المحرر موضوع: هل كان غبطة البطريرك محقا في اختياره في تسمية المكون المسيحي في ندائه الاخير؟!!  (زيارة 7462 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          هل كان غبطة البطريرك محقا في اختياره
                          تسمية المكون المسيحي في ندائه الاخير؟؟!!


بقلم يوحنا بيداويد
23 كانون الأول 2016
ملبورن استراليا.



طالب غبطة البطريرك مار لويس ساكو أبناء مجتمعا المسيحي من جميع القوميات بتبني مصطلح (المكون المسيحي) كمخرج للمرحلة الصعبة التي يمر فيها الوطن خاصة بعد احتلال محافظة الموصل قيام الدول الإسلامية الداعشية بعمليات الإبادة الجماعية ضد المسيحيين والأقليات في سهل نينوي في نداء تم نشره على موقع البطريركية على الرابط التالي:
http://saint-adday.com/?p=15524

من البداية كنت اود التعليق على هذا البيان لكن تريثت طويلا كي لا اسيء ظن أحد من أبناء مجتمعنا ولا رواد الموقع.
بعض كتاب من أبناء شعبنا لا يريد ان يرى الحقائق على ارض الواقع ومشاكلنا الكثيرة الكثيرة الا من خلال سفسطته الفارغة وفكره الضيق البعيد عن المنطق ومصالحه الذاتية التي كل مرة يزينها بألوان إنسانية وحقوق المرأة وغيرها ولكن في الحقيقة هي مناقضة للواقع، وقليلون يجرؤن للبوح او التحدث عنها علنا.

 بعيدا عن هذا التعصب والانغلاق والتطرق عن الحالات الفردية، اود ان اقول بكل صراحة مشكلتنا تكمن نحن حقيقة لا نعرف عن قضيتنا الجوهرية اي الموضوعية (أعنى التي تهم الكل) الا القليل، ولا نستطيع تشخيصها، لأننا اليوم نعيش بموجب منطق جديد الذي اتت به حضارة (الفوضى الخلاقة).

 بكلمة أخرى، نحن لم يعد لنا ادوات لنقيس بها الأمور او نعيرها، كل واحد يمكنه ان يكتب ويشوش باسم الحقوق، حرية ابداء الراي ويكون مقبول، حتى لو كان بثوب الشيطان، حتى لو استبدل الحقد والكراهية بكلام وتعاليم المسيحية التي أصبحت غير مقبولة عند البعض، لان أصلا لم يعد ما يجمعنا او يهمنا معا، كل واحد له همومه او غاياته واولوياته الذاتية او الشخصية في الحضارة الغربية. لهذا انتشرت وتنتشر الكراهية مثل البرق بمجرد وجود لاختلاف الراي.

سنذكر بعض من هذه المشاكل المهمة التي تهم المسيحيين (الكلدان والاشوريون السريان والارمن وغيرهم) التي كتبت عنها مرات عديدة بصورة موضوعية بعيدا عن الذاتية والمؤسسات التي عملت فيها مثلا:
1-معظم الذين في الخارج فقدوا الامكانية تخيل ظروف الموجودين في الداخل، يجعلون أنفسهم أولياء وأصحاب القرار عن مصيرهم!

2-الانقسام الذي حصل كنسيا منذ القرن الخامس وتجدد عام 1553 و1830 لم تستطيع الحركة القومية تجاوزه ولن تستطيع ان استمر رؤساء الكنائس التفكير بنفس طريقة التفكير والتعاطي مع الواقع.

3-عدم وجود اهداف واضحة لنا كقوميين او سياسيين او مسيحيين، لا نعرف ماذا نريد!! صحيح البعض له موقفهم او فكرتهم، لكن كم هم مؤيدين لها؟ اعتقد حتى أقرب الناس الى صاحب الفكرة يصبحون معارضين له في حصول أي خلاف بينهم، هذه طبيعتنا يجب ان نتعرف بها؟!!، لان هدفنا ليس الموضوعية وانما شخصي وللمنفعة الذاتية.

4-ليس لنا اصدقاء ولا حلفاء ولا مصادر مالية ولا قوة كجيش.

5-عددنا لا يساعد على المطالبة بالكثير كما يحلم ابطال الشبكة الشيطانية.

6-وجود خطة دولية لتهجير المسيحيين الامر الذي كررته منذ 2004 ولم يعترف به قادة كنائسنا واحزبنا الا مؤخرا بصورة غريبة!

7-عدم وجود كتاب ومحللين بين أبناء مجتمعنا لهم روح المثل والشجاعة في تشخيص الحقيقة او جوهر القضية، ويشهدون لها مهما كان الثمن، وهم مقبولون من المجتمع، يكونون بعيدين عن الطائفية، لهذا حتى عباقرتنا أصبحوا طائفيين ارضاء لكنيستهم او طائفتهم.

8-فقدان التواصل والهموم والالويات أي التجانس الفكري ونشاطات الحياة الاجتماعية بين المهجر والداخل.

9-فقدان لغة الام والابتعاد عن القيم المسيحية، تحول مجتمعنا من جسد واحد متكامل(كنسيا) في الوطن الى ذرات متناثرة في الغرب على حد قول (جان بول ساتر).

10-- أصبحنا خاضعين لمتطلبات العصر (المال، والحرية، الكسل، الفخفخة والمظاهر، او الشهرة الفارغة، عدم الالتزام بالقيم او ليس لنا موقف او كلمة بالاحرى لم يعد لنا مبادئ نسير عليها)

انا شخصيا ارى سيدنا ساكو حاول جاهدا ايجاد مخرجا لحماية المسيحيين في العراق من خلال هذا النداء، بالمناسبة كرر غبطته هذه الفكرة انشاء مرجعية عدة مرات منذ توليه سدة البطريركية، كي يكون لنا مرجعية لها موقفا موحدا امام الحكومة المركزية وحكومة الإقليم وفي محافل الدولية، مع الاحتفاظ كل واحد منهم على ارثه واسمه وكنيسته او حزبه وتطلعاته.

الغريب في الامر ان الاخوة الإسلام الطيبين يصدقون ويساعدون سيدنا ساكو على إيجاد أي مخرج للمسيحين أكثر من المسيحيين أنفسهم والذين يخصهم الامر، بعضهم يرفضون افكاره لأسباب، منها انه ينفرد بالقرار حسب ادعائهم. لكن لا يسألون أنفسهم الى متى نكون بدون موقف بدون هدف او مطاليب واضحة امام الراي العالمي؟ نعم نحن فقط عند الواجع نجتمع للبكاء!. الى متى نبقى ننادى بالأسماء القومية ولا يعترف احد بنا(اعين الدول او قومياته او مكونات العراقية الاخرى) لأنها جزء من الماضي، او بالأحرى من هو مستعدا خلق فرصة لجيرانه لمزاحمته على الأرض!!!!!!!!!!

