المحرر موضوع: أنسحاب الكنيسة الكلدانية من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية، رؤية وتحليل  (زيارة 10613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                   أنسحاب الكنيسة الكلدانية
                                 من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية
                                         رؤية وتحليل
د . عبدالله مرقس رابي
     باحث أكاديمي
                  جاء في بيان لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق الصادر عن الاجتماع المنعقد في مطرانية الروم الارثودكس في بغداد بتاريخ 3 / 1 / 2017 ملاحظة جديرة بالاهتمام هي " مبدئين بادىء ذي بدء اسفهم لقرار غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الكلي الطوبى المسبق 13 كانون الاول 2016 بسحب الكنيسة الكلدانية من المجلس بسبب طلبه رئاسة المجلس خلافاً للنظام الداخلي "
أثار انتباهي هذه الملاحظة التي جاءت في البيان المذكور عن انسحاب أكبر كنيسة في العراق من حيث أتباعها واكليروسها ورئاستها التي تلعب دورا مشهودا له في ظل الاوضاع الراهنة عالمياً واقليمياً ومحلياً، بينما يمرالمسيحيون  بفترة حرجة جدا في العراق. حقاً أنها مؤلمة،كيف لم يتمكن روؤساء الطوائف المسيحية أحتواء هذا الانسحاب، وما هي مبررات الكنيسة الكلدانية لانسحابها؟ ومدى موضوعيتها ؟ ومدى موضوعية تنظيم هذا المجلس ؟ كل هذه الاسئلة راودتني للكتابة عن الموضوع والاجابة عليها من خلال استقرائي للمعلومات ذات العلاقة  بعد أن أطلعت على البيان المذكور على الرابط رقم 1 أدناه،واطلاعي على بيان البطريركية الكلدانية الذي جاء لتوضيح الموقف على الرابط 2 ادناه .وكانت نتائج دراستي له ما يأتي:
أولا: أن فكرة أنشاء مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ترجع الى عام 2006 ،أنما تأسس في 10/ 2 / 2010 .وطيلة هذه الفترة لم نقرأ ونسمع اية فعاليات وأنشطة محلية واقليمية وعالمية جديرة بالاهتمام ومؤثرة من المجلس ،وقد يعود السبب الى عدم أستقرار نظامه الداخلي وفتور الاحساس والاندفاع للعمل ضمن اطار المجلس لاعضائه ، أو التزامه الصيغ التقليدية في التعامل الاداري ،حيث ان المسيحيين والكنيسة هم بأمس الحاجة الى مثل هذا المجلس في ظل الظروف الراهنة.بالرغم من أن الهدف من المجلس واضح ومهم حيث جاء في البيان ( توحيد الراي والموقف والقرار بين كنائس العراق وترشيد علاقاتها مع الدولة من اجل أزدهار وتقرير الحضور المسيحي وتفعيل التعاون والعمل المشترك دون التدخل في خصوصية الكنائس أو الكيانات الخاصة لاية منها)،بالرغم من أهمية الهدف الا انه لم يحقق شيئاً طيلة الفترة المذكورة واخص الذكر مقارنة بالجهود والاعمال التي قامت بها الكنيسة الكلدانية ودور المشرّف للبطريرك مار لويس المعروف للجميع.
ثانياً : يؤكد البيان أن طلب الكنيسة الكلدانية لرئاسة المجلس مخالف للنظام الداخلي للمجلس ، ومع الاسف بحثت وسالت وأتصلت فلم يزودني احد ولم اقرا في منشور معين النظام الداخلي للمجلس ويبدو عدم وجود صياغة نهائية له .وعليه لا يمكننا تحديد مدى مخالفة هذا الطلب للنظام.
ثالثاً : أشارة الى النقطة أعلاه تبين بعد أستقراء المعلومات وتحليل البيانين المًشار اليهما اعلاه ،ان المجلس يعاني من أزمة في الصيغ التنظيمية الادارية ،حيث أن تسمية المجلس هي " مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق " بينما الاعضاء لا يرمزون جميعهم الى أنهم رؤساء الطوائف ،فمفهوم الطائفة أستخدمته الدولة العثمانية في تعاطيها رسمياً مع المذاهب الدينية غير السنية أي بما فيها الاسلامية، وعلمياً يستخدم مفهوم الطائفة بديلا للمذهب الديني ،وله مدلولات اخرى لا تخصنا في هذا الموضوع، ففي هذه الحالة سيكون رئيس المذهب هو رئيس الطائفة، اي رئيس الكنيسة المشرقية الاشورية هو رئيس الطائفة هنا، ورئيس الكنيسة السريانية الارثودكسية هو رئيس الطائفة وهكذا كل الكنائس المذهبية .بينما من ملاحظة أعضاء المجلس نستنتج وجود رؤساء الابرشيات وليس الطوائف الى جانب رؤساء الطوائف ،فهنا يفتقد المجلس الى الموضوعية في التوافقية مع عنوانه . ففي البيان الموقع تبين أن أعضائه هم :
بطريرك الكنيسة المشرقية الاشورية ومعه مطران واحد ، بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة، ثلاث مطارنة من السريان الارثودكس ،مطرانان من السريان الكاثوليك ، ومطران واحد للارمن الارثودكس ومطران اللاتين في العراق،وستة كهنة يمثلون كنائس الروم الارثودكس في العراق والاقباط الارثودكس والارمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والكنيسة البروتستانية الانجيلية الوطنية والادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق.
وعليه تكمن الموضوعية في المسودة المرفقة المقترحة من الكنيسة الكلدانية المرفقة مع بيان البطريركية الكلدانية ،حيث يقترح تبديل أسم المجلس الى " مجلس كنائس العراق" فهنا ستقتصر عضوية المجلس في الهيئة التنفيذية  لرؤساء الكنائس العراقية ،ممثلة بالبطاركة الثلاث وممثلي البطاركة الاخرين الذي يقيمون في دول اخرى يتم تعينهم من قبلهم سواء كان مطارنة أو كهنة لتحقيق التوافق بين الاسم والعضوية، وثم جميع رؤساء الكنائس واساقفتها أعضاء في الهئة العامة ،والا كيف يتجزء مذهب السريان الارثودكس الى ثلاث طوائف في تسمية ثلاث اعضاء كرؤساء طائفة وهم في الاساس رؤساء ابرشيات؟وهكذا بالنسبة الى السريان الكاثوليك انشطروا الى طائفتين ، ولو كانت الكنيسة الكلدانية عضوا لانشطرت الى سبع طوائف استنادا الى عدد الابرشيات الكلدانية داخل العراق.فهذا ليس منطقياً ولا عملياً.
رابعاً : من المعروف كنسياً في كل الكنائس تنظم أدارتها ومسؤليتها بتراتب اكليروسي يخضع الى ضوابط تضعها القوانين الكنسية في كل منها،ولكل مرتبة كهنوتية لها أدوارها ومسؤليتها ومكانتها ،وهنا في المجلس المذكور يفتقد النظام الى التمييز بين التراتب الكهنوتي بحسب المكانة والمسؤليات فالبطريرك  والاسقف مساويان للكاهن طالما انهم جميعاً أعضاء .وليس من المنطق والموضوعية بحسب القوانين الكنسية يأتي كاهناً ليرأس المجلس وتحت أمرته ثلاث بطاركة وعدد من الاساقفة فيما لو تم أختيار الكاهن لرئاسة المجلس وهذا من حقه لانه عضو حاله كالبطريرك والاسقف ،وأما اذا هناك طريقة أخرى لاختيار رئيس المجلس فلم يُشير البيان اليها ، وحتى لو كانت بالتصويت أو بطريقة دورية هناك فرصة للكاهن أو الاسقف لرئاسة المجلس .وهذا ايضاً ينطبق على رئاسة الاسقف للمجلس مع وجود ثلاث بطاركة فيه أعضاء والا لماذا وُضعت الدرجات الكهنوتية والمناصب في الكنيسة ؟
خامساً: لم يراع المجلس متغيرات مهمة لوضع قواعد رئاسة المجلس ،اضافة الى ما سبق من التعثر التنظيمي ،فهناك متغيرات مهمة لابد مراعاتها وأخص بالذكر في حالة ووضع للكنائس العراقية ومنها:
الثقل الديمغرافي للكنائس العراقية ،فالكنيسة الكلدانية معروف للجميع أن مؤمنيها هي أكثر عدداً من غيرها وربما قد يفوق عدد مؤمني الكنائس الاخرى مجتمعة أو مساوِ لها . وهذا الثقل الديمغرافي يمنح لها مكانة من بين الكنائس الاخرى وهذا هو واقع الحال .فكيف سيكون ممثل لكنيسة لا يعدو عدد اتباعها العشرات ليرأس المجلس وفي عضويته كنيسة عدد اتباعها عشرات او مئات الالاف؟مسالة غريبة!!
يرأس الكنيسة الكلدانية بطريركاً مشهود له ومعروف في أمكاناته الشخصية لدى أعضاء المجلس انفسهم قبل الاخرين وفي ظل الظروف التي يمر بها المجتمع العراقي وبالاخص معاناة المسيحيين من الحرمان لحقوقهم والاضطهادات المتوالية والتشريد والهجرة والاحداث المتسارعة،حيث كل المؤشرات الواقعية منذ تسنم غبطة البطريرك مار لويس السدة البطريركية للكنيسة الكلدانية تُشير الى أنه يتميز بشخصية كارزماتية مؤثرة وعلى أثرها نال القبول من الجميع .
البطريرك ساكو عمل ويعمل ما لم يستطيع غيره من رؤساء الطوائف المسيحية في العراق والشرق الاوسط القيام بتلك الادوار والفعاليات والانشطة التي تصب في صالح المسيحيين قاطبة في العراق ،أصبح البطريرك ساكو شخصية معروفة عالمياً وأقليمياً ومحلياً وهو موضع تقدير واحترام من الجميع ،يتميز بقدرته لبناء علاقات مع الجميع ،فمشاركاته في الانشطة العالمية التي تخص احوال المسيحيين ومطالباتهم الراي العام العالمي لمساعدة المسيحيين ليس بالاقوال بل بالافعال فتراه ينادي الرؤساء والمنظمات العالمية ويطرح ارائه وينقل اليهم معاناة المسيحيين في العراق بكل تفاصيلها واحتياجاتهم الاجتماعية والامنية والاقتصادية .
تكونت المكانة المعروفة لغبطته فترى الوفود من الرؤساء والوزراء والسفراء والمنظمات الانسانية ورجال الدين والشيوخ وكافة المسؤولين بمختلف مراتبهم يتوافدون يومياً للالتقاء به ولا يخلو يوما للبطريركية الكلدانية ولها زوار من خارج العراق وداخله وعلى جميع المستويات ،أ لم يسأل أعضاء المجلس أنفسهم لماذا هذا التقاطر والزخم من التوافد الى البطريك ساكو وقلما نرى زيارة للرؤساء الاخرين مع شدة احترامي لهم وهذا هو الواقع ؟ أ ليس هذا الدور الفعال لغبطته ناجم من الامكانات والقابليات الشخصية الايجابية التي يتمتع بها ولتراسه أكبر كنيسة معروفة في العراق؟ .( بالتأكيد سيأتي أحدهم ويقول وماذا جنينا؟) والجواب اكرره دائما البطريرك ساكو لا يحمل السلاح ولا جيوشاً جرارة ،بل هو كاهن الرب ينطلق من الانجيل وتعاليم المسيح للتعاطي مع الاخرين ودوره يقتصر على النصائح والمقترحات وغير ملزمة وانما قد تنفع للاستقرار وتحقيق ما يمكن تحقيقه اعتماداً لاستجابة المُتلقي).
أيها الاباء الاساقفة والكهنة الاعزاء علينا في مجلس رؤساء الكنائس المسيحية ،أن المسيحيين ومجلسكم الموقر هو بأمس الحاجة الى شخصية كارزمية مؤثرة كشخصية البطريرك ساكو لكي يعطي زخماً وقوة ومكانة لمجلسكم محلياً وأقليمياً وعالمياً ولكي يكون مجلسكم أكثر تأثيراً وتفاعلا مع الواقع الحالي في العراق، وهذا ليس انتقاصاً منكم، الجميع يعرفون البطريرك ساكو ،الجميع يتوافدون اليه ،الجميع يستشيرونه، أنه الذي ينادي بأقامة دولة مدنية ودستور مدني ،غبطته يقترح بما ينسجم مع مستجدات الاحداث والظروف،ينادي من أجل التعايش السلمي ،يتمكن من أقناع الاخرين لتميزه بعقلية منفتحة تبحث عن السلام والاخوة .فأرجو ان لا يكون للعوامل النفسية الشخصية اثرا في موقفكم هذا تجاه الكنيسة الكلدانية!!
لا اقترح اليكم ايها الاباء الموقرون ان يكون غبطة البطريرك ساكو رئيسا للمجلس لانه بحاجة الى الرئاسة فهو رئيس أكبر كنيسة في العراق ومنها ينطلق ،فهو وان لم يكن رئيساً للمجلس فهو في خدمة الجميع وهو منفتح مع الجميع فهو يخدم كنائسكم قبل كنسيته ،وهذا ما جرى فعلا،فالكلدان أستقبلوا الاخوة من اتباع الكنائس المنضمة الى المجلس في بيوتهم وفتحوا كنائسهم لهم في اقليم كوردستان للتخفيف عن معاناتهم  وابنائهم في دول الانتشار تبرعوا لمساعدتهم ولا يزال، والبطريرك ساكو يتحدث عن جميع المسيحيين في لقاءاته.فالكلدان لم يقصروا ابدا تجاه اخوتهم من المسيحيين في العراق.
انما أكرر أن مجلسكم هو بامس الحاجة الى غبطته والى الكنيسة الكلدانية  لكي يضطلع دوراً كبيرا في عراق اليوم ،والا سيتراوح في مكانه كما كان منذ 2010 .
وأخيراً أن افتقار مجلسكم الى وجود العلمانيين فيه مؤشر أخر الى تمتعكم بالصيغ الادارية التقليدية في التعامل فجميعكم تنادون من منابر الكنيسة ان الكنيسة هي انتم اي المؤمنين وليست كومة الحجارة ،فتبقى اعمالكم مشلولة طالما لم يكن للعلمانيين مشاركة في صنع القرار وادارة الكنيسة .واتمنى أيضا من البطريركية الكلدانية أضافة فقرة لمشاركة العلمانيين في مسودتها للنظام الداخلي التي اقترحتها في بيانها وشكرا.
تمنياتي لكم بالتوفيق
في 13 / 1 / 2017
كندا
 http://www.ishtartv.com/viewarticle,72638.html
http://saint-adday.com/?p=16005

