المحرر موضوع: طريق الكاهن نحو الأنثى  (زيارة 5494 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـلوان سـاكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
طريق الكاهن نحو الأنثى
« في: 03:07 08/01/2017 »
طريق الكاهن نحو الأنثى
لم أكنْ أنوي الخوضَ في غِمار مثل هكذا مواضيع ، تكون بعيدة عن إهتمامتي الاساسية ، سواء منها الأدبية والسياسية والفلسفية،  والتي أحصرها في بوتقة الفكر المعرفي،  فتخرج على شكل مقالة أو مدونة، تنشر على موقع أو أكثر. ولكن أستفزني موْقف كاهن، فبتُ أفكر في ذلك الخواء الذي يلفه والذي حدَ به الى ترك الدين بعد طول خدمة والجري وراء الدنيا وتزوج من مطلقة وفِي معيتها ثلاث اولاد، فبات من الملح بل من الضروري ، أن أكتب عن حالة أصبحت في السنوات الاخيرة ظاهرة تسترعي التوقف والانتباه. وعلى السلطة الكنسية ( الكلدانية) والاباء الأساقفة الإجلاء التوقف عِندَهَا بكل شفافية ووضوح،  لإنها على ما يبدو ليست عابرة أو حالة شاذة واحدة، فيقول قائل بسيط، أن لكُل قاعدة شواذ، بذلك يوصد الباب للمزيد من الدراسة والتحليل والاستقصاء لبلورة رؤيةْ جديدة تتماهى مع العصر.
الموضوع هو زواج القسْ آي من هو أرتسمَ ونال الدرجة الكهنوتية وأنخرط في خدمة رعية مُعينة ، وبعد ذلك ينوي الزواج. وهنا الحالات لَيْسَت ضمن معيار واحد، بمعنى مَن درس وتخرج من معهد الكهنوتي ونال الإكليروس ، وبعد ذلك أصبح كاهن في خورنة تتبعْ ضمن الرقعة الجغرافية أبرشية معينة، وبعد سنتين أوثلاثة ينتبه أن الحياة  الكنسية لا توالمه فيعزم الخروج من الرعية والانخراط في الحياة العامة ويتزوج، والحالة الثانية من كان قساً على مدار خمسة وعشرين سنة ويزيد عليه، وهو يخدم الناس  والطائفة ، وبعد كل هذه الخدمة الرعوية الطويلة  يكتشف أنه لا يقدر بدون أنثى تلبي احتياجاته فيترك كل شيئ ويذهب ليتزوج.  والحالة الثالثة من كان آب لرعية في دول الهجرة الانتقالية ،آي العواصم ما قبل الاستقرار النهائي  مثل إستنبول ، دمشق ، بيروت ، عمان، ويخدم في تلك الكنائس الكلدانية ، ولا يستطيع الوصول ، فيجعل من الكنيسة سفينة وصول الى برّ الأمان كأمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا ، بعد ذلك يترك السفينة هي والربان، ويدخل في لجة الحياة والنَّاس.  والذي كان هو قَبْلَ إيام يُعلم من على المنبر ويترأس الذبيحة الإلهية حسب الطقوس والليتروجية ، يصبح الان بين صفوف الشعب كآي إنسان عادي. وهذه حالات حصلت، وانا وغيري شُهوُد عليها.
الكنسية الكلدانية التي هي على المذهب الكاثوليكي المسيحي المنبثقة من ثلاثة مذاهب رئيسية ، الكاثوليكية والأرثودكسية والبروتستانتية، تشُكل إجمالي المسيحيين في العالم تقريباً. يقتبل الكاهن الكلداني سرْ الكهنوت وهو واحد من سبعة اسرار ، يبدأ من سرّ المعمودية، وسرّ الميرون ،وسرّ القربان المقدس الإفخارستيا ،وسرّ التوبة أو الاعتراف، وسرّ مسحة المرضى، وسرّ الكهنوت ،وسرّ الزواج. والتي حددتها الكنيسة مطلع القرن الثاني عشر بالاستناد الى اللاهوتي بيبر لومبار ، ثم أعلنت الكنسية اللائحة الرسمية للأسرار في مجمع ليون المسكوني سنة 1274 ، ومن بعده أكّد كل من المجمع الفلورنسي سنة 1439، والمجمع التريدانتيتي سنة 1547 على ضرورة الأسرار السبعة كمؤسسة حقيقية من الرب يسوع المسيح. المهم عندنا الان هو سرّ الكهنوت وسرّ والزواج ، ففي  قوانين الرسل القدّيسين (300) لا يُجيز ترك الزوجة عند الرسامة، غير أنّه يحظر الزواج بعد الرسامة، شرقاً وغرباً. وفِي سنة 386، أنعقد مجمع إقليميّ في روما مع الأسقف سيريسيوس (Sirice). وقد قرّر تحريم العلاقات الزوجيّة على القساوسة والشمامسة، ممّا يعني ضمناً أنّ الأساقفة كانوا من قبله لا يمارسونها.  