لقد جربوا عدة مرات احزابنا لأنشاء هيئة سياسية او مرجعية بعد مجزرة سيدة النجاة عام 2010، لكنا حينما كانت الانتخابات تقترب كل واحد انفرد في قائمته وبشعارات، حتى الكلدان أصبحوا عدة قوائم مثلا فكيف لا يفشلون؟!. وبعضهم في الاجتماع يقول شيء وخارجه شيء اخر.

حتى موضوع الحماية الدولية الذي كان أصبح قاب قوسين او أدني في هذه السنة من خلال اعتراف الأمم الاوربية وامريكا به، قد اندثر اثره بسبب عدم وجود وحدة واصرار من قبل ابناء شعبنا، لان هذه الهيئات الدولية لم يجدوا موقفا موحدا بين أبناء شعبنا نفسه، فربما سألوا أنفسهم أليس من المعقول حينما توفرت المنطقة الامنة يندلع القتال بين أحزاب القومية المسيحية دفاعا عن تسميتهم والحقوق القومية( على غرار ما يحصل في دولة السودان الجنوبية) داخل قوميتنا التي أصبحت هشة الان!!!.

صدقوني نحن أصبحنا أسرى الانانية والكراهية والفردانية، بقائنا صعب ان لم نصبح واقعيين، واصحاب موقف موحد وموضوعي بعيد عن اصوات النشاز التي تخطب ابناء مجتمعنا بثوب الانسانية وهم أكثر شريرون من الثعالب، وتاريخهم اسود والمزيف وكذبهم وتلفيقهم كل مرة في الاعلام، يعرفهم كل واحد ولكن يسكتون عنهم لان يتحدث ضد البطريرك.

في الختام أتمنى ان لا توقف محاولات سيدنا ساكو، كما أتمنى ان يتقدم أي شخص او مؤسسة او كنيسة أخرى بمشروع اخر أفضل او أحسن قبل فوات الاوان.

في النهاية لا يسعني الا ان أقدم لكم جميعا، كل الاخوة المسيحيين والإسلام في الوطن والعالم، ازكى التهاني والتبريكات بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.


غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم
بعد التحية..
مقالكم أصاب كبد الحقيقة ولذلك أيدنا نداء البطريرك عن قبول المكون المسيحي
حيث لم نشاهد من القومجية الكلدان والأشوريين والسريان غير زيادة الطين بلة
بل الكثير منهم أصبح يتكلم وفق أسس تاريخية وأخرى مذهبية وكل حسب أنتمائته الفكرية
بل كل واحد منهم يحاول جاهداً أثبات بأنه الأصل والفصل والأخرين خرجوا من رحمهم!
لذلك نرى أن المكون المسيحي فكرة جيدة على الأقل لحفظ ماء الوجه لنا في المنطقة
حيث المكون المسيحي هو أكثر شمولية لكل التسميات والهويات وهي النواة المشتركة الحقيقية بينهم
ورغم أني لا أحسب على المؤمنيين ولا على الهويات القومية ولكني من أرحام هذه المكونات!
لذلك أبديت رأي مراراً وتكراراً بالموضوع وبأنه الحل الأمثل لأنقاذ ما يمكن أنقاذه
وبذلك تكون لهم كلمة واحدة وحقوق موحدة أفضل من التخبط والتضارب والصراع الفكري بينهم لا يزال مستمر!
خصوصاً بعد ما أنتهى المطاف بكل واحد منهم يريد مخاطبة الحكومة مفرداً وغير مهتم بالأخرين!
مرة مع الحكومة المركزية ومرة مع حكومة الأقليم .. مما جعل الأخرين يخاطبونا وينظرون الينا بسخرية!
بل نعاني من هذه الأشكالية حتى في دول المهجر!!
ولكن بنفس الوقت نتمنى من الرابطة أن لا يتم أقصاء المخالفين لها بالأراء والفكر!
او حتى من يقوم بأنتقاد البطريرك! مدام نقده بناءً وخالياً من الالفاظ النابية او التجريح بشخصه.
فلا ارى من وجهة نظري المتواضعة عملية أقصاء البعض من حرية تعبيرهم ضرورية كما حصل لناصر عجمايا!!
لأنه أعتقد بالنهاية سوف تعجزون عن منعهم من الكتابة سواء كانوا مخالفين للرابطة او للبطريرك والخ!
سواء كان المخالفين قوميين او مستقلين او مؤمنيين او حتى ملحدين ..نفضل بناء علاقات وطيدة مع الجميع.
وكيفية أشراكهم بدعم الرابطة لأن بالنهاية الجميع من هذه الارحام ويهمهم أنقاذ شعبهم من هذه المأساة
فأرجوا أن يتم دراسة هذا الفقرة من أجل رؤية مستقبلية أفضل وتكون قوية وموحدة!

أخي العزيز يوحنا .. بخصوص النداء مرة أخرى
في رائيك ما هي ردة فعل الأشوريين والسريان والأرمن ومدى أستجابتهم لموضوع المكون المسيحي؟
خصوصاً لم ارى أهتماماً من القومجية الأشوريين والسريان لهذا النداء ولا حتى بتعليقاتهم؟   
وهل البطاركة الأخرين مستجيبين للفكرة؟ ام أنه مجرد نداء قد يذهب في أدراج الريح؟
على كل حالى نتمى أن تنجح الفكرة وترى النور ونرتاح من القيل والقال على الأقل لتوحيد مواقفنا مع الأخرين
في الختام نتمى لكم عيد ميلاد مجيد وسنة جميلة وكل عام وأنتم بخير
..
تحياتي

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20787
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
استاذ يوخنا فكرة سيدنا البطريرك السامي الاحترام فكرة سديدة وجريئة فتسمية المكون المسيحي ومثلما يعلم الجميع يقصد بها جميع المسيحيين الموجودين في الداخل وما على البطاركة الاجلاء الأخرين دعم واسناد واحياء هذه الفكرة ومثلما تفظلت الأخوة المسلمين يؤيدون الفكرة والبعض ممن يدعون بالقومية يرفضونها وهم في الغرب عطاله بطاله يعيشون على نفقات واحسان الدولة لهم فاذا هم جادين فيما يصبون اليه فالساحىة امامهم ولينزلوا فيها معززين ومكرمين لنسمع اصواتهم الشجية
والرب يبارك جهود كل الأخوة المخلصين والأوفياء
ودمتم
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
بعد الانتشار الأفقي للمسيحيين ، اصبح من الصعوبة على الفرد او المسؤول  إطلاق المبادرات ، مهما تكن تلك المبادرة مفيدة لطرف ، تصبح غير ذي فائدة عند الطرف الاخر بسبب التنافس الذي ولد عند الفرقاء.
لذا على المبادر قبل ان يطلق مبادرته  او أفكاره عليه ان يجمع المشتتين بمن فيهم الأعداء منهم ، وعليه الجلوس والاجتماع معهم ولمرات حتى يقنع منهم الأكثرية حتى تنجح مبادرته ،ومن ثم يطلقها....
المبادرين عند شعبنا كثر، وعندما تطلق مبادرة غير مدروسة مهما تكن فائدتها ، من الطبيعي ان يصبح لها فريقين ،احدهما يؤيد والآخر يرفض، وبالنتيجة ستولد ولادة "تسمية" جديدة.لشعبنا...
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوحنا بيداويد الموقر
تحياتي