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله رابي
شلاما
اسمح لي بان اعبر عن راي حول ما طرحتموهه رغم موقفي الثابت بضرورة عدم تدخل رجال الدين في السياسية
فانا اجد ان من الافضل ان يكون العنوان الاسباب الموجبة لانسحاب الكنيسة الكلدانية من مجلس  الطواءف المسيحية
حيث ان القاريء يجد انكم  بصورة ما يمكن تفسير موقفكم  بانكم ناصرتم وايدتم وشرعتم وشجعتم وباركتم اقدام الكنيسة الكلدانية على هذا العمل
وهذا العمل هو اشبة ما يكون بالتزكية السياسية للكنيسة الملدانية لتاخذ زمام الامور بسبب العدد
وهنا نتساءل  اين اصبح مفهوم الدين  (كونوا واحدا )
ويطرح هذا العمل مفهوم التنافس السياسي بين الكناءس وليس التعاون الديني فهذا كبير القوم بكثرة اتباعة وله الحق في قيادة الاخرين دون الحاجة الى تبرير ذلك
ولماذا يتم الانسحاب الان في وقت حرج وقريب من الانتهاء من داعش
اليس للاموال التي يتوقع ان تصل الى المسيحيين من خلال كناءسهم كمساعدات انسانية من الدول الاوربية وغيرها  لها (اي للاموال) دورا اساسيا في الانسحاب لتحصل الكنيسة الكلدانية بموجب حجمها على حصة الاسد ؟كما نوه بذلك احد الاخوة سابقا
او لتكون امور توزيع تلك الاموال بيدها ؟
وماذا نستنتج من محاولة الانسحاب لاكبر كنيسة ؟
اليس ذلك العمل ضربة سياسية لقطع اي امل لوحدة الكناءس المسيحية ؟
وهل نخطا وفق هذة النظرة ان نقول مبروك للفاءزين مقدما في حلبة الصراع السياسي بين الكناءس
فقد اتضحت الصورة وزال زيف الادعاءات باننا مسيحيين ونتعامل بمباديء المسيحيه
الم  يقل المسيح وبما معناه ان اردت ان تكون زعيما فكن خادما
ولكننا نجد هنا ان العمل هو ان اردت ان تكون زعيما فانتهز الاسباب الموحبة لذلك ككثرة العدد وكثرة  الظهور الاعلامي والنشاطات  السياسية الاخرى  المغلفة بعباءة الدين
وهكذا اعتقد  اننا ومن باب الانصاف وبعيدا عن المجاهرة العلنية في الدعم والتمجيد والتبرير  العاطفي والتعصب القومي او المذهبي لمثل هذة الخطوات لهذا القاءد الديني او ذاك يجب علينا ان نقول لرجل الدين اجلس  في كنيستك ولا تتدخل بامور السياسة
وهنا نجد  ان علي الوردي كان صادقا حين قال
(والمجتمع الذي يكثر فيه رجال الدين ينتشر فيه ازدواج الشخصية على درجة كبيرة
ورجل الدين عادة  يحترف بث التعاليم الدينية فهو يبثها قولا ويقبض على ذلك اجرا
ورجل الدين يضطر ان يجاري هوءلاء فعلا ويناقضهم قولا ) كتاب شخصية الفرد العراقي

تقبل تحياتي


غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ د. عبدالله رابي مرقس المحترم
تحية طيبة وبعد
1-   أود أن أوضح ان البطريركية الكلدانية أصدرت بيان يوضح أسباب أنسحابها من مجلس الطوائف المسيحية للتفضل بالاطلاع
http://saint-adday.com/?p=16005
وحوله أود أن أعلق
كنت اتمنى على بيان مجلس الطوائف المسيحية ان يتسم بالشفافية أكثر والأستفادة من مقترحات وملاحظات البطريركية الكلدانية كمسألة قانونية المجلس وتسجيله في الحكومة الاتحادية والاقليم أضافة الى تسميته ونظامه الداخلي وهي امور تصب في خدمة المجلس و فعاليته بينما بيان المجلس تعكز على مسألة رئاسته التي طالبت بها البطريركية الكلدانية وهي مسألة منطقية جدأ جدأ سنة 2010 أي قبل 7 سنوات  كتبت مقالا حول مجلس الطوائف المسيحية بعنوان
مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق الممثل الحقيقي لمسيحيي العراق و يسحب البساط من تحت إقدام أحزاب

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=465671.0
 
وضحت فيه ان الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تتعامل مع ممثلي الكنائس وبالذات مع البطريرك الكلداني فقد كان يمثل المسيحيين في مجلس الاعيان الخ
ولو بقينا في نفس السياق أن مجلس الطوائف المسيحية تأسس سنة 2006 كما تفضلت ولم أفهم الاسباب لتعثره لغاية 2010 ومنذ 2010 ولغاية 2017 هناك مدة 7 سنوات اخرى .. وهنا بـأ مكاننا أن نضع أكثر من علامة أستفهام على مسيرة المجلس وفعاليته ؟؟
لو لاحظت ان هناك كوبي بيست بين ما صدر سنة 2010 وسنة 2017 في نفس البيان وهو الفقرة الاتية (يهدف المجلس إلى توحيد الرأي والموقف والقرار في الشؤون بين كنائس العراق فيما بينها وتجاه الدولة من اجل ازدهار وتعزيز الحضور المسيحي و تفعيل التعاون والعمل المشترك دون التدخل في خصوصية الكنائس أو الكيانات الخاصة لأية منها كما جاء في المادة الثالثة من النظام الداخلي .
أن هذا المجلس سيضلع بتنشيط الحوار والمبادرات المسكونية بين الكنائس المختلفة , والانفتاح على الأخر والعلاقة مع الإخوة المسلمين ورعاية قضية التعليم المسيحي وتجديد مناهجه في المدارس الحكومية بالتنسيق مع الجهات الرسمية والعمل على تشريع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في العراق , وتعزيز التزام المسيحيين في الحياة العامة ضمن حقوق المواطنة والشراكة وبناء الوطن الواحد خيمة وبيتا للجميع )( أنتهى الآقتباس )
لاحظ مقالي سنة 2010
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=465671.0

والبيان الصادر في 2017
http://www.ishtartv.com/viewarticle,72638.html

2-   لو بقينا في نفس البيان يقول بمشاركة (كل من صاحبي القداسة ماراداي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم وماركيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم )
لكن من مشاهدة الصور يتضح عدم مشاركة غبطة البطريرك مار اداي الثاني بطريرك كنيسة المشرق القديمة وهذه علامة أستفهام اخرى على مصداقية النقل والبيان ؟؟ رغم تواجد التوقيع
3-   تم تعديل فقرة الخامسة البند الاول  من النظام الداخلي وتمديد لسيادة المطران أفاك أسادوريان ولاية ثالثة كأمين عام للمجلس ..
كل المؤسسات القانونية والاصولية تسمح لتسنم المنصب لدورتين فقط كأن تكون كل سنتين او كل أربع سنوات .. والتمديد لولاية ثالثة يضع عليه اكثر من علامة أستفهام .. ولو تابعنا سنوات 2006 و 2010 و 2017 ونفسه أمين العام يضعنا أمام حيرة الالتزام بالنظام الداخلي للمجلس وقانونيته ؟؟
وهنا كل الحق لبيان البطريركية الكلدانية بالانسحاب
4-   أن لم اكن مخطئأ أن البطريركية الكلدانية كان لها دور بارز ومحوري لانبثاق مجلس الطوائف المسيحية ولست متأكد من المعلومة أذا كانت البطريركية الكلدانية هي صاحبة الفكرة لتأسيسه وخاصة في عهد مثلث الرحمات البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل دلي ومعاونه البطريركي مار شليمون وردوني
5-   فسرنا بيان البطريركية الكلدانية وتوضيحها حول الانسحاب و اود أن اعلق عليه أن الكلدان او الكنيسة الكلدانية عندما تذكر بأننا السواد الاعظم من مسيحيي العراق وعدد الأبرشيات والأساقفة هذه حقيقة ثابته وراسخة لا يمكن لكائن من يكون ان يقفز عليها وان كان البعض يتحسس من هذه الحقيقة فالمشكلة مشكلته على الاقل ان البطريركية الكلدانية والكلدان سخروا كل أماكنياتهم والكنائس والابرشيات لخدمة جميع المسيحيين والكنائس بدون تفرقة وبكل حب وتفان .. وكل من مثل الكلدان في المؤتمرات الدولية والمقابلات مع مسؤولي الدولة كانت من أجل جميع المسيحيين .. وهذا ما يوضحه بيان البطريركية
تقبل تحياتي
سيزار هرمز

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أظن ان قرار البطريرك الجليل يشبه قراراته بايقاف او طرد كاهن فهو هذه المرة طرد كل اعضاء مجلس الطوائف او بالحقيقة طرد نفسه !!! انني انتظر تعليقا للاخ اوديشو يوخنا عن الوحدة لكن هذه المرة لا يكون موجها للكتاب الكلدان بل لغبطة البطريرك !

