المحرر موضوع: هل اصاب غبطة مار لويس ساكو كبد الحقيقة ؟  (زيارة 6428 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
هل اصاب غبطة مار لويس ساكو كبد الحقيقة بطرحه (المكون المسيحي)؟
 
 برأي ، الحل الأفضل الان هو ان يتم تبني مصطلح (المكون المسيحي) وفق دعوة غبطته، لحين الاتفاق على تسمية موحدة لابناء شعبنا...  ربما تتمكن الأجيال القادمة من تحقيق ذلك!
لاننا قد هدرنا من الجهود والوقت والمال والتضحيات الكثير الكثير دون ان نتقدم خطوة واحدة الى الامام في هذا المضمار.
هذا أولا ،ً  ثانياً :  الحكمة تقتضي: ان لا نعمل وفق ما يحلو لنا او ما يعجبنا ... بل علينا ان ننقاد للعقل، ونعمل من اجل تحقيق ما يفيدنا، ما يوحدنا، ما يحقق اهدافنا لانقاذ ما يمكن انقاذه، ولملمة وتضميد  جراحات أبناء شعبنا ... وبدلاً من توحيد الجهود وانتخاب مرجعية سياسية  مخولة، تعمل وتتفاوض وتنطق بأسم أبناء امتنا المنكوبة  والمغلوب على امرها ... بدلاً من ذلك زدنا الطين بلة ، ووسعنا دائرة  الشقاق وحالة  التشرذم!  في طرقات رغباتنا ونزواتنا وأنانيتنا وتعصبنا وتطرفنا! 
ثالثاً: شئنا ام ابينا ، فان جميع المنظمات الدولية  التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحكومات العالم، تتعامل معنا على هذا الأساس، اي على أساس ( المكون المسيحي )، وان اول واكبر لقاء حدث في قاعة المؤتمرات ببغداد عام 2004 والذي نظم من قبل السيد الأخضر الأبراهيمي ممثل السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة،
 عقد تحت يافطة : ( لقاء مع الجماعات المسيحية)، وانا كنت حاضراً في ذلك اللقاء لأنني في حينها كنت عضواً في المجلس الكلدواشوري (السرياني)القومي المنبثق من جميع كنائس أبناء شعبنا، وقد حضر ذلك اللقاء أيضاً معظم رؤساء وممثلي أحزابنا القومية .
 لاحظ عزيزي القارئ ،  بالرغم من ان معظم  الذين حضروا ذلك  اللقاء كانوا ممثلين لاحزاب ومنظمات ومؤسسات قومية مع ذلك سُمِّي بلقاء مع ( الجماعات المسيحية).
اذاً منذ ذلك اليوم ولحد الان كان التعامل مع قضيتنا على هذا الأساس ، اي على اساس، قتل واضطهاد وارهاب المسيحيين،
حتى تبنت بعض الجهات جريمة الإبادة الجماعية ( جونسايد)، بحق مسيحي العراق.
رابعاً: من الغريب والعجيب ! كلنا نعلم جيداً بأننا شعب واحد، بل نقر ذلك، وكلنا يعلم  أيضاً بأن حقوقنا القومية  هي اكبر بكثير من حقوقنا الدينية بل معظمنا أيضاً يعلم بأن حلم وهدف الحركة القومية كان ولا يزال  هو توحيد شعبنا وإحقاق حقوقه القومية كمكون عراقي اصيل ... له ما لبقية مكونات الشعب العراقي من حقوق وواجبات...
 ومعظمنا يعلم بأن رواد الحركة القومية منذ البداية كانوا قد شخَّصوا اسباب الانقسامات وحالة التشرذم وهي بسبب الانقسامات المذهبية
كنّا منذ سنين قد نشرنا موضوعاً مطولاً تحت عنوان : نحن من والى أين، وسوف اختصر ما أتذكره من ذلك الطرح:

- من المهم جداً،  ان نقر ونعترف بأن الحركة القومية  قد فشلت في توحيد أبناء شعبنا تحت خيمة  وتسمية واحدة....
اي فشلت في تحقيق الحلم  والهدف النبيل لرواد الحركة القومية التي انبثقت قبل اكثر من اثنا عشر عقداً من الزمان.
- علينا ان نعلم بأن رواد الحركة القومية الأوائل كانوا ينتمون وينتسبون لجميع كنائس أبناء شعبنا، ولكن معظمهم كانوا ينتمون للكنيسة السريانية الأرثذوكسية، والكلدانية، نذكر منهم، أشور بت خربوط، نعوم فائق فريدون اتورايا، فريد نزها ونذكر ممن كانوا ينتمون للكنيسة الكلدانية، توما اودو، أدي شير، آغا بطرس، ويوسف مالك. 
- كيف تشكلت امتنا من جديد، اي بعد سقوط الحكم الوطني، بسقوط نينوى 612 وبابل 538.
لقد تشكلت امتنا من جديد، وانبثقت من رحم الديانة المسيحية،  اي منذ ان اعتنق جدودنا، دين المحبة  والسلام، الفرح  والتسامح...
نعم تشكلت من جديد ومن بقايا الأكديين (البابليين - الآشورين )، ورثة حضارة السومريين، اضافة لمن اعتنقوا المسيحية من الشعوب الاخرى: اليهود، الآراميون ، الفرس ، يونان ، رومان ،قوقازيون ،مغول ،اتراك و...
نعم من هذه الشعوب المختلفة تشكلت امتنا مجدداً بعد ان اصبح  لهم إيمان واحد، ومصير واحد، لهم نفس الحلم ، ونفس المعاناة .. في مركب واحد، وفي دولاب المأساة والويلات تشكلت  وعبر ألفي سنة حتى غدت أمة متجانسة الى ابعد الحدود....
 أمة لها  هوية وثقافة ورسالة  واضحة، تميزها عن جميع شعوب المنطقة التي عاشت معهم عبر ألفي سنة خلت.
- لقد حملوا التسمية السريانية ، عما سُريايا ( الشعب السرياني)، او أمتا سُريّتا منذ القرون الاولى للمسيحية  وحتى يمنا هذا
- بالرغم من اعادة استخدام التسميات الحضارية القديمة، الكلدانية والآشورية مجدداً، وإطلاقها على كنائس أبناء شعبنا مجدداً بقيت السريانية ( أمتا سُريّتا صامدة نستخدمها جميعا وتوحدنا لحد اليوم.
- قلنا ان الانشقاقات كانت بسبب المذاهب المسيحية المختلفة والمتصارعة في ما بينها  وأدت الى تمزيق الأمة منذ أفسس وخلقيدونية  ولحد اليوم!
- خلقت الانقسامات المذهبية، حواجز نفسية واجتماعية فيما بيننا، وبدلاً من  تذليلها وإزاحتها عمل ويعمل المتطرفون  على تحويلها الى أسوار كونكريتية!.
 
 
 
 
 
 


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي أستاذ ألياس المحترم
رأيكم محترم نقدره ونقيم وجهة نظرك ..
نقتبس فقط الفقرتين الأخيرتين من مقالتكم لتؤكد تناقض واضح بما تصبون اليه:
- قلنا ان الانشقاقات كانت بسبب المذاهب المسيحية المختلفة والمتصارعة في ما بينها  وأدت الى تمزيق الأمة منذ أفسس وخلقيدونية  ولحد اليوم!
- خلقت الانقسامات المذهبية، حواجز نفسية واجتماعية فيما بيننا، وبدلاً من  تذليلها وإزاحتها عمل ويعمل المتطرفون  على تحويلها الى أسوار كونكريتية!.
(أنتهى الأقتباس)
وفق هذا الطرح أعلاه عن أي مكون تتحدث .. المكون الذي فرق الشعب ؟؟؟أم المكون الذي مزق الأمة وأحدث تصارع الشعب؟ أم المذاهب التي خلقت أنقسامات الأمة؟ هل تلاحمت الكنائس وأحترمت ما تسميه بالمكون المسيحي الطائفي؟؟ وهل عالج المكون هذا الوضع النفسي والأجتماعي كما أنت ذكرته أعلاه؟وهل تلاشت وتفتت الحواجز الكونكريتية بين المذاهب الكنسية؟؟أم لا زالت قائمة؟؟ ولحد اللحظة؟؟
مع اجمل واحلى التحيات..

 

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ناصر  عجمايا المحترم تحياتنا
طبعاً الكل يعلم ان  الانقسامات كانت بسبب المذهبية ...
لكن المشكلة ان الحركة القومية فشلت في توحيد الشعب على أساس اننا شعب وقوم واحد عبر عمرها الذي يناهز
اثناعشر عقداً من الزمان
طالما فشلنا بأن نعمل تحت تسمية موحدة بل حتى فشلنا في ان نتحد او نتكاتف لا ان نتوحد!
كما فشلنا في ان تكون لنا مرجعية سياسية  تمثل أبناء شعبنا في المحافل الدولية والإقليمية والوطنية ، قومياً ودينيا، وطالما ان معظم تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية ،  سقطت تحت طائلة داء الحزبية والتحزب  للطائفة والمذهب والعشيرة  والتسمية ، وما زالت تحرق البخور لمراجعيتها، وهي بعيدة كل البعد عن العمل الوحدوي
وانا تأييدي لمصطلح( المكون المسيحي )،  لغبطة البطريرك ، لانه هو افضل حل الان ....ولان كافة المنظمات الدولية ، وحكومات العالم الحر  تتعامل مع قضيتنا  على هذا الأساس ...اي على أساس مسيحيين ...وان المسيحية ليس طائفية  كما تصورها...