انا لست بصدد النقاش عن مفهوم الشعب المسيحي الذي اطلقه غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام. صراحة انا لست مهتما بهكذا موضوع. لان لدينا كثير من اللاعبين على الساحة السياسية لشعبنا هم الذين يقرروا. لكن الذي اثارني هو تعليق الشماس يوخنا عوديشو. الذي يقول فيه ما يلي: اقتباس

(والبعض ممن يدعون بالقومية يرفضونها وهم في الغرب عطاله بطاله يعيشون على نفقات واحسان الدولة لهم)

تعليقي على كلام الشماس يوخنا عوديشو هو ان ابناء شعبنا في المهجر هم من اكدح الناس قياسا بالشعوب الاخرى. ابناء شعبنا يعملون في كل المجالات. عمال وتجار ومهندسين واطباء واكاديمين ونسبة الذين يعتمدون على الاعانات الحكومية ضئيلة جدا جدا قياسا بالاجناس الاخرى التي تعيش في دول الغرب. ارجوا من الشماس عدم تسقيط القوميين بأفتراءات غير صحيحة. انا أجل واحترم الشمامسة, لكن كم تكدح حضرتك؟ انت لست عامل معمل او انشاءات ولا كهربائي ولا درايوولر ولا ولا..المهن التي يعمل فيها ابناء شعبنا رجالا ونساءا اربعين وخمسين ساعة في الاسبوع واحيانا اكثر. ما تعمله انت هو ساعة او ساعتين في الاسبوع تتلوا الصلوات التي حفضتها عن ظهر القلب وتحصل المقسوم. ارجوا عدم اهانة القوميين لانكم تعتبرون انفسكم مسيحيين اكثر من المسيح نفسه. واضافة كلمة (البعض) لا تبرر اهانتكم لابناء شعبنا. عذرا مرة اخرى من الاستاذ يوحنا بيداويد.

غير متصل جمال مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 180
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كل ما يكتب في الصحافة وما قيل ويقال في الندوات والاجتماعات والمؤتمرات والتكتلات الحزبية لهذا الحزب او ذاك لهذه الكنيسة او ذاك كل ذلك اثبت التاريخ خلال عشرات السنين اصبحت في مهب الريح واكسباير واذا ارتم الاسباب فأنها كثيرة حيث لا تحصى ولا تعد.خلال هذه الفترة فشلنا لتوحيد صفوفنا وعلينا ان نفكر بالدرجةالاولى الحفاض على ما تبقى من ابناء شعبنا المسيحي في العراق وسوريا والشرق الاوسط برمته وبرأي سنضيع التسمية القومية وحتى ديننا وننتشر في عالم مجهول لذا فلنترك الخلافات المذهبية الدينية والقومية ونوحد صفوفنا ونعمل لاثبات وجودنا المهزوز حاليا في ارض ابائنا  وان لا كلنا نخسر والندم لايفيد

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا المكون المسيحي  والافضل (( مسيحي العراق  )) صفة  تجمعنا امام الصفة السلبية القرانية ( نصــارى ) التي تصف اكثر من 2 مليــار مسيحي في كل  انحاء الارض بغض النظر عن القوميات  والمذاهب . نعم (( مسيحي العراق )) افضل من كل التسميات الاخرى  .  تحية  وعيد ميلاد  مبارك  وسنة سعيدة  للجميــع
                                         كنعان شــــماس

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حكيم البغدادي
تحية
شكرا لردك المبكر
عن النصف الأول من تعليقك، ليس لي تعليق او أي اضافة سوى تقديم الشكر لك، لانك ترى الامور بنفس المنظار الذي ذكرته في متن المقال، اي ضرورة توحيد الكلمة باي صيغة كانت قومية او كنيسة او مجلس مسيحي او لجنة او طريقة اخرى.

النصف الثاني
انا حقيقة لست ضد النقد، بل اعشق التحدي والنقد البناء الذي يفكك الامور ويعيد تركيبها بصورة أفضل. لكن لا احب النقد من شخص لم يقدم اي شيء سوى كتابة مقالات تطفر من اقصى اليمين الى اقصى اليسار،  أي قصده فقط حب الظهور لا غير ، بل اكره تقديم التايد لشخص ضد كاتب اخر لان علاقتي ليست جيدة معه, ما يهمني شخصيا هو الحقيقة والأمانة والموضوعية  لا غيرها، مثلا ترى كاتب معين محور جميع مقالاته  او مواضيعها هي عن وعظ غبطة البطريرك او تصاريحه او نداءات او اجتماعاته، لا بل يقوم  بتفسيرها حسب ما يريد وتلفقيها واعطاء تفسير تخالف الحقيقة بدون اجهاد نفسه او لغاية في نفس يعقوب عنده.
نحن فتحنا باب تقديم الابحاث والدراسات قبل مؤتمر الرابط الاول بثلاث أشهر، كي نعطي مجال لكل من يريد ان يشاركنا او يهتم بوجودنا ان يرسل رايه لنا، كي نسمع اراء بنا.

هناك مشكلة مهمة لا ينتبه لها القراء الاعزاء، ان الناقد او كاتب المقال دائما ينطلق من معرفته الشخصية او ما يتم ذكره في الاعلام والتي تحمل ربما 50% من الحقيقة، اما النصف الباقي اي 50% الباقية من الحقيقة تبقى مستتر، لا يدركها احدا بسبب سريتها او ضروريتها. هذه الامور تترك المسؤولين ورؤساء الكنائس مثل غبطة البطريرك ساكو ان يكون مشلول الحركة.
انا براي المفروض كنا شكلنا مرجعية لابناء شعبنا من كل القوميات او  من كل الكنائس باي ثمن قبل سقوط صدام من ناس مخلصين ومعروفين في نزاهتهم.
 لكن الانتهازيين والمستسرزقين والتعصب الاعمي والجهل السياسي والبراغماتية المزروعة في نفس السياسيين العراقيين حاليا جعلت من تحقيق مشروع الوحدة او وحدة الموقف ان لا يتحقق.
على اية حال شكرا لردك.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عوديشو يوخنا
تحية
شكرا لمرورك.
انا اتفق معاك بان ابناء شعبنا في المهجر لا يعرفون بدقة ما يحصل لأهلنا في الوطن، بل نسبة كبيرة غير مباليين.
والكتاب الذين ينتقدون الكنيسة او الاحزاب هم فعلا (الذين اعرفهم) عاطلون عن العمل وكتاباتهم غير مجدية لان في المدن التي يعيشون فيها ليست لهم مكانة محترمة من قبل الشعب ولا من المثقفين، لأنهم حياتهم وسيرتهم تتناقض مع ما يكتبونه.
على اية حال نحن هنا نقول مثلما يقول المثل العراقية: "لو خليت لقبت"
ان شاء الله ينجح الاخيار على الأشرار  في هذا العالم عاجلا.