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور عبدالله رابي شلاما وايقارا،
اسمح لي ان اختلف معك في نقطة مهمة وهي (( العدد))
ان كل الكنائس المذكورة أعلاه ( بعضها رسولية) لها سيادة كاملة ومعترف بها دوليا.
ولديها أبرشيات في جميع أنحاء العالم، وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.
اذا كانت قيادة المنظمات تعتمد على الأكثرية ، لكانت دولة الصين تترأس كل المنظمات الدولية في العالم والى أبد الابدين ، لان عدد سكان الصين اكبر في العالم أليس هذا صحيح؟؟
هناك دول في منظمة الامم المتحدة لا يتجاوز عدد سكانها عدد قرية صغيرة في الصين لكن لها حقوق وعليها الواجبات نفسها
ان العضوية لا تعتمد على عدد أعضاء المنظمات بل على شرعية تمثيل المنظمة للأعضاء.
تقبل تحيتي

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورين والاخ د. عبدالله رابي مرقس المحترم

حضرتك أكاديمي و محلل و خبير و أنت تعلم أن
مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ليس له منصب دائمي بأسم
" رئيس مجلس "
بال هناك منصب
 "أمين عام المجلس "
و منصب الامين العام يختلف جذريا عن منصب رئيس الذي يطالب به البطريرك ساكو
 خذ مثلا أمين عام الجامعة العربية ، هو ليس رئيس دولة ، و يجلس في أجتماعات المجلس ملوك و رؤساء جمهوريات و أمراء ، ينتخبون لهم رئيس بشكل دوري يحضر الاجتماعات ، لكن بالايام الاخرى من السنة خارج الاجتماعات فالامين العام هو من يقوم بتمشية الامور و اصدار البيانات في المناسبات الضرورية بأسم المجلس بعد ان يتصل بالدول التي هي اعضاء بالمجلس و يأخذ رأيهم .
كذلك مثال آخر أمين عام مجلس التعاون الخليجي ، و أمين عام الامم المتحدة ، هم ليسو رؤساء لدول ، فما المانع أن يقبل غبطة البطريرك ساكو بشخصية مرموقة كأمين عام لمجلس الطوئف المسيحية.
و ما المانع ان يرأس اجتماعاتها الامين العام ليبدأ بعدها أنتخاب رئيس للاجتماع .
ان ما ورد في مقترح البطريركية الكلدانية ، هو الدكتاتورية بكل معناها و مغزاها
و مَن من باقي الاعضاء سيقبل أن يجلس في مجلس يتقدمه دكتاتور ؟.
كل اعضاء مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق لهم من الخدمة والخبرة و الدراية و التجارب حتى تفوق الخدمة التي أمضاها غبطته كرئيس لطائفته الكلدانية.
اذن البيان و المقترح لغبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام ولد و من ساعته ميتا  خصوصا الفقرات التالية :
الكتب الرسمية يوقعها رئيس المجلس وعند غيابه نائب رئيس المجلس.
 
الهيكلية الإدارية: بطريرك الكلدان رئيساً، وبطريرك كنيسة المشرق الاشورية نائبا، أو بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة أو احدى الكنائس الأكثر عددا (هذا الأمر يناقش في اجتماع الهيئة العامة).

بل كشف عن ما بدواخل غبطته التزعمية الغير مقبولة من كل أبناء المكون المسيحي العراقي

كلنا ندعم تمثيل مجلس رؤساء الطوائف المسيحة كممثل وحيد شرعي و مرجعية دينية وحيدة للمكون المسيحي ، و من اختار ان يكون منفردا فاليتحمل هذا الخروج عن الشرعية الجماعية في هذا الظرف الصعب الذي يمر به شعبنا

مع التقدير
سمير عبد الاحد
بغداد



غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 325
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي للاستاذ عبد الله رابي والاخوة المتحاورين اسمحوا لي ان اقول من خلال معاشرتي للسادة الاجلاء يبدوا لي انهم انهم ( عذرا ساقول ) دائما يتحاورون حوار الطرشان ويجتمعون كالاخوة الاعداء وذلك :
1-   على سبيل المثال في عام 2003 طلب من كل كنيسة ان تنتخب ممثلا لها من العلمانيين للمشاركة في مؤتمر عقد في الكنيسة الكلدانية في شارع فلسطين ، وحين حضرنا الاجتماع وكان هناك العديد من الاساقفة ورجال الدين تبين لنا ان الموضوع غير مدروس وكانت هناك فوضى في اختيار رئاسة المؤتمر .. واشار المطران شليمون وردوني في كلمته ان مسؤولي الكنائس اتفقوا الانسحاب من الساحة السياسية ويختار بدلا عنهم لجنة من العلمانيين لتكون ناطقة ...وعلى كل كنيسة اختيار ممثليها ... بعد ذلك تم انتخاب لجنة من الكنيسة الكلدانية وكنت احد اعضائها وتحركنا على بقية الكنائس لسرعة تسمية ممثليهم وتفاجئنا بان الجميع رغم كونهم حاضرين في اللقاء الاول بانهم لم يتفقوا على ذلك وكل كان قد فهم الموضوع حين توزيع الكعكة ( يطلب منهم تسمية اشخاص لمناصب حكومية ..) ورغم ذلك استطعنا اقناعهم لتسمية ممثليهم وتشكيل المجلس القومي ...
2-    بعد المؤتمر القومي الذي عقده زوعا مع منظمات واحزاب اخرى وطالبوا بالادارة الذاتية التقت جريدة الصباح ( على ما اظن ) بالمطران شليمون وردوني لبيان رأيه حول موضوع الادارة الذاتية... نشرت الجريدة الخبر فبدلا من تقول رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم قالت رئيس المسيحيين في العراق والعالم .... فتسارع اعضاء مجلس اساقفة العراق ( على ما اتذكر هكذا كان اسمه ) لاصدار بيان استنكار ... حاولنا احتواء الموضوع باعتبار خطأ اعلامي غير مقصود الا اننا تفاجئنا بان البيان قد ارسل الى جريدة الصباح
3-    رغم ان الكنائيس ارسلت ممثليها الى المجلس الا انهم كانوا يقفزون على المجلس في كل قراراتهم بدلا من دعمه


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الأستاذ الأكاديمي الدكتور عبد الله رابي
سلام المحبة
أنا مع رأي البطريريكية بأن التسمبة الحالية لا تدل على واقع المجلس والأصح كمقترحها " مجلس كنائس العراق " . أما موضوع الرئاسة فكان من الأفضل دراسة الموضوع مفصلاً وطرح بدائل بالإستفادة من النظام الداخلي للعديد من المؤسسات ذات التباين الوظيفي والإداري , ولا أحبذ فرض الرئاسة بالكنيسة الكلدانية بل يجب أن يتعاقب الجميع على المنصب حفاطاً على وحدة الصف المسيحي الذي يدعو ويصلي  له الجميع ويعمل من أجله الإكليروس . وأعتقد بأن انسحاب الكنيسة الكلدانية من المجلس كالذي يصحح الخطأ بخطأ , ويعني دق إسفين آخر في جسد الوحدة المسيحية المنشودة .

في كلِّ عهدٍ لنا بالمسيحيةِ صراعُ
هيَ المناصب من عشقها الإيمانُ يُباعُ
نداءُ المخلّصِ للوحدةِ متى يُطاعُ
فهلْ يُجدي يومَ القيامةِ عُذرٌ أو دفاعُ ....... أين أمضي ؟

كنيسةٌ عبرَ الزمانِ انشقتْ عنها كنائسْ
ومنْ تلكَ الكنائسِ صارت اليوم مجالسْ
وما يجري في هذي المجالسِ نقاشٌ يائسْ
ما دام الحاضرُ على حريرِ السلطةِ جالسْ ...... أين أمضي ؟

إلى متى أحلامُ اليقظةِ تسري في العروقِ
والقناعةُ أنَّ الشعبَ لن يحضى بالحقوقِ
فالحقُّ عمْقُ سباتهِ غيبوبةُ المصعوقِ
والعدلُ حلّقَ عالياً بربطةِ المشنوقِ ..... أين أمضي ؟


تحياتي




غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ثانياً : يؤكد البيان أن طلب الكنيسة الكلدانية لرئاسة المجلس مخالف للنظام الداخلي للمجلس ، ومع الاسف بحثت وسالت وأتصلت فلم يزودني احد ولم اقرا في منشور معين النظام الداخلي للمجلس ويبدو عدم وجود صياغة نهائية له .وعليه لا يمكننا تحديد مدى مخالفة هذا الطلب للنظام.
المشكلة ليست في هل من حق غبطة البطرك ان يطالب بالرئاسة ام لا, وانما في هذا الطرح تكمن في نقطتين رئيسيتين:

اولا: اهم نقطة هي الرسالة التي سيتم ارسالها الى ابناء شعبنا المسيحي. حيث ان ابناء شعبنا لن يهتم احد منهم بالتفاصيل , فهم عندما يرون بان هناك كنائس لا تستطيع ان تتفق على بضعة اشياء محددة وفي هكذا ظروف صعبة, فهذا سيعني فشل للكنائس كلها.

ثانيا: في لقاء لغبطة البطرك للكنيسة الكلدانية مع عنكاوا كوم نشر بتاريخ 18/03/2013 الرابط في الاسفل, قال غبطة البطرك حرفيا بان الكراسي لا تهمه ولا المناصب.

حرفيا هذا كان كلامه: " أتمنى أن نمتلك الجرأة والشجاعة لنقول يكفي انفصال ولتعود كنيسة واحدة وأنا مستعد أن أتنازل عن البطريركية في سبيل الوحدة (وحدة الكنيستين) أن أكون أسقف بسيط أو كاهن بالرعية أبدأ من أجل خير الكنيسة ومن كل قلبي مستعد أن أتنازل وأكون آخر شخص الوحدة التي هي اليوم مطلوبة ووحدة إيمانية موجودة وطقسية وتاريخ موجود هنالك اختلاف كرسي فقط."