غير متصل ADNAN SALIBA

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الباس منصور المحترم
شكرًا لك على هذا المقال والذي يدل بالتأكيد على حرصك الشديد على شعبنا وامتنا بكافه تسمياتها،
اسمح لي ان أناقش  ما يلي:

كل شخص عندما يأخذ قرار لا بد ان يكون قد أخذ الوقت الكافي من التفكير والتخطيط والقناعة بالفائده المرجوه من قراره،
سوالي هنا : لو ان الحل حسب رأي غبطه البطريرك  لويس ساكو المحترم هو بتبني ( المكون المسيحي). لماذا لم يؤسس (رابطه مسيحيه)، بدلا من الرابطه الكلدانية ( تسميه قوميه)،وكان بذلك قد هيئا الارضيه و بنى الأساس لتبني تسميه ( المكون المسيحي).

تبني مصطلح المكون المسيحي من دون توحيد كنائسنا او على الأقل أعيادنا سيحرجنا امام الآخرين وكمثال لذلك، لو طالب احد ممثلي شعبنا بإدراج أعيادنا الدينيه ( الميلاد، القيامه) كعطله رسميه!
ما هو اليوم وحسب اي طائفه سيختار؟؟؟
 
عدنان صليبا

غير متصل كامـل زومايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي الياس الموقر
تحية طيبة ،صديقي القديم الجديد
احسنتم على المقال واتفق بكل ماجاء به من مبررات وهي واقعية لمن يعمل في الجانب السياسي في اروقة المجتمع الدولي حسب تجربتنا المتواضعة ، من يعمل يعرف تماما اين نحن وكيف يجب علينا ان نعمل
تحياتي للجميع متمنيا لكم الصحة والسلامة وكل عام وانتم بالف خير ومحبة
اخوكم كامل زومايا   

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عدنان صليبا المحترم
تحياتنا
شكراً على المداخلة،
لقد جاء تأييدي لمصطلح ( المكون المسيحي )، لاننا نحن القوميين فشلنا في توحيد أبناء شعبنا، بل زدنا الطين بلة ووسعنا من دائرة الانشقاق  وحالة التشرذم...!
الوضع سيّء  وخطير جداً على من هم في ارض الوطن اذاً لابد من توحيد الصفوف  والخطاب وإيجاد مرجعية سياسية ، وخلق حراك شبي كبير للتأثير على دول العالم الحر  لتدويل قضيتنا وإقامة المنطقة الامنة  وإعمار  بلداتهم لضمان  العودة...
لا بد من توحيد الخطاب ، وإلا تهمل معظم مطالبنا ، لان كثرة المرجعيات  والخطابات  تَخَلَّق حالة من الارباك والتشت عند المتلقّى اي عند المنظمات الدولية وحكومات العالم الحر وبالتالي تهمل كافة  مطالبنا...
عند سقوط الموصل ومدن وبلدات سهل نينوى وسنجار ، كانت كل مبررات إقامة المنطقة الامنة قائمة
ناس خُيِّروا بحد السيف بين دفع الجزية او اعتناق الاسلام او ترك كل ما لديهم والهرب
هتك الأعراض وبيع اليزيديات في سوق النخاسة  و..و...
الم تكن  كل هذه الجرائم البشعة كافية لإقامة المنطقة الامنة !
كل المبررات  إقامة المنطقة  الامنة كانت ولا تزال قائمة!
لايوجد إرادة دولية لإقامة المنطقة الامنة ، ولا إرادة عراقية ولا إقليمية ...
اذا لابد من  تشكيل مرجعية سياسية  لابد من توحيد الصفوف  لابد من حراك شعبي  كبير ولوبي مسيحي قوي من مسيحيّ الشرق  في الغرب، في العالم الحر أمريكا وأوروبا ،كندا، استراليا والتحرك صوب روسيا أيضاً
لان معظم حكومات العالم الحر  غدت دون ضمير انساني ، دون وجدان!
وإلا كانوا أقاموا المنطقة الامنة منذ سقوط سهل نينوى وسنجار ...
كما أقاموها للاخوة الكرد دون الرجوع لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار أقامتها في عام 1991
علينا من الان وحتى تحقيق ذلك إيقاف  كل الصراعات والكتابات التي  تضر بقضيتنا المركزية
مع حبنا
الياس منصور

   

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كامل  زومايا المحترم
شكراً على  التعليق  وتقييم الموضوع، وعلى اتفاق الرؤى...
مع تمنياتنا لكم بالصحة والسعادة ... وكل عام وانت بألف خير
مع حبنا
اخوكم الياس منصور


