان اساسيا  وكاملا لكل  كنيسة  نسطورية
وكان لا بد لكل مطران ان يزور المقر العام في بغداد مرة واحدة كل سنة  ، او في حال المقاطعات البعيدة لمرة واحدة كل خمسة سنوات ،  من اجل تقديم حساباته الشخصية للمشرف عليه وليستلم استشارة من بطريركه
 وعلى الرغم من  كل ذلك فان هذا  الطقس العظيم   سقط ، كانذارا رهيبا للكناءس غير المخلصة ، و كنموذج مخيف لعقوبة الهرطقة
انها سقطت كما قالها الدكتور نيلا   ، بالرغم من  كل جمالها وسموها ،  وعتقها المهيب ، بسبب  انها لم تكن قد تاسست على الصخر  اي انها ما كانت مبنية على المسيح ولكنها كانت مبنية على نسطورس ،
وفي القرن الرابع عشر ظهر اضطهاد مرير وتفاصيله معروفة للخالق وحده واسماء اعداد لا تحصى من الشهداء الذين  ضحوا بحياتهم بفرح للايمان المسيحي كما تعلموها،
 وقد عرفنا بان كل  تلك  المنظمة المعقدة والمدهشة  قد ذابت ، وان الكنيسة النسطورية الواسعة قد انصهرت  مثل الثلج امام الشمس
وان واحدة بعد الاخرى من فروع الطاءفة العظيمة قد محيت  ،واخيرا  نجد  ان الفاتح تيمورلنك طاردا المسيحيون المنبوذون  بروح انتقامية  اجبرت كاثوليكوس الشرق نفسه للهروب الى الجبال ، حيث وريثه كان  يعيش مع بقية  مستضعفة من جمهوره ،

( رابعا : طلب المساعدة من الكنيسة الانكليزية )

هذا هو الحبر وهذا هو الشعب الذي طلب المساعدة من اسقف كل انجلترا
ونحو تاريخ هذا الطلب انا لا املك وقتا للمراجعة
وفي تقريري الاخير حول تاسيس البعثة في السنة الماضية  ، لتكون مع  ، بقية الاوراق في داءرة البعثة  ، فان جميعها قد تلفت كما ان  المراسلة  بين ابريشية كانتربري واساقفة الشرق  استغرقت وقتا ،
والقول وبما يكفي الغرض  ، فانه وبعد  اكثر من اربعين سنة من محاولات غير ناجحة لارسال المساعدات  الموعودة  والمتكررة ، ومع خيبة الامل المريرة   للكلدان  ، فان البعثة الداءمية قد وجدت  في السنة الماضية بمساعي رءيسنا رءيس  الاساقفة ، وكان لي  شرف  تنظيم  بعثة  التي ضمت كل من القس كانون ماكلين والقس بروان ،   للتوجة الى كردستان ، ولتقديمهم الى البطريرك والاسقفية والمطارنة و قوم اشور ،
وفي ربيع هذة السنة  فان طلبا عاجلا لتعزيز الدعم  الفوري  ، وفي خلال اسبوعان للمغادرة في محنة باءسة ، فقد تطوع للعمل في البعثة اثنان  من الكهنة ، هم اولا الكاهن اوكل خريج كلية ماكديلن اوكسفورد  وثم. الكاهن  لانج     ،  ولكن المرض الفجاءي  للسيد  اوكل  ادى الى وفاته ولذلك فان السيد لانج غادر انكلترا لوحده  في شهر تموز الماضي
وفي الواقع فان مهمة املاء المكان الشاغر لصديقنا العزيز كانت صعبة   ، حيث كان  الراحل افضل رجل للمهمة  بما. كان يمتاز به كباحث  متالق وكاهن متفاني ومتحمس وحيوي وبعيدا عن الانانية   ، ولكن في الحقيقة  تبقى طرق الرب ليست كطرق الناس   كما ان ارادته  سوف تنجز

كما ان عمل البعثة ( الرضيعية ) فهو قبل كل شيء تعليمي ولكن جزءيا لها عملية الاشراف والحماية ،
وانا ارغب لتذكيركم بان ذلك العمل قد باشروا به مع صعوبات جمة و مدينين بذلك الى الدعم الشحيح للبعثة الى ما تم استلامه  لحد الان ،
واذا الشعب في انكلترا  ادرك فقط  ، المجازفة  المرحلية التي يمر بها بطريرك الاشوريين  في سبيل  الحليف الانجيلي وعن  ، اي ضرورة سامية لها  ، والتي  كان يجب ان لا يصابه الياءس او خيبة الامل منذ البداية  ، فانهم  لاصبحوا اكثر حرصا على ان  بعثة المطرانية ما كانت  جاءعة بالطريقة التي بها