هذا الاقتباس كان من الافضل ان يقوم غبطة البطرك بالتاكيد عليه ...

رابط اللقاء :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,652165.msg5949424.html#msg5949424

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم

تحية وتقدير

المطالبة برئاسة مجلس متشظي غير قابل للتوحد كالتي جاءت في بيان البطريركية الكلدانية بحسب رأيي الشخصي لم تكن موفقة وجاءت في غير موعدها لأنها تعكس رغبة في البحث عن وجع رأس مع العلم المسبق بأن مثل هذه الرئاسة  لا يمكن أن تتحقق لعدم وجود تفاهم ولا أقول وجود تنافر بين الأطراف المختلفة .

ربما كان من الأفضل للباطريركية الكلدانية الاكتفاء بالانسحاب دون المطالبة بالرئاسة لأنه من غير المعقول أن يتم الاتفاق بين جميع الأطراف التي استعصى عليها التفاهم على تسمية مرحلية للمسيحيين في العراق بغية اعطائهم ثقلا أكبرعند المطالبة بحقوقهم المهضومة .

 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور القدير عبدالله رابي المحترم

تحليل منطقي، موضوعي ومعقول لما طرحته من رؤية تحليلية لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق. بتركيبته الحالية وهيكلية تنظيمه، لا يمكن ان نسمّيه مجلس الطوائف المسيحية، لانه ببساطة، هناك أكثر من شخص يمثل طائفة معينة واحدة، وهذا لا يتناسب اطلاقا مع الاسم. ولان له أمينا عاماً، فالمفروض أن تكون تسميته: الامانة العامة لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية. فالامين العام هنا لا يمكن أن يترأّس المجلس، فليس من المعقول أن يتراّس مطران أوكاهن مجلسا يضمّ بطاركة ؟؟؟؟ . لذا فان التركيبة والهيكلية الحالية للمجلس غير صحيحة ادارياً. واللافت للنظر في بيان الصادر من المجلس، تعديل مادة في النظام الداخلي لتمديد أمانة المجلس بشخص سيادة المطران أسادوريان للمرة الثالثة !!!! ما هذا التخبّط ؟؟؟؟؟

ان مقترح البطريركية الكلدانية لتغيير الهيكلية والتنظيمية للمجلس موضوعي ومنطقي. وهذا معمول به في غالبية المجالس والمنظمات الكنسية، وغيرها من االمنظمات المدنية الاخرى. اذ تأخذ في الاعتبار الثقل السكاني ودور وأهمية وموقع من يمثل تلك المجالس. فلا يمكن ان نساوي بين دور قداسة البطريرك ساكو ودور كاهن مسؤول عن طائفة صغيرة على الساحة العراقية. وهذا الامر واضح، نظراً لما يقوم به مار ساكو من أجل المسيحيين عموما، كما وضّحها الدكتور رابي في مقالته، في هذه الظروف العصيبة.

يمكن أن نطرح الرأي التالي في سبيل الحفاظ على الوحدة بين الطوائف المسيحية في العراق:  مناقشة مستفيظة حول رئاسة المجلس بين أعضاء الهيئة التنفيذية التي اقترحتها البطريركية الكلدانية، على أن تنحصر بالتناوب بين البطاركة فقط، دون غيرهم، كحل توافقي في المرحلة الراهنة. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الكبيرالدكتور عبدالله رابي المحترم والاخوه المحاورين تحيه المسيح
اسمحوا لي بأن اضع هنا ما خطر في بالي عند قراءتي لهذا الموضوع:
- - لماذا نحن نحمل هموم ابائنا الروحيين سواء بخصوص هذا المجلس او غيره؟ لأننا نحناجهم لأننا نعتقد سوف يساعدونا في تنظيم حياة الدنيا التي نعيشها. ولماذا نحتاج مساعدتهم ومساعدة هذا المجلس او اي من المؤسسات الكنسيه؟ لأننا مقصرين وغير كفوءين في ادارة امورنا الحياتيه. اذن لو عملنا نحن العلمانيين بنيه صافيه وعقل نير سوف نستطيع ان ندير امورنا الحياتيه وسوف لن نشغل بال ابائنا الروحيين بهمومنا الدنيويه, وليس علينا هدر جهودنا في الامور الروحانيه وهموم رجال الاكليروس, وبذلك سوف يزداد احترامنا ومحبتنا لهم وتعلو منزلتهم لدينا اولا ثم امام الاخرين من غير المسيحيين.
 - عندما وصل مار افرام النصيبيني الى روما بعد سفر طال اشهر كان متعبا منهكا. دخل ليحضر قداس يقيمه الحبر الاعظم وجلس في زاويه خلفيه لأنه لا احد يعرفه هناك. واثناء قيام الحبر الاعظم بتقديس الذبيحه الالهيه توقف ومع ذهول الحضور رفع صوته قائلا (هنالك هنا في هذه القاعه هنالك من هو احق مني بتقديس هذه الذبيحه واحس ان هذه القوه تأتي من تلك الزاويه) مؤشرا الى الزاويه التي كان يجلس فيها مار افرام. نظر الجميع الى تلك الزاويه ليروا رجل بملابس رثه يخرج من الكنيسه.
- تحدث رب المجد عن الجالسين في المقدمه اذ انهم نالوا اجرهم في الحياة الدنيا وليس لهم اجر في السماء.
- (ان لم يبني الرب البيت فباطلا يتعب البنائون) هكذا فأن لم يعملوا ابائنا الروحيين بأنقياد الروح القدس لبناء مجلسا بأي اسم كان فلن ينفع أي جهد يبذلونه او اي جهد لأي من البشر الاخرين ونحن منهم.

هذا كان مجرد رأي وما خطر في بالي بأختصار مع الاحترام لكل الاراء
نذار عناي


غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعليقا على مقال الدكتور و عطفا على توضيح البطريركية نريد ان نذكّر القرّاء بنقاط مهمة احتواها التوضيح و ربما لم تخطر ببال الدكتور عبدالله أو البطريركية:

١- هل هذه الأسباب التي ذكرها توضيح البطريركية حقيقةً هي حجر عثرة لتجمع مسؤولي الكنائس؟
خاصة اذا اعتبرنا كلام البطريركية ان المجلس ما كان له تأثير (هكذا)! على الأقل كانوا يجتمعون للتحاور مع بعض لأننا ندرك تماما انه لا تأثير لهم على الساحة
ثم ان لم يكن لهم تأثير ، لماذا جلسوا و جلسوا وجلسوا معهم عدة مرات!و لماذا تصر الكنيسة الكلدانية على رئاسة تجمع ( غير معترف به حكوميا و رسميا)!! و خلق بلبلة في تجمع وجوده كعدمه حسب تحليل البيان

٢- هل للكنيسة الكلدانية حقيقةً تأثير على الساحة العراقية أو على الأقل على الساحة المسيحية في العراق حاليا؟كيف؟

٣- بتوضيح البطريركية ان في العراق كنائس اخرى غير رسولية،، هل نعتبره اعترافا من البطريرك ان الكنائس البروتستانتينية و القبطية و غيرها هي كنائس يؤمها أبناء شعبنا و ينتمون اليها بعد تركهم للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية!خصوصا ان البطريرك كان له مواقف مع هذه الكنائس
 
٤- لو ان مطرانا ما حضر الاجتماع بدلا من مسؤوله الأعلى ،هل يعني انه حضر دون موافقة مسؤوله الأعلى؟و نقلَ وجهة نظر غير التي يريدها مسؤوله الأعلى؟
 
٥- أليس مصطلح كنائس العراق مصطلح اكثر عرضة للتعارض مع الحقائق ؟ مثلا الكنيسة القبطية التي تتبع أقباط مصر ،، هل هي كنيسة عراقية؟
أليست تسمية روساء الطوائف المسيحية في العراق اسلم و اشمل و اكثر قربا للواقع؟
و بعكسه ستكون كنيسة الكلدان في أميركا كنيسة أميركية و التي في فرنسا كنيسة فرنسية  و هذا ما يتعارض مع فكر الرابطة الكنيسة القومية التي اسسسها البطريرك

٦- الى متى سنظل نعمل قطع من هناك لنلصقه هنا ؟ أي copy n paste

حيث ان البيان يقول ( كما هو معمول به في مصر و الاْردن )!!! هل يجب ان يتبع الكلدان شيئا ما معمول به في احدى دول العالم؟ الا يستطيعون تحمل فكرة خلق شيء جديد بدلاً من تقليد أحد ما أو مؤسسة ما ؟ كما كان الحال عند تأسيس الرابطة و قطع مفاهيم الرابطة المارونية اللبنانية و لصقها  في مكان اخر في العراق (( copy n paste again)

لا نود الاطالة اكثر ،، نود لو تلتزم الكنيسة الكلدانية بفكر جديد غير التقليدي و الابتعاد عن مفهوم الأكثرية و الأقلية لأنها ستركب أمواجا تربك حركتها كما يشهد التاريخ و الحاضر في كثير من الأمثلة الاخرى العراقية و العالمية عند اتباع هذا المفهوم و الإيمان به خاصة عند الكنيسة.
   
                                                     ماجد هوزايا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة القراء والمعقبين الاعزاء
شكرا على قرائتكم للموضوع وتعقيباتكم عليه وسوف ارد على الجميع تباعا ما عدا التعقيبات التي لا علاقة لها بالموضوع،وذلك ابتداءا من يوم غد السبت في كندا ،كما اعبر عن اسفي للتاخير في الرد لانشغالي طيلة اليوم وشكرا
د. رابي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1069
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الـ د . عبد الله رابي المحترم .
جميع الأخوة المشاركين المحترمين
. تحية مسيحية خالصة ... بعد اذنكم جميعاً .
المقدمة : تعلّمنا في ما يخص موضوع التحليل ان عندما يكون هناك حدث يراد تحليله نعود لشخصية صانع الحدث فندرسها ونحللها لنحصل على الدقة في تحليل ذاك الحدث ... مثال : لكي نتعرّف على المسيحية يجب ان نعود لدراسة وتحليل شخصية الرب يسوع المسيح لفهم رسالته وماهية فكره ( مشيئته ) ... من هنا نقول أن أي تحليل خارج تلك السياقات يعتبر استنتاجات صاحب التحليل وشطارته .
الخلاصة : لقد توّصل العديد من الأخوة المشاركين إلى استنتاجات مهمة وصحيحة ، وهذا يعطي للموقع أضافات فكرية راقية ومهمة . وهذا يرفع من شأننا ثقافياً كوننا نشارك نخبة من المثقفين آرائهم ونقاشاتهم . من هنا نبني قناعاتنا وتحليلنا لحدث الانسحاب بالنقاط التالية :
1 ) الاسم المقترح من غبطة البطريرك جزيل الاحترام لا يتناسب وواقع الكنائس المتواجدة في العراق ومؤمنيها ، لأنه سيساهم بشكل أو بآخر استبعاد العديد من الطوائف المسيحية العاملة في العراق وتهميش دورها بسبب تبعيتها الغير عراقية ( ونتمنى ان لا يكون ذلك مقصوداً ! ) .
2 ) كنّا نتمنى ان تطرح تسمية تتناسب ومقترح سيادته ( المكوّن المسيحي ) ليشمل الجميع أوليست هذه مثل تلك أم ان هذه تختلف عن تلك ...!!
3 ) عدم تناسب التسمية الجديدة وقرار الانسحاب مع شعار غبطته ( أصالة .." وحدة .." تجديد ) .
4 ) بما اننا نمر بفترة حرجة تتعلّق بمصيرنا في ارض الوطن وبقرارنا المستقل لذلك نرى ان قرار الانسحاب ينسحب عليه :
أ ) الإجبار على القيادة .
ب ) الإخضاع بالتعالي .
ج ) الاستبعاد المقصود .
سأترك للقارئ الفطن الإجابة ... لأنني لو أجبت ستحجب مداخلتي ... لذلك سأتمنى على مسؤولي الموقع الموافقة على عدم الحجب لتوضيح تلك النقاط وبصراحة مطلقة وبأدب جم كما تعوّدت دائماً وسأبقى احترم جميع الآراء وان اختلفت معها ... لكنني انزعج جداً من الذين يستهزؤون بعقول الآخرين ويعتقدون بأنهم وحدهم من وصلوا إلى نهاية الحكمة والمعرفة بتمجيدهم ذواتهم .
يقول الرب يسوع المسيح ( من أراد ان يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً ) ويصل الرب لشرح ذلك أن يوصف الخادم بالعبد أي ( ان يكون لكم عبداً ) ..
شكراً لكم جميعاً لأناتكم وصبركم وحكمتكم والرب يبارككم جميعاً