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الياس متي منصور المحترم
تحيه طيبه
اسلوبكم الجميل شجعنا على التجاوب مع مقالكم ولكن ببعض الصراحه....
من الضروري ان نؤكد على لغة الخطاب السياسي. ان شعبنا على مر الزمان لم يسر مجتمعا (اي الكل مع بعضهم البعض) يوما في طريق معين كي يختبر النجاح من الفشل. عندما نستطيع ان نتفهم بعضنا البعض ونفكر بالاخرين كما نفكر بأنفسنا حينها نستطيع تقريب وجهات النظرعسى ان نتفق على شيء ما.
 دعوة البطرك لم تشارك الاحزاب القوميه في صياغتها بل ربما قد دفعت خارج الطريق كل النشاطات والتحركات والتضحيات والجهود التي بذلت من قبل الاحزاب القوميه العامله على الساحه (ليس قصدي ان اتفق معهم ولكن ما عملوه هو واقع حدث ولن نستطيع اعادة عقارب الزمن)
ففي الوقت الذي اتفق مع الهدف النبيل للدعوه والغايه الساميه من كتابتكم لهذا المقال, كنت اتمنى ان لا تكون المبررات مبنيه على مبدأ فشل الاحزاب وانما يمكن اي تبرر بأسلوب خطابي افضل يجيده من يمارس السياسه بمهاره وانتم منهم اما التفاصيل فأنتم احكم من يكتشفها. وكذلك دعوه صاحب الغبطه وان سبقها بدعوات اخرى الا انها يجب ان يمهد لها بخطوات مدروسه للوصول الى مقبوليتها.
اؤكد انني لا انتمي الى اي حزب او تنظيم وليس لي قناعه بما يسمونه من انتصارات ونجاحات وما يتهمون به من اخفاقات ولكن هي حقيقه واقعه هم موجودين على الارض والغائهم او مسحهم وتجاهل ردود فعلهم هو خطأ وقد ينسف اي مشروع  او مقترح مهما كان نبيلا
تقبل تحياتي واحترامي
نذار عناي

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الياس متي منصور المحترم
تحية طيبة
أن غبطة ابينا البطرك مار لويس ساكو يحاول ان يقدم كل ما يستطيع من اجل توحيد جهود شعبنا المسيحي بكل تسمياته ،من اجل المحافظة والمطالبة بحقوقه في ارضه ووطنه ،وخاصة بعد التهجير في الموصل وسهل نينوى وهو يبذل كل ما يستطيع مع السياسيين ومع رجال الدين ومع المنظمات الدولية ، لكن كما هو معلوم ان البعض لا يعجبهم العجب ، ولا يعرفون سوى النقد الهدام وليس لديهم اي بديل بل هدفهم هو من اجل النقد فقط وهذا ناتج عن ثقافة المجتمع والبيئة التي تساعد على هذا التشرذم الذي اصاب ثقافة المجتمع العراقي بكل مكوناته ،فعندما طالب غبطة البطرك الوحدة مع الكنيسة الاشورية ،انتقده الكثيرون وعندما طالب بتأسيس الرابطة الكلدانية قال البعض ان هذا يصب في باب العنصرية القومية ، وعندما طالب بتوحيد جهود المسيحيين في تسمية (المكون المسيحي) بعد الفشل في الأتفاق على تسمية تشمل الجميع ، قال البعض انها دعوة الى الطائفية بالأضافة الى النقد الجارح  لبعض الكتاب لهذه الشخصية الدينية المحترمة التي تمثل رمزا كبيرا  للكنيسة الكلدانية ،والسؤال لهؤلاء المنتقدين ما هو البديل؟   فاذا كان لديكم  بديل قدموه ،نحن المسيحيون بكل  التسميات القومية يجب ان نساند غبطة البطرك  وكل انسان  يعمل من اجل توحيد كلمة المسيحيين ،ويعمل من اجل المصلحة العامة . تقبل تحياتي

قيصر السناطي   


غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذ نذار عناي المحترم
شكرًا على تنبيهي، فعلاً قد يفهم الموضوع بأنني استصغر او أتهجم  على تنظيماتنا القومية  السياسية...
أبداً ليس هذا ما اقصده حينما كتبت :
 "علينا ان نقر ونعترف بأن الحركة القومية التي انبثقت قبل اكثر من اثنا عشر عقداً من الزمان قد فشلت في توحيدنا " أبداً لم اقصد الاساءة لها بل بالعكس كانت تلك الحركة قد شخصت مشكلة الانقسامات وحالة التشرذم
وان سببها هو الصراعات المذهبية والطائفية لكنائسنا ...
وروادالحركة  القومية وقادتها، ومن صاروا  على نهجهم، هم من أنبل الناس في قومنا منذ ذلك الحين ولحد اليوم...
ولكن مع الأسف الشديد ان تلك الانقسامات والصراعات الكنسية أمدت الى تنظيماتنا الاخرى والتي كانت تتهم وتهاجم الكنائس على صراعاتها المذهبية والطائفية
اخي العزيز
 الواقعية السياسية،  هي التي تفرض علينا ان نعترف ونقر بأننا فشلنا في تحقيق تلك الأهداف السامية ...
اي توحيد شعبنا والدفاع عن حقوقه الثقافية والإدارية والسياسية والدينية... لا كي يعيش حراً كريماً !
بل ان يكون له نفس الحقوق والواجبات أسوة بالاخوة العرب والكرد  أولاً
ثانياً : علينا ان نقر بأن معظم  كنائس أبناء شعبنا في الوطن الام وفي الشتات عملوا كل ما بوسعهم من اجل النازحين  ... ومن اجل إيجاد افضل السبل لإنقاذهم وإقامة المنطقة الامنة لهم ...
ولكن علينا  ان نكون منصفين ..
لانه ايضاً معظم المؤسسات والتنظيمات السياسية والقومية والثقافية والاجتماعية والخيرية، عملت كل ما بوسعنا من اجل تحقيق نفس الأهداف ...
الا ان الفرق والبون  كان شاسعاً بسبب إمكانيات الكنائس وعمقها المؤسساتي والعدد الكبير من المتطوعين للعمل معهم..
والاهم من كل ذلك ان المعونات المالية والعينية التي جمعت في المهاجر أرسلت الى الكنائس...
فاصيب بعض الإكليروس بالغرور...
واخذوا يطلقون تصريحات تقلل من شأن مؤسسات وتنظيمات أبناء شعبنا الاخرى!
اخي العزيز
ان تشكيل اي مرجعية سياسية يجب ان تظم، المفكرين والساسة والمثقفين  من أبناء شعبنا وبدعم واسناد الكنائس، لزج اصحاب الإمكانيات الاقتصادية معهم لتحقيق ما نطمح له...
وأخيرا جزيل الشكر لانتقادي وتنبيهي...




غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والخال العزيز قيصر السناطي المحترم
تحياتنا أشواق ومحبة
شكرًا على المداخلة، انا اتفق معك قلباً وقالباً بأن النقد الهدام  مرفوض ومدان
اخي العزيز النقد ضروري جداً بل لاتستقيم الامور إلا من خلال النقد البناء الذي يحدد نقاط الضعف والقوة في اي عمل...
هنالك من يلجئ الى نقد السباب ( الشتائم والعربدة )، واخرون يستخدمون
النقد المجامل ( المداهن المقرف )،وكيلاهما مرفوض ومدان،
حيث يتوسطهما النقد الموضوعي العلمي والأكاديمي الإيجابي، علينا ان ننتقد من خلاله...
مع  الشكر


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز ألياس متي ألمحترم،

ألبطاقة ألدينية خاسرة وألتأريخ ألقديم وألجديد دليل قاطع لا شك فيه قيد إنملة، وألمكون ألمسيحي كما يدعي به بعضا من رجال ألدين ألمسيحي سوف يرمي أمتنا إلى جانب إخوتنا وخواتنا ألعراقيين إلى ألتدهر ألشنيع ألذي طغى على عوائلنا ألمنتمين إلى ألدين ألإسلامي،  أرجوأن لا يتجرأ أي شخص يحمل تدرج ديني إلى إغفال ألمعرفة ألعلمانية وألعقل ألمتحضر للإنسان ألمتقدم ألحديث، إن ألعقل ألإنساني ألمتقدم وألمتطور يستحق كل ألإستحقاق في نيل ألإحترام ألجدير وألكافي لعدم ألنيل فيه، ولهذا ان حياة ألإنسان ألمنتمي إلى أصل تأريخي ألمعترف به بسائر ألمجتمع ألعالمي له ألقيمة ألعالية في ألحفاظ على حقوقه ألمشروعة في الارض والحياة عالميا ودوليا لها كامل ألحق في ألخيار للحياة ألرغيدة ألتي لا تؤثر أو تطغي على بقية ألأفراد ألمنتمين إلى ألقوميات ألمجاورة أو ألعالمية، ولذلك من ألمهم للغاية إزالة ألتأثيرات ألدينية في اي شكل كانت من طريق وسبل ألحياة ألبشرية، ودفع كل نواتج ألمخططات ألدينية بعيدا عن مصير ألإنسان وألشعوب، لقد عان ألشعب ألعراقي مثالا من مخططات صادرة من ألجانب ألديني ألأمرّين it is enough and enough من هذا ألمنزلق ألخطير وألمدمر في حياة ألإنسان العراقي، إحتراماتنا لكل ألأديان ولكن ألتدخل ألسافر وألتعنت من قبل بعضا أو غالبية ألإنسان ألمنتحل للدرجة أو ألوظيفة ألدينية في ألعبث في حياة ألإنسان أصبحت لا تطاق ولذلك من ألواجب إيقافها لمصلحة حياة ألعوائل ألمنزوفة، وهنا أؤكد بأن ألمنظمات ألإجتماعية وألسياسية للعمل أكثر واكثر لمصلحة حقوق أمتنا وعدم مجاملة ألأشخاص ألذين يستغلون ضعف ألوعي لعوائلنا ألبسيطة في تمرير ألمخططات ألصادرة من ألعقول ألغير كفوئة مستغلة مواقعها، وختاماً أخونا ألعزيز ارجو المعذرة إنني لا أتفق على ألمسطلح "ألمكون ألمسيحي" الى درجة قصوى مع جل إحترامي لشخصكم ألكريم ولشخص غبطة ألبطريك مار لويس ساكو بطريك ألبابل على ألكلدان الجليل، وإحترامي لكافة بطاركة ألكنائس ألمسيحية جمعاء, ليس من عادتي او لدي اي مجاملة في هذا على الاطلاق، وعذرا للإطالة.