وفِي القسطنطينية، أمر الإمبراطور يوستينيانس في القرن السادس بعدم الرسامة الأسقفية لمن لهم أولاد، وكان هدفه ألا تتوزع أملاكهم على أولادهم. وفي سنة 692، أنعقد في القسطنطينية مجمع ترولّو (أي “القبّة”)، فقرّر ألا يجوز للأسقف أن يعيش مع امرأته، فأمر بانسحابها في دير من الأديرة البعيدة منه، على أن يتكفّل بجميع احتياجاتها الماديّة. وعلى خلاف الأساقفة، كان القساوسة والشمامسة يعيشون مع زوجاتهم ويمارسون الحياة الزوجية بصورة طبيعيّة، وقد حرّم البابا غريغوريوس السابع (1073-1085) الزواج بعد الرسامة، معتبراً أيّ زواج من هذا النوع باطلاً، كما أنّه ألحّ في ضرورة الانفصال عن الزوجة. وأكّد على ذلك مجمع لاتران الثاني (1139). نجد من كل ما تقدم ان هنالك لغوّ وضبابية تخص المتون الأساسية،  ومصالح شخصية وأقتصادية كانت وراء القرارات. حيث لا نجد في أي نص من نصوص العهد الجديد ولا عند آباء الكنيسة فرضاً يحتّم البتولية. فليست البتولية في الكهنوت من باب “الواجب” أو “الضرورة”، بل هي من باب “الملائمة”، فإنها “تلائم” الحالة الكهنوتية (العلاقة مع المسيح والكنيسة) والخدمة الكهنوتية (العلاقة مع الشعب وخدمته). وليس التبتّل شرطاً مفروضاً على الأساقفة أو القساوسة أو الشمامسة. فحتّى القرن السابع كان الأساقفة الشرقيّون متزوّجين، وإن اتّجهوا نحو عدم معايشة زوجاتهم. وحتّى القرن الثاني عشر كان القساوسة الغربيّون متزوّجين. فأذاً لا رأيَ مُحدد وواضح في هذا السياق كما يبدو، فأشارة القديس بولس الرسول حين قال، (فأريد أن تكونوا بلا هم. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب. وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي أمرأته)، ( 1 كو 7 : 32 ). ‫هنا يوضح بولس لماذا البتولية مفضلة عن الزواج. فإنها لا ترتبط بالجنس كأمر صالح أو خاطئ، إنما الموضوع هو القلق الذي تنزعه عن الفكر والتركيز على عبادة اللَّه[495] القديس ‬أغسطينوس. فالمسألة إذن تتعلق بالضمير والإيمان والخدمة الصادقة. أقول هذا لإنه لايوجد قانون جزائي واحد يُعاقب به من كان كاهن وتزوج، بمعنى أوضح حين يتزوج القس الفلاني لا يوجد إجراء قضائي ينص على حبس هذا الكاهن للفترة كذا لكونه أرتكب جنحة الزواج هو مُكرس لخدمة الكنيسة. يظل الموقف كما أشرت قبل قليل محصور بالايمان والضمير والخدمة الصّالحة، ويعتمد على دواخل القلوب والنية الصادقة في العطاء. ولكي نغطي الموضوع من جميع الزاوية يجب أن ننتبه الى الجانب السيكولوجي، ذلك الجانب العميق والمظلم من الطبيعة البشرية والمترسخ في اللاوعي. فرجل الدين في نهاية الامر بشرّ له رغبات وغرائز وإحتياجات بيولوجية، تحتاج للإشباع وترجمتها بشكل صحيح. نعم هي متفاوتة  بين شخص وآخر ولكن موجودة في جميع الأحوال ومحوها ليس بالأمر الهين أوالسهل ، ويمر الطريق في سبيل  ترويضها وإسقاطها عبِرَ فهم وعقل الموقف من البداية ، وهذا الأمر له أدواته العملية والفكرية والدراسية من لاهوت ومعرفة ، بحيث يتم تفريغ الشحنات وصهرها في الصلاة الحارة النابعة من قلب صافي نقي، يأتي بعد ذلك دور الفلسفة ، وعلوم العقائد وأصول الدين. ليصل الكاهن الى روح الخدمة الحقة، مبتعد عن كل ما يشغله في سبيل تحقيق رسالته، التي من أجلها ترك مُتع هذه الحياة.   
“كم من معاصرينا لم يتعرّفوا بعد إلى محبة الله، أو أنهم يَسعون إلى تغذية قلوبهم ببدائل لا قيمة لها. لذلك بات مُلحّاً وجود شهود للحبّ الذي يعكس المسيح.
يا أصدقائي غير المعمّدين أو الذين لا تعترفون بالكنيسة. أليس عندكم أنتم أيضاً عطش إلى المُطلق ؟ ألستم في إثر ” شيء ما ” يُكسِبُ وُجُودَكم معنى ؟ إلتفتوا إلى المسيح ولن تكونوا خائبين.”
           