 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
بقدر ما نحن بحاجة الى وحدة الصف المسيحي في العراق خصوصاً في هذا الأسبوع المخصص لوحدة المسيحيين في العالم، نحن أبعد مانكون عن ذلك، لأن مجلس رؤساء الطوائف المسيحية  أو أي أسم آخر لايهم مايكون، لايمكنه أن يوحّد المسيحيين في العراق لسبب بسيط كونه مبني على أسس خاطئة ومجاملات لايمكن لها أن تستمر مالم تستمد قوّتها من الروح المسيحية الحقة التي تعكس نور المسيح وقدسيته ليراه الآخرون أيضاً .
وهذا لن يتحقق ونحن -كمسيحيين عراقيين- منقسمين على بعضنا، لأن المسيح لم يكن منقسماً على ذاته، فعوضاََ عن أن يُشغلَ رؤساء (طوائفنا) أنفسهم بالمجلس المذكور وتوزيع المناصب، كان الأولى بهم أن يفعلوا شيئاً من أجل وحدة المسيحيين وزرع محبة المسيح في قلوبهم من خلال بيانات وصلوات مشتركة، وينبذوا كل من يحاول زرع الفتنة والشقاق بينهم ليضربوا مثلاً يٍُحتذى به لكل محب لهذا الشعب .
فإنْ إنسحبت الكنيسة الكلدانية أو أية كنيسة أخرى أم لم تنسحب، لن يغير هذا من الواقع المؤلم شيئاً مادام الأساس هشاً أو خاطئاً أو بعيدا عن الوحدة الحقيقية التي ينشدها سيدنا يسوع المسيح وليس وحدة المجاملات والمصالح كما ذكرنا.
والسؤال الذي يطرح نفسه وأتمنى ان يجيب عليه كل شخص هو:
هل أعتبر الآخر أخي حقاً ؟
وإن كنتُ لا أعتبره كذلك، هل بإمكان مجالس كهذه وأنظمة داخلية وغيرها من الأمور أن تجعله أخي في المسيحية ؟
تحياتي للجميع.

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي د. عبدالله مرقس رابي المحترم،محبتي وتقديري لشخصك الكريم واستأذن منك لأقول للأخ العزيز نزار حنا الديراني المحترم .
اقتباس: (اسمحوا لي ان اقول من خلال معاشرتي للسادة الاجلاء يبدوا لي انهم انهم ( عذرا ساقول ) دائما يتحاورون حوار الطرشان ويجتمعون كالاخوة الاعداء )انتهى الاقتباس
أخي نزار، وهل تعلم لماذا دائماً يتحاورون حوار الطرشان ويجتمعون كالأخوة الأعداء !؟ الجواب وبرأيي المتواضع هو: العلم هذه المرة ليس عند الله ،بل عند البشر، وقول غِبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الاحترام اكبر دليل:
( نحن واحد اللي يخلينا نختلف ،هو هذا الكرسي،مع الأسف الكرسي) في الدقيقة 1:09 من الرابط.
‏https://m.youtube.com/watch?v=HuRM4RaM8Jc
أما غِبطة مار غريغوريوس الثالث للروم الملكيين الكاثوليك فقد قال :( يا ليتَنا في عام يوبيل القدّيس بولس نفهم تعاليم بولس، ويكون لنا كما لبولس فكر المسيح.وإذ ذاك، نحقِّق الوحدة المسيحيّة،التي يتشوَّق إليها كلُّ المسيحيّين. ولا أُغالي إذا قُلْت،أنَّ الأقلَّ شوقاًإلى هذه الوحدة،هم الرُّؤساء والرُّعاة ...بينما الرَّعيّة في عطشٍ وجوعٍ وشوق،ولهفةٍ إلى هذه الوحدة،كما أرادها يسوع،لكي يُؤْمِن العالم المحتاج الى يسوع.)انتهى الاقتباس
أما جوابي على : (3- رغم ان الكنائيس ارسلت ممثليها الى المجلس الا انهم كانوا يقفزون على المجلس في كل قراراتهم بدلا من دعمه)انتهى الاقتباس
هو: ان الغالبية منهم يعتبروننا باع ..باع ، والخروف الذي يحاول الخروج من تحت سلطة الراعي، يكون جزائه النعال المعاد  المصنوع في مدينة الصدر -بغداد ههههههههه
اخي نزار يسعدني تواجدك في هذا المنبر وشكراً

