المحرر موضوع: محطات غير بريئة في حياة شعبنا.  (زيارة 1661 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
محطات غير بريئة في حياة شعبنا.
مع بداية السنة وجدت نفسي أقف على بعض المحطات،هذه المحطات هي ماحدث في الماضي القريب على مستوى بلدان الإغتراب؟
رغم قساوة الظروف في بلداننا الأصلية الواقعة ضمن بلاد الرافدين،وإرتقائها لمستوى التطهير العرقي،وأستخدام كل الأسلحة والقوى الأجتماعية،والسياسية ،والجغرافية،وكل ما يخطر على بالك لتغيير الواقع الديموغافي في مناطق تواجد شعبي؟
وبالرغم من صعوبة الحياة  للتكيف في بلدان الأغتراب ،نرى بروز مشاكل جديدة ،ومؤلمة ،أداة تنفيذها ،والقائم بها ليسوا غرباء ،بل هم من أهلنا،منّا،وفينا فمن هو المسؤول عن ذلك؟؟والى أي مدى ستكون خطورة الوضع مستقبلاً.
قبل أسبوع ،ونيف ،وبمناسبة أحتفالات أعياد الميلاد في السويد ،تدخل مجموعة مسلحة إلى مطعم ،وتحاول سلب ممتلكات الموجودين ،كانت النتيجة ،إصابة أثنان من خيرة الشباب ،وإلقاء القبض على أحد المهاجمين ،اللذي تبين أنه من أبناء شعبي أيضاَ،وتبين لاحقا أن العصابة كلها ليست غريبة الجنس ،هم من أبناء شعبي ،لكن ما أستطيع أن أؤكده ،أنهم لا ينتمون إلى أي حزب ،أو فصيل من أحزاب شعبي ،لكن بالفعل ينتمون للكنيسة السريانية؟؟؟
وهنا السؤال ؟؟هل أستطاعت الكنيسة السريانية بكل شقوقهاككل في الإغتراب بناء الإنسان،بنفس وتيرة بناء الحجروالبناء؟؟وما هو دورها في ظهور هذه الحالات الشاذة في شعبي ؟؟
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=917536685073541&id=247345228759360
في كندا ،قس من أبناء شعبي يعتقل ،ويحاكم بتهمة الإختلاس من أموال اللاجئين،أعرفه جيداً ،كشخص هو إنسان جيد،ومتعلم ،عانى أثار الإرهاب في بلد ولادته ،لكن وجوده في بلد الإغتراب ،ووضعه في مكانة أجتماعية مميزة كراعي لرعيته ،أخطأ وتصرف بحريته بالمال المؤمن عليه؟
لم يكن كاهننا العزيز في أي من تنظيمات شعبنا ،وأعتقد أنه لا يحب العمل القومي ككل،لكنه كاهن في الكنيسة الكلدانية؟
والسؤال هنا هو؟؟؟لماذا هذه السلطة المفرطة للكاهن ،عملياً لم يعد خادما لكنيسة الرب ،بل أصبح الكل.....
http://www.lfpress.com/2016/07/14/parish-priest-charged-with-fraud-after-allegedly-gambling-away-more-than-500000-meant-for-syrian-refugees
-في أستراليا ،شاب بعمر الورد يقتل ،وأثنان في المشفى مصابان ،والسبب كما يوضح في المقال ،صراع مجموعتان من العصابات المنظمة على مناطق نفوذ،وكلهم ليسوا منظمين في أي من تنظيمات شعبي ،لكنهم من اتباع الكنيسة الأشورية بشقيها؟؟؟
http://www.dailytelegraph.com.au/news/nsw/wetherill-park-shooting-infamous-gang-the-last-hour-gang-linked-mans-death/news-story/744a3f362dd520a50655a855f443812c
والسؤال هنا،كيف عجزت الكنيسة في بناء الإنسان في المغتربات ،ولماذا تبدو عاجزة هنا؟؟؟
وأخيراً ؟ محطتي تكون مع لقاء المطرافليط مار ميلس زيا ،وما أثار أهتمامي في لقاؤه ،هو الإيجابية البناءة التي أتسم فيها حواره ،والطروح التي طرحها تبدو عظيمة للمتابع القاصي،والداني .،وبالفعل هذا ما نريده عملياًً ،واقعاً معاش ومطبق؟
لكن هنا أسمح لنفسي بمخاطبة سيادتكم؟وأعتقد جازماً أنكم ستقرأونها ،أو على الأقل أحد الغيورين سيخبركم بها؟
سيدي.
لنأخذ مثل في حياتنا ،وحياة أبائنا ،وما حدث لهم من مذابح على يد العثمانيين ،وخليفتهم اليوم الدولة التركية؟وبالأخص أعوام السيف ١٩١٦-١٩٢٠.
اليوم الدولة التركية منتعشة ،وتحاول مسابقة الدول الأوربية جاهدة ،لكن على طول تحركها تبقى مصدومة بتاريخ المذابح ،وتحاول التنصل من الأعتراف بها،وتعرف سيدي كم هو مؤلم ذلك لكم ولكل شعبنا من نكران ذلك،نطمح كلنا أن تعترف بذلك لتتم المصالحة ،وأعتقد أن قيمنا تحثنا على المسامحة،ولحين الأعتراف بالمذابح تبقى دولة التركية مع كل منشآتها وبنائها مثال للشر ،والنكران في ضمائرنا كلنا؟؟؟
أعتقد ستتفقون معي في هذا؟؟
هذا المثل دعني أحوره قليلاً سيدي ،لنكن مثل ناتان ،وداوود.