( خامسا : نشاطات البعثة الانكليزية )
في الشتاء الماضي  تم فتح كلية للقسان والشمامسة  في ايران. ، وفتح اعدادية للطلاب وخاصة الذين يتم تعينهم للوزارة ، حيث ان مطارنة فارس قد ا ختار كل واحد منهم بعض القسان والشمامسة من ابريشياتهم وارسلوهم للتعلم فيما كان هناك عدد قليل من الكهان القادمين من ابريشيات تركيا حيث لولا الصعوبات على الحدود  لكان البطريرك نفسه  قد اتى 
و في مدرسة الاولاد لم يكن اقل من اربعة ( ناطر كرسي )    لاطفال صغار  والذين هم اولاد  اعمام او ابناء  الاخوان والاخوات  للمطارنة وجلبوا ليخلفو اقاربهم
كما ان الابريشية الكلدانية لم تكن وراثية لمدة اربعماءة سنة الاخيرة
وبهذة الطريقة  ستفهم بسهولة بان  العقيدة الكاثوليكية قد غرست في حكام المستقبل للكنيسة الاشورية   حيث  يتلقون  الدرس في الواجبات  والمسوءوليات في مهماتهم العليا
ولاعطاء فكرة  عن نوع الثقافة التي تعطي لهوءلاء  الطلاب من كهنة  اليوم والمستقبل ،  نجد ان السيد  ماكلين  قد فتح دورة من  عدة محاضرات في قانون الايمان النيقاوي  في الشتاء الماضي   كما نجد ان السيد براون  القى محاضرات في دراسة الكتاب المقدس ،
وان السيد  اوشانا رءيس الشمامسة ، ربما الاكثر تعلما من رجال الدين  من سكان المنطقة  ، والخادم الموثوق للبطريرك ، والسكرتير  لبعثتنا ، يحاضر في القداس الكلداني ، ويعطي دورس في الادب السرياني وكذلك باللغة العامية
وفي النهاية فان شابا اشوريا  شماسا يعطي دورس في الفارسية ، والتركية. وبمساعدة رجل دين انكليزي في فروع اخرى للمعرفة العامة
وبجانب العمل التعليمي المحض فان كهان البعثة يمارسون مهام  الكنيسة وكقضاة  وقتيين لحل
النزاعات بين السكان المسيحيين التي  تحول اليهم ، ويجلسون كمساعدي المطران ، ويقررون الطلاق وبقية القضايا الروحية  وفق القانون  القديم  لشريعة الكنيسة الكلدانية
واخيرا  رافقوا  مطران اورمي لزيارة ابريشيته كاعضاء المجلس الكنسي وكمرشدين 
وواصبحوا في علاقة افضل مع الحاكم الفارسي ، وهم  قادرون على  حماية  المسيحيين من القساة واضطهادات  المحمديين  ،ومن جانب الحدود التركية فان البطريرك يرسل لمشورتهم  اثناء المتاعب وان المستشار الانكليزي الذي زار مار شمعون في الخريف الماضي  ، قال موءكدا بان    الاشوريين فخورين جدا بما يدعونه قسنا الانكليزي ) انتهى الجزء الاول
 