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ثائر حيدو المحترم
تحية
شكرا لمرورك على المقال وتعليقك الايجابي.
انا ايضا اتمنى من رؤساء كنائسنا تشكيل لجنة مختصة تحتوي على عدة شخصيات تساعدهم على الحوار ومناقشة المصير المشترك وكيفية تنفيذ المقترحات والقرارات لها وكذلك تمثيل ابناء شعبنا في محافل الدولة وحكومة الاقليم.
بدون قيامهم بهذه العملية يعني انهم غير مبالون بشعبهم ولا مسؤوليتهم.
اتمنى ان نرى اخبارا سارة في هذا الصدد.


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير يوحنا بيداويد المحترم
تحية ميلادية ومحبة خالصة
لا يمكن ان تتحقق وحدتنا وعملنا ونحن متشتتين ومتبعثرين ممزقين، فلابد اولا راب الصدع وان تتظافر القوى وتتجمع الطاقات، وتتوحد الجهود نحو الهدف الكبير، ولذلك لابد على رجال الدين والساسة، ان يضعوا نصب اعينهم مسؤولية جمع قوانا الكنسية والسياسية، والبحث عن المشتركات والتعاون فيما بينهم على ما يتم الاتفاق عليه، ويعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه. مشاكلنا لابد ان ترافقها دعوة لتجاوز الخلافات الكنسية والمذهبية والسياسية في التعاون والعمل المشترك، وايضا يستدعي بطبيعته الاعتماد على كل الاجتهادات القائمة على اساس القبول بالاخر من اجل الوصول الى الغاية، لان كل واحد من هذه الاجتهادات يستطيع ان يسهم في اثراء العمل القومي وتطويره، وجعله اكثر نجاحا لمتطلبات الظروف التي نمر بها.وبالتالي لا نعلم متى تلتئم جراح الانقسامات والتناحرات التي دمرت مسيرة شعبنا ووجوده،وكم من الزمن يحتاج بيتنا الداخلي المنهك لكي يلملم اشلاءه المتبعثرة، وكم من الزمن يحتاج شعبنا لكي يعيد بناء قضيته، وكم من الزمن يحتاج شعبنا لكي يداوي جراحه الدامية ما بين اطلاله المحطمة، وكم من الزمن يحتاج شعبنا لمواجهة محنة هذه الانقسامات بين كنائسه ومذاهبه واحزابه؟. والشيء الاخر علينا ان نجمع قلوبنا وعواطفنا وافكارنا للعام الجديدة القادمة، لمواجهة مصيرنا المهدد بالانقراض في الوطن، من الذين انفتحوا ويصبوا غضبهم وحقدهم علينا كشعب. وفي سياق هذه المداخلة استاذ العزيز لابد ان تذوب هذه الفوارق فيما بيننا، ونفتح روابط جديدة في خطط وبرامج واهداف مشتركة من اجل مصلحة القضية والشعب. وتقبل مروري والرب يرعاك  وكل عام انت والعائلة الكريمة بخير
اخوك
هنري سركيس

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا الجزيل الاحترام
كان بامكان غبطته اختيار تسمية سورايي التي مر عليها مرور الكرام ، كان بامكانه ان يتحاور مع بقية رؤساء الكنائس لتبني هذه التسمية قبل ان يطرحها اعلاميا ويتنصل منها فلو تحاور معهم فانا على يقين لو لم يقبلها الكل لقبلها اكثر من ثلثين كمرحلة اولى وربما يعقبها الاخرين ... اما تسمية المكون المسيحي فهذا يعني سيقابلها المكون الاسلامي والايزيدي و ... وكذلك يمكن تاويل هذه التسمية باننا موزعين على القوميات المثبتة في الدستور وهنا ستكون الطامة الكبرى ... مشكلتنا اصبحنا اسرى للاعلام   

غير متصل farid toma

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية طيبة وبعد
اخي العزيز نحن مسيحي العراق نعيش في تناقظات منذ دخول قوات الاحتلال الى بلدنا العراق في 2003
حتى وصل المر بنا ليولد فينا الحقد وتباداء الصراعات فيما بيننا عسكى ما كنا عليه ابان النظام الذي  لربما         
كنا كارهين له الا اننا كنا موحدين كا مسيحيين لم تكن هنالك ثواخر بيننا وعدائات عرقية فينا
وهنا ليس مجال الشرح لسيادتكم  لانكم اعلم منا فيها
الا موضوعي الاهم هو بيان سيادة بطريرك الكنيسة الكلدانية الاخير حول المسمى الجديد المكون المسيحي
لو تسمح لي لنعود الى العقد الملكي في العراق ومن كان يمثل المسيحين العراقيين حينا
حيث كان البطريك الكلداني يمثل مسيحي العراق امام مملكة العراق وحكوماتها
وبكل تسمياتهم الكلدان الاشورين السريان الارمن
ولكن نحن لم نرض بهذا من بعد 2003 لا لشي بل مجرد لمصالح شخصية متقوقرة في عدد من الاشخاص
الذين لربما كانوا يعملون في تنظيمات حزبية بعيدة كل البعد عن المسيحية
واولى هذه المنظمات والحق يقال والتى كنا نسمع بها هي الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا )
حيث عملت هذه المنظمة وعرفت اكثر بعد 1992 اي بعد عودة الكرد والاحتفاظ بالمحافظات الثلاثة بعون خارجي
والتحق الكثير من ابناء شعبنا المسيحي وخصوصا الهاربين من الخدمة العسكرية والفارين حيث وصل الى شمال العراق
والتحق بالمنظمة المذكورة ... اما بعد 2003 وسقوط النظام عمت الفوضى العارمة التي احترق فيها الاخضر قبل اليابس
واصبح العراق بلا نظام يحكمه وتوسعت الساحة امام عدد قليل من الاشخاص الذين عرف عنهم سابقا من خلال انتمائاتهم الحزبية
والقابهم الموروثة وهنا زاد الطينة بلا لذا تسارعوا لاستغلال المسميات المسيحية العرقية في العراق ونظم تنظيمات بهذه المسميلات
لالشي قط الا لمصلهم الشخصية
وهنا نعود للاراء الكنسية حينها والتي كانت تنادي للوحدة اي لوحدة هذه التنظيمات الا انها باتت بيفشل
واذكر لك اخي العزيز ومن خلال عملي في فرع بغداد لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني حينها وكذلك عضوفي الائتلاف المسيحي
والذي كان يشمل عدد من الاحزاب والمنظمات
1/حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
2/ حزب الوطني الاشوري
3/حزب بيث نهرين الوطني
4/حزب بيت نهرين الديمقراطي
5/منظمة كلدو اشور للحزب الشوعي
6/ المجلس القومي الكلداني
7/ حزب الاخوة المسيحي \
8/ تجمع الارمن المستقل
اذا لو نظرنا الى هذه المسميات التى ولدة من بعد 2003 اهم ما نلاحظه فيها انها جاءت لا لشي الا انها حالة مستترة وما هي الا ردود افعال شخصية مستغلين الظعفاء والمتعاطفين القوميين  لذا اوقعنا رئساء كنائسنا في حيرة من الامر ... لان كل محاولات  الوحدة باتت بل فشل
اما بيان صاحب الخبطة مار روفائيل ساكو جزيل الاحترام ما هو الا لجمع هذه المسميات تحت اسم المكون المسيخي العراقي
ولكن لما لا يكون المسمى الحقاني الذي لا يغجل منه الجميع وهو(الرابطة المسيحية العراقية ) التي تظم جمع مسيحي العراق من الكلدان والاشورين
والاسريان والارمن وحتى العابرين من العرب والكرد وخيرهم
اظن هذا كان اولا من ما يسمى بالرابطة الكلدانية معا احترامي لكدانيتي واحترامي لكل المسميات العرقية القومية
هذا ولكم فائق الاحترام والتقدير
اخوكم فريد مركايا 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ ميخائيل ديشو المحترم
 تحية
ارجو ان يكون صدرك وسع للنقد، ان ابناء شعبا حقا كادحون ومثابرون لكن فعلا ليس الجميع. طبعا ذلك بسبب عدة عوامل منها البيئة والثقافة والوعي، لا اخبي عليك اخي نحن في استراليا في مدينة ملبورن لدينا العديد من ابناء في السجون ربما يصل عددهم 180 شاب وشابة لمختلف اسباب اهمها السرقة والمخدرات والجريمة.
ما اريد اقوله الحضارة الغربية حضارة التشتيت والشظي والابتعاد عن القيم.
ربما لا او لن نعرف الحقيقة مالم يتم اقامة دراسة او اقامة مؤتمر لتقيم مدى السلبيات والايجابيات لهجرتنا.
على اية حال انا اشكر مرورك .