في عام ١٩٨٥ ،قمتم سيادتكم ودعيتم قسم من شعبي ب(الوحوش المتوحشون)ووصف من سيادتكم كهذا على شاشة التلفزيون ،هذا الوصف حَقَّرَ جزء من رعيتكم التي دعاكم الرب لرفع شأنها؟؟
واليوم أعترف أنكم تبنون ،وتخططون للمستقبل،وتدعون إلى كل شيء بناء ،وذلك حسن ،ونطمح إليه كلنا ،لكن كم هو جميل أن تبدأه من سيادتكم ،وصفتموهم متوحشون ،هل بإمكانكم بناء المحبة التي تدعون إليها ،محبة الرب ،وبناء المصالحة بين الإخوة ،وذلك بإنكم تعتذرون على الملىء ،بأنكم أخطأتم بحق إخوتكم ،ربما أثاروكم .
تأكد تماماً أن خطوة مثل هذه ستريح الكثيرين من اللذين بوصفك ظلمتهم؟؟
وأما اللذين غادرونا على رجاء القيامة ،فهم في محضر الرب يشكون ،ويطلبون ؟؟
فيا سيدي لنرى ما يقول الراعي الصالح ،ملك الملوك ،صاحب الكرمة الذي كل الخدام هم أجراء بكرمه.
فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ،
فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ.
تذكروا هذا سيدي ،كل خدمة قربان تقومون بها،يوم تقدسون الخبز ،والخمر لقربان المناولة ،هناك (بسقا)رعية ظلمتها ،ولها حق عليك بأسم المسيح.
وبكل محبة هل تكون قدوة في بناء المصالحة بإعتذاركم هذا ،أصلي للرب يسوع المسيح أن يلهمكم ذلك.
لا أدري أين ستكون المخارج من كل هذا ،لكني أنتظر ،ولربما التوثيق لأجل التاريخ يعتبر حقاً وواجباً علي
https://www.facebook.com/mansour.zindo/videos/10209990382788642/
كل عام وأنتم بخير
منصور زندو


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز منصور: الناس الذين توجه السؤال لهم هم في الاصل وحسب الكتاب المقدس ليس لهم علاقة بوصف كنيسة يمكن ان تطلق عليهم وصف شركة او مؤسسة لكن ليس كنيسة لان الكنيسة هي في الاصل جماعة المؤمنين وليس الجدران والباب لذلك يجب ان نعلم الى من نتكلم ونشكو. الكنيسة المسيحية الصحيحة هي الكنيسة التي تطبق كلام الكتاب المقدس وهو كلام الله من التكوين الى الرؤية اي من البداية الى النهاية دون تجاهل لاي سفر من اسفار الكتاب المقدس لان(2 تي 3: 16 كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتاديب الذي في البر،17 لكي يكون انسان الله كاملا، متاهبا لكل عمل صالح.) لذلك يجب تطبيق وتدريس كل الكتاب واذا حصل ذلك يعرف الانسان المسيحي الصح من الخطء لان الكنائس تتكلم عن السفرات والحفلات وعن اليانصيب اكثر من الكلام عن الخلاص الذي نحتاج له والقداسة التي بدونها لن نرى الرب.(عب 12: 14 اتبعوا السلام مع الجميع، والقداسة التي بدونها لن يرى احد الرب،) لذلك يجب ان نعود الى التعليم الصحيح(2 تي 4: لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم،).فقط عند تطبيق ذلك سوف تختفي الامور السلبية من ابناء شعبنا.تقبل محبتي وكل عام وانت بخير.

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ منصور اعترف منذ مدة لم اقرأ مقال بهذه المضامين الجادة وخاصة تلك التي دعوة فيه احد أساقفتنا الأفاضل الى الاعتذار فعلا نحن جميعنا ينقصنا هذه الثقافة الانسان مهما كان كاهنا اسقفا او في اي موقع كان دينيا او علمانيا ما دام يعمل ويصرح ويخطط لا بد ان يقع في خطا سواء من العجالة او عصبية او نقد من المقابل ولاشك عندما تزول تلك الدوافع التي ادعوها الشدة النفسية والتي تدعى بمرض العصر والجسد الضعيف يتجاوب مع هذه الشدة حسب درجاتها ..
والآن وفيما سبق اطلعنا عن كثب على مشاريع الخدمية للأسقف مار ميلس اما ما أطلقه عبر الاعلام فاني لم اطلع عليه لا من قريب او بعيد وفعلا اضم صوتي الى صوتك وبتصوري خير من يمتلك الجراءة وثقافة الاعتذار يجب ان يكونوا من الإكليروس ليقدمو الدرس والقدوة  لجميعنا
اما بشأن وجود المحطات الاخرى الغير البريئة في شعبنا كما تم تعدادها من قبلكم. انا بصراحة أقول نحن لسنا من جنس الملائكة وَيَا اخي إن لم تتواجد هذه المحطات وحتى غيرها من غير البريئة  يجب ان لا نوصف نفسنا بأننا شعب لان الشعب يجب ان يتواجد فيه كل هولاء وغيرهم من الأبرياء ودمت وكل سنة وانت وجميع كتاب عنكاوا كوم جميعهم بدون استثناء بخير وصحة وسعادة
بطرس نباتي