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المعقبين المحترمون
أخيقر يوخنا ،سيزار ميخا هرمز، فارس ساكو، عبود دنخا، سمير عبدالاحد، نزار حنا الديراني، د. صباح قيا ، عبدالاحد سليمان بولص ، سامي ديشو ،نذار عناي ، قشوا ابراهيم نيروا، ماجد هوزايا، حسام سامي ، جاك يوسف الهوزي
تحية ومحبة للجميع
 أشكركم ومعكم الاخوة القراء جميعأ لتفاعلكم مع الموضوع وابداء ارائكم سواء كانت في اختلاف مع ما جئت به او متفقة. وهذا التفاعل مؤشر حقيقي على اهمية الموضوع .اخوتي الاعزاء:ساوضح ردي لتعقيباتكم بخلاصة عامة استخلصتها لسببين ،أولهما ،تبين العديد من الردود متماثلة لتركيزها على اعتراضكم ومبرراتكم لطلب الكنيسة الكلدانية رئاسة المجلس وتداركتم الامور الاخرى،وثانهما كتبت خلاصة عامة لضيق الوقت عندي رجاءا فاعتذر منكم جميعأ.
اولا: اسف لاقول بصورة عامة يبدو من بعض الاخوة ان قرائتهم للموضوع كانت سطحية ،ولم يتمكن من ربط محتوى المقال بخلفية الكاتب المعرفية العلمية ،وعليه تكون انتقاداتهم غير موفقة ،فهناك اهمية بالغة عند أبداء الرأي بالموضوع أو تحليل النص الاخذ بنظر الاعتبار أختصاص الكاتب الذي يعد احد الاركان الاساسية لتحليل النص فكل اختصاص له مفاهيمه وطرق التعامل مع الاحداث والظواهر بالاضافة الى ذلك لابد أن يعد اعتبارا وتفهما للبيئة المحيطة اي عدم تجريد الموضوع عن الظروف البيئية السياسية والاجتماعية والامنية والفكرية السائدة والاقتصادية وطبيعة المؤسسة والقوانين المتحكمة في علاقاتها وصيرورتها ونوع المتلقي .وعادة ارى عند اطلاعي العديد من الردود سواء على مقالاتي او لغيري من الكتاب لا يدركون اهمية هذه الاركان في النقد والتحليل .
فالذي يغض النظر عنها تراه أما يخرج عن الموضوع أو يفسر في ضوء معطيات لمجالات معرفية اخرى غير التي عالج بها الكاتب موضوعه ،فمثلا أكتب وفقأ لمعطيات علم الاجتماع الديني عندما تخص المقال الكنيسة او اية مؤسسة دينية اخرى أو من علم الاجتماع السياسي اذا تعلق الموضوع بحدث سياسي ،بينما يأتي المعقب بالتحليل اللاهوتي الذي يختلف عن طبيعة علم الاجتماع.
ففي علم الاجتماع نقر ان لا نعتمد في التحليل على الكتب الدينية المقدسة مهما تكون الا في حالة دراسة العقائد الدينية بمنظور اجتماعي ،فمثلا في مجال علم الاجتماع يقر في معاقبة المجرم واصلاحه ،بينما ياتي بعض الاخوة انطلاقا من اللاهوت الاخلاقي ويقول جاء في الانجيل ( من منكم بلا خطيئة ليرجمها) هنا الوقوف على هذا التفسير لا يفيد علم الاجتماع والقانون الوضعي وعلم النفس ،وهناك العديد من الامثلة من هذا القبيل اشخصه عند الاخوة المعقبين .
ثانياً : انطلقت في تحليل هذا الموضوع ربط مفهوم الكارزما الذي جاء به عالم الاجتماع الايطالي فلفريدو باريتو بالبيئة المحيطة بالحدث ومع المؤسسة المعنية التي هي الدينية الثيوقراطية في نظامها الصارم والمخالف للديمقراطية أذ انه مبني على اسس ثابتة من الصعوبة تغييرها بسرعة ومنها الرتب الكهنوتية ومسؤلياتها وطبيعة العلاقة بينها الى جانب الربط بالعامل الديمغرافي .فاذن المتغيرات في موضوعي هذا هي: البطريرك ساكو الذي يتمتع بشخصية كارزماتية بكل المقاييس العلمية دون غيره من رجال الدين في العراق ،والنظام الثيوقرطي الذي هو عضو فيه اي الكنيسة الكلدانية مع متغير البيئة السياسية والفكرية والاجتماعية في المجتمع العراقي المعاصرالتي تحتاج الى شخصية كارزماتية اكدت على اعضاء المجلس لتفهم وادراك ذلك ولبعض الاخوة المعقبين.
ثالثاً: دون مراعاة ما اشرت اليه عند بعض المعقبين يتسبب انطلاقهم من احكام مسبقة تجاه الباحث أو الشخص المعني في الموضوع وهنا هو غبطة البطريرك ساكو،وما جاءني وانا اكتب هذا الرد من ايميل يعلمني بمعلومة أن البطريرك الراحل مار عمانوئيل دلي اكد على رئاسة الكنيسة للمجلس وأكد ذلك الاستاذ القدير سمير عسكر في مقالته التي نشرها عن نفس الموضوع على نفس المعلومات التي جاءتني بالايميل ومن كاتب عاش ظروف وملابسات تاسيس المجلس ومشاكله،فهذا دليل قاطع ان بعض الاخوة يكتبون دون الالمام بالمعلومات فيكتبون لاحكام مسبقة أو يكتبون من اجل الكتابة والتشويش فقط لا غيره.
كذلك لو تمعن بدقة وبدون تسرع  الاخوة المعقبين في بيان البطريركية سيكتشف ان ما قدمته البطريكية هو مقترح وليست اوامر،فلو كان للمجتمعين نية سليمة ولهم رغبة جامحة وحقيقية في انشاء هذا المجلس لتحقيق الهدف المنشود والحرص على المسيحيين كان يُفترض منهم دعوة غبطته لمناقشة المقترح قبل ان يصدروا بيانهم.
رابعاً : مع تقديري واحترامي للمجتمعين من الاباء ،ولي الفخر اثنين من الاساقفة للسريان الارثودكس الموقعين والحاضرين هما من طلابي النجباء اللذان درستهما في معهد الاكليريكي للكنيسة السريانية الارثودكسية في الموصل ،الا انه ارى في ضوء المعطيات والمؤشرات الواقعية لن يدوم ولن يحقق شيئأً طالما يفتقد الى الفكر والرؤية والية التنفيذ ،ولهذا السبب ادعوهم لعدم اضاعة فرصة مشاركة الكنيسة الكلدانية في المجلس وتراسه من قبل شخصية كارزماتية مثل البطريرك ساكو في ظل الظروف الراهنة.
خامساً : لاادري لماذا حشر الاخ اخيقر المسالة المالية في رده ،اخي اخيقر الكنيسة الكلدانية غنية جداً ،ولوكان هذا هدفها وهدف المسؤلين فيها لاختلسوا نحو خمسين مليون دولار كاعاناة للمهجرين ،وفي عهد من ؟ البطريرك ساكو الذي لا يبالي المغريات المالية وهو مجرب لعدة مرات ولكن هيهات ان يقنعه احد ليكسبه الى جانبه ومواقفه هذه معروفة للجميع.بينما تراكض غيره وراء المال بسرعة البرق.
شكرا لك اخي اخيقر لاستخدامك كتب علماء الاجتماع ولكن ارجو ان تتقن طريقة قراءتها والاستفادة منها لانها صعبة فاستشهادك بالازدواجية من كتاب استاذي علي الوري لم يكن في مكانه فقراءة الكتاب يتطلب الاحاطة بكل تفاصيل الكتاب ،ولوعملت ذلك لرايت ان الوردي نفسه كان مزدوج الشخصية في تناقضاته وانا متناقض وانت ايضا والجميع ولكل واحد حالته الخاصة .وانا لست بعيد عنك الا ساعة زمن فيشرفني لقاؤك عندي لكي اهديك نسخة من كتابي الجديد واوضح لك كيفية الاستقادة من قراءة كتب علم الاجتماع مجانا.
سادساً: العديد من الاخوة اكدوا في ردودهم على الديمغرافية  حول طلب الكنيسة الكلدانية،وجاؤا بامثلة مقارنة مع المؤسسات والمنظمات الاخرى ارجع واقول هذا مؤشر اخر لوجود الفرق بين الاختصاصات المختلفة في دراسة الظاهرة ،فكل مؤسسة لها طبيعتها واحكامها وقوانينها واهدافها وفلسفتها فهناك فرق بين المؤسسات الثيوقرطية وتلك التي ذكرتموها ايها الاخوة الاعزاء ,لا مجال هنا للتفصيل رجاءا.
سابعاً : اخي لوسيان المس في افكاركم الموضوعية ولكن احيانا تزوغ عنها ،البطريرك ساكو موقفه من المناصب لا يزال نفسه بدليل ان المطالبة هي رئاسة كنسية وليست بطريركية فيذهب بطريرك وياتي غيره ،والدليل ان المطالبة كما اشرنا هي في عهد المرحوم مار عمانوئيل وبشهادة الاستاذ سمير عسكر في مقالته.
 ثامنا: الاخ ماجد هوزايا اقر اعتمادا لخبرتي ولمتابعتي لكتاباتك بانك تتمتع بامكانية قابلة للتطور في الكتابة فارجو ان تنوع قراءاتك في مختلف ميادين المعرفة لتكسب الشمولية في التحليل ولا تتاثر بايديولوجية معينة .فلو تمعنت بدقة في بيان البطريركية لتبين بوضوح ان هدفها هو وضع المقترح للنظام الداخلي والسعي لاستحصال الاعتراف الرسمي ،كما ان الاستفادة من تجارب الاخرين مهم جدا وعدم الاستفادة من تجارب البلدان المتقدمة من قبل البلدان النامية هي احد اسباب بقائها نائمة. فاللصق مهم اخي ماجد لو ثبت ان التجربة كانت مثمرة وانا هذا ما لمسته شخصيا في الاردن اثناء بقائي فيها اربع سنوات تقريباً.وأما تساؤلاتك الاخرى قد اجبت عنها في سياق ردي أو بعضها غير مترابطة.
شكرا للجميع واقدر ثانية مشاركتكم وتفاعلكم ،وارجو ان لا يُفهم عدم ذكر بعض الاسماء هو اهمال مني ،انما اتفق مع ارائهم.
تحياتي للجميع
اخوكم
د. رابي 
رابط مقال الاستاذ سمير عسكر
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,830227.0.html
الاخ سالم كندا المحترم
اسف لعدم معرفتي بمرورك اثناء ارسال ردي
تحياتي

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أظن انني سبق ان طلبت منك قبل اكثر من سنة الا تكتب مقالات علمية في المنبر الحر خاصة اذا كان الموضوع يمس حياة الناس بشكل مباشر فيقصر بعضنا في الفهم خاصة من ليس اختصاصه " علم الاجتماع " مثلي حيث انني إنسان بسيط ومع ذلك فانا لم اتأثر ب " كارزما" غبطة البطريرك ربما لأني لم التقي به شخصيا !!!
ارجو توخي الموضوعية في المقالات القادمة .
مع الاعتذار والاحترام

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله رابي
شلاما
اشكركم اولا على ردكم
واشكركم على دعوتكم الاخوية  وعرضكم الغالي بالحصول  على نسخة من كتابكم واتشاءلله سياتي يوما لذلك
وهنا اود ان اجلب انتباهكم الى هذة النقطة حول المال لانني ناقل الخبر ولست مصدره

اليس للاموال التي يتوقع ان تصل الى المسيحيين من خلال كناءسهم كمساعدات انسانية من الدول الاوربية وغيرها  لها (اي للاموال) دورا اساسيا في الانسحاب لتحصل الكنيسة الكلدانية بموجب حجمها على حصة الاسد ؟كما نوه بذلك احد الاخوة سابقا

ومن ناحية اخرى نعم علينا ان نحترم ذوي التخصصات في مجال عملهم ولكن هذا لا يعني ان نكون عبيدا لما يطرحونه
كما ان ذوي الكاريزما لا تمنحهم تلك القوة الكارزمية امتيازا بفرض ما يدعونه اليه وخاصة اذا كانوا بموجب تلك الخاصية تراهم في كل وادي يهيمون وفي كل شان يكرزون ويشرعون ولهم التقيه في كل ما يقولون ويفعلون ولهم من الطبالين المتملقين عدد جاهزين للتبرير وتسفيه المعارضون  فذلك المفهوم لم يعد مقبولا او ساءدا الا في مجتمعات متخلفة همجية بداءية وشعبنا قد تجاوز تلك المرحلة باشواط
 
حيث كما نعلم ان ذوي التخصص قد يكونون مبدعيين في شرح وحفظ ما درسوه من ابداعات انسانية ونظريات واحكام وغيرها ولكن ذلك لا يعني بان افكارهم او اراءهم الشخصية تكون بحجم شهاداتهم العلمية التي يحملونها حيث يكون الكاتب انذاك يعبر عن رايه الشخصي وفي تلك الحالة فانه لا يمتلك لوحدة الراي السديد والصحيح
ومن مصلحة شعبنا كما اعتقد ان يكون ذوي التخصص بعيدين عن الميل لاي جهة بل ان عملهم يجب ان يقتصر على الشرح بما يدرسونه بتلك الامور لكي يحافظوا على مكانتهم كمحايدين في كل النزاعات التي تحدث في ساحة شعبنا
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس فارس ساكو المحترم
تحية ومحبة
طالما اليوم نحن في عطلة نهاية الاسبوع فدعني ادردش معك قليلا لتوفر الوقت.
اخي عندما ترى ليس بامكانك استيعاب الموضوع ولا شان لك به اتركه ،لان مجال الترك مفتوح ،شخصيا العديد من المواضيع اتركها ولست مجبرا ان ادخل اليها ،اما اذا اردت ان تستوعب الموضوع فجنابكم لست بالانسان البسيط ابدا ،انك تحمل ماجستير في الهندسة بحسب ما عرفت ، يعني تمتلك عقلية كبيرة جداً والرب يحفظك اكبر من عقلية المختص في علم الاجتماع واعمامه.اما اذا تقصد بالبسيط " مسكين " فكلنا ترى مساكين هنا ليس لدينا اسلحة ولا نكفر ولا نسيء الى احد.
اذا لم تتاثر بكارزمية البطريرك ساكو فهذا يعود اليك اخي لا يوجد الزام على احد ان يتاثر من عدمه ولا يمكن لاحد ان يفرض رايه على الاخرين لكي يعتبر البطريرك كارزما .فمجرد اطرح راي به وهذا من حقوقي الفكريةفي كندا.
أما توخي الموضوعية ،يا اخي العزيز الذي درسته ودرستّه تعلمت:
ان الموضوعية في الكتابة تتحقق عندما يمتثل الباحث او الكاتب الى اسس المنهجية وليس الى الاجتهاد الشخصي والاسقاطات الشخصية والانتمائية في ضوء العلاقات والاحكام المسبقة .وما خلت الاسئلة الامتحانية التي وضعتها طيلة عملي الجامعي من تعريف الموضوعية اثناء تدريسي 16 سنة مادة طرق البحث العلمي والطالب الذي لم يذكر انها تمثيل للاسس المنهجية فعلامته صفر .
اخي فارس المحترم
طالما انك مهندس تحمل شهادة الماجستير في الهندسة ومع الاسف لا اعرف اختصاصك الهندسي ،انما على كل حال خذ هذا المثال عن الموضوعية والمنهجية في الهندسة
لو كلفت بانشاء جسر او بناية ضخمة ،فالمطلوب منك ان تضع المواد الداخلة في البناء بحسب القياسات العلمية التي تعلمتها في الماجستير وتعلمها للاخرين مثل الحديد والرمل وقياس قوة تحمل الجسر والاساسات وامور اخرى تعرفها،والا اذا وضعتها بمزاجك الشخصي سيتحطم الجسر او البناء وتحصل الكارثة مثل ما يحدث بين فترة واخرى للكدعان في مصر،فلا تنسى ايضا في العلوم الاجتماعية والانسانية هكذا يعمل المختص وبنفس الطريقة يعتمد على نتائج الدراسات السابقة وما تعلمه.
لا تقول لي رواد هذا المنبر بسطاء ،لا يا اخي اولهم انت لست بسيط ومثلك الاعزاء رواد المنبر من الكتبة والقراء فيهم الاستاذ الجامعي والمهندس والطبيب والمعلم ومدرس الفيزياء والكيمياء ومدرس اللغات  والرياضيات والتاريخ والرسم والنشيد والصحافة والسياسة وعلم النفس والقانون والطيران والكنهة والاساقفة وايضا البطاركة ووزراء وبرلمانيون ورؤساء احزاب وادباء مبدعين ومؤظفين عملوا في المدرسة الحياتية  والدوائر المختلفة ولهم امكانات فكرية تفوق اصحاب الشهادات العليا ، وهل تريد المزيد وان اسميهم فاين بساطة رواد المنبر.
وبالمناسبة هل تعمل شبكة الانترنيت في الاردن بشكل سليم ؟ اذا كان توجهك كندا اطلب من الرب ان يوفقك وسوف استقبلك انا في مطار تورنتو وهنا الشبكة الانترنيتية تعمل بصورة جيدا جدا على مدار الساعة لان القائمين عليها لا يعملون بحسب مزاجهم بل بحسب ما تعلموه في جامعاتهم ومعاهدهم الهندسيةلان كل شيء هنا مدروس بمنهجية موضوعية .
تقبل تحياتي اخوكم
د. رابي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 661
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. عبدالله رابي الموقر,