رسالة القديس البابا يوحنا بولس الثاني في اليوم العالمي للشبيبة العشرين
                                                    سنة 2005
المصادر:-
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
الأب  فاضل سيداروس اليسوعي: مقالة

                         
 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #1 في: 09:47 08/01/2017 »
ألأخ سلوان ساكو
سلام المحبة
لقد آن الأوان أن يعاد النظر بموضوع زواج الكهنة وخاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه كل شئ مباح وبعد أن أزكمت الفضائح المنظورة الأنوف وسترك من غير المنظورة .
سبق وأن نشرت مقالاً بهذا الصدد وحسب الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,762238.msg7347457.html#msg7347457
تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #2 في: 10:39 08/01/2017 »
[color=blueالاخ ساكو المحترم : لا تفتحوا باب جديد الله يخليك ! هو احنا ناقصين بلاوي ! بعدين هذا الباب خطير وقديم ومستمر وفيه بلاوي فاتمنى ان لا تفتحوه حتى يبقى شيء  للفقراء !
بالرغم من ان كلمتك صحيحة وجميلة ولكنها مصيبة !
ان يترك الكنيسة وينزع ملابسه ويتزوج هذا عادي بس المصيبة في الداخل ! خليها سكتة . تحية طيبة ][/color]

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2224
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #3 في: 15:24 08/01/2017 »
الاخ  الكاتب سلوان ساكو المحترم
تحيه طيبه وامنيات اطيب في العام الجديد
وتحيه وتهنئه للأستاذ صباح قيا.
اخي سلوان, ما تفضلتم به يـُحسب من المعضلات الاساسيه التي يجب على قادة الكنيسه الانفتاح عليها , لأن تشظياتها وأذيتها معروفه للقاصي والداني. اذن معالجتها انسانيا لا يلغي قيمتهاروحيا,اما شرحنا وبحثنا عن تبريرات  لعدم تزويج الكاهن فهنامكمن الخلل واساسه.
بعد الأذن من كاتب المقال, بودي ان اسلم ايضا على الصديق العزيز نيسان وأقول :
يا عزيزي يا نيسان, جنابكم هنا تطالب بالتستر على هاي  كي لا يحصل  كذا ,وتغض الطرف عن ذيج  هناك حتى لا نظلم فلان اي كان, اذن متى سنكون جادين في بحثنا عن نقطة الصفر للانطلاق منها في رحلة التقويم ؟
شكرا جزيلا
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #4 في: 16:16 08/01/2017 »

لقد آن الأوان أن يعاد النظر بموضوع زواج الكهنة وخاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه كل شئ مباح وبعد أن أزكمت الفضائح المنظورة الأنوف وسترك من غير المنظورة .


وما هي المشكلة في وجود فضائح؟ اليس من الافضل ان تسمى فضائح غير مرغوبة بدلا من ان تصبح عادية وتصبح مشرعنة مقبولة حتى قانونيا؟
اذ السؤال في الغرب سيكون هل من الافضل ان تبقى تسمى الاعتداءات على اطفال بانها فضائح واعتداءات ام لا؟

انا ساختار بان تبقى تسمى هكذا.

دعني اوضح شيئا: الاعلام في اوربا مسيطر عليه بشكل رئيسي التيار اليساري المنحط. هكذا تيار يساري كما تعرف قام بحملة اعلامية على وجود اعتداءت جنسية على الاطفال من قبل كهنة. طيب اذا درست الاحصاءات واقمت نسب مئوية سترى بان النسبة المئوية التي تشمل الاعتداءات الجنسية على الاطفال التي حدثت من قبل الكنهة ستصل او لا تصل 1 بالمئة.

هذا يعني ان 99 بالمئة من الكهنة لا علاقة لهم بهكذا اعتداءات جنسية.
وهذا يعني بان 99 بالمئة من الاعتداءات الجنسية التي تحصل على الاطفال لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالكنسية ولا بالكهنة, فمن هم هؤلاء ال 99 بالمئة؟ ولماذا لا يتحدث احد عنهم؟

السؤال الجوهري لكل شخص يفكر بشكل حر بمعنى لا يتاثر بالتيار اليساري سيكون: هل الغرض يجب ان يكون منع وقوع اعتداءات جنسية ضد الاطفال والتضامن مع الضحايا من الاطفال والعمل على منع وقوع هكذا احداث ضد الاطفال؟

الجواب: التيار اليساري المنحط اذا كان هذا غرضه اذن لماذا لا يكتب ولا جملة واحدة عن 99 بالمئة من الاعتداءات الجنسية الاخرى التي تحصل ضد الاطفال والتي لا علاقة لها بالكنيسة؟

الجواب على هذا السؤال انا اعرفه: اذ لو ان اليسار قام بذلك فعليه ان يفتح عدة ملفات للنقاش, منها قيام اليسار في الستينات بتحرير الجنس والعمل على السخرية من العائلة والدعوة الى الطلاق الخ...

والسبب الثاني في قيام اليسار بتوجيه النقد فقط الى الكنيسة في هذا الموضوع هو ان اليسار يريد ان يقول بان الممثل الرئيسي للاخلاق في هذا الشأن وهي الكنيسة قد انهارت. وبالتالي فان اليسار يريد ان يفتح الطريق نحو ممارسة الجنس مع الاطفال وشرعنة ذلك  قانونيا.

ولاعطيك بعض الادلة , قم بالبحث في الانترنت بنفسك عن ما يلي:

Pedophilia  Legalization left party

Pedophilia  Legalizing

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #5 في: 00:48 09/01/2017 »
شكري الجزيل أستاذ شوكت توسا على تحيتك وتهنئتك مع تمنياتي لك بالعمر المديد ومواصلة رفد الموقع بمواضيعك المتنوعة .[color]

وشكري للأخ Lucian على إضافته القيمة وإغناء الموضوع من زاوية أخرى . من دون شك أن الواقف على قمة الجبل ليس كالواقف على السفح , لذلك ترصد حركاته وما يصدر منه على الدوام , وحال الكاهن كحال الطبيب وأصحاب المهن التي تتعامل مع البشر والتي يشار إليها سلباً وإيجاباً بانتظام . أن يخطأ زيد من الناس قد تكون مسألة عابرة , ولكن أن يخطأ الكاهن أو الطبيب في الأمور الجوهرية فلن يمر خطأه بسلام إطلاقاً , ولا يجوز للأثنين أن يقتلا العهد والقسم , فلا يمكن قبول طبيب يتحرش بمرضاه ولا كاهن يغوي ويشتهي كما يشاء .