ونامل ان نلتقى قريبا  في الجزء الثاني فيما بعد











غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي أخيقر
مواضيعك المهمة والتي من المفروض ان تضع في مكتبة تكون  خاصة لشعبنا ولان ما تنشره جنابكم هي وثائق ومواقف واحداث تستحق ان تقرا بين الحين والاخر ،
ليس لدي الخبرة الكافية عن عمل الكنيسة منذ القدم ، ولكن دعني ان اخوض معكم في بعض الحوارات مما جاء في مقالتك هذة ،،
أقتباس
والذي كان   مخولا بوقار من قبل مقر الكاثوليكوس واستمر العمل بهذا التفويض ، حتى ظهور البدعة النسطورية في القرن الخامس.
 أنتهئ الاقتباس ،،
بما ان التسطورية بدعة أذاً لماذا نقلل باسم الكنيسة النسطورية لحد الان ؟
أصلاً لماذا أطلقنا تسمية الاشورية علئ كنيستنا ، ؟
اتمنئ ان لا أكون قد خرجت عن الموضوع ، وإنني علئ علم ان الاجوبة لأسئلتي طويلة ومتعددة ،،
رابي اخيقر ، ذكر ان مقر المطرانية تواجدت في بغداد منذ القرن السادس  ولخمسة وعشرين مطرانا ،، وإذا قسمنا عدد المطارنة الخمسة وعشرين علئ السنين التي تواجدوا فيها ، يعني مئات السنين كانت الكنيسة الشرقية في بغداد ، مايعني ان الكنيسة تواجدت ڤي بغداد اثناء الحكم العباسي علئ ما اعتقد ، وهذا يعني ان ذاك الاسلام كان اقرب الئ زمن ظهور الدين الاسلامي من الان ، وهذا معناه ان ذاك الزمان كان مسيحيون العراق احسن استقرارا واحتراماً من الان ، ثم تدل ان هناك زمن للدين الاسلامي كانوا جيدين معنا ، ولكن الملاحظ ان لا سياسية الانكليزية ولا كنيستهم قاموا بمساعدتنا ،
تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز رابي أخيقر يوحنا  المحترم
تحية
اقول لك اخي العزيز انت انسان مجتهد وتعمل وتتعب  بمتابعة المقلات وشراء الكتب  وترجمة الكثير والمثير . 
قد يختلف معك ومع توجهتك البعض وقد يتفق مع كتابتك البعض ولكن اقول لك  انني أحييك على تقبلك الانسان المختلف والمتفق  .
وأحييك على المجهود الكبير وعلى سهرك الطويل من اجل ايصال الفكرة والكلمة   .

عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنتم بخير
جاني

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عدنان ادم
شلاما
شكرا على مشاعركم وانني سمعت نفس الاقتراح من لدن احد اباوءنا المحترمين والذي له باع طويل في لغتنا وتاريخنا والاعتزاز باصلنا الاشوري وربما ستتحقق تلك الرغبة يوما ما
ولكن لا تتسى صديقي العزيز ضريبة العمر
وثانيا
ارجو ان تضع امامك بانني اترجم نصا للمقال ولا يعنى ذلك انني اوءيد ما جاء فيه حيث شخصيا اعتبر ان نسطورس هو الاحق في تفسيراته وكما قال قداسة  البابا الحالي بما معناه ان كل الاختلافات هو كلمات التعبير و طالما الجميع  يومن بالمسيح فليس هناك اي اختلاف وان التفسيرات العديدة لا تعنى الاختلاف في الجوهر المسيحي
ولذلك فانا اترجم ما جاء في المقال
وارجو ان تصبر قليلا فهناك معلومات تاريخية كثيرة لاحقة ا ان شاء الرب

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جان يلدا
شلاما
شمرا على مشاعركم الاخوية التشحيعية
تقول  الحكمة ايها الاتسان اعرف نفسك واعرف عدوك
ولذلك اعتقد ان معرفتنا بكل تاريخنا وبكل ما كتبه الاخرون يعتبرا اساسا مهما لكي يكون الاشوري متسلحا بالثقافة مما يعزز ايمانه القومي كاشوري
وبتلك المعرفة سيتمكن الاشوري من مقارعة اعداءوه  بالحجة البليغة والصحيحة
واعدوءنا كثيرون وهجماتهم القاسية
 كثيرة  من تيمورلنك والى داعش اليوم اضافة ان هناك صنف من الاعداء الذين حملوا الصليب في رقبتهم
حيث كيف لرجل  دين مسيحي من اي كنيسة كان ان يكره  او يطعن بالاشورية
لان ذلك الموقف هو بمثابه عداءه للمسيحية حيث يقول ناحوم التبي
شعب اشور افرقه بين الجبال
ولذلك شخصيا  اومن ان كل ابناء شعبنا خاصة الذين عاشوا  في الجبال هم اشوريون
وانهم  بنكرانهم للاشورية ينكرون قول الرب
اشور عكازه يدي على الارض
واشور بركه الرب على الارض
فباي من تلك الايات ينكرون
وختاما
نعم صديقي الكريم البحث في الكتب ياخذ وقتا طويلا وتعب عيون اضافة الى صرف المال في شراء بعض الكتب
اشكركم على عودتكم للكتابة لان مكتبتنا الاشورية بحاجة الى كل قلم اشوري
وعيد ميلاد مجيد للجميع
الرب يبارك