.. قد يكون تعليقي هذا خارج الموضوع لا اطمح بالرد. لكن باعتقادي ردودك للمختلفين معك كانت متشنجة. انهم لا يستهينون بامكانياتك المعرفية والعلمية لكنهم فقط يختلفون مع اراءك كشخص وليس كدكتور في علم الاجتماع. المهندس فارس ساكو كان محقا عندما قال هو لا يفهم في نظريات علم الاجتماع لانه لم يدرسه ككثيرين على هذا الموقع. ليس دفاعا عن فارس ساكو, لكن تصور لو قام بتحليل الموضوع على اساس تطبيقات نظريات الهندسية فلن يفهمها احد غير المختصين مثله.

اما موضوع الكارزما فيها اختلاف ايضا. من الناحية الدينية, غبطة البطريرك قد يكون كارزماتك لقسم قد يكون الاكبر من مؤمني الكنيسة الكلدانية ولكن ليس للكل كما نلاحظ على الساحة الان. اما من ناحية السياسية فأنه كارزماتك بالنسبة للجزأ الاقل. ومن ناحية الاخرى,  على نطاق الدولة او العالم اذا هو يمتلك كارزما اكثر من رجال الدين الاخرين لا يعني انه اصح من الاخرين وعلى الاخرين ان يتفقوا معه دائما. شكرا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ميخائيل ديشو المحترم
تحية وتقدير
شكرا على قرائتك للموضوع وأهتمامك بالردود .
أعرف جيدا ان القراء الاعزاء لا يستهينون بمقدرتي الفكرية والمعرفية المتواضعة والبسيطة قياسا للاخرين .واتمنى ان لاتحدث  الاستهانة بين الجميع لاننا هنا من اجل الحوار.
اما اني استهنت بمقدرتهم الفكريةوالمعرفية ، ما عملتها ولن اعملها ابدا وبالامكان الدخول الى شريطي الخاص في الموقع وسترى ،ولكن بالعكس اشجع الجميع للكتابة والرد مهما كان مستواهم الفكري لاننا جميعاً نستفاد من بعضنا ،فلا يعني من هو من حملة الشهادات العليا ختم المعرفة ،هذا خطأ جسيم من يفكر به.
احيانا لكوني انطلق من خلفيتي الدراسية في تفسير الاحداث والظواهر ،والاحظ ان بعض القراء الاعزاء يذهبون بعيداً عن ما اقصده ،فاضطر الى التنبيه ،بعبارات لطيفة تعكس التغذية الراجعةللفكرة،فمثلا قبل سنة تقريبا نشرت دراسة بعنوان ( هل يجوز هرطقة الاخرين ،مار نسطوريوس نموذج" فسرت الموضوع وفقا لمعطيات دراستي لعلم الاجتماع ومن منطلق النسبية في الفكر والظاهرة الاجتماعية ،والنتيجة هي بعد دراسة ملابسات وظروف الحدث تبين خطأ هرطقة نسطورس .فنقدني بعض الاخوة على خطأ النتيجة منطلقين من التعصب المذهبي والفكر اللاهوتي ،بينما في علم الاجتماع عند التفسير  لاي حدث وظاهرةعلينا التجرد من الانتماءات .علما اني ما فسرتها من المنطلق اللاهوتي.
وعلى كل حال اذا شعر احد الاخوة المعقبين اني اسأت اليه فاعتذر واني في الحقيقة لا اقصدها. اما فقرتك الاخيرة موضوع المقال ، لا يعني كل من تتميز شخصيته بالسمات الكارزماتية أنه الاصح في اعماله والاذكى من الاخرين ،المحور  الاساسي في الشخصية الكارزماتية يدور حول التاثير على الاخرين،فهناك شخصيات كارزماتية في التاريخ سلبية ومنها ايجابية فكل الانبياء هم كارزما ولكن منهم ايجابيون وبعضهم سلبيون على المجتمع وهكذا القادة السياسيين والمصلحين الاجتماعيين ،بينما هنا ارى ان قبول شخصية البطريرك ساكو من قبل الاخرين تفوق بكثير عند مقارنتها بغيره من رجال الدين من خلال دراسة المعطيات ،وعليه نقول علينا عدم الاستغناء عنه لتحقيق مصلحة الكنيسة والشعب .
تحياتي وشكرا
اخوكم
د. رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اخيقر يوخنا المحترم
اشكرك ثانية على اهتمامك ويبدو ان الموضوع مهم بالنسبة لك ،وكما اشكرك على تلبية دعوتنا لزيارتنا في هاملتون .
انما اود التوضيح هنا على مسالة مهمة وهي تاكيدك على ان انسحاب الكنيسة الكلدانية سببه المال,لا يا اخي لا تؤول الاشياء دون التاكد منهاوبتكهنات شخصية تفتقد الى المصداقية وتقول كما نوه فلان ،فما هي المصداقية عن الفلان المقصود .
انسحاب الكنيسة الكلدانية كما اشرت في ردي هو من عهد البطريرك المرحوم عمانوئيل دلي وذلك لاجل مسائل ادارية وتراتبات كهنوتية في الادارة الكنسية والمجالس المنبثقة منها .
الكنيسة الكلدانية تتبرع من أموالها الذاتية للكل سواء من ادارة الكنيسة نفسها او من المؤمنين ، فخذهذا المثال ، منذ ان وصل المهجرون الى منكيش البلدة الكلدانية كما تعرف شكلنا لجنة التبرعات في بلدان الانتشار وكنت عضوا فيها فجمعنا حوالي 70 الف دولار امريكي لمساعدة المهجرين في الاستقرار وهم من السريان الارثودكس واقلهم من الكلدان والايزيديين في البلدة ،وما اقتصر توزيع التبرعات سواء نقدياً او احتياجات على المهجرين من الكلدان وانما للجميع وبدون استثناء وبحصص متساويةوبيد الكاهن الكلداني في البلدة.
وهكذا على نفس القياس عندما تبرعت الابرشيات الكلدانية في المهجر باسم المسيحيين المهجرين كافة ولم يستثنوا احدا منهم على الاساس المذهبي .وهذا ما حصل في كل الاموال التي حصلت عليها الكنيسة الكلدانية من اجل المهجرين.
البطريرك ساكو وباعتراف أحد الاساقفة الكلدان وجه في اجتماع بهذا الشان قائلا( ان اردتم ان توزعوا التبرعات بين الكنائس فيجب اعطاء السريان اكثر لان عدد النازحين منهم هو الاكبر) واصدر تعليماته للتبرع لاخوتنا الاشوريين في سوريا ادراكاً من غبطته على اننا اخوة في المسيحية وشعب واحد .فارجو ان تسال وتتاكد اخي اخيقر أي من الكنائس وزعت المعونات على غير ابنائها اكثر من الكنيسة الكلدانية واعتقد ان الجواب لا يوجد.فارجو عدم الاثارة مثل هذه الافكار والتكهنات دون التاكد منها .وشكرا والى اللقاء في هاملتون.
تحياتي
اخوكم
د . رابي

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية
من خلال ردودك على المعلقين ، و خروجا عن الموضوع اذا سمحت لي بالتعليق الآتي
القرارات المصيرية التي يصدرها المسؤولين السياسيين او الدينين في الزمان المعين قد لا تحتاج الى الدراسة او البحث في وقت صدور القرار لان القرار قد اصبح نافذ  وعمم وأصبح بحكم الموافقة او الرفض على الفئات التي صدر عليها القرار وأصبح بحكم الانتقاد السلبي او الإيجابي بعد صدوره من قبل  الجهات التي وقع عليها القرار...
عادة الدراسة والبحث للقرارات أهمية قبل  صدور تلك القرارات،  او في المستقبل عند الأجيال الاحقة التي ستدرس مدى أهمية تلكالقرارات بسلبياتها وإيجابياتها  على المجتمع الذي وقعت عليها تلك المقررات ...
لذا من الأهمية  على إعلام البطريكية او اي جهة مسؤولة اخرى، دراسة وتحليل مقرراتها قبل إصدارها لتجمع الاكثرية من المؤيدين حولها ويصبح لها أهمية بعد صدورها في الزمان الذي تحتاجه تلك الفئة التي وقع عليها القرارات ..
وإلا ما فايدة البحث والدراسة او المناقشة بعد صدور رفض او تزمت من قبل جهة تريد ان ترأس او تكتسح جهات اخرى وفِي تصورها انها سترأس  جهات غير مهمه لانها صغيرة بحجمها و باتباعها، وتريد ان تخضعها تحت نفوذها وووو!!!! الكبير فيها صدر قراره فهل من المعقول ان يغير الكبير قراره بعد دراسته وتحليله من قبل المثقفين او الباحثين؟لا اعتقد!!!
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير ثائر حيدو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال ،ويسعدني ان أقرا ملاحظاتك .
اسف على قولي ردك فيه نوع من الغموض ،لم يكن واضحاً ولا أدري قد يكون الخطأ عندي ،انما اعتقد تقصد :
ما اهمية البحوث والدراسات بعد صدور القرارات من الجهات المسؤولة لانها ستنفذ ،
اذا كان هذا المقصود :
اخي ثائر نعم انا معك القرار يصدر فالمفروض يُنفذ ولا فائدة للبحث والدراسة الا بعد التطبيق للتقييم وثم التقويم ،انما هنا العملية هي نقد للقرار لانه غير مدروس بالصيغة التي يحقق التوافقية وفق المعطيات والمؤشرات التي ذكرتها.
اما بالنسبة للبطريركية فما قدمته هو مقترح للمجلس لغرض دراسته وانما لم يحدث ذلك لانه يبدو هناك نيات معينة مبيتة لرفضه ،وهذا ما يمكن ان نفسره الان وانما برأي هناك اسباب اخرى حتماً سنصل اليها قريباً.
شكرا ثانية وارجو اني جاوبت على تساؤلك وكان هذا المقصود
تحياتي
د . رابي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الباحث الأكاديمي المبدع الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تقبلوا محبتنا مع أرق وأطيب تحياتنا الأخوية
كل عام وأنتم والعائلة الكريمة بخير وسلام
مقالكم رائع من حيث التحليل وعرض الأسباب والنتائج والمعالجات وهو بطبيعة الحال أسلوب أكاديمي للبحث بحكم اختصاصكم .
الحياة منذ أن خلقت والى اليوم هي عبارة عن صراع سياسي أزلي من أجل المصالح المادية والمعنوية بأساليب وأنماط ووسائل مختلفة كل طرف فيها يسعى الى الفوز بحصة الأسد في النهاية عملاً بقاعدة نقولو ميافيلي " الغاية تبرر الوسيلة " شئنا أم أبينا ، فمتى ما كانت الغاية نبيلة للأطراف المتصارعة تكون وسائلهم أقرب الى النبل والأنصاف ويكون قرارهم أقرب الى الأنصاف في التوافق على ما هو الأصلح والأنفع للجميع ، ومتى ما كانت الغاية غير نبيلة للأطراف المتصارعة تكون وسائلهم قذرة تتسم بالأنانية الفردية ويكون قرارهم لصالح تعميق الخلافات والفرقة وتأزيم العلاقات فيما بينها وتكون النتيجة بالتالي العودة الى حيث البداية أي بمعنى العودة الى المربع الأول كما يقال في السياسة .
مع الأسف الشديد واحترامي الكبير لكل رؤساء الكنائس أو رؤساء الأبريشيات المسيحية في العراق هم من الصنف الذي غاياتهم غير نبيلة في تحقيق التقارب بين كنائسهم على أقل تقدير ولا نقول توحيد كنائسهم كما يدعون ولذلك توصلوا الى ما هم عليه الآن من خلافات وصراعات على منصب " رئيس المجلس " وإلا لماذا لم يفعلوا بقول السيد المسيح بما معناه " إن أكبركم هو خادمكم " ؟؟؟ ، إن الأنانية وحب الذات والوجاهة وثقافة الحقد والكراهية على الخلفية المذهبية اللاهوتية قد أعمت بصرهم وبصيرتهم عن رؤية ما هو صالح ومفيد لتحقيق وحدة كنيسة السيد المسيح له المجد .... لقد باتت الكنيسة هي الوسيلة لتحقيق ومصالح القائمين عليها هي الغاية وليست وحدة الكنيسة هي الغاية والقائمين عليها هم الوسيلة ، رجل الدين يجب أن يكون خادماً للكنيسة وليس سيداً لأتباعها ... عليه لا جدوى من الحديث والتنظير والتحليل في هذا الموضوع لأن المجزء لا يمكن أن يتوحد من جديد طالما بقيت أسباب التجزئة قائمة وضاربة جذورها في العمق الاجتماعي للمجتمع المسيحي ، أي طالما الثقافة المذهبية قائمة وفعالة في المجتمع .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عفوا حضرة الدكتور عبدالله،،، لم اقتنع بإجابتكم لأسئلتي والتي قد لا تكونون معنيين بالاجابة عليها بل طرحتها كتساؤلات و أفكار قد تساعد في تحليل بيان البطريركية المعارض لشعار البطريرك،،
أنا لم اسأل عن تحليل شخصيتي أو شخصية البطريرك،، تساؤلاتي من الواقع و ليست مرتبطة بكاريزمات معينة،،
مع احترامي لكني لا ارتضي بان تكون الإجابة عن قرارات تخص مجموعة كبيرة من الناس مرتبطة بتحليل كاريزما شخص ما ،، العمل يجب ان يكون جماعي و ليس انفرادي في القرارات أم ماذا؟!
لو اننا اقتنعنا بتحليل اخصائيين اجتماعين لكل قرار لكل شخصية مسؤولة،، لن نجد سببا للانزعاج منهم لان هناك دائما في علم الاجتماع تحليل إيجابي للسلبيات
ا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

مع احترامي لكني لا ارتضي بان تكون الإجابة عن قرارات تخص مجموعة كبيرة من الناس مرتبطة بتحليل كاريزما شخص ما ،، العمل يجب ان يكون جماعي و ليس انفرادي في القرارات أم ماذا؟!


عندما يضع رؤوساء هكذا مؤووسات هكذا مطالب في القيادة, فانهم دوما ينسون الشروط. بمعنى انهم يضعون لانفسهم مطالب بدون اية شروط.

اذ انا شخصيا لا مانع عندي ان يقوم مثلا اي بطرك بان يطالب بدور قيادي, ولكن تحت شروط, والشرط هو ان يقوم بالتوقيع ويضع تصريح عام يتم نشره في كل مواقعنا بانه سيقوم بتحمل المسؤولية كاملة بنفسه كقائد يمتلك السلطة اذا حدث اخفاق.

لماذا اقول ذلك؟  لان بالفعل كان هناك في وقت الضيق وفي ظروف كانت صعبة لابناء شعبنا من طرح سؤال لغبطة البطرك حول الاحوال في تلك الفترة...فاجابه غبطة البطرك حرفيا بما يلي "اليد الواحدة لا تصفق".

وبهذه الصيغة اذا امتلك اي بطرك دور قيادي سلطوي فان عليه تحمل المسؤولية بنفسه ولوحده وبان لا يطلق بعدها اية مبررات مثل اليد الواحدة لا تصفق او ان شخص بمفرده  او بضعة اشخاص لوحدهم لا يستطيعون ان يفعلوا اي شئ ولا يستطيعون ان يحققوا اي منجز يذكر.

لماذا انا دخلت لاكتب عن هذه النقطة؟

جوابي: لانني اريد ان اشرح مفهوم الدور القيادي بين فهمه في الشرق الاوسط وبقية العالم. لان بالفعل هناك فرق شاسع جدا حول كيفية فهم هذا الدور.

ساتي لاشرح الفرق بالتفصيل واعطي امثلة. ولكن مبدئيا , الفرق ببساطة هو:

في الشرق الاوسط دور القائد يفهمونه بانه ذلك الشخص الذي سيقود الجماهير الى شاطئ الامان, وهذه بطريقة تشبه قيام شخص يقوم بسياقة الباص حيث الجماهير ركاب ليس عليهم فعل اي شئ وقائد الباص لوحده يقرر حول هل يسوق نحو الامام او اليسار او اليمين او اي اتجاه اخر. وهكذا قادة يسمونهم في بعض المرات بانهم قادة الضرورة, واحيانا بانهم الافضل في كل شئ, واحيانا اخرى بانه لا بديل لهم الخ. وكل هكذا انواع من القادة لا احد منهم في هذا الشرق الاوسط من اعلن تحمله لاية مسؤولية في حالة الاخفاق. والنتائج التي نراها وهي متعددة هي انها كلها كانت اخفاق ولم تنجح اية صيغة من هؤلاء.

القائد في بقية دول العالم: القائد في بقية دول العالم هو ليس شخص يقود الجماهير الذي يعدهم بانه لوحده سيحقق لهم كل ما يريدون.

القائد في هذه الدول لا يملك دور سلطوي وانما دور مساعد.


ماذا اقصد بدور المساعد؟

الجواب: دور مساعد, بمعنى ان يشجع ويحفز الجماهير على عدم السكوت وبان تخرج في احتجاجات لغرض المطالبة بحقوقها. يقوم بانماء روح المبادرة عند كل فرد من الجماهير للخروج الى الشارع ليطالب بحقوقه ويقوم بالمحافظة على بقاء هكذا مبادرة ذاتية.

بالطبع القراء سيطلبون مني امثلة:

- انا شخصيا عندما اردت في السابق معرفة سر النجاح فانني لم ارغب بقراءة كتب تعلم كيفية النجاح والتي تكون عادة على شكل خطوات وتقول افعل كذا ثم كذا...فهكذا كتب هي تافهة, تشبه كتب تعلم الطبخ. انا اردت قراءة سيرة ذاتية لاشخاص حقيقين من الذين نجحوا بالفعل. ولهذا قررت بان اقرء في هكذا اتجاه , وقرات عن شخصيات بالاخص طبعا التي لها علاقة بالشعوب التي تعرضت للاظطهاد.

لناتي كمثال عند مارتن لوثر كينغ. هذا الشخص كان يلعب دور قيادي...ولكنه لم يقل في اي يوم من الايام في خطاباته ما يلي "انا الشخص الذي يصلح اكثر بان اكون قائد لكم وبان امتلك السلطة عليكم وانا لوحدي ساحقق تحقيق حقوقكم".

كلا هو كما قلت كان يلعب دور مساعد. هو كان يحفز الجماهير على عدم السكوت وبان تستمر بالاحتجاج...هذا في وقت كان تحقيق تلك الحقوق صعبا جدا.. ولكن مارتن كنج كان يقول لهم "امتلك حلم ودافع عنه الى ان يتحقق". وهو كان يقوم بدور المساعد ببراعة, كان يستخدم لغة بشكل دقيق للغاية. فهو كان يستعمل اللغة في خطابه بشكل المخاطب المفرد وليس الجمع, فهو كان يقول "احتج من اجل حقوقك" ولم يكن يقول "احتجوا من اجل حقوقكم او لنحتج من اجل حقوقنا", فهو كان يعرف بان صيغة الجمع تعني الاتكالية, فعندما يقول انتم او نحن فان كل شخص سيفكر بانه ليس عليه ان يفعل اي شئ لان الاخرين سيفعلون, وبالتالي لا احد سيفعل اي شئ. وصيفة المفرد لان الحقوق هي فردية, هي حقوق الفرد, وصيغة المفرد لان المبادرة الذاتية كما هو اسمها هي ذاتية هي فردية هي طاقة في داخل الفرد التي تحتاج الى تشجيع وتحفيز وانماء والمحافظة على نشاط المبادرات الذاتية بعد ذلك وتطويرها.

الان السؤال هو: هل امتلكت البطريركية اي خطابات تشجيعية وتحفيزية بشكل :"يا ابناء شعبنا في الداخل والخارج اخروج واحتجوا وطالبوا من اجل حقوق ابناء شعبنا كلنا... ويا ابناء شعبنا في الخارج اخرجوا امام ابنية الامم المتحة والاتحاد الاوربي وقوموا بتظاهرات مستمرة وطالبوا بحقوق كل شخص منكم باعتبار ان كل فرد منكم يمتلك حقه بالعيش في ارض اجداده وممارسة دينه وثقافته بحرية...لا تسكتو ولا تملوا من الاستمرا بالمطالبة.....الخ"

كلا لا توجد هكذا خطابات...فما هو الدور القيادي الذي تريده؟؟؟

المشكلة الاخرى هي: ان حتى الفئات الاخرى تريد دور سلطوي,مثلا الفئة التي تسمى نفسها بالمثقفة الخ.... وكل هؤلاء لا احد منهم يضع شروط حول كيف سيتحمل المسؤولية بعدها.

واخير ا رابط لمارتن لوثر كنج: Protest For Your Right

https://www.youtube.com/watch?v=eGsHM6jA-eI