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ جمال مرقس المحترم
شكرا على تعليقك النابع من الحكمة والدراية بعيدا عن التعصب والانغلاق، نحن كلدان لكن كلدانيتنا ليست فوق انسانيتنا او مسيحيتنا، نعم نحن بحاجة الى رص الصفوف لحماية ما تبقى من ابناء شعبنا كخميرة لحماية جذورنا  وحمل ܷDAN الخاص بنا وحماية لغتنا وارثنا حتى ايماننا المسيحي بهويته الشرقية.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخوة الاعزاء
الاخ كنعان الشماس
الاخ هنري سركيس
الكاتب والشاعر نزار الديراني
الاخ فادي توما

شكرا لردودكم
ايامكم وايام كل الاخوة مباركة
سوف اعود للرد تعليقلتكم
 لانني مشغول الان، اليوم مساء العيد.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويد المحترم

بالتأكيد تسمية المكون المسيحي التي أطلقها قداسة البطريرك ساكو صائبة وتوافقية في هذا الوقت الحرج الذي يمر بها شعبنا. كلمة سورايي كما تفضل بهاالاخ نزار قريبة لكنها لربما غير مفهومة وواضحة لدى غير المسيحيين، اضافة الى انها لا تشمل الاخوة الارمن.

عيد ميلاد سعيد وسنة جديدة مباركة.

سامي ديشو - سدني 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كنعان شماس المحترم
تحية
اخي العزيز هي تسمية اضطرارية فرضت نفسها شئنا ام ابينا.
نحن لا نزدري اسم المكون المسيحي، لكن كان من المفضل ان يكون لنا اسم قومي يعبر عن هويتنا التاريخية لأننا كنا صاحب حضارات في وادي الرافدين بفترة طويلة تصل الى خمس الاف سنة قبل دخولنا وانصهارنا معا في المسيحية تحت سقف الكنيسة الشرقية وثم النسطورية وكنيسة الشهداء وغيرها من اسماء عظيمة ومباركة.

 حسب فهمي لنداء غبطة البطريرك يريد حلا او مخرجا ونحن بحاجة الى ذلك اشد من اي وقت مضى قسم غير مباليين بالموضوع حتى لم يبق اي فرد من الشعب، حتى لو بقت احجار تحت اسمائهم.
يا للمهزلة كم أصبحنا بعيدين عن الواقع؟!
كم انسلخنا من الواقع.؟!
الله يبارك كل من يعمل من اجل وحدتنا في هذه الايام المباركة.
24/12/2016

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز هنري سركيس المحترم
تحية
انا اتمنى ان تكون دعوتك ودعوة سيدنا البطريرك ودعوتي ودعوة كل واحد مخلص ان تصل الى مسامع ابائنا البطاركة والسياسيين بل المثقفين المخلصين.

نتمنى ان يكونوا أكثر واقعيين مع رسالتهم المسيحية وموقعهم يجب ان يجد لنا مخرج.

انا قبل فترة كتبت بما معنى ان المسؤولية اليوم تقع على المثقفين وليس على السياسيين وليس على رجال الاعمال وليس على البسطاء وليس رجال الدين.
كما ليس لنا اصدقاء ولا من له مصلحة في بقاء لنا وجودنا، ما يكتب او يعلن في الاعلام هو ليس ما في فكر صناع القرار في العالم.
نحن حقيقية ليست لنا قيمة (رقم) او مكانة في المعادلة السياسية المحلية. مع الاسف رؤوساء الدين لا يعرفون هذه الحقيقة فهم يقيسون الامور على قياس زمن عبد الحميد الثاني ينترون الفرج من الله، في حين الله يريدنا نكون حكماء وليس سذج في قبول كل شيء باسمه.
على اية حال شكرا على المرور.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق الكاتب والشاعر نزار الديراني المحترم
تحية
في البداية أقدم تهاني عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية لك ولعائلتك واتمنى ان تصل الينا قريبا.

قضية تسمية ( سورايي)  كانت وزالت مقبولة ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ، لكن العتب يقع على المثقفين والباحثيين والمؤرخين الذين لم يصمدوا امام المتعصبين الذي شوهوا هذه التسمية واصروا على هدر الفرص واحدة تلو الاخرى.

اخي نحن شعب متعلمين على ان يقرر ملوكنا مصيرنا، في حين شعوب العالم نزعوا رداء هذا الطريقة من التفكير وتبنوا الفكر الثوري الجديد حسب الاولويات والضروريات والمنطق، لا اخفي عليك كان اغا بطرس الشخص الوحيد ظهر بين ابناء هذا الشعب كان له رؤيا واضحة عما يريد، والى اين يريد ان يصل وكيف؟ كيف يجمع الكلدان والاشوريين والسريان تحت تسمية كلدو و اشور التي قلبها البعض الى  كلبداشور.