تحياتي[/b][/size]


غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #6 في: 05:13 09/01/2017 »
الصديق العزيز سلوان ساكو المحترم
تحية طيبة ..
أعلم انكم ذو توجه ( علماني – ليبرالي ) ولكم أهتمامات أدبية وسياسية كما كان لكم تجربة عمل في تنظيم قومي .. لكن كل هذا ليس عذرأ كي لا تبدي وجهة نظرك في موضوع ما كالموضوع الذي تطرحه ..
( أن أكتب عن حالة أصبحت في السنوات الاخيرة ظاهرة تسترعي التوقف والانتباه. وعلى السلطة الكنسية ( الكلدانية) والاباء الأساقفة الإجلاء التوقف عِندَهَا بكل شفافية ووضوح ) ( أنتهى الأقتباس )
وثم تعطي ثلاثة أمثلة , أعتقد أنني أعرف اول أثنين منهم و اود أن أوضح أن السلطة الكنسية الكلدانية متابعة بصورة دقيقة لكل هذه الحالات وليست كما تصور .. ولم تتركها كنهايات سائبة .. كما تعلم أن الكاهن او الراهب او الراهبة او المكرس فأنه ينذر على ثلاثة أمور أساسية وهي ( الفقر والطاعة والبتولية ) الاخيرة مفهومة .. وهذه لا تأتي مرة واحدة فقط  بل هناك النذور الاول والثاني  وهكذا يتدرج كما التمرين في كل مرة يجدد هذا النذور الى النذور النهائي وهو يوم الرسامة .. وفي كل مرة يستطيع المتقرب لهذا السر أن يتراجع ويختار طريق أخر كالزواج مثلآ .. وفي التنشئة الكهنوتية يفضل ان يكون المقترب ذو عمر معين وتجربة في الحياة واحيانا يؤجل قبوله لسلك هذا الطريق ليختبر الحياة وينضج أكثر ..
كما تعلم ان الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية لها انظمة واليات وهي ليست سائبة  دعني اوضح بعض الحالات التي تعرضها واعتقد أني اعرفهم
1-   الاول هو كاهن كلداني نعم وبسبب بعض الاشكالات الادارية تم توقيفه وهو يعترف  بذلك وقبل الامر وثم طلب أن يترك الكهنوت وأتبع الطرق القانونية وانتظر سنة كاملة وجاءه كتاب التفسيح من الكهنوت من الفاتيكان وهذا يتيح له أن يقترب من سر الزواج وله ما يثبت ذلك .. لاحظ أخي سلوان انه أتبع القنوات والاليات القانونية ..
2-   الثاني فهو ترك الكنيسة الكلدانية منذ سنوات طويلة وطرق باب كنيسة شقيقة وقبلته ومسألة زواجه المقبل من ؟؟ واستمراره في الكهنوت او توقيفه و أستمراره بمشروع الزواج مسألة تخص الكنيسة الشقيقة التي قبلته ولا علاقة للكنيسة الكلدانية به لا من قريب ولا من بعيد ..
3-   كما تعلم اخي سلوان لدينا حاجة للدعوات الكهنوتية فبسبب كثرة المؤمنين و قلة الدعوات الكهنوتية فان الكنيسة الكلدانية ترسم كهنة متزوجين ( مؤهلين كتنشئة ), واخرهم متزوج في اليونان وقبلها اخر في بغداد وهناك أمثلة اخرى .. وهولاء الكهنة المتزوجين لهم قانون ينظم خدمتهم ويتكفل بحياة العائلة ..
في الختام كل ما أريد ان أقوله واني متابع لهذا الموضوع ان الكنيسة تواكب العصر ومتطلباته وفي عصر البابا فرنسيس نلتمس ذلك وخاصة في سينودس العائلة الاخير تمت دراسة الكثير من الملفات التي تخص العائلة وعن الطلاق او الانفصال وكذلك ما يخص الاكليروس والامور الاخرى ..
أتمنى أن لا ننظر الى هولاء الكهنة الذين اختاروا ترك الكهنوت واختيار الزواج بهذه السلبية كأنهم مجرمين يستحقون الرجم ..
لاحظ واقرء هذا الخبر
البابا يزور  عوائل كهنة سابقين … تركوا الكهنوت
https://ar.zenit.org/articles/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%87%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AA/

تقبل تحياتي
سيزار


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #7 في: 09:24 09/01/2017 »
ألأخ سلوان ساكو ألمحترم،

لا يوجد ذكر طبيعي في هذا ألعالم بأسره أن يتمكن من ألإستغناء من ألأنثى، إنها شريعة ألخلق، ولا أدري ما هو ألشيئ ألسحري ألذي يجعل ألكاهن أن يفصل جسده من أجمل مخلوق في ألكون، إن واجبات ألكاهن ألديني منبعها في عقله وليس في بدنه، جميع ألتحركات ألدينية ألإجتماعية ألسياسية منبعها ألعقل، ولهذا إنني مع عدم تحريم ألكاهن ألديني من ممارسة ألحياة ألشرعية ألمسموحة له كإنسان بألزواج من أمرأة!!

قيصر

غير متصل سـلوان سـاكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #8 في: 10:07 09/01/2017 »
 أولاً شكراً على كل المداخلات ، والتي جاءت في صلب الموضوع حقاً. حين طرحتُ الموضوع ، كانت الغاية الرئيسيّة هي لفت الأنظار نحو حالات تكررت كثيراً خاصة خلال العشرين سنة الأخيرة، ولم تكن في نيتي ابداً اثارة زوبعة في فنجان، أو النظر الى النصف الفارغ من الكأس ،أو الانتقاص من شخص أحد، أو رمي التُهم باطلاً، وهذا ما أنا بعيد عنه كل البعد.
لفتني تعليق الاستاذ صباح قيا ، حين قال ( أن يخطأ زيد من الناس قد تكون مسألة عابرة , ولكن أن يخطأ الكاهن أو الطبيب في الأمور الجوهرية فلن يمر خطأه بسلام إطلاقاً) وهذا صحيح ومنطقي جداً، فخطأ الطبيب قد يُؤدي الى الموت وخطأ الكاهن قؤدي الى التشكيك.
الأخ سيزار ميخا  يقول في تعليقه   (أعلم انكم ذو توجه ( علماني – ليبرالي ) ولكم أهتمامات أدبية وسياسية كما كان لكم تجربة عمل في تنظيم قومي.....الخ). حسناً هل أصبح التوجه العلماني أو الليبرالي تهمة ، ومن أعطاك الحق في القول  أن أتدخل في هذا الشأن أو ذلك. فالرأي والرأي الآخر مكفول للجميع بُدون استثناء أو وصاية من أحد.  أخي الكريم ، لم تنجح أمة أو دولة متُقدمة دون نقدْ، ونقدْ للنقد ذاته ، وتصحيح الأخطاء ، وإعادة توجيه البوصلة من جديد للرقيِ والتطور في كل مناحي الحياة ،سواء الدينية أو الاجتماعية أوالسياسية أوالاقتصادية . 





