اعتذاري من كاتب المقال الاستاذ سلوان ساكو,
ردي للاخ لوسيان. ارجوا ان لا يحذف
الاحصائيات اكثر بكثير من 1% ولكن لنفترض 1% من الرجال الدين الكاثوليك المسيئين. هل تعرف ان عددهم مهول؟ وان جرائمهم البشعة بحق الاطفال والنساء والشباب لا يمكن قياسها على اساس النسبة التي ذكرتها. حضرتك تفهم اللغة. اعيد نشر الرابط ادناه لفيديو قد يكون طويل بعض الشئ. لا بأس اعلمني اذا تريد المزيد.
https://www.youtube.com/watch?v=ztisTKy2KTE
اريد ان اضيف شئ اخر اخي لوسيان. ان المأساة في الكنيسية الكاثوليكية ابعد من ذلك بكثير. هي التغطية على الجرائم cover up هل تعتقد بأن الكنهة المجرمين لا يقومون باعتراف بخطاياهم لكهنة اخرين؟!
تحياتي
كلا هي ليست اكثر من 1 بالمئة, ولكن حتى لو كان اعداد الضحايا طفل واحد فقط فهذا لن يقلل من حجم الجريمة على الاطلاق. فحياة كل طفل مهمة جدا واذا تم التقليل من حياة طفل واحد فان الحياة كلها ستفقد قيمتها.
انا لم اقصد بان نسبة الاحصاءات هي 1 بالمئة فيما يخص الكنيسة اذن فان الجريمة ليست كبيرة. لم اقل هذا اطلاقا. واذا قرات مداخلتي او لو كنت انت قد اقتبست منها لكنت قد رايت ما قصدته. وما قلته اعيده باختصار, انا قلت: " 99 بالمئة من الاعتداءات الجنسية التي تحصل على الاطفال لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالكنسية ولا بالكهنة, فمن هم هؤلاء ال 99 بالمئة؟
ولماذا لا يتحدث احد عنهم؟السؤال الجوهري لكل شخص يفكر بشكل حر بمعنى لا يتاثر بالتيار اليساري سيكون: هل
الغرض يجب ان يكون
منع وقوع اعتداءات جنسية ضد الاطفال والتضامن مع الضحايا من الاطفال والعمل على منع وقوع هكذا احداث ضد الاطفال؟"
هنا اضيف: بالطبع الاعتداءات ضد الاطفال من قبل رجال الدين الكنيسة هي تبقى جرائم ولا يمكن ازالتها. ولكن الغرض من الانتقادات التي كانت موجهة ضد الكنيسة من قبل الاعلام المسيطر عليه التيار اليساري كان اكثر انحطاطا من الفعل الشنيع الذي قام به الكهنة من اعتداء ضد الاطفال.
اذ لو انني اكتب كاعلامي لكنت قد كتبت بهكذا شكل: كيف وصل الامر بان يمتد الاعتداء الجنسي ضد الاطفال ليصل داخل اروقة الكنيسة بحيث يقوم به كهنة في الوقت الذي يجب ان يمثل هؤلاء مثال لنشر القيم والاخلاق؟ كيف سيكون اذن شكل واخلاق المجتمع بشكل عام اذا كانت هكذا افعال شنيعة قد وصلت وامتدت وانتشرت ودخلت الكنيسة؟ ماهي الطرق التربوية والثقافية والقانونية واخرى غيرها التي يجب علينا نحن كمجتمع ان نخطوها بجدية لكي نمنع وقوع اعتداءات جنيسة ضد الاطفال في المستقبل وفي المجتمع كله؟ وما هي الاسباب التي ادت وتقود الى انتشار هذه الظاهرة التي هي ليست فقط محصورة بما قام به الكهنة وانما منتشرة بكثرة في المجتمع بكامله....ألخ
المشكلة الان ان الاعلام المسيطر عليه اليسار لم يتحدث بهذه الطريقة. وهذا التيار لا تهمه اطلاقا مشكلة الاعتداءات الجنيسة ضد الاطفال.
غرض الانتقادات كانت التالي:
1- تحطيم سمعة الكنيسة وذلك لغرض واحد وهو ان يتم محوها بكونها تمثل القيم والاخلاق وذلك ايضا لغرض واحد وهو ان يتم اسكاتها عندما يطلب التيار اليساري شرعنة قوانين معينة او اجراء تغيير ثقافي جنسي اخر في المجتمع.
2- ما ان تم ذلك, اي بعد مرور فترة على الانتقادات حول الكنيسة وانتشار هذه الانتقادات في العالم قام اليسار بالترويج الى ان Pedophilia ليست مرض ولا جريمة وبانها طبيعية وبانه يمكن مشاهدتها في الطبيعة وفي هذا استعملوا كافة اساليب المغالطات...واستمر ذلك الى ان قدموا طلب الى الاتحاد الاوربي ليشرعن ال Pedophilia ويقبل بها...هذا لكونها كما قلت لك 99 بالمئة من ممارسيها هم اليسارين انفسهم...وهذا ايضا لكي لا يتعرض من يمارسها الى عقوبات قانونية..
ولهذا كنت قد وضعت كلمات للبحث يستطيع اي شخص ان يبحث بنفسه واضعها مرة اخرى:
Pedophilia Legalization left party
Pedophilia Legalizing
وليس اليسار لوحده , ستجد المنتمين الى احزاب الخضر في نفس انحطاط اليسار.
وهذا موضوع قديم يخططون من اجله من فترة طويلة...اعطيك مثال عن شخص في الاتحاد الاوربي وهو من فرنسا, كان في التيار اليساري وتحول الى الخضر واسمه
https://en.wikipedia.org/wiki/Daniel_Cohn-Benditشريط الوكيبديا هو حتى تعرف عن من اتحدث ولكن في الشريط اليوتوب ادناه
ستجد ماذا كان يقول في السابق وبعدها قم بالبحث في الانترت بادخال كلمات البحث التي اعطيتك اعلاه
https://www.youtube.com/watch?v=wqATkCXxIXI