اخي كل المثقفين والسياسيين وقوفوا موقف ضبابي، بدون حدية خاصة بعد مجزرة سيدة النجاة وتهجير القسري لأهالينا من الموصل وسهل نينوى ، حسب رائ المتواضع لم يستطيعوا الخروج من شرنقة الفكر المتعصب.
على اية ربما نعود الى هذا النقاش مرة اخرى.



غير متصل حسام الدين حازم سامي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم .
بعد الأعياد وبمشيئة رب المجد يسوع المسيح ساتفرغ لتحليل العديد من المقالات والكلمات حتى وان ذهبت إلى اقدمها لكي أوصل للقراء الكرام ما وصلنا إليه من (( سفسطائية )) الحوار . اليوم للتعليق على موضوعكم الذي يحتاج للكثير من التعليق والتحليل ... أحيلكم لقراءة موضوعي الذي سبقه بعنوان (( تحليل رسالة النداء لغبطة البطريرك )) واعتقد انكم قرأتموه مع هذا فسأعيده إلى الواجهة ليتسنى لكم وللقراء قراءته مجدداً ونرجوا ان نسمع وجهة نظركم وجميع من علقوا على موضوعكم ليفيدونا ويفيدوا قراء الموقع الموّقر .
كل عام وانتم والموقع وقراءه بخير وسنة جديدة تحمل معها الأمان والسلام لكل العالم ( المتعب وكثير الأحمال ) الذي يعيش مأساة الكبرياء والغرور والمصالح الشخصية .

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز والكاتب القدير يوحنا بيداويد المحترم
كل عام وانت والعائلة الكريمة بألف خير
عزيزي يوحنا : لأنك مؤمن حقيقي و رجل شجاع ،أمين  وصادق وغيور على مصلحة شعبنا ،لهذا تجرأتُ بهذه التسائلات ،راجياً قبولها برحابة صدر:
١-هل غبطة  ابينا البطريرك الكلي الطوبى استشارة المسؤولين في الرابطة الكلدانية قبل إعلانه عن تسمية المكون المسيحي !؟ أَلَيْس من المفروض استشارتهم؟ أَلَيْس هو القائل:(حان الوقت ليؤسس الكلدان الرابطة الكلدانية أسوّةً بالرابطة المارونية او السريانية، تهتم بشؤون الكلدان من كافة الجوانب وتتابعها عن كثب،).
٢-هل غبطة ابينا البطريرك الكلي الطوبى ،استشارة أحداً من اخوته البطاركة !؟ أَلَيْس من المفروض استشارتهم؟ اليسوا على حق في: ( بعضهم يرفضون افكاره لأسباب، منها انه ينفرد بالقرار حسب ادعائهم. )الاقتباس من مقالك،
٣-هل استشارة غبطة ابينا البطريرك أحداً في تجربته  لمحاربة الجماعة الذين نعتهم بالقومجية :(هناك تميز بين  العمل القومي والعمل السياسي.وإن كان هناك من يدمج المجالين فهو المسؤول عنه. لكن لا يمكن لمؤسسةٍ  كنسيّة بحجم الكنيسة الكلدانية و مسؤولياتها ان تزج نفسها في العمل القومي والسياسي على حساب رسالتها .هذان المجالان هما من اختصاص العلمانيين ) الاقتباس من الرابط: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,656247.0.html
ونتيجة ذلك كان بمثابة وضع الحجر الأساس للانشقاق الاول في تاريخ الكنيسة الكلدانية والحالة في تطور والله يستر.
٤-جربَ الوحدة وقبل أيادي الغير. ومن مدينة ليون الفرنسية أكد ذلك فقال : ( نحن واحد اللي يخلينا نختلف ،هو هذا الكرسي،مع الأسف الكرسي)النص موجود في الرابط التالي:
‏( https://m.youtube.com/watch?v=HuRM4RaM8Jc)
والنتيجة فشل في فشل
٥- بتاريخ  5اذار 2016 زار باريس واقتحم رمز الإخوة الكلدانية الاشورية هناك (الجمعية الكلدانية الاشورية  )الرابط: https://m.youtube.com/watch?v=1cNDamzvpWg
 وتلك الزيارة كانت بمثابة  وضع حجر الأساس القوي للجدار الفاصل بين الكلداني والآشوري. 
٦- هل استشارة غبطة ابينا البطريرك الجزيل الاحترام ،أحداً في اعلان الحرب ضد إدارة الفاتيكان  !؟!؟!؟ ففي تاريخ الكنيسة الكلدانية ، غبطته يُعتبر صاحب اكبر وأضخم ( لا ) لإدارة الفاتيكان ،وبرأيي البسيط ،اذا لم يتراجع عن موقفه  سيكون هناك انشقاق في كنيستنا الكلدانية عاجلاً ام آجلا؛  بهذا ارجو ان أكون مخطئاً.
ملاحظة: الكل يعلم ان صدام حسين خلال فترة قيادته للعراق ،جعل من شعب العراق حقلاً للتجارب.
فيا اخي يوحنا هل تقبل بأن يكون ابناء شعبنا - الكلداني السرياني ،الاشوري- حقل تجارب لكائن مَن يكون !؟ سواءً كان رجل ؛ ديني،سياسي ،  قومي ؟
و بمناسبة عيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة ،اتمنى الخير والبركة وتحقيق الأماني لجميع القرّاء الكرام وكتاب شعبنا الاعزاء .مع محبتي وتقديري