سلوان ساكو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #9 في: 12:02 09/01/2017 »
سيدي شوكت الكريم : مبدئيا لك الحق ولكن !!!!!!!
يقول كارل ماركس او لينيين لا اتذكر بالضبط : عندما يصل الانسان الى الاشتراكية الكاملة يكون متوسط ذكاء  ذلك الانسان قد وصل الى ذكاء أنشتاين وانا بدوري ساقول : عندما نصل الى نقطة الصفر سيكون معدل ذكاء الانسان قد وصل الى مستوى ذكاء نيسان !!! هاي قوية مو؟؟؟
سيدي الكريم هناك امور يجب التحفظ عليها ولو وقتيا ونحن الان والرابطة والبطريركية وتوابعهم لسنا في ظروف تسمح بفتح أبواب جديدة ومع هذا ساقول لك شينا سوف تصدقني ولكن ماذا عن الاخرين !!!
كان في زاخو أيامها مطرانا شرسا وكان قد اجمع اغلب فتيات الكنيسة والذين يخدمونها تحت إبطه ! صادقا كان يختلي احيانا بثلاثة او أربعة معا فهل تصدقني ام لا ؟ ومات المطران وهو في هذا الدور القبيح ولكن الكل كان يهابه اكثر مما يهاب الله نفسه !
هناك مصاءب في هذا الجانب لهذا لم ارغب في فتح ذلك الباب ! انك. تتفهم ما اعنيه . تحية طيبة 

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #10 في: 12:07 09/01/2017 »
الصديق العزيز سلوان ساكو المحترم
تحية طيبة ..
أعلم انكم ذو توجه ( علماني – ليبرالي ) ولكم أهتمامات أدبية وسياسية كما كان لكم تجربة عمل في تنظيم قومي .. لكن كل هذا ليس عذرأ كي لا تبدي وجهة نظرك في موضوع ما كالموضوع الذي تطرحه ..


الاخ سلوان المحترم
اعتقد أنك أخطئت بحقي .. لاني بالعكس أعطيتك كل الحق في أن تبدي رائيك ووجهة نظرك مهما كان توجهك او اهتمامك  وقد وضعت المقتبس من تعليقي لكي تقرئه مرة أخرى وبالخط الازرق
من قال أني القيت عليك تهمة ؟؟ وكيف القيتها ؟؟
اليوم الشعب العراقي كله يطالب بدولة مدنية , علمانية وخرج يقول بأسم الدين باكونه الحرامية وبدئت الاحزاب ذات الطابع الديني المسيس تركب الموجة تحضيرأ للانتخابات القادمة حسب جس نبض الشارع ومطالبه ..
أرجو أن تعليقي لم يزعجك لاني شعرت أن هناك نوع من التشنج نحوي بخصوصه ..
سأكون مسرورا لو ناقشت ما طرحناه ..
لا ضير مطلقأ من نقد السلطة الدينية كن على ثقة من هذا و أني من هذا التوجه وقد مارسته على المستوى الشخصي ..
تقبل تحياتي وسلم قلمك الرشيق وفكرك النير واني من متابعي نتاجكم الفكري
سيزار

غير متصل سـلوان سـاكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #11 في: 15:14 09/01/2017 »
الأخ سيزار ميخا المحترم
بالعكس لم أكن متشنج  معكَ،  ولا مع آي شخص آخر ، فعلى المستوى العام أنا أقدس الحرية جداً والتعبير عن  الرأي الحرْ مهما كان ، وهذا ما نسعى له جميعاً، وهذه السجالات والمناقشات طبيعية جداً في هكذا مواضيع ، خذَ مثلاً ما كان يحدث بين  الفيلسوف أبن رشد ،والمتصوف الكبير وأبو حامد الغزالي في الفكر والفلسفة ، وبين جورج طرابيشي و محمد عابد الجابري، والاثنان من كبار الفلاسفة. فالاختلاف في الرأي لا يُفسد في الود قضية. بخصوص المقالة أنا لا اطرح معادلة أو مفاضلة ، فقد اطرح أخطاء يرصدها قلمي تخص المجتمع  بكل تجلياته، وأوجه إليها الأنظار والأضواء وهذا عملي ، وأدع الامر لمن بيدهم الحل والربط وأتخاذ القرار ،وهذا من صميم عملهم.
يسرني مرورك كثيراً ، ودمتَ بخير 
     


