إلى الأخ العـزيز Odisho Youkhanna
كـن واثـقاً ، حـيـثما يتـطـلب الأمر ، أقـول الحـقـيقة التي أؤمن بها
في حـفـل التأبـين ،
أنا ذكـرتُ الآية عـن المسيح عـمـداً لغاية قـد لا تـدركها أنت بالـذات !!!!! أما عـن الآيات ، هـل تـتـصـوّر أن الظرف مناسب أن أذكـر تـلك الآيات ، وما الـداعي لها ؟؟؟؟؟؟؟ أحـلـفـك بـشـرفـك العـزيـز ... وخـلي القـراء يحـكـمـون !! .
**************
للـذكـرى سـواءاً تـصـدق أم لا :
في عام 1972 في درس الـفـلـسفة وكان آخـر درس لـذلك الـيـوم ، أدخـلـنا الأستاذ بنـقاشاته في الـدين الإسلامي وبالتالي ( شـوية شـوية ) بالـدين المسيحي مما تـطـلـب مني المشاركة بما أؤمن به ... ولما إشتـد الـنـقاش أجـبـرَنا عـلى إنهاء المناقـشة .
وبعـد نهاية الـدرس خـرجـنا .. وإذ ، !! ثلاثة من زملائي المشاركـين في الـنـقاش واقـفـين في الممر العام في الحـديقة الخارجـية، إستـوقـفـني أحـدهم وسألـني : ماذا كان قـصـدك في مداخـلـتـك ؟
قـلتُ له : هـل أنت تـسألـني لـوحـدك أم ثلاثـتـكم ؟ قال : أنا وحـدي .... فـقـلتُ : إذن إسألـني حـين تـكـون لـوحـدك ! قال : حـقـك .
قـلتُ : ولكـن أنا يسرني أن أجـيـب بحـضور ثلاثـتـكم ..... وأضـفـتُ : نحـن المسيحـيـون نـرى أنه لـو ..... ــ
لـو ــ أن محـمد هـو الـذي ((( كـتب القـرآن ))) فإنه فـيلسـوف فـقـط ! .
قال : شكـراً وغادرتُ .
وللأمانة أعـتـرف وأقـول : لـو أن المشهـد يتـكـرر الـيـوم في العـراق ، لا يمكـنـني أن أقـول نـفـس الكلام ، لماذا ؟ لأنهم سيـذبحـوني في مكاني .
******** وللأمانة أيضاً أهـدي هـذا لمَن يهـمه الأمر :