 ملاحظة إلى كافة أبنائنا وبناتنا, اكرر الى ألجيل ألحديث وألأجيال ألقاادمة أرجو أن تتعاملوا مع بعضكم بمواصفات خارجة عن ألإنتماء ألكنسي وألديني 100% وبهذا سوف تجنيه ألأجيال ألقادمة لصالح عوائلنا في اكتساب ألعيش ألرغيد وألكرامة ألإنسانية، إذا كنت آشوريا كلدانيا سوريانيا فتقدم بها صلدا أو عراقيا من ألبصرة مرورا بألكوت ألعزيزة وألحلة ألفيحاء اللتان تحتويان على عوائل نبيلة كبقية الشعب العراقي اعتز بها وبغداد وكركوك وألسليمانية وأربئيللو ونينوى ألآشورية, والقيام بالحفاظ على الكرامة والرفاهية.

أتمنى لكم وألعائلة ألكريمة أخونا ألياس متي ألعزيز ودمت موفقا.

أخوكم قيصر

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز قيصر شهباز المحترم
ان تأييدي لمصطلح (المكون المسيحي )، جاء نتيجة التعامل معنا على هذا الأساس  من قبل المنظمات الدولية وحكومات العالم الحر، لاننا فشلنا في الاتفاق على تسمية قومية موحدة ، كما ان الاضطهادات تطالنا كوننا مسيحيين...  وهذا لايعني أبداً اننا نتخلى عن حقوقنا القومية ، ولكن الظرف يتطلب منا ان نتوحد تحت خيمة واحدة ،
عزيزي تقريباً كل أسبوع هنالك بطريرك او مطران او شخصية سياسية من أبناء شعبنا يلتقي مع شخصيات عالمية  ودولية ووطنية مهمة ، ولكن دون ان تتقدم قضيتنا خطوة واحدة الى الامام ، لان الخطابات مشتتة ، لذا نؤكد على تشكيل مرجعية سياسية مدعومة من كل كنائس أبناء شعبنا، تعمل بروح الفريق الواحد ويكون لها خطاب موحد في المحافل الدولية  والإقليمية والوطنية
وشكراً على طرحكم المهم
مع حبنا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز الياس متي منصور المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير. واذا تسمح لي ومن خلال هذه المداخلة ان ابدي رايي ووجهة نظري بما تفضلتم به. استاذ القدير عجيب امور وغريب قضية، لحد اليوم لم نستطيع ان نعرف او نطبق مبدا التوحد والتقارب بشكل فعلي او عملي على ارض الواقع، وما نشاهده اليوم على مستوى الكنيسة والسياسة هو عكس ذلك وكانه نستخدم شعار فقط عندما تحل علينا المشاكل او العثرات او عند الحاجة. وبالتالي نحن لا نرغب بالاعمال الاقصائية والاستحواذ احد على الاخر، وايضا العمل على السباق من اجل المناصب، من هنا يبدا المعنى الحقيقي لتلك العقليات بالظهور حين يتم تفكيك وحدتنا وقضيتنا الى اضعاف مضاعفة. وبالتالي الطامة الكبرى ان البعض يدعوا للتسوية وانهاء هذه الاشكاليات، والبعض الاخر يفرغ مضمون العمل القومي والسياسي من اهدافه بغية افشاله، وهذه هي حال قضيتنا وشعبنا.واليوم ساحتنا الكنسية والسياسية مليئة بعقليات منغلقة تصارع فيما بينها من اجل المكانة والمناصب، ورفض لاي عمل موحد وتحت اي تسمية كانت. للاسف الشديد شعبنا يعيش سبات عميق، بخصوص هذه الصراعات والتناحرات، كانه لا يعلم بمن اصبحوا يسمون انفسهم رجال الدين والسياسية.انا اعتقد من حق ابناء شعبنا واولوياته هو ان يوحد صفوفه ويختار من يمثله، وعلى عقليات الماضي ان تخجل من نفسها قليلا، وحان الوقت لها ان تعقل وتاخذ من الماضي عبر ودروس، فقد ذاق شعبنا مرارة صراعاتهم الطويلة، وكل ما قدموه هو الغباء والتخلف، لقد ان الاوان الى تغيير كل شيء..واليوم والظروف التي نمر بها كشعب، ان نحاول بكل الجهود من اجل الوصول الى خارطة الطريق تضمن الحد الادنى من التقارب والتوحد والحفاظ على ما تبقى من وجودنا في الوطن، وايضا حتى نطمئن انفسنا والتمسك بحقوقنا.فهل من مجيب يفهم معاناتنا اذا وجد ذلك المغير، فانه من الممكن ان يكون هناك مخرج لهذه الصراعات والاشكاليات ويحلها، واذا استمرت اوضاعنا على هذا المنوال وهذه التخبطات واستمرار العناد، فمن الواجب علينا جميعا ان نقرا على تواجدنا الفاتحة. وتقبل مروري مع فائق محبتي.والرب يرعاك وكل عام والجميع بخير
هنري سركيس
كركوك

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الباس منصور المحترم،

مع كل احترامي لك لتعزيزك فكرة قداسة البطريرك لويس ساكو بتعريفنا ب(المكون المسيحي)، فأنا من الرافضين لهذه الفكرة لعدة أسباب، وهنا ثلاثة منها:   

1- منذ انتهاء قوتنا السياسية، أي بعد سقوط نينوى وبابل، وبعدها اعتناقنا المسيحية، تبنينا الإسم المسيحي، وعرفنا به،  فماذا اكتسبنا سوى المصائب والاضطهادات المتعاقبة؟
2- هناك عواقب غير مقصودة، ستنتج من هذه الفكرة، والتي سيروجها الأكراد الذين اعتنقوا المسيحية في الآونة الأخيرة بأن هم وحدهم أصحاب هذه الأرض، كما نراها في إعلاناتهم للسياحة التي تعرض صور مدن وآثار آشورية تحت أسم  "كردستان، تاريخ وحضارة".
3- أنه لأسباب تاريخية وجغرافية موثوقة عمد رواد الحركة القومية الأوائل الذين كانوا ينتمون لجميع كنائس أبناء شعبنا للإسم "الآشوري" الموحد أي ال (سورايا)، من أشورخربوط، نعوم فائق، فريدون اتورايا، فريد نزها، توما اودو، أدي شير، آغا بطرس، ويوسف مالك، والذين كانوا واثقين تماماً أن تبنيهم أسماء أخرى كالآرامي والكلداني لن يربطهم لا تاريخياً ولا جغرافياً بالأرض التي سكنها لالاف السنين وحتى يومنا هذا...

شلومي،
كوريه حنا
 

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ هنري سركيس المحترم
جزيل الشكر على المداخلة ، والإيضاحات  والملاحظات المهمة ...
مع تمنياتنا لكم كل الخير والتقدم ...
كل عام وأنتم بألف  خير

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز الياس متي منصور المحترم
شلاما وإيقارا
بصراحة جنابك بغنى عن التعريف بما قدمته من المال ( الجود من الموجود) والخدمة المجانية لأبناء امتنا.
من الجميل جداً ان يعبر الانسان بما  يُؤْمِن انه لخير أمته.
 اخي أبو نرساي المحترم جداً  ،اولاً ، تقول : ( لقد حملوا التسمية السريانية ، عما سُريايا ( الشعب السرياني)، او أمتا سُريّتا منذ القرون الاولى للمسيحية  وحتى يومنا هذا) انتهى الاقتباس
 ارجو اذا أمكن ان تذكر المصدر وأكون لك شاكراً.
ثانياً، غبطة ابينا البطريرك مار لويس الكلي الطوبى، بتاريخ   2016May 10وفي رسالته السرية المرقمة  100 حذّر الاساقفة الكلدان من خطر الجماعات الإنجيلية ، فقال: ( 3- النشاطات الإنجيلية الظاهرة في بعض مدن الإقليم. هناك جماعات انجيلية تستغل وضع المسيحيين القاسي خصوصاً المهجرين منهم، فيعملون على كسبهم. لقد كتب اليَّ احد الإيطاليين المطلعين على هذه النشاطات والذي يزور المنطقة بانتظام : ان 200 شخص في دهوك كسبتهم جماعة Graham samamaritan of Billy. إخوتي ينبغي تحصين مؤمنينا و توعيتهم من خلال إعداد الوعظ وكتب التعليم والاحتفال بالأسرار وأسلوب التعامل واللامبالاة!) انتهى نص الفقرة /3
 ملاحظة، حسب معلوماتي الاولية ان  عدد أعضاء هذه الجماعة حالياً  في دهوك وزاخو بحدود 300 عائلة.
وبما ان في العراق العديد من الكنائس الإنجيلية ،وأعضاء هذه الكنائس يعتزون بقوميتهم وإيمانهم المسيحي ،لهذا اذا سمحت ، من خلالكم أطرح السؤال التالي على غبطة البطريرك والمهتمين بالشأن الكلدان قومياً ودينياً :
- ما هو مصير الجماعات الإنجيلية في العراق؟هل يوافق غبطة البطريرك ان يكونوا ضمن المكون المسحي، ام لا؟
فإذا كان الجواب ب نعم ،إذن لماذا يحذر الأساقفة منهم !؟أما اذا كان الجواب ب كلا، فضمن اي مكون سيكونون؟
شكراً لك وكل عام وأنتم والعائلة الكريمة بألف خير.
(كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  العزيز كوريه حنا المحترم
شكراً على الإيضاحات  والملاحظات وعلى المداخلة، "الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية"
١- اخي ان جدودنا اعتنقوا المسيحية  بعد ٦١٢سنة من سقوط نينوى و ٥٣٨سنة بعد سقوط بابل، اي مضت حوالي ستة قرون دون ان يتمكنوا من اعادة  ولو جزء يسير من أمجادهم  وامبراطورياتهم!
٢- اذا هاجر من تبقى من أبناء شعبنا، حتماً ، بل من الطبيعي ان الشعوب الساكنة في اوطاننا هي التي سوف ترث تلك الحضارات ... وأين المشكلة في ذلك ... هذه سنة  الحضارات، شعوب تذوب وتتلاش وتزول ، واُخرى تنهض وترث وتؤسس، أين الفراعنة والفينيقيون من يحكم الاناضول الان، الأتراك يحكمون آليوم اوطاننا وأوطان الأرمن واليونانيين ،
اخي العزيز ، يذكر أطلس اللغات بأن من مجموع ٧٠٠٠، سبعة آلاف لغة باقية، سوف تنقرض اكثر من نصفها خلال  هذا القرن! وإذا لم نتأهب  ربما سوف تكون لغتنا الحبيبة في خبر كان!
٣- نعم ان رواد الحركة القومية تبنوا الاسم الاشوري ، خاصة بعد اكتشاف كنوز الامبراطورية الآشورية المطمورة تحت الارض بضمنها مكتبة أشور بانيبال العظيمة... من قبل لايارد وهرمز رسّام ،حوالي عام ١٨٤٤، وايضاً لان الاسم الاشوري لم تتبناه اي كنيسة ... لحين سيامة المثلث الرحمات مار دنخا الرابع،
وايضاً لان أبناء شعبنا كانوا يعيشون في المثلث الاشوري ، بت نهرين اي في جنوب تركيا والشمال الغربي لإيران  وشمال بت نهرين ، العراق حالياً...وكانت أبرشية حدياب (اربيل- ارباايلو)، تسمى أحياناً أبرشية اثور
رواد الحركة تبنوا الاسم الاشوري، ولكن لم يتمكنوا من إقناع كنيستي الكلدان والسريان بهذه التسمية،
وفشلوا في جعلها خيمة  لابناء شعبنا...
اخي العزيز ان سبب تأييدي لمقترح ، المكون المسيحي مذكور في مقالنا والردود أعلاه ، يرجى الاطلاع عليها
مع حبنا


غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي الياس المحترم ، لَو سمحت ارجو بيان  سبب عدم التعليق على ردي ،فإذا كان  في ردي ما أزعجك ،انا مستعد حذفه في الحال وشكراً.

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز salem Kannada المحترم
كل عام وأنتم بألف خير
اخي العزيز
صدقني أجبت على ما طرحته من تسألات ولكن ان ايضاً لا اعرف أين الجواب ولماذا اختفى
أسف جداً....
بخصوص جواب  على رسؤالك ، أين تم استخدام الأمة السريانية ؟
في أماكن كثيرة نذكر منها
مجلة الجامعة السريانية التي صدر العد الاول منه عام١٩٣٤وكان محررها احد رواد الحركة القومية ، وهو المناضل والرمز والاعلامي فريد نزهت حيث كان يستخدم الاسم السرياني ،الاسم الجامع لابناء شعبنا
وفي العدد الخامس للمجلة ينشر فيها بحثاً تحت عنوان الأمة (السريانية وإصلاحها)،
كما اصدر الكاتب والناشط القومي ابراهيم كبريال صومي كتاب تحت عنوان ( مقالات في الأمة السريانية)،
في بداية سبعينيات القرن الماضي، من المعلوم ان مصطلح الأمة والقومية استخدم حديثاً في أوروبا تحديداًفي نهايات القرن الثامن عشر... وما قصدته منذ منذ ٢٠٠٠سنة ولحد اليوم هو اننا استخدمنا الاسم السرياني سُرايي اسم جامع لإبناء شعبنا وامتنا
اما بخصوص السؤال الثاني، انا لست مخولا الإيجابة عن اي شخص، اما اذا أردت رأي في الموضوع طبعاً الكنائس الإنجيلية جز مهم من المسيحية، وهم ضمن المكون المسيحي ، وأحيلك الى كتاب  صدام الحضارات للمفكر: ساموئيل هنتنغتون، حيث يقسم العالم الى ثمانية حضارات وهي: ١-الحضارةالبوذية، ٢-حضارة أمريكا اللاتينية ٣- الحضارة الافريقية،٤- الحضارة الهندوسية،٤- الحضارة الاسلامية،٥- الحضارة الكونفوشيوسية،٦- الحضارة الأرثذوكسية ،٧- الحضارة الهندوسية والحضارة الغربية، (الكاثوليك والبروتستانت )، اي الحضارة المسيحية تنقسم الى حضارتين الأرثذوكسية والأخرى الكاثوليك مع البروتستانت..
مع حبنا
اخي:salem Canada أسف جداً لأنني لم أعرفك ربما بسبب الكبر او لكثرة المعارف ، يرجى إعلامي ان رغبت بذلك
مع الشكر