  سلوان ساكو

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #12 في: 22:12 09/01/2017 »
الاخ سلوان ساكو المحترم
بقية الاخوة القراء المحترمين
تحية طيبة
في تقديري الشخصي  .. أنه يجب علينا أولا تعريف  ( الكاهن ) ليتسنى لنا الحكم فيما اذا كان يحق له الزواج أم لا .. فعلى سبيل المثال اذا قلنا ان الكاهن أنسان عادي مثلنا لكنه معلم مختص في الكهنوت لتعليم الناس  مباديء المسيحية والانجيل من خلال شهادة  تعليمية وروحية  يحصل عليها  بالدراسة والرسامة  الكهنوتية  ، فأنني اعتقد ان بامكان الكاهن الزواج وحتى بقية الدرجات الكهنوتية  في الكنيسة . أما اذا كان تعريفنا للكاهن على انه نموذج للمسيح وقدوة له  وانه عليه الاهتمام بالحياة المثالية والروحية  وعدم النظر الى الحياة المادية  ، فأننا سنتفق انه لا يجوز للكهنة الزواج .
وقد جرى مناقشة هذا الموضوع في جلساتنا الاجتماعية  مع بعض المعارف من الكهنة  من الكنيسة الكلدانية  والاشورية  ، واغلبهم يستشهدون ببعض ما قاله بولس الرسول  وغيره من  الرسل والتي  تؤيد زواج الكهنة  ...
وبرأيي فأن التراكم التاريخي وتجارب الكنيسة وظروفها منذ القرون الاولى هي التي حدت برؤساء الكنائس الى اتخاذ قراراتهم بالسماح او التحريم  .
ورغم ما أشرت اليه اعلاه فأنا شخصيا ضد زواج الكهنة  وحتى الشمامسة  بحيث  يكون ذلك اختيارا اراديا لا اكراه فيه بالنسبة للذين يرغبون بخدمة الكنيسة  ، يضاف الى ذلك الاخلاق الفاضلة والتواضع  والبساطة في العيش والسكن والملابس والاهتمام بالامور الروحية  ، ان هذه الصفات هي التي  تدفع بالمؤمنين  الى  الالتصاق بالكنيسة  والاهتمام بها ، وبعكسه  وكما قال احد  الكتاب او الفلاسفة  .. كيف تطلبون من الناس ان يصدقوا الكاهن الذي  يطلب منهم  اقتناء خزائن في ملكوت السماء  بينما هو يعمل على زيادة رصيده المالي في البنوك الارضية ... طبعا ، حاشا ان اكون اقصد احدا  بهذا الكلام  ولكنه لغرض التوضيح ...
مع تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير .
BBC

متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 661
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #13 في: 06:10 10/01/2017 »
اعتذاري من كاتب المقال الاستاذ سلوان ساكو,

ردي للاخ لوسيان. ارجوا ان لا يحذف

الاحصائيات اكثر بكثير من 1% ولكن لنفترض 1% من الرجال الدين الكاثوليك المسيئين. هل تعرف ان عددهم مهول؟ وان جرائمهم البشعة بحق الاطفال والنساء والشباب لا يمكن قياسها على اساس النسبة التي ذكرتها. حضرتك تفهم اللغة. اعيد نشر الرابط ادناه لفيديو قد يكون طويل بعض الشئ. لا بأس اعلمني اذا تريد المزيد.
https://www.youtube.com/watch?v=ztisTKy2KTE

اريد ان اضيف شئ اخر اخي لوسيان. ان المأساة في الكنيسية الكاثوليكية ابعد من ذلك بكثير. هي التغطية على الجرائم cover up هل تعتقد بأن الكنهة المجرمين لا يقومون باعتراف بخطاياهم لكهنة اخرين؟!

تحياتي

متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 661
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #14 في: 08:19 10/01/2017 »

العودة مرة اخرى الى الرابط ادناه
https://www.youtube.com/watch?v=ztisTKy2KTE
في الدقيقة بعد 51 يذكر التقرير بأن بنك فاتيكان قام بمحاولة غسيل اموال بقيمة 23 مليون يورو عن طريق السفارة العراقية والايرانية عام 2010 . لمن كانت هذه الاموال؟! لا يمكن ان تكون للحكومتين العراقية والايرانية. هل باستطاعة الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية توضيح لمن كانت هذه الاموال ومن المستفيد منها في الكنيسة الكلدانية؟! وهل بعض رجال الدين في الكنيسة الكلدانية مشاركون في غسيل اموال بنك فاتيكان؟

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #15 في: 12:20 10/01/2017 »
الاخ سلوان ساكو المحترم
     تحيــةلايصح ان تكون ملكي اكثر من  الملك . السيد المسيح  بجلال قدره  سمى خليفته  الصخرة  مار بطرس   وكان متزوجــــا  بشهادة الانجيـــل   ؟؟؟؟؟؟ فلم هذا  التعســـف  والمغالاة  .  يجب  ترك الامر لضمير الشخص  وارادته  الحرة . للكنيسة  الكثير من  القرارات  امخالفة  للانجيـــل  وتحية  للاخوة  المهتمين  والمعلقين

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #16 في: 23:10 10/01/2017 »
اعتذاري من كاتب المقال الاستاذ سلوان ساكو,

ردي للاخ لوسيان. ارجوا ان لا يحذف

الاحصائيات اكثر بكثير من 1% ولكن لنفترض 1% من الرجال الدين الكاثوليك المسيئين. هل تعرف ان عددهم مهول؟ وان جرائمهم البشعة بحق الاطفال والنساء والشباب لا يمكن قياسها على اساس النسبة التي ذكرتها. حضرتك تفهم اللغة. اعيد نشر الرابط ادناه لفيديو قد يكون طويل بعض الشئ. لا بأس اعلمني اذا تريد المزيد.
https://www.youtube.com/watch?v=ztisTKy2KTE

اريد ان اضيف شئ اخر اخي لوسيان. ان المأساة في الكنيسية الكاثوليكية ابعد من ذلك بكثير. هي التغطية على الجرائم cover up هل تعتقد بأن الكنهة المجرمين لا يقومون باعتراف بخطاياهم لكهنة اخرين؟!