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوحنا بيداويد  المحترم
شلام  و هويلي مارن و شاتا  بريختا لك و للعائلة
قرات نداء غبطة البطريرك ساكو و تابعت  عدة مقالات  والردود عليها , منها ما نعتز بنضوج كاتبها و تفهمه الامر الواقع و تفسير ما قصد غبطة البطريرك ساكو  , لكن و بصراحة ما كتب البعض الاخر  يدعو للشفقة اذا كان هذا تفكير البعض  فهناك من – لقف – كلمة واحدة  من نداء غبطته و بنى عليها  و عبّر عن افكاره المريضة  و اللامسوؤلة . نعم الطائفية مكروهة كل الكره لكن كيف تعتبر دعوة غبطته هي تركيز الطائفية  .
على مر العصور عند تعرض شعوب ما او بعض البلدان لاضطهاد و ظلم ا و خطر يهددها تعقد  تحالفات  او جبهات تحت اي مسميات  لدرء الاخطار  و لم يكن الانتماء القومي  عائق لتكوين هذه الجبهات او تسميتها  كما يحاول اليوم بعض ابناء شعبنا  من القوميات – الكلدانية و الاشورية و السريانية -  جعل اختلاف القومي  عائقا كبيرا  لتكوين جبهة – المكون المسيحي -  تضم  جميع ابناء شعبنا بكل اطيافه ,  فعلى مر العصور استدعت قيام  مثل هذه الجبهات و من ابرز هذه الجبهات  تحالف الكلدان مع الاراميين  للقضاء على الدولة الاشورية  و تحالف أوربّا  ضد المانيا في الحربين العالميتين و خاصة  في الثانية والتحالف الاهم  تحالف اوربا – بقيومياتها العديدة  و الملفت للنظر انضمام  الاتحاد السوفيتي ذو الايدولوجية الشيوعية  التي هي على نقيض مع ايدولوجيات رأسمالية لكن الظروف اجبرتها على التحالف  ضد المانيا النازية  و ثم حلف الناتو و حلف الاطلسي ضد  حلف وارشو  و غيرها من الاحلاف  و ثم عند غزو الكويت تحالفت عدة دول صاحبة قوميات عديدة في سبيل اخراج العراق من الكويت و كذلك في عام 2003 التحالف لغزو العراق .  نعم كان حدوث اي خطر في اي عصر تقوم تحالفات و ادت نتائجها الناجحة في الدفاع عن حقوق الشعوب .
هذا يقودنا  لنضع على بساط البحث شان شعبنا المسيحي – المكون المسيحي  - اقول شعبنا المسيحي و ليعتبرني من يريد ليعتبرني  طائفيا نعم الان و في ما يخص  هذه القضية انا طائفي للكشر و ادعو بأعلى صوتي  لمثل هذه الطائفية  -  فشعبنا المسيحي بكل قومياته   من كلدان و سريان و اشوريين و بضمنهم الارمن و اليوم يتعرض شعبنا المسيحي  لأسوأ كارثة و لإبادة جماعية  و تشريد و ذبح خاصة رموزنا الدينية  وهدف و غاية كل هذه الحملة الشرسة  و المخطط الرهيب  هدفه اقتلاعنا من جذورنا نعم نحن المكون المسيحي جميعا – اصحاب النون –   وبالمقابل  لو نظرنا هل لعبت الاحزاب القومية  من كلدانية و اشورية و سريانية  دورها كما  هو مطلوب منها  و عرفت واجبها في مثل هذه المحن  و تناست كل خلافاتها مهما كانت  و جلست جميعا و كونت غرفة  الطواري من كل الاحزاب ففي هذه القضية لا مبرر  للاختلاف  و التخلي عن ابناء شعبنا فاذا مثل هذه المأساة لا يتوحدون  لا خير فيهم جميعا  و شعبنا ليس بحاجة لمثل هؤلاء عديمي  الاحساس و يكفي مزايدات  , شعبنا اخذ على حين غرة في ليلة ظلماء  و نال ضربة موجعة افقدته صوابه فهو بأمس الحاجة لمن يمد له – قشة النجاة - و يخفف من معاناته و يداوي جروحه و يواسيه و يقوي معنوياته و يسمّع صوته في المحافل الدولية  و من جانب اخر  و المهم جدا شعبنا بحاجة الى قيادة موحدة  لتدارس  وضعه الحالي  و ثم  ما العمل المطلوب بعد تحرير بلداتنا  , شعبنا بحاجة الى قيادة تأخذ بيده و تضع الخطط  الكفيلة لاسترداد حقه  و حقوقه على اسس يتفق الجميع عليها .  اين هي هذه الاحزاب  .
ان دعوة غبطة البطريرك ساكو – المكون المسيحي – دعوة تصب في صميم هذا الشأن  و ما كان يبادر لمثل هذه الدعوة لولا احساسه بالفراغ الكبير  و شعوره بغياب احزاب شعبنا  من الساحة في تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذه الظروف العصيبة الت تمر على شعبنا ,  لو ان  جميع احزاب  شعبنا السياسية منها والقومية  اخذت هي المبادرة طوعا حسبما تفرضه و تمليه عليهم  ظروف شعبنا الحالية  و قامت بتكوين جبهة  تحتضن ابناء شعبنا بدل التخلي عنهم  و تركهم فريسة سهلة  للذئاب الكاسرة و لا يوجد من يدافع  عنهم و يشد ازرهم و يرفع معنوياتهم  و يدرس مشكلتهم و يضع الحلول لها  و يخطط  لمستقبلهم و ان كان هناك مبادرات فردية  لكن المبادرات الفردية  لا تؤدي نتائجها مثل صوت الجبهة الموحد للكيان المسيحي  او سموها ما تسمونها  فالجبهة الموحدة قوية لها صداها ولها كلمتها  المسموعة  و ان لا تقدر مقاومة شدة التيار و الطوفان  لكن على الاقل تستطيع تنقذ ما تقدر ان تنقذه    فعند غياب هذه الجبهة لا بل عند كثرة الخلافات  من الطبيعي شعبنا  يلجا لمن يفتح له ذراعه و من الطبيعي ان يلتفّ شعبنا  حول قيادته الدينية  فدعوة غبطته  نابعة من محبته و احساسه بمآسي شعبنا  فهو الوحيد من قصد كل المحافل الدولية ليُسمِع انين ابناء شعبنا  في الامم المتحدة – عمل سياسي – و الاتحاد الاوربي – عمل سياسي  و عند لقائه برؤساء الدول  - عمل سياسي كلها تتعلق بالعمل السياسي   و ان هذا العمل السياسي جذب العديد من رؤساء الدول و الوزراء ليحضروا الى العراق و الجلوس  في مخيمات اللاجئين من ابناء شعبنا لرفع معنوياتهم فمهما تعالت الاصوات  التي تنادي  بان غبطته  يتدخل بالأمور السياسية  و تقدم له النصيحة  للابتعاد عن السياسة  يأبى غبطته التخلي عن ابناء شعبنا  و تركهم لوحدهم  فهل نتوقع منه ان ينزوي في صومعة  في الجبل  للصوم و الصلاة فقط و يقول لأبناء شعبنا  انا اصلي من اجلكم اذهبوا و شانكم انا  لا اتدخل بالسياسة  لكن مهلا لن يفعل هذا  و ليُطلق تدخل بالسياسة على التصاق ابناء شعبنا  به و حمايته لهم و تقدم العون لهم  فغبطته  ليس  لا اول و لا اخر بطريرك للكلدان  يقوم بمثل هذه الاعمال- السياسية -  والتاريخ يشهد لأعمالهم و تدخلهم بالسياسة -  و  خاصة هناك  بطاركة اخرون من يقوم بمثل هذه المهمّة و يلعب هذا الدور فمثلا في لبنان  نجد السياسيون انفسهم يقصدون غبطة البطريرك الراعي في بكركي طوعا  لأخذ المشورة منه  في كثير من الامور و له كلمته المسموعة  و لم نجد من  السياسيين اللبنانيين من  يبادر لإبداء النصيحة  لغبطة البطريرك الراعي  بعدم التدخل بالسياسة  و عندنا كل كلمة يقولها بطريرك الكلدان تتعالى الاصوات مطالبة عدم التدخل بالسياسة .
نتأمل ان يكون هذا النداء دافع لأحزاب ابناء شعبنا و خاصة ممثليهم في البرلمان  ان يوازروا  غبطة البطرك ساكو بمبادرته هذه و من ثم هم يأخذوا زمام الامور و يتحملوا المسؤولية الكاملة تجاه شعبنا   و يخففوا من اعباء غبطته  و عند ذلك يتولى هو الامور الدينية.
اقدم تهانئ الخالصة  بمناسبة عيد الميلاد المجد و سنة مباركة على ابناء شعبنا المهجرين اولا و عليكم  ونامل ان تكون سنة العودة الى ديارهم.



غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فادي مركايا
تحية
في البداية ايامكم وايام كل الاخوة تكون مباركة ونعم ميلاد الرب يسوع تفيض عليكم.

انا مسرور اخي فادي بما سردته بل اعتباره وثيقة شاهد عما حدث في الداخل وانت كنت شاهد عيان حي واليوم تكتب عن قناعة وضمير ما حصل بدون اي ضغط او تحزب.
اخي انا كلداني ولا مزايدة على هذه القضية. لكن كلدانيتي إذا كانت تسير الى الموت وانا ساكت واقف بدون حركة، يعني انا لست كلداني حقيقي ولا مسيحي. من هذا المنطلق انا اتحرك وأحرك الموقف العام من خلال رؤيتي الشخصية قد يتفق معي الكثير وقد يعارض البعض الاخر، وقد لا يتفق معي حتى سيدنا البطريرك، لأنها اجتهاداتي.
لكنها تسير بنفس المنحى

نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــحن بحاجـــــــــــــــــة الــــــــــى رص الصـــــــــــــــــفوف باي طــــــــــــــــــــــــــــــريقة

لكن اصرار البعض تحميل سيدنا البطريرك على فشل الحركة القومية او عدم وجود وفاق بين المسيحيين اراه كذب وتلفيق
المهم شكرا لسردك بعض مما حدث خلال 15 سنة الماضية التي نحن بحاجة الى دراستها وتوثيقها من موقف السياسيين ورجال الدين بل رؤساء اي البطاركة ومن ثم المثقفين والكتاب المخلصين والذين مالوا من اقصى اليمين الى اقصى اليسار حسب مصلحتهم الشخصية والمنح المالية.
كل عام وأنتم بخير
25/12/2016

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز المهندس الكيميائي الشماس الانجيلي سامي ديشو المحترم
تحية
كل عام انتم بخير

شكرا لكلماتك القصيرة المقتضبة المعبرة عن رأيك.
انا ايضا متفق مع نفس الموقف كما تراه في متن المقال
نعم مادام لم نتفق على التسمية بعد ان خسرنا تقريبا وجودنا بنسبة 60 % وهجرة أكثر من مليون من ابناء شعبنا وبعد مذابح وإبادات ومجازر طويلة وقتل وخطف والاستلاء على اموال شعبنا.
نعم لتكن هذه التسمية مرحلية لحين يتفق السياسيون والمثقفون على راي.
شكرا لك مرة اخرى
وكل عام أنتم بخير.



غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ حسام الدين حازم سامي المحترم
تحية لك
كل عام أنتم بخير
فقط اجاوبكم بعبارة واحدة، ان كنت تظن الفشل او موقف المتخبط الموجود بين المسيحيين هو بسبب موقف غبطة سيدنا ساكو. اجاوبك بكل وضوح فانت مخطئ.

 لان غبطة البطريرك هو استلم سدة البطريركية قبل اربعة اعوام، اما موقف القوميين المتعصبين الأنانية كان منذ أكثر من عقدين ونصف.
لم يكن هناك نظام ولا وفاق ولا تسمية موحدة ولا جبهة منتظمة خربها سيدنا ساكو او استبدلها.
رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه.
 لو كل واحد نظف امام داره المدينة تصبح جميلة، لو كل واحد وافق وتنازل عن رايه كان حالنا أفضل.
وهو في هذا النداء يطلب توحيد الصفوف فمن له اذان ليسمع!!

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز غانم كني المحترم
تحية
كل عام وأنتم بخير ان شاء تعاد على الجميع بالخير والبركة
ليس لدي تعليق تقديم سوى الشكر لك لا إنك تؤيدني بل لأنك تقول الحق.
الله يبارك بك وبكل من هو حريص على وحدتنا وعلى كل من يبحث عن حل مصيرنا.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 الاخ سالم كندا
تحية
ايامك سعيدة ومباركة
اولا انا لست الناطق الرسمي باسم الكنيسة وانما شخص تربى وتعلم وعلم ولا زلت اعمل في الكنيسة، فانا مهتم بالمنظومة الاخلاقية والانسانية والروحية التي تربيت عليها ومؤمن باهميتها وضرورة بقائها.
 بالإضافة الى ذلك مهتم بشأن القومي للكلدان والمسيحيين جميعا لاسيما الذين له صلة الاخوة والرابطة العضوية من خلال اللغة والتاريخ والارض ...........الخ.
ثانيا ما تقوله حسب راي جاء في مراحل مختلفة وفي مواقف مختلفة والانسان يضطر احيانا لتغير موقفه وهذا مطلوب من كل واحد ان يتسامى فكريا وروحيا واخلاقيا!!!!!!!!!!.

ثالثا بخصوص موقفه ولا   الكبيرة ضد الفاتيكان لا اعرف اي شيء عنها.
اما الانشقاق لا سامح الله ان حدث فهو يحدث نتيجة توغل الشر في قلوب الاخرين ضد الكنيسة التي يقودها.
قد لا نتفق معه في بعض القضايا لكن الكنيسة هي كنيستنا منذ عشرين قرنا لا داعي لانشقاق والانفصال او اقامة كنيسة جديدة حاله حال البطاركة الذين سبقوه سياتي يوم لن يكن هو البطريرك لكن الكنيسة باقية مع شعبها لان المسيح هو رئيسها وراسها!!!!!!!1
بخصوص حقل التجارب، بما ان هو مسؤول يجب ان يتخذ قرار وأحيانا لا بد ان تكون قرارات قاسية
 لا ننسى فترة مجيئه ظروف اليوم  ليست مثلما كانت قبل 10 او 20 او 40 سنة الماضية فهو يعمل بحسب ضميره والله وحده يستطيع محاسبته.

أحب ان اذكر مرة اخرى يجب ان نكون فعلا (يد الله في هذا العالم) لعمل الخير من خلال جعل الاخر، ممن يكون يسير نحو طريق صحيح ويعيش في انسجام مع محيطه.

 لنصلي لغبطته ولكافة رؤساء الكنائس ولنطالبهم في رسائلنا الشخصية بضرورة ايجاد طريقة للتفاهم والعمل معا في تمثيل ابناء شعبنا باي طريقة وباي صيغة ما دام السياسيين لا يستطيعون عمل اي شيء والبعض ليس لهم مصدقية، بل القاعدة لا تسير وراءهم بل وراء رؤساء الروحانيين.

المحبة ثم المحبة ثم المحبة هكذا يختم القديس بولص رسالته الى اهل كورنثوس الفصل الثالث عشر   ( ......الايمان والرجاء و أعظمهن المحبة.)