تحياتي
كلا هي ليست اكثر من 1 بالمئة, ولكن حتى لو كان اعداد الضحايا طفل واحد فقط فهذا لن يقلل من حجم الجريمة على الاطلاق. فحياة كل طفل مهمة جدا واذا تم التقليل من حياة طفل واحد فان الحياة كلها ستفقد قيمتها.

انا لم اقصد بان نسبة الاحصاءات هي 1 بالمئة فيما يخص الكنيسة اذن فان الجريمة ليست كبيرة. لم اقل هذا اطلاقا. واذا قرات مداخلتي او لو كنت انت قد اقتبست منها لكنت قد رايت ما قصدته. وما قلته اعيده باختصار, انا قلت: " 99 بالمئة من الاعتداءات الجنسية التي تحصل على الاطفال لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالكنسية ولا بالكهنة, فمن هم هؤلاء ال 99 بالمئة؟ ولماذا لا يتحدث احد عنهم؟
السؤال الجوهري لكل شخص يفكر بشكل حر بمعنى لا يتاثر بالتيار اليساري سيكون: هل الغرض يجب ان يكون منع وقوع اعتداءات جنسية ضد الاطفال والتضامن مع الضحايا من الاطفال والعمل على منع وقوع هكذا احداث ضد الاطفال؟"

هنا اضيف: بالطبع الاعتداءات ضد الاطفال من قبل رجال الدين الكنيسة هي تبقى جرائم ولا يمكن ازالتها. ولكن الغرض من الانتقادات التي كانت موجهة ضد الكنيسة من قبل الاعلام المسيطر عليه التيار اليساري كان اكثر انحطاطا من الفعل الشنيع الذي قام به الكهنة من اعتداء ضد الاطفال.

اذ لو انني اكتب كاعلامي لكنت قد كتبت بهكذا شكل: كيف وصل الامر بان يمتد الاعتداء الجنسي ضد الاطفال ليصل داخل اروقة الكنيسة بحيث يقوم به كهنة في الوقت الذي يجب ان يمثل هؤلاء مثال لنشر القيم والاخلاق؟ كيف سيكون اذن شكل واخلاق المجتمع بشكل عام اذا كانت هكذا افعال شنيعة قد وصلت وامتدت وانتشرت ودخلت الكنيسة؟ ماهي الطرق التربوية والثقافية والقانونية واخرى غيرها التي يجب علينا نحن كمجتمع ان نخطوها بجدية لكي نمنع وقوع اعتداءات جنيسة ضد الاطفال في المستقبل وفي المجتمع كله؟ وما هي الاسباب التي ادت وتقود الى انتشار هذه الظاهرة التي هي ليست فقط محصورة بما قام به الكهنة وانما منتشرة بكثرة في المجتمع بكامله....ألخ

المشكلة الان ان الاعلام المسيطر عليه اليسار لم يتحدث بهذه الطريقة. وهذا التيار لا تهمه اطلاقا مشكلة الاعتداءات الجنيسة ضد الاطفال.

غرض الانتقادات كانت التالي:
1- تحطيم سمعة الكنيسة وذلك لغرض واحد وهو ان يتم محوها بكونها تمثل القيم والاخلاق وذلك ايضا لغرض واحد وهو ان يتم اسكاتها عندما يطلب التيار اليساري شرعنة قوانين معينة او اجراء تغيير ثقافي جنسي اخر في المجتمع.
2- ما ان تم ذلك, اي بعد مرور فترة على الانتقادات حول الكنيسة وانتشار هذه الانتقادات في العالم قام اليسار بالترويج الى ان Pedophilia  ليست مرض ولا جريمة وبانها طبيعية وبانه يمكن مشاهدتها في الطبيعة وفي هذا استعملوا كافة اساليب المغالطات...واستمر ذلك الى ان قدموا طلب الى الاتحاد الاوربي ليشرعن ال Pedophilia  ويقبل بها...هذا لكونها كما قلت لك 99 بالمئة من ممارسيها هم اليسارين انفسهم...وهذا ايضا لكي لا يتعرض من يمارسها الى عقوبات قانونية..

ولهذا كنت قد وضعت كلمات للبحث يستطيع اي شخص ان يبحث بنفسه واضعها مرة اخرى:

Pedophilia  Legalization left party

Pedophilia  Legalizing

وليس اليسار لوحده , ستجد المنتمين الى احزاب الخضر في نفس انحطاط اليسار.

وهذا موضوع قديم يخططون من اجله من فترة طويلة...اعطيك مثال عن شخص في الاتحاد الاوربي وهو من فرنسا, كان في التيار اليساري وتحول الى الخضر  واسمه
https://en.wikipedia.org/wiki/Daniel_Cohn-Bendit

شريط الوكيبديا هو حتى تعرف عن من اتحدث ولكن في الشريط اليوتوب ادناه
ستجد ماذا كان يقول في السابق وبعدها قم بالبحث في الانترت بادخال كلمات البحث التي اعطيتك اعلاه

https://www.youtube.com/watch?v=wqATkCXxIXI

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 271
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #17 في: 01:27 11/01/2017 »
يا اخي الكاتب المحترم
انظر الى الاسفل اسفا  امام هذا الكاهن بالاحرى الاسقف الغير متزوج  سيدنا مار يوسف توما مطران كركوك الذي زينها والكل فرحانين به وبافكاره وظهرهم قوي به  ومحتاجيه  وهكذا الالاف مثله بهذه المؤسسة النظامية المرتبة  الهرمية  الرسولية , الكنيسة الاكثر نجاحا بفضل الروح القدس الذي يفيض فيهم حين اختاروا طريقهم للخدمة ونكران الذات ,هذا الكاهن  الذي زرع المحبة والفرح والتبشير والتعليم والعطاء المجاني بقلوب الوف الشباب والعوائل والناس من خلال كتاباته وتفرغه لخدمة الرعية  واليوم حرّك ضمير هذا الشخص المتزوج  الثائر كالثور على انثاه الناعمة وصالحه مع زوجته  بدموع , درجته تختلف كليا عن المتزوجين  العلمانيين الذين  يفككون عوائلهم ويطلّقون  زوجاتهم ويحيدون عن السلوك الصحيح بشتى اساليب المغريات  احترنا معاهم  .تختلف عنك الذي تريد ان تخرب بيته المقدس الالهي واللامحدود بالعطاء المجاني .
عذرا يا اخي  مقالتك فيها ضعف في الايمان والرجاء والمحبة  انه اخر الازمنة والانحطاط في الخلق  مع الاسف توجد  هكذا افكار من جماعتنا يحملونها في الوقت الذي ارى انك معتدل احيانا في كتاباتك
ولك مني كل التقدير للسير باتجاه اخر لمساعدة كنيستنا المقدسة واكليروسها وكهنتها رهباتها وصومعاتها وازدهارها ,لانك انت يا اخي  وكل المعمذين كهنة عامين بدون تكريس    فقد عمذك الكاهن واعطاك لاهلك وانطلقت الى هذا الفضاء لتخدم لا لغير شئ
  وحضرتك عارف  اكثر مني       

غير متصل سـلوان سـاكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #18 في: 08:53 11/01/2017 »
سوفة أدخل من منطلق الفيلسوف الفرنسي أوليفييه روا حين قال ( نحن نعتقد بمفاهيم كثيرة ، لا شأن لها بالنصوص المقدسة) . حين أطرح  مسألة زواج الكهَان المكرسين ، يضن البعض أني أضرب أعمدة الدين والعقيدة كما ذهبت الأخت جوليت فرنسيس في تعليقها ، وهذا خطأ فادح  أرجو اعادة النظر فيه،  نعم أعرف أني أثرت حفيظة بعض القرّاء والكتاب الكرام، ولكن هذا لا يلغي أن ننظر من خلال  عدسة المجهر الدقيقة الى الأمور من حولنا لفهمها بشكل أفضل ثم تصحيحها اذا أمكن، وهذا أمر  حصل ويحصل في كل الأوقات والأزمنة. 


سلوان ساكو

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: طريق الكاهن نحو الأنثى
« رد #19 في: 12:27 11/01/2017 »
الاخ سلوان ساكو والأخوة المتحاورون الكرام

لو أنا، لاٌخترتُ العنوان: الكاهن بين الزواج والبتولية

موضوع البتولية في الكهنوت موضوع شائك، واسع، متحرك من زمن الى زمن وسيبقى كذلك. لكل كنيسة قوانينها الخاصة في هذا الموضوع، فيما يخصّ الدرجات الكهنوتية الثلاث: الأسقفية والكهنوتية والشماسية ( الانجيلية). المتقدم للرسامة في الكنيسة الكاثوليكية عموما، كما اوضّح الاخ سيزار، له كامل الخيار  وبمحض إرادته ( كونه بالغاً لا يقل عمره عن ٢٤ سنة) اذا أراد ان يختار البتولية ليرتسم كاهنا، لا احد يجبره على ذلك، وبإمكانه ترك الكهنوت لاحقا، حسب القوانين الكنسية،  اذا وجد صعوبة في حياته البتولية. نعم في الكنيسة الكلدانية وجميع الكنائس الشرقية الكاثوليكية، هناك كهنة متزوجون. يمكن نيل سر الكهنوت بعد سر الزواج وليس العكس. على العموم، هذه القوانين من وضع الكنيسة قابلة للتغيير في المستقبل.

ارى من الضروري ان نتناقش في صلب الموضوع، لا ان نضع اللوم على هذه الكنيسة وتلك، هذا البابا وهذا البطريرك، هذا المطران وهذا الكاهن وذاك الشماس. تجاوز القوانين الكنسية والإساءة لسر الكهنوت بدرجاته موجود في كل الكنائس وهي مسألة نسبية. انا اتفق مع الاخ لوسيان، هناك تضخيم من جهات إعلامية لتشويه صورة الكنيسة والاكليروس عموما، اضافة الى محاولة الكسب المادي لبعض ضعفاء النفوس. هنا في استراليا وحسب الإحصاءات، تقلّ النسبة عن  ١٪. واوضحها الكردينال د. جورج پيل قبل فترة في مقابلة معه، وكان هو أحد المتهمين بالاعتداء الجنسي، وتنحّى جانبا من منصبه ريثما تكتمل التحقيقات الحكومية الرسمية. وتم تبرئته من الاتهامات، ورفعه البابا فرنسيس الى وزير الاقتصاد في الفاتيكان.

في مقابلة مع سيادة المطران ميلس زيا متروبوليت كنيسة المشرق الاشورية  مع إذاعة  SBS الاسترالية، قبل بضعة ايام، كان احد أسئلة الصحفي الاخ ولسن يونان، إمكانية زواج الإكليروس خصوصا الاساقفة والبطاركة في كنيسة المشرق الاشورية، كان سيادته مع البتولية والعفة في الوقت الحاضر لانها، حسب رأي سيادته، تصب في مصلحة الكنيسة ، وبالضد من الزواج وناقش الأسباب.  هذا الموضوع يبقى تحت المجهر للمناقشة وتبيان سلبياته كما ايجابياته.

ملاحظة اخيرة، العفة والبتولية في الدرجات الكهنوتية  والاسقفية لدى البعض، والاسقفية لدى هؤلاء والبعض الاخر، أساسها الاقتداء بالرب يسوع المسيح، الكاهن الأعظم، الذي كان بتولاً. سنة مباركة